الاثنين، 1 سبتمبر 2008

الصين تسعى لانتاج اسرع قطار في العالم


تنوي الصين انتاج اسرع قطار في العالم وتسييره على خط جديد يربط العاصمة بكين بميناء شنغهاي المركز المالي للبلاد.

وقال وزير السكك الحديد الصيني إن بمقدور القطار الجديد بلوغ سرعة قصوى تتجاوز الـ 380 كيلومترا في الساعة.

وسيكون من شأن القطار الجديد ان يقطع زمن الرحلات الحالية بين المدينتين - والتي تبلغ حاليا عشر ساعات - الى النصف.

ومن المقرر ان يصبح المشروع جاهزا للعمل في غضون اربع سنوات.

"امتلاك ناصية التكنولوجيا"

وكانت الصين قد قالت في الماضي إنها ستسير قطارات تبلغ سرعتها 350 كيلومترا في الساعة على خط بكين-شنغهاي، وهي نفس السرعة التي تتمكن من بلوغها القطارات التي تسير على الخط الذي دشن حديثا بين بكين وميناء تيانجين.

وكانت هذه القطارات قد اختزلت زمن الرحلة بين بكين وتيانجين من ساعتين الى 30 دقيقة فقط.

وقال زانغ شوغانغ نائب رئيس مهندسي وزارة السكك الحديد إن الصين قد تمكنت من اتقان التقنية الضرورية لانتاج هذه القطارات فائقة السرعة.

ونقلت صحيفة الصين اليومية عن المهندس زانغ قوله: "من الممكن ان نتمكن من انتاج القطارات ذات الـ 380 كيلومترا في الساعة خلال سنتين اثنتين، نقوم بعدها باستخدام هذه القطارات على خط بكين-شنغهاي السريع."

استثمار

يذكر ان الصين تستثمر اموالا هائلة في البنية التحتية لشبكتها الحديدية نوعا وكما، حيث تقوم بتحديث الشبكة الحالية اضافة الى قيامها بتشييد خطوط جديدة كالخط الذي يربط بكين بلاسا مركز اقليم التبت الصيني.

يذكر ان قطار شينكانسين (الطلقة) الياباني وقطار (ICE) الذي تنتجه شركة سيمنز الالمانية تتجاوز سرعتهما الـ 300 كيلومترا في الساعة، بينما يقول اليابانيون إن نموذجا جديدا من قطارهم يستطيع بلوغ سرعة 360 كيلومترا في الساعة.

ومن الجدير بالذكر ان قطار (ماجليف) المغنطيسي العامل بين مركز شنغهاي ومطارها تصل سرعته الى 430 كيلومترا في الساعة، ولكن لا تعتبر هذا القطار قطارا اعتياديا ولا تأخذ سرعته في الحسبان لأنه يحوم فوق سكته باستخدام المجال المغنطيسي.

أوروبا تهدد بتأجيل محادثاتها بشأن اتفاق مشاركة مع روسيا

بروكسل (رويترز) -اتفق قادة الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين على تأجيل المحادثات بشأن مشاركة أوروبية روسية من المتوقع اجراؤها في وقت لاحق من الشهر الجاري مالم تسحب روسيا قواتها الى مواقع ما قبل الصراع مع جورجيا بحلول ذلك الوقت.

وجاء القرار الذي اتخذ في قمة طارئة في بروكسل بعد ان اشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالتدخل العسكري في صراع اوسيتيا الجنوبية الانفصالية باعتباره يحدد معيارا جديدا لروسيا في الدفاع عن مصالحها القومية.

وجاء تحرك الاتحاد الاوروبي كمحاولة لتجاوز خلافات وطنية بشأن كيفية التعاون مع روسيا وتوجيه تحذير لروسيا بعد التراجع عن تطبيق عقوبات ضد اكبر موردي الطاقة للاتحاد الاوروبي.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مؤتمر صحفي " إن عودة مناطق النفوذ غير مقبول. يالطا انتهت" في اشارة الى اجتماع القوى الكبرى في عام 1945 في منطقة القرم مما ساعد في وضع معالم لاوروبا عقب الحرب العالمية الثانية.

واضاف ساركوزي أنه سيسافر الى موسكو في الثامن من سبتمبر ايلول للتحقق مما اذا كانت موسكو التزمت بالكامل بخطة السلام قبل الجولة التالية من محادثات الشراكة المقرر ان تجرى في 15 و16 سبتمبر ايلول في بروكسل.

وقال ساركوزي في اشارة الى خطة سلام توسطت فيها فرنسا انهت الاعمال العسكرية بعد ان سحقت القوات الروسية محاولة للجيش الجورجي لاستعادة اوسيتيا الجنوبية "سنطلب من روسيا تطبيق خطة النقاط الست بدقة".

وادان بيان ختامي للقمة بشدة تحرك روسيا للاعتراف باستقلال منطقتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا المتمردتين ودعا الدول الاخرى الى عدم السير في نفس الاتجاه.

ومن المقرر ان يحدد اتفاق الاتحاد الاوروبي-روسيا الجديد العلاقات في قطاع الطاقة والتجارة. وسعى الاتحاد الاوروبي جاهدا على مدى 18 شهرا كي يتفق على الجانب الخاص به من محادثات بدأت في يوليو تموز الماضي.

وقال فلاديمير شيزوف مبعوث روسيا الى الاتحاد الاوروبي للصحفيين "نحن لسنا بحاجة الى هذه المحادثات او هذا الاتفاق الجديد أكثر من حاجة الاتحاد الاوروبي اليه.. الامر أقرب الى كونه معاقبة للذات من جانب الاتحاد الاوروبي لانه لا يحسن مصداقيته كشريك تجاري."

وقالت فرنسا والمانيا وايطاليا في وقت سابق ان اتخاذ اجراءات عقابية ضد روسيا يعد سابقا لاوانه ولكن بريطانيا قادت الدعوات لتعليق الاتحاد الاوروبي لمحادثاته حول ما يسمى بالشراكة والتعاون.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك "هناك ساسة أيضا في أوروبا يفضلون الوصول الى نتائج لا طائل من ورائها بسبب علاقاتهم الثنائية الوثيقة بروسيا."

وسحبت موسكو معظم قواتها تماشيا مع اتفاق لوقف اطلاق النار ولكنها أبقت على قوات في "مناطق امنة" تشمل أراضي جورجية حول أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قال لساركوزي في اتصال هاتفي يوم الاحد إن روسيا مستعدة لسحب قواتها الى المواقع التي كانت تشغلها قبل الصراع في جورجيا.

ولكن قبل بدء القمة قال لافروف إن تدخل موسكو في جورجيا حدد معيارا جديدا للدفاع عن مصالحها.

وقال "عادت روسيا الى مسرح العالم كدولة مسؤولة يمكن أن تدافع عن مواطنيها". واضاف ان الولايات المتحدة عليها ان "تبدأ في التكيف" مع هذا الواقع.

وقالت موسكو انها تدخلت لمنع "ابادة جماعية" من قبل جورجيا هناك. واثارت روسيا ادانة غربية بالتوغل الى ما يلي المنطقة المتنازع عليها وقصفت ونشرت قوات في عمق جورجيا. والجمهورية السوفيتية السابقة تعد هامة بالنسبة للغرب من الناحية الاستراتيجية لانه يمر بها خطوط النفط والغاز التى تتجاوز روسيا.

وفي شوارع تفليس احتج اكثر من مليون جورجي على روسيا وتشابكت اذرعهم وهم يلوحون بالعلم الابيض والاحمر لجورجيا.

وفي خطوة على ما يبدو استرضائية قالت روسيا انها تريد من منظمة الامن والتعاون في اوروبا والاتحاد الاوروبي ان يرتبا لوجود دولي للشرطة في المناطق العازلة بين جورجيا ومناطقها الانفصالية.

ويسعى الاتحاد الاوروبي الى ارسال مراقبين مدنيين الى جورجيا ويقول مسؤولون إن هذا الوجود يمكن ان يصل الى بضع مئات.

وتعهد قادة الاتحاد الاوروبي ايضا بتوفير معونة اعادة اعمار لجورجيا والنظر في علاقات اوثق بما فيها المحادثات بشأن اتفاق تجارة حرة ونظام تأشيرة اسهل لمواطني جورجيا.

وعلى نحو منفصل بدأت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي تقليص الواردات من روسيا في تحرك قال مسؤولون انه يأتي كرد على تأخر الصادرات التركية عند نقاط العبور الروسية منذ سماح تركيا عضو حلف شمال الاطلسي لسفينتين امريكيتين بعبور مضيق البوسفور لتقديم مساعدة لجورجيا.

وقال كورساد توزمن وزير التجارة الخارجية التركي لوكالة الاناضول للانباء الحكومية "نحن لا نريد تنفيذ هذه الاجراءات لكننا نتعامل بالمثل."

(شارك في التغطية انجريد ميلاندر وديفيد برونستروم وفرنسوا ميرفي في بروكسل وصوفي لو في باريس وفرانك برانيتسي في لندن وروبين بوميروي في روما).

من دارين انيس ومارسين جراجوسكي

ميركل: روسيا مستعدة لسحب قواتها من جورجيا

بروكسل (رويترز) - قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم الاثنين إن روسيا أشارت الى انها مستعدة لسحب قواتها الى المواقع التي كانت تشغلها قبل الصراع في جورجيا كما طالب الاتحاد الاوروبي.

وكانت ميركل تتحدث للصحفيين بعد ان اتفق زعماء الاتحاد الاوروبي في قمتهم على تأجيل المحادثات التي كانت مقررة في وقت لاحق هذا الشهر بشأن علاقة مشاركة اوروبية روسية جديدة الى أن تسحب موسكو قواتها الى مواقعها قبل الصراع مع جورجيا.

وقالت إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أبلغ نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي هاتفيا بان روسيا ستسحب قواتها طبقا لما اتفق عليه في خطة السلام ذات البنود الستة التي توسط فيها الزعيم الفرنسي الشهر الماضي.

وأضافت "أبلغنا بأن مكالمة رئاسة (الاتحاد الاوروبي) امس كانت بناءة للغاية. ونحن نتوقع ان يتم انسحاب القوات من بوتي وسيناكي" مشيرة الى موقعين في جورجيا لا تزال القوات الروسية تسيطر عليهما.

وتتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي لمدة ستة اشهر تنتهي بنهاية عام 2008.

وقالت ميركل "تعهدت روسيا بتنفيذ هذه النقطة" مشيرة الى البند الخاص بسحب القوات في الاتفاق

وكالة: روسيا تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات

موسكو (رويترز) - نسبت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء إلى مسؤول لم تعرفه بوزارة الخارجية القول يوم الاثنين إن روسيا تأسف لقرار اتخذه قادة الاتحاد الأوروبي بتأجيل المحادثات بشأن اتفاق مشاركة جديد بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

ونقلت الوكالة عن المسؤول قوله "اذا تأجلت المحادثات بشأن الوثيقة فعلا فان الشيء الوحيد الباقي هو التعبير عن الاسف."

واتفق قادة الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين على تأجيل المحادثات بشأن مشاركة جديدة بين روسيا والاتحاد الاوروبي كانت مقررة في وقت لاحق هذا الشهر لحين انسحاب القوات الروسية الى المواقع التي كانت تحتلها قبل الصدام الاخير في جورجيا.

ساركوزي: عضوية الاتحاد الاوروبي غير معروضة على اوكرانيا حاليا

بروكسل (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين إنه بوسع الاتحاد الاوروبي واوكرانيا عمل الكثير لتعزيز العلاقات القائمة بينهما قبل النظر في عضوية كييف المحتملة للاتحاد.

واضاف في مؤتمر صحفي بعد قمة طارئة للاتحاد الاوروبي بشأن الصراع الجورجي "يمكننا عمل الكثير لتعزيز العلاقات مع أوكرانيا دون الانضمام المحتمل" لعضوية الاتحاد الاوروبي

أوروبا تربط محادثاتها مع روسيا بالانسحاب من جورجيا

بروكسل (رويترز) - قال مسؤولون إن قادة الاتحاد الأوروبي اتفقوا يوم الاثنين على تأجيل المحادثات بشأن مشاركة أوروبية روسية من المتوقع إجراؤها هذا الشهر لحين انسحاب القوات الروسية في جورجيا إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الصدام الأخير.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الاوروبي نقلا عن بيان أقره قادة الدول في قمة طارئة "ستتأجل المفاوضات بشأن اتفاق المشاركة والتعاون لحين انسحاب القوات الروسية للمواقع التي كانت فيها قبل السابع من أغسطس اب."

وأكد رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو في مؤتمر صحفي أن توقيت المحادثات يعتمد على تحريك روسيا لقواتها. وكان من المفترض بدء المحادثات في 15 سبتمبر أيلول

مسودة قمة: الاتحاد الأوروبي يضع علاقات روسيا قيد المراجعة

بروكسل (رويترز) - قالت مسودة اعلان قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيضع علاقاته مع روسيا قيد المراجعة بسبب تدخل موسكو في جورجيا وان التكتل قد يدرس ايضا ما اذا كان سيستمر في بعض مجالات الحوار.

جاء في المسودة التي حصلت رويترز على نسخة منها "سيظل الاتحاد يقظا" مضيفة أن المراجعة "ربما تؤدي إلى قرارات بشأن مواصلة المناقشات حول مستقبل العلاقات بين الاتحاد وروسيا في مجالات عديدة."

ميركل: لا توقفوا الحوار بين الاتحاد الاوروبي وروسيا بشأن جورجيا

بروكسل (رويترز) - صرحت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين بأن الاتحاد الاوروبي يتعين ألا يوقف حواره مع روسيا ردا على تدخل موسكو في جورجيا.

وقالت ميركل للصحفيين لدى وصولها الى بروكسل لحضور قمة عاجلة للاتحاد " الموقف الالماني هو أنه يتعين ألا نوقف الحوار مع روسيا" مرددة تصريحات سابقة لوزير الخارجية الالماني

شراكة جديدة بين الاتحاد الأوروبي والكتلة الشرقية تستثني روسيا

بليد (سلوفينيا) (رويترز) - صرح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت بأن روسيا غير مرشحة على الاطلاق للانضمام إلى "شراكة شرقية" مقترحة بين الاتحاد الأوروبي والجمهوريات السوفيتية السابقة.

وقال بيلت في مؤتمر صحفي في سلوفينيا "العلاقات مع روسيا مرتبة اخرى. لا اعتقد انهم يريدون ضمهم لا يريدون أن يكونوا داخل السياسات الأوروبية."

وأدلى بهذه التصريحات قبل ساعات من اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة رد الاتحاد على التدخل العسكري الروسي في جورجيا وقرارها الاعتراف باستقلال اقليمين انفصاليين.

واقترحت بولندا والسويد الشراكة الشرقية في مايو ايار لمساعدة الجمهوريات السوفيتية السابقة على الاستعداد لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف من خلال تعاون اوثق مع الكتلة وفيما بينها.

وقال بيلت ان ذلك سيكون ردا مناسبا على الصراع في جورجيا.

وأعرب وزيرا خارجية سلوفينيا ديمتري روبيل وسلوفاكيا يان كوبيس اللذان وقفا إلى جوار بيلت عن تأييدهما للفكرة.

وكان بيلت قد صرح في الاسبوع الماضي بانه على الاتحاد الأوروبي أن يفكر في عقد مؤتمر للشراكة على غرار الاتحاد من اجل المتوسط الذي عقد في يوليو تموز في فرنسا وضم زعماء 43 دولة من أوروبا وشمال افريقيا ودول الشرق الاوسط

ساركوزي مُستعد لزيارة روسيا وجورجيا مرة أُخرى

باريس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون يوم الاثنين ان الرئيس نيكولا ساركوزي مُستعد لزيارة موسكو وتفليس مرة أُخرى للمساعدة في تسوية الصراع بين روسيا وجورجيا.

وقال فيون للاذاعة الفرنسية ان ساركوزي سيطرح مقترحات مختلفة في قمة دعا اليها زعماء الاتحاد الاوروبي لمناقشة الأزمة في وقت لاحق يوم الاثنين لكنه قال ان قضية احتمال فرض عقوبات ضد روسيا ليست مُدرجة على جدول الأعمال.

وأضاف انه من بين المبادرات التي سيطرحها ساركوزي هو أنه "سيتوجه الى عاصمتي روسيا وجورجيا لدعم قضية السلام

لافروف: أزمة جورجيا فرضت سياسة روسية جديدة

موسكو (رويترز) - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين إن القرار الروسي ارسال قوات إلى جورجيا حدد معيارا جديدا ستدافع من خلاله موسكو عن مصالحها الوطنية.

كانت روسيا قد أثارت غضبا غربيا بشن هجوم عسكري على جورجيا الشهر الماضي بعد أن حاولت اعادة بسط السيطرة على اقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي الموالي لموسكو بالقوة.

واعترفت روسيا لاحقا باستقلال أوسيتيا الجنوبية واقليم انفصالي جورجي اخر هو أبخازيا. وقال لافروف لطلاب الكلية الدبلوماسية الرئيسية في موسكو في خطاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد "من خلال ردها على العدوان الجورجي حددت روسيا نوعا من معيار رد الفعل الذي يتماشى بشكل كامل مع القانون الدولي".

جاء خطاب لافروف الذي ركز على العلاقات الجديدة بين روسيا والغرب قبل ساعات من اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة اتخاذ موقف مشترك بشأن الازمة الجورجية. وأوضح لافروف أن روسيا لن تذعن لاي ضغوط.

وتابع "عادت روسيا إلى مسرح العالم كدولة مسؤولة يمكن أن تدافع عن مواطنيها".

الإعصار "الأعنف" خلال هذا القرن يقترب من السواحل الأمريكية


نيو اورلينز (سبق) وكالات :
وجه عمدة مدينة "نيو أورلينز" في ولاية لويزيانا تحذيراً لمواطنيه بأن "الإعصار الأعنف خلال هذا القرن" في طريقه إلى مدينتهم, وطالبهم بإخلائها فوراً.

وتكدست السيارات في الطرق المؤدية إلى خارج ميناء لويزيانا، وقامت السلطات بمساعدة السكان الذين لا يستطيعون المغادرة بمفردهم قبل وصول الإعصار جوستاف.


وتوجه الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الولاية لمتابعته, مؤكداً أنه لن يشارك في أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري المقرر غداً الاثنين ، وأكد أن السلطات لن تدخر جهداً لمواجهة هذه الكارثة و تجنب تكرار مأساة كاترينا.


وكان كاترينا قد ضرب مدينة "نيو أورلينز" قبل 3 أعوام مخلفاً ما يزيد عن 1500 قتيلاً,إضافة إلى خسائر بالمليارات.


ويتوقع أن يضرب الإعصار الساحل الأمريكي يوم الاثنين، حيث يمكن أن تصل شدته إلى المستوى 5 بعد مروره بكوبا.


ويعتبر المستوى 5 أعلى مستوى في مقياس الأعاصير.


وقال عمدة المدينة راي ناجين للصحفيين في مجلس البلدية "عليكم أن تقلقوا وعليكم أن تتحركوا وتخرجوا من نيو أورليانز الآن ".


ووضع إعلان ناجين كل سكان المدينة تحت أمر الإجلاء لأول مرة منذ الإعصار كاترينا الذي دمر المدينة في عام 2005 والإعصار ريتا الذي أعقبه.


وقال ناجين إن أمام السكان خيار البقاء والصمود أمام العواصف ولكن"تلك ستكون أحد أكبر الأخطاء التي قد ترتكبونها في حياتكم."


وضرب الإعصار جوستاف السبت جزيرة كوبا محملاً بالأمطار ورياح مدمرة بلغت سرعتها 240 كلم في الساعة مخلفاً الكثير من الأضرار والسيول قبل أن يتجه إلى خليج المكسيك وولاية لويزيانا الأمريكية حيث يخشى أن تزداد قدرته التدميرية.


وأوضح مركز لرصد الأعاصير في ميامي أن الإعصار جوستاف الذي انتقل السبت إلى الدرجة الرابعة على مقياس سافير سيمبسون المكون من خمس درجات يتقدم كإعصار "بالغ الخطورة" مع رياح تبلغ سرعتها 230 كيلومتر في الساعة.

مستقبل العلاقات الروسية-الأميركية ونتائجه على الشرق الأوسط

يترقب العالم بحذر وقلق ما قد تؤول إليه العلاقات بين روسيا والغرب، التي بلغت في الفترة الحالية مستويات غير مسبوقة من التوتر، لا تقتصر على الجانب السياسي، بل وظهر فيها عنصر القوة العسكرية بصورة مباشرة، من خلال جر الولايات المتحدة والناتو مزيد من القطع البحرية إلى البحر الأسود منطقة انتشار ونفوذ الأسطول الروسي. وللتذكير نشير إلى أن فتيل هذه الأزمة اشتعل على خلفية العدوان الذي قامت به جورجيا ضد أوسيتيا الجنوبية، بدعم عسكري (تقني وفني) من الولايات المتحدة وإسرائيل. هذا العدوان كان، على ما يبدو، آخر نقطة في كأس الصبر الروسي، ما دفع موسكو إلى اتخاذ قرار حاسم بإرسال القوات الروسية إلى أوسيتيا الجنوبية لطرد القوات الجورجية منها.

وفي خطوة رد لاحقة قررت روسيا الاعتراف باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، الأمر الذي أثار ردود أفعال غربية، بلغت عند البعض التلويح باتخاذ قرار عقوبات اقتصادية بحق روسيا، بينما عمدت الولايات المتحدة إلى زيادة عدد المدمرات وغيرها من قطع بحرية على الشواطئ الجورجية وفي البحر الأسود بشكل عام. هذا المشهد يضع العالم أمام احتمالين لتطور الأزمة: إما أن تنشب مواجهة عسكرية، سرعان ما تتوقف لتبدأ بعدها عملية إعادة بناء نظام العلاقات الدولية، أو أن تبدأ عملية إعادة بناء نظام العلاقات الدولية دون أية حروب. في كلا الاحتمالين ستنتهي الأمور بعملية إعادة بناء طبيعة العلاقات الدولية، فأي من الدربين سيختار "العالم الحر"؟ التطورات المقبلة رهن بالقرارات الغربية، أما روسيا فهي تقوم بما يتناسب مع حفاظها على مصالحها الإستراتيجية وأمنها القومي.

إن نشوب مواجهة عسكرية بين روسيا والغرب هو احتمال مستبعد جداً، لكن تزايد عدد القطع الحربية المنتشرة في البحر الأسود يبقي هذا الاحتمال قائماً، فالبحر الأسود ليس محيطاً، وزيادة عدد القطع البحرية الأميركية على مقربة من الأسطول الروسي في المنطقة يزيد من خطورة نشوب مواجهة، قد تبدأ حتى دون قرار سياسي، إذ أن أي سوء تقدير من طرف لتحركات الطرف الآخر قد يسبب الطلقة الأولى لحرب لن تتسع رقعهتا، حسب التقديرات، لأن اتساعها سيعني اقتراب الأطراف من حرب دمار شامل، وهذا ما تتفاداه روسيا منذ سنوات من خلال دعواتها التي تجاهلها الغرب لإقامة شراكة حقيقية. أما الغرب،وعلى الرغم من العدائية الواضحة تجاه روسيا في سياساته خلال السنوات الأخيرة، فهو لن يرغب بحرب سيخسر فيها الجميع.

لا شك بأن الغرب سيفكر مليون مرة قبل جر العالم إلى حرب بين قوى عالمية كبرى تمتلك كل وأقوى أنواع أسلحة الدمار الشامل، ولعل لهجة التصريحات السياسية الأوروبية، التي بدأت تنخفض حدتها نحو روسيا في الأيام الأخيرة تدل على أن الدول الأوربية تدرك خطورة الموقف وتحاول تهدئة الأوضاع لتفادي المواجهة المدمرة عالمياً، وحصر احتمالات البحث عن حل لأزمة العلاقات بينها وبين روسيا في الحوار السياسي، الذي يسمح باستخدام أدوات مختلفة باستثناء الآلة العسكرية المدمرة، لكن مع الحفاظ عليها كأداة ضغط خلال المحادثات مع روسيا.

الاحتمال الآخر لحل أزمة العلاقات بين روسيا والغرب هو اعتماد الحوار بديلاً عن العنف والقوة والتهديد والوعيد. وهنا نكتشف عثرات كثيرة على درب هذا الحوار. إذ أن روسيا منفتحة على حوار مع الغرب منذ نيل سيادتها في مطلع التسعينات، وسعت إلى إقامة شراكة معه، وصولاً إلى تكامل روسيا مع الأسرة الأوربية. إلا أن الغرب لم يتقبل روسيا شريكاً، الأمر الذي شكل بداية الأزمة الحالية، لاسيما أن عجز الغرب عن فهم روسيا، ورفضه احترام مواقفها وأخذ وجهات نظرها بالحسبان، جعل الأمور تزداد تعقيداً. وفي كيفية تعامل الغرب مع موقف روسيا من العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية ما يضحك: يصف الغرب دفاع روسيا عن المدنيين بأنه عدوان، واعتراف موسكو باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا بأنه خرق للشرعية الدولية. هل نسي الناتو كوسوفو؟ لماذا يسمحون لأنفسهم القيام بما يمنعون الآخرين عنه؟ هذا هو جوهر المشكلة والأزمة في العلاقات، وليس بين روسيا والغرب فقط، بل في مجمل منظومة العلاقات الدولية. وإذا استمر الوضع على حاله فإن العالم مهدد بالمزيد من العنف والدمار.

بأي حال نعود إلى انعكاسات الحلول المحتملة للأزمة بين روسيا والغرب على الملفات الساخنة في الشرق الأوسط. في هذا السياق هناك نتيجة واضحة اليوم مفادها أن آلية تدخل وتعامل روسيا مع السياسة الجورجية، المدعومة من الغرب، في أوسيتيا الجنوبية، شكلت فاتحة لمرحلة جديدة يُتوقع أن تنتج بدء إعادة بناء النظام الدولي على أسس جديدة أكثر عدلاً من السائدة منذ تفكك الاتحاد السوفييتي وحتى اليوم. ففي حال نشبت مواجهة مسلحة بين روسيا والولايات المتحدة، لا يُتوقع أن تسارع روسيا إلى تسليح الحلفاء والأصدقاء بشتى أنواع الأسلحة، هذا لأن المواجهة - أكرر في حال نشبت وهي مستبعدة- لن تتسع لأسباب عدة أهمها: المسؤولية التي تتعامل فيها روسيا خلال تعبيرها عن ردة فعلها، فهي ترد بما يحافظ على كرامتها، لكن لا تنجر ولا تسمح بأن تُورط فيما هو أبعد من ذلك. والسبب الثاني هو أن الرأي العام العالمي سيمارس ضغطاً سريعاً على الأطراف كافة لضبط النفس والعودة إلى الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة. باختصار إن روسيا، أغلب الظن، لن تعمد أو تسارع إلى اتخاذ خطوات إضافية في سياق ردها على السياسات الأميركية، خلال هذه المرحلة من االأزمة على أقل تقدير.

أما إذا قرر الناتو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التعامل هذه المرة بموضوعية وعقلانية مع التوتر الحاصل في علاقاتها مع روسيا، فإن هذه الأطراف ستتجه نحو محادثات لن تقتصر على الحرب في أوسيتيا الجنوبية واعتراف روسيا باستقلال أبخازيا أوسيتيا، بل ستكون محادثات جذرية يتم خلالها إعادة النظر بالنظام الدولي السائد منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، والبحث عن آليات بديلة جديدة تضمن، على أقل تقدير، وضع أسس مختلفة لطبيعة العلاقات الدولية، وهذه بداية الدرب الشاق والطويل والمعقد نحو بناء عالم متعدد الأقطاب. وفي حال جرت الأمور على هذا النحو فإن أزمة الصراع العربي-الإسرائيلي، ستكون محوراً رئيسياً لتقييم النظام الدولي الحالي، ووضع أسس لنظام دولي جديد، متوازن، لا مكان فيه لهيمنة طرف أو وجهة نظر واحدة على الحل. خلاصة القول إن تسوية النزاع العربي -الإسرائيلي، وتخفيف حدة التوتر بشأن ملفات شرق أوسطية أخرى يتطلب نظام علاقات دولية أكثر عدلاً وأكثر قدرة على تفهم مواقف ووجهات نظر مختلف الأطراف. جاءت أزمة أوسيتيا الجنوبية، التي فجرت التراكمات الأزماتية الكامنة منذ قرابة العقدين في العلاقات بين روسيا والغرب، وخلقت أملا جديدا ببناء عالم عادل أكثر قدرة على إيجاد تسوية لأزمة الشرق الأوسط.

بوادر الأمل يمكن تلمسها في تغيير بعض القادة الأوربيين للهجة تصريحاتهم نحو روسيا. أما الأهم فإن تغير طبيعة العلاقات الدولية سيكون سريعاً في حال حدث انقلاب جذري في سياسات الولايات المتحدة. وإذا اعتبر البعض أن التوتر في العلاقة بين موسكو وواشنطن يصب في خدمة الحملة الانتخابية لجون ماكين، أي لصالح ولاية رئاسية ثالثة لنهج بوش الابن، فإنه من الضروري أن ننظر إلى الجانب الآخر، حيث جاء هذا التوتر الذي صنعته إدارة بوش مع موسكو كرسالة للناخبين الأميركين، تخيرهم بين إدارة تريد توريط الولايات المتحدة والعالم بمستنقعات أخرى وتستخدم الحروب والقتل لأغراض انتخابية، وإدارة تتعهد بالعمل على إخراج البلاد من المستنقعات التي غرقت بها في عهد بوش، وتحسن سمعة وموقع الولايات المتحدة دولياً! لقد فعلت روسيا ما بوسعها ومارست ضبط النفس من موقع المسؤولية أمام العالم كله، وتبقى الكرة في ملعب الناتو والولايات المتحدة وأوروبا، هل استوعبوا الدرس وأدركوا أنه لا حياة على الأرض في ظل هيمنة طرف واحد على كل الأطراف الأخرى؟

ألمانيا تعارض وقف الحوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معارضتها لفكرة وقف الحوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بسبب اعتراف موسكو باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

ونقلت وكالة رويترز عن ميركل قولها بعد وصولها الى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية المخصصة لبحث الوضع في القوقاز ومستقبل العلاقات مع روسيا: "يتلخص موقف ألمانيا في ضرورة عدم وقف الحوار مع روسيا".

وبهذا الشكل أكدت ميركل من جديد موقف ألمانيا المعارض لفكرة وقف الحوار مع روسيا أو فرض عقوبات عليها.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني قد أعلن في تصريح نقلته قناة التلفزيون الإيطالية الخامسة صباح اليوم، أن إيطاليا تبذل جهودا من أجل مواصلة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، والحيلولة دون اندلاع "حرب باردة" جديدة.

وأكد برلسكوني أنه أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي والأمريكي وقادة عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي. وأشار في غضون ذلك إلى أنه ليس كل زملائه يستوعبون مدى العواقب الخطرة والوخيمة للمواجهة الجديدة بين الغرب وروسيا.

وقال: "من الضروري الحيلولة دون تطور الأحداث بالشكل الذي تتحول أزمة القوقاز الحالية في ظله إلى "حرب باردة" جديدة".

وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن الأمل في أن يتبلور في قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية، موقف عام يؤكد ضرورة مواصلة التعاون مع روسيا. ودعا إلى "إصدار إعلان يستهدف الحوار، وليس المواجهة".

وأكد أن من مصلحة الغرب مواصلة وتطوير التعاون مع موسكو، وعدم دفع روسيا إلى التوجه إلى الشرق، وبالتحديد إلى الصين.

ومن جانب آخر ذكر مصدر في ديوان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن بريطانيا تدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف المحادثات بشأن إعداد اتفاقية جديدة للشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.

وأضاف أن ضرورة القيام بهذه الخطوة تمليها الأحداث التي وقعت في جورجيا مؤخرا.

وقال: "يجب علينا، في ضوء الخطوات التي تتخذها روسيا، وقف المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة والتعاون الجديدة (بين الاتحاد الأوروبي وروسيا)".

روسيا تصر على نشر قوة شرطة دولية في المنطقة الأمنية لأوسيتيا الجنوبية

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكدت روسيا على أهمية نشر قوة شرطة دولية في المنطقة الأمنية لأوسيتيا الجنوبية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندري نيستيرينكو، إن نشر هذه القوة يمكن أن يتم بتخويل من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبالاعتماد على إمكانيات الاتحاد الأوروبي، ومراعاة الاهتمام الذي يبديه أعضاء الاتحاد بذلك.

وأضاف نيستيرينكو في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة نوفوستي اليوم، أن روسيا ستكون مستعدة لمناقشة إمكانية مشاركة ممثلين عنها في قوة الشرطة الدولية في المنطقة الأمنية.

وأكد أن الجانب الروسي لا يعتزم الإبقاء على قوتي حفظ السلام خارج حدود أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الى الأبد. وشدد على أن موسكو ستصر على تأمين رقابة دولية في المناطق المجاورة لأراضي هاتين الجمهوريتين لتجنب استعداد نظام تبليسي لمغامرات عسكرية جديدة.

وقد شنت القوات الجورجية في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

جورجيا تعترف باستخدام قنابل عنقودية في قصف أوسيتيا الجنوبية

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن مصدر في منظمة مراقبة حقوق الإنسان "Human Rights Watch" أن ممثلين عن جورجيا اعترفوا باستخدام قنابل عنقودية في أثناء قصف أوسيتيا الجنوبية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن خبير المنظمة للشؤون العسكرية بوني دوكيرتي قوله: "لقد اعترفت جورجيا لمنظمة "Human Rights Watch" في عطلة نهاية الأسبوع الماضي باستخدامها قنابل عنقودية في بعض الحالات".

وقد شنت القوات الجورجية في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس الماضي هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

وقال ميدفيديف: "لقد قررت بناء على تقريركما إنهاء العملية. وأضاف أنه تم تحقيق الهدف من العملية، والمتمثل في ضمان أمن أفراد قوة حفظ السلام والسكان المدنيين.

بريطانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف المحادثات حول عقد اتفاقية جديدة مع روسيا


لندن، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن مصدر في ديوان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن بريطانيا تدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف المحادثات بشأن الاتفاقية الجديدة للشراكة والتعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن ضرورة القيام بهذه الخطوة تمليها الأحداث التي وقعت في جورجيا مؤخرا.

وقال: "يجب علينا، في ضوء الخطوات التي تتخذها روسيا، وقف المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة والتعاون الجديدة (بين الاتحاد الأوروبي وروسيا)".

خبير روسي: توريد منظومات "س-300" إلى إيران يتوقف على انضمام جورجيا وأوكرانيا إلى الناتو

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات روسلان بوخوف في تعليق على ما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية أن روسيا قد تبدأ العمل على تنفيذ عقد توريد منظومات صواريخ "س-300" المضادة للجو إلى إيران.

وقال بوخوف إن المعلومات بشأن قيام روسيا بتوريد منظومات "س-300" إلى إيران ظهرت في أواخر 2005 - أوائل 2006 وحتى الآن لم ترد أخبار عن مجرى تنفيذ العقد. وأضاف أن وزارة الخارجية الروسية وشركة "روس أبورون اكسبورت" لم تؤكدا الأنباء التي تشير الى توقيع مثل هذا العقد.

وقال: "إن الوضع الراهن على الساحة الدولية هو كالتالي: فمن جانب، تحاول الولايات المتحدة والغرب إجمالا تأزيم العلاقات مع روسيا بعد الأحداث التي وقعت في أوسيتيا الجنوبية. من جانب آخر، تتخذ روسيا مسلكا مستقلا خاصا بها بعقدها لقاءات مع زعماء منظمة شنغهاي للتعاون، وسورية، وغيرها من البلدان. وعلى خلفية ذلك يبدو قيام روسيا بتنفيذ عقد مربح لها بتوريد منظومات "س-300" إلى إيران منطقيا".

ساركوزي يزور موسكو وتبليسي مرة أخرى

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. يعتزم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة موسكو وتبليسي من جديد، من أجل المساعدة على تسوية النزاع الجورجي الأوسيتي.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في مقابلة أجرتها معه إذاعة "Europe 1"، إن "ساركوزي ينوي في قمة الاتحاد الأوروبي طرح عدد من المبادرات التي سيعرضها شخصيا في العاصمتين الروسية والجورجية، من أجل تسريع عملية السلام".

وأكد رئيس الحكومة الفرنسية مرة أخرى أن باريس تعارض فرض عقوبات ضد روسيا.

وأضاف فيون أن "روسيا ـ بلد عظيم، يجب أخذه بعين الاعتبار. كما أنها دولة جبارة تعرضت للإهانة بدرجة معينة على مدى العقدين الأخيرين. ويتعين علينا الآن بالذات إيجاد سبيل للحوار معها".

ومن المفروض أن تعقد في بروكسل اليوم القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي والمكرسة للوضع في جورجيا.

روسيا تصعّد مقاومتها لتوسع حلف الناتو


لا ترى الدبلوماسية الأمريكية مبررا لاعتراض روسيا على توسع وتمدد حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي كان معاديا لها في الحقبة السوفيتية وكأنها تدعو روسيا لتبتسم عندما يصوب الناتو مسدسه نحو رأسها.

وما فتئت روسيا تحاول إفهام شركائها الغربيين أن انتشار الآلة الحربية الأمريكية قرب روسيا أمر غير جائز. إلا أن الأمريكيين استمروا في نشر قواعدهم العسكرية قرب روسيا. وأخيرا ذهبوا إلى حد إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود، وهو بحر تطل عليه روسيا. وجاء ذلك إيذانا بانفجار أزمة خطيرة. ودل على ذلك بطريقة غير مباشرة قيام روسيا بتجريب صاروخ يمكن تجهيزه برأس نووي من نوع "توبول - م".

وإزاء ذلك رأى فلاديمير بوتين، رئيس الحكومة الروسية، لزاما عليه أن يقول لإحدى الشبكات التلفزيونية الأمريكية إن مَن يرى إمكانية قتل الروس معتبرا أن المقبرة أنسب مكان لهم فعليه أن يفكر في عواقب هذه السياسة بالنسبة لنفسه.

واعتدى الرئيس الجورجي سآكاشفيلي على مواطنين روس في أوسيتيا الجنوبية عندما كان زعماء العالم موجودين في بكين التي افتتحت فيها الألعاب الأولمبية. وبعدما أبلغ بوتين الرئيس الأمريكي جورج بوش في بكين بأن جورجيا شنت هجوما انتظر الجانب الروسي أن ترغم واشنطن عميلها الجورجي على وقف قتل الأبرياء. إلا أن واشنطن لم تحرك ساكنا في هذا الاتجاه.

وهل يمكن لروسيا بعد ذلك أن تنظر إلى الولايات المتحدة كشريك وتنظر إلى الناتو بأنه تكتل محب للسلام يتطلع إلى تعاون متبادل النفع مع روسيا؟ من الواضح أن الإجابة ستكون بالسلب، ولهذا يمكن الجزم بأن موقف روسيا الرافض لضم مزيد من البلدان إلى الناتو سيزداد تشددا.

("اكسبرت" 1/9/2008 - وكالة نوفوستي)


لافروف: روسيا لن تسمح لأحد بجرها الى مواجهة

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لن تسمح لأحد بجرها الى مواجهة، وستضطر في حالة الضرورة الى التصرف بمفردها لحماية مصالحها.

وقال لافروف في كلمة ألقاها أمام أساتذة وطلبة معهد العلاقات الدولية بموسكو اليوم: "إذا كان شركاؤنا غير مستعدين للعمل المشترك فان روسيا ستجد نفسها مضطرة للتصرف بمفردها لحماية مصالحها الوطنية، ولكن على أساس القانون الدولي دائما".

وأضاف أن روسيا ستواصل الحوار مع الولايات المتحدة مادام هناك أمل ضئيل بأن يفهم كل طرف الطرف الآخر أو بإمكانية الاتفاق.

ونصح لافروف واشنطن بالاعتراف بما يسمى بالعالم ما بعد الهيمنة الأمريكية، والمباشرة بالتكيف مع هذا العالم الجديد.

وقال إن روسيا مستعدة للتعامل مع "أية أمريكا" كانت، مؤكدا أنه يتعين على الشركاء الأمريكيين إدراك حقيقة أن العلاقات الإيجابية مع الدول الكبرى في العالم يجب أن تبنى على أساس التبادل والنزاهة المطلقة.

العرب يمنحون "الدب الروسي" ثقتهم

رغم أن وسائل الإعلام العربية قامت بتغطية ما جرى في جورجيا إعلاميًا مستندة إلى معلومات تتناقلها وكالات الأنباء الغربية إلا أن هذا لم يفسد صورة روسيا في عيون العرب.

وقد أعرب كثير من العرب عن سرورهم لأن "الدب الروسي ضرب واشنطن وحلفاءها، فيما "انتصر السلاح الروسي على سلاح إسرائيلي" تسلمته جورجيا.

ويرى مراقبون كثيرون ضرورة أن تغتنم روسيا الفرصة لتوطيد مواقعها السياسية في العالم العربي وتعزيز دورها في رعاية عملية السلام خاصة وأن الراعي الأمريكي لم يتمكن من تحقيق النجاح المنشود حتى الآن.

وهناك ما يوحي بأن روسيا شرعت في التحضير لعقد مؤتمر دولي جديد خاص بالسلام في الشرق الأوسط في موسكو. غير أن الحليف الجورجي للغرب "أفسد الطبخة" بشن هجوم على أحد الأقاليم القوقازية الذي يسكنه مواطنون روس الأمر الذي اقتضى أن تتحرك روسيا لإيقاف هذا الهجوم بغض النظر عن ردود أفعال الغرب "الغاضبة". وليس منتظرا في وضع كهذا أن ترسل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ممثليهما إلى موسكو ليحضروا هناك المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط. وقد يكون مجديا، والحالة هذه، أن تنظم موسكو عدة مؤتمرات بدل المؤتمر الواحد.

وقد بدأت موسكو العمل في هذا الاتجاه عندما استقبلت رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يرعى محادثات غير مباشرة تجري بين سورية وإسرائيل. ثم استقبلت الرئيس السوري والملك الأردني. ومن المنتظر أن يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العاصمة الروسية في وقت قريب، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويتمنى المراقبون الذين يستبشرون خيرا بالتحركات الروسية المحتملة أن تواصل روسيا الاتصالات بالأطراف المعنية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط وتكثفها دون تمهل.

("نيزافيسيمايا غازيتا" 1/9/2008 - وكالة نوفوستي)

روسيا تقترح حظر تجهيز جورجيا بالسلاح

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تقترح فرض حظر على تجهيز جورجيا بالأسلحة.

وقال لافروف في كلمة ألقاها في معهد العلاقات الدولية بموسكو: "تقترح روسيا بغية ضمان حماية المنطقة من تكرار العنف، اتخاذ إجراءات تحرم نظام ميخائيل سآكاشفيلي من القيام بأعمال شريرة. ومن الصائب في البداية فرض حظر على تصدير السلاح إلى هذا النظام، الى أن تحول سلطة أخرى جورجيا إلى دولة طبيعية".

وأضاف أن "سآكاشفيلي ومن يشجعه، أقدموا على اختبار متانة السلطة الروسية في منطقتي النزاع الجورجي الأوسيتي والجورجي الأبخازي ".

وقال لافروف إن النظام الجورجي الحالي كشف في غضون ذلك عن جوهره، بسعيه لإخضاع سكان أوسيتيا الجنوبية له.

وأضاف الوزير أن "نفس المصير كان معدا لأبخازيا. وهذا لم يتحقق ولن يتحقق".

مبدأ ميدفيديف: حماية مصالح روسيا في مناطق صديقة قريبة وبعيدة

كشف الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في تصريح له في 31 أغسطس عن أن سياسته الخارجية تعتمد على خمسة مبادئ وهي القانون الدولي (بمعنى أن روسيا تغلب القانون الدولي العام على ما عداه دائما)، ونظام القطبية المتعددة (وأوضح ميدفيديف أن روسيا ترفض نظاما عالميا تكون الولايات المتحدة الأمريكية صانع قراراته الأوحد)، ورفض المواجهة مع أي بلد، وحماية المواطنين الروس أينما تواجدوا (أي أن روسيا ستتصدى لكل من يعتدي على مواطنيها)، وحماية مصالح روسيا في المناطق الصديقة (وهي المناطق التي تقع فيها بلدان تربطها بروسيا علاقات ودية كما قال ميدفيديف، موضحا أن هذه البلدان يمكن أن تكون مجاورة لروسيا أو تقع بعيدا عن روسيا).

ونوه ميدفيديف بأن روسيا لن تعود عن الاعتراف باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وستواصل عملها في تحقيق السلام والهدوء لسكان هاتين الدولتين.

ورأى المحلل السياسي ميخائيل فينوغرادوف أن الرئيس ميدفيديف أكد تمسكه بإستراتيجية السياسة الخارجية التي تم الإعلان عنها في شهر يوليو الماضي عندما أعلن عن مبادئ سياسته الخارجية في 31 أغسطس، معتبرا أن الرئيس الروسي حرص على أن يعلن ذلك قبيل انعقاد القمة الأوروبية الطارئة في 1 سبتمبر.

("روسيسكايا غازيتا" و"غازيتا" 1/9/2008 - وكالة نوفوستي)

لافروف: روسيا ستواصل الدفاع عن مصالحها على الساحة الدولية بقوة

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا ستواصل الدفاع عن مصالحها بقوة على الساحة الدولية، ولكن بدون مواجهة بغض النظر عن الاستفزازات.

وقال لافروف في كلمة ألقاها أمام أساتذة وطلاب معهد العلاقات الدولية بموسكو، إن فضاء رابطة الدول المستقلة ليس رقعة شطرنج للقيام بألعاب جيوبوليتيكية، وإنما منطقة حضارية لكل الشعوب التي تقطن فيها.

وأضاف: "المهم هو ألا يعرقل هذه المنطقة أي أحد بوضع عقبات مصطنعة لتحقيق مصالحه الأنانية".

أوروبا تتحاشى المشاجرة مع روسيا

طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك خلال اتصال هاتفي جرى مساء الأحد (31 أغسطس) أن تحجم بلاده (بولندا) عن مطالبة الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا خلال قمة أوروبية طارئة تعقد في بروكسل في 1 سبتمبر.

وخصصت هذه القمة لبحث مستقبل العلاقات مع روسيا وبحث دعوات لمحاسبة روسيا على ما فعلته بجورجيا عندما تصدت للعدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية.

ومن غير المنتظر أن تقرر القمة الأوروبية فرض عقوبات على روسيا لأن أوروبا تقيم للعلاقات مع روسيا وزنا كبيرا يزيد كثيرا على الثقة التي تمنحها للرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي.

وقال رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين لقناة ARD في التلفزيون الألماني إنه لا ينتظر أن يفرض الاتحاد الأوروبي أية عقوبات على روسيا، مؤكدا أن روسيا تسعى للعلاقات الاقتصادية الطبيعية مع جميع شركائها وخاصة الشركاء الأوروبيين.

وحذر بوتين الأوروبيين من مغبة السير في ركاب الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه إذا استمرت البلدان الأوروبية في الخط السياسي هذا فسوف تضطر روسيا إلى محادثة واشنطن لا العواصم الأوروبية حول الشؤون الأوروبية.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية قوله إن أوروبا بصدد الحوار مع موسكو وليس بصدد معاقبتها.

ورأى المحلل ألكسي مالاشينكو من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن أوروبا بصدد البحث عن سبل للخروج من الأزمة دون فقدان ماء الوجه، معتبرا أن الأوروبيين سيكتفون بمطالبة موسكو بالتعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لتسوية النزاعات الأخرى في الساحة السوفيتية سابقا.

ولفت الخبير الانجليزي تشارلز غرانت إلى أن "تبليسي (أي القيادة الجورجية) لم تتمكن من تقديم نفسها في قالب ضحية لعدوان روسي".

(وكالة نوفوستي للأنباء وصحف "روسيسكايا غازيتا" و"ر ب ك ديلي" و"فريميا نوفوستيه" - 1/9/2008)

فنزويلا تحصل على منظومة للدفاع الجوي من روسيا قريبًا

مكسيكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن فنزويلا سترحب وتستقبل سفنا وطائرات عسكرية روسية في حال وصولها إلى البحر الكاريبي أو المحيط الأطلسي.

ووصف تشافيز الذي كان يتحدث على شبكة التلفزيون الفنزويلي روسيا بالحليف الإستراتيجي وقال إن روسيا ستزود فنزويلا بمنظومة للدفاع الجوي يبلغ مدى صواريخها 200 كيلومتر في أقرب وقت.

القوات الروسية تبدأ مناورات بمشاركة 12 ألف جندي


موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. يشارك زهاء 12 ألف عسكري في مشروع تدريبي تكتيكي - إستراتيجي يجري تنفيذه في منطقة حوض نهر الفولغا ومنطقة الأورال (شطر روسيا الأوروبي) خلال الفترة من 1 إلى 27 سبتمبر ويعرف باسم "مناورة سينتر 2008".

وتهدف مناورة "سينتر" التي يشرف عليها قائد القوات البرية الروسية الجنرال فلاديمير بولديريف إلى تعزيز قدرات ومهارات المقاتلين.

وتتضمن مناورة "سينتر" تدريبا مشتركا بين روسيا وكازاخستان. وقال العقيد إيغور كوناشينكوف، مساعد قائد القوات البرية الروسية، إن التدريب الروسي الكازاخي المشترك يهدف إلى تقييم قدرة قيادات الجيشين الروسي والكازاخي للتعاون المشترك في تطويق النزاعات المسلحة والقضاء على مجموعات الإرهابيين وإزالة آثار الكوارث والحوادث.

أوروبا منقسمة بشأن روسيا وموسكو تدعو لنشر شرطة دولية




زعماء أوروبا وصلوا القمة بآراء مختلفة حول التعامل مع روسيا (الفرنسية)

انقسمت دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحوار مع روسيا ردا على تدخل موسكو في أزمة جورجيا، فبينما تقود فرنسا جهودا دبلوماسية للوساطة بتأييد ألمانيا وإيطاليا أظهرت بريطانيا والسويد ودول الاتحاد السوفياتي السابق تشددا حيال العلاقة مع الكرملين. ومن جهتها استبقت موسكو القمة الأوروبية بالتحذير من أنها سترد على أي تهديد لمصالحها.

وقالت وكالة رويترز إن مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية التي ستنعقد اليوم في بروكسل، أكدت أن العلاقات الروسية الأوروبية وصلت إلى مفترق طرق وطالبت بإعادة تقويم علاقات الجانبين على ضوء أزمة جورجيا.

وجاء في مسودة البيان أن الاتحاد "سيظل يقظا" وأنه سيضع علاقاته مع روسيا قيد مراجعة "ربما تؤدي إلى قرارات بشأن مواصلة المناقشات حول مستقبل العلاقات بين الاتحاد وروسيا في مجالات عديدة".

وظهر تباين الدول الأوروبية في تصريحات الزعماء الذين يصلون بروكسل تباعا، فدعت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل إلى اعتماد "الصراحة" في العلاقات مع روسيا من دون أن يصل الأمر إلى قطع الحوار معها بعد تدخلها في جورجيا.

أما وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني فقد أكد وجوب عدم اعتبار روسيا "بلدا معاديا" بل "شريكا إستراتيجيا" يجب عدم قطع العلاقات معه.
وساطة فرنسية
ميركل أيدت الصراحة مع روسيا
دون قطع العلاقات معها (الفرنسية)
من جانبه قال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون إن الرئيس نيكولا ساركوزي يرغب في أن يزور مجددا موسكو وتبليسي للمساعدة في حل النزاع الروسي الجورجي.

وأكد فيون مجددا أن بلاده تعارض فرض عقوبات على روسيا. ودلل على ذلك بما سماه عدم فاعلية النهج المتشدد الذي اعتمدته الولايات المتحدة حيال روسيا منذ بداية الأزمة في القوقاز.

وفي المقابل دعت بريطانيا الاتحاد الأوروبي إلى وقف المفاوضات حول تعزيز الشراكة مع روسيا. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون للصحفيين في لندن "في ضوء تحركات روسيا يتعين أن نوقف المفاوضات حول (اتفاق يأتي) خلفا لاتفاق الشراكة والتعاون".

وصرح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت بأن روسيا غير مرشحة على الإطلاق للانضمام إلى "شراكة شرقية" مقترحة بين الاتحاد الأوروبي والجمهوريات السوفياتية السابقة.
وقال بيلت في مؤتمر صحفي في سلوفينيا "العلاقات مع روسيا مرتبة أخرى، لا أعتقد أنهم يريدون ضمهم. لا يريدون أن يكونوا داخل السياسات الأوروبية".
استثناء روسيا
غوردون دعت حكومته إلى وقف
محادثات الشراكة مع روسيا (الفرنسية)
واقترحت بولندا والسويد الشراكة الشرقية في مايو/أيار لمساعدة الجمهوريات السوفياتية السابقة على الاستعداد لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف من خلال تعاون أوثق بينها وبين الكتلة.

وقال بيلت إن ذلك سيكون ردا مناسبا على الصراع في جورجيا. وأعرب وزيرا خارجية سلوفينيا ديمتري روبيل وسلوفاكيا يان كوبيس اللذان وقفا إلى جوار بيلت عن تأييدهما للفكرة.

أما موسكو فقد استبقت القمة الأوربية بالتهديد بالرد على أي خطر تتعرض له مصالحها في الداخل أو الخارج. وأكدت على وجوب عدم استخدام "لغة العقوبات" في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن استمرار الغرب في دعم جورجيا خطأ كبير، كما دعا إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى جورجيا، حتى تقوم سلطة جديدة فيها.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندريي نسترينكو تأييد روسيا إرسال قوة شرطة دولية لتوفير الأمن حول جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين في جورجيا.
إجراء تركي
"
بدأت تركيا في تطبيق إجراءات تفتيش إضافية على البضائع الروسية في إطار الخلاف التجاري المتصاعد بين البلدين

"
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا قد أعلن أن القادة الأوروبيين، قد يعطون موافقتهم على بعثة أوروبية لمراقبة وقف إطلاق النار في جورجيا على أمل أن يتم نشرها بحلول القمة الأوروبية المقبلة في منتصف سبتمبر/أيلول.

وفي السياق نفسه بدأت تركيا في تطبيق إجراءات تفتيش إضافية على البضائع الروسية في إطار الخلاف التجاري المتصاعد بين البلدين الذي يأتي في أعقاب استقبال أنقرة وزيرة الخارجية الجورجية وقبلها السماح للسفن الحربية الأميركية بالمرور عبر مضيقي البوسفور والدردنيل إلى البحر الأسود لنقل مساعدات إنسانية إلى جورجيا.

وبرر الوزير التركي كورسات توزمين تلك الإجراءات بأنها رد على ممارسات روسية وقال "لا نريد تصعيد الخلاف. كل ما نريده هو تسريع الرد الروسي".

"باحث فلكي" يزعم أنه قد يمتد للسعودية .. تحذير من زلزال مدمر في اليمن يتسبب في موجة رعب بين المواطنين

صنعاء (سبق) :
أثارت توقعات تناقلتها وسائل إعلام يمنية خلال اليومين الماضيين بحدوث زلزال مدمر في خليج عدن في 19 أكتوبر المقبل، تصل قوته إلى 8.7 درجة بمقياس ريختر ، موجة من الرعب في الشارع اليمني ، رغم محاولة الجهات الرسمية تكذيبها.
وكان الباحث الفلكي حمود الزيدي رئيس مركز النجم الثاقب للهندسة الفلكية دعى السلطات إلى اتخاذ الإحتياطات اللازمة لمواجهة نتائج زلزال مدمر تصل قوته الي 8.7 درجة بمقياس ريختر يتوقع حدوثه في 19 أكتوبر المقبل بمنطقة خليج عدن وفي جزء من البحر العربي وجنوب البحر الأحمر.
وأوضح في بيان نشرته صحيفة الثورة الرسمية الجمعة الماضية أن الزلزال سيتركز بصورة رئيسية على اليمن وأثيوبيا مع احتمال امتداده إلى السعودية وامتداده شمالاً ليظهر في نقطتين متناظرتين في إيران وتركيا وجنوباً في أوكرانيا وتنزانيا.
ونفى مدير عام مركز رصد ودراسة الزلازل المهندس جمال شعلان تلك التوقعات الفلكية ، وقال شعلان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية:" إن نشر مثل هذه الأنباء يتطلب معرفة ودراسة بحثية دقيقة تشمل عناصر متعددة ومعقدة في مجال قياس حركة القشرة الأرضية والبحرية في المنطقة، واستبيان القراءة الزلزالية التاريخية لفترات طويلة، والتي لم يرصد فيها من قبل مثل هذه القوة التي نشرت وأثارت التساؤلات والخوف".
وأكد أن المراكز الدولية المتخصصة في مجال الدراسات الزلزالية لا يمكنها الجزم بالزمن والموقع الجغرافي الذي يمكن أن يقع فيه الزلزال بشكل دقيق نظراً لتشعب وتعقد الإستقراء العلمي للقوة الزلزالية وتاريخ حدوثها والبنية التركيبية للأرض المرتبطة بحدوث الزلازل، مشيراً إلى أن مراكز الرصد اليمنية لم ترصد منذ إنشاء الشبكة اليمنية للرصد الزلزالي وحتى اليوم زلزالاً بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، ولا توجد أية معلومات حتى الآن تشير إلى حدوث زلزال بهذه القوة أو أدنى منها في المنطقة باعتبار أنه لا يمكن تحديد زمن وقوة حدوث الزلازل بشكل عام.
واستغرب نشر مثل هذه الأنباء في وسائل الإعلام خصوصاً وأنها صادرة عن مراكز غير متخصصة في رصد ودراسة الزلازل على مستوى اليمن، داعياً وسائل الإعلام تحري الدقة في مثل هذه المعلومات الهامة، والرجوع إلى جهات الاختصاص المعتمدة.
وفي ما يتعلق بالنشاط الزلزالي في خليج عدن قال المهندس شعلان:" إن هناك نشاطاً زلزاليأً بدرجات خفيفة في خليج عدن يشكل نسبة كبيرة من مجمل النشاط الزلزالي السنوي".