سوتشي، 11 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الرئيس الأوسيتي الجنوبي ادوارد كوكويتي أن جمهوريته تنوي الانضمام إلى قوام روسيا.
فقال كوكويتي في لقاء مع المشاركين في نادي "فالداي" الدولي: "إننا سننضم إلى قوام روسيا، ولا نود أن تبقى أوسيتيا الجنوبية بمفردها".
كما قال إن أوسيتيا الجنوبية تنوي الاتحاد مع أوسيتيا الشمالية.
وأضاف كوكويتي أن الغرب وعد بالاعتراف باستقلال تسخينفالي في حالة إقامة جمهورية أوسيتيا المستقلة من قسميها الجنوبي والشمالي الذي يدخل في قوام روسيا.
وقال كوكويتي: "عرض خبراء وباحثون سياسيون غربيون علينا إقناع أوسيتيا الشمالية بالخروج من قوام روسيا. ووعدونا بالاعتراف قبل كوسوفو".
ولم يجب الرئيس الأوسيتي الجنوبي في نفس الوقت عن سؤال لصحفي أجنبي عن فترة بقاء أوسيتيا الجنوبية مستقلة، ولكنه أعلن أن الشيء الرئيسي لشطري أوسيتيا الجنوبي والشمالي هو "استعادة العدالة التاريخية".
وأضاف أن "هذه هي قضية إنسانية أكثر من سياسية"، مشيرا إلى أن اتحاد أوسيتيا الجنوبية والشمالية يشكل الإمكانية الوحيدة للبقاء كشعب.
وقال كوكويتي، "أنا سأكون مسرورا جدا لو أتيح لنا الالتحاق بقوام روسيا".
فقد اعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في 26 أغسطس الماضي. وتقدم سكان الجمهوريتين بطلب الاعتراف باستقلالهما بعد حرب الأيام الخمسة (أحداث 8 ـ 12 أغسطس)، عندما شنت جورجيا حملة عسكرية في أوسيتيا الجنوبية. ودمرت القوات الجورجية وقتئذ عاصمة الجمهورية مدينة تسخينفالي والعديد من المراكز السكانية بالكامل عمليا، وقتلت في غصون ذلك، حسب معلومات سلطات أوسيتيا الجنوبية، أكثر من 5ر1 ألف فرد من السكان المسالمين. وكانت تبليسي تخطط لعدوان واسع على أبخازيا أيضا.