الاثنين، 1 سبتمبر 2008

ألمانيا تعارض وقف الحوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا

موسكو، 1 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معارضتها لفكرة وقف الحوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بسبب اعتراف موسكو باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

ونقلت وكالة رويترز عن ميركل قولها بعد وصولها الى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية المخصصة لبحث الوضع في القوقاز ومستقبل العلاقات مع روسيا: "يتلخص موقف ألمانيا في ضرورة عدم وقف الحوار مع روسيا".

وبهذا الشكل أكدت ميركل من جديد موقف ألمانيا المعارض لفكرة وقف الحوار مع روسيا أو فرض عقوبات عليها.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني قد أعلن في تصريح نقلته قناة التلفزيون الإيطالية الخامسة صباح اليوم، أن إيطاليا تبذل جهودا من أجل مواصلة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، والحيلولة دون اندلاع "حرب باردة" جديدة.

وأكد برلسكوني أنه أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي والأمريكي وقادة عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي. وأشار في غضون ذلك إلى أنه ليس كل زملائه يستوعبون مدى العواقب الخطرة والوخيمة للمواجهة الجديدة بين الغرب وروسيا.

وقال: "من الضروري الحيلولة دون تطور الأحداث بالشكل الذي تتحول أزمة القوقاز الحالية في ظله إلى "حرب باردة" جديدة".

وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن الأمل في أن يتبلور في قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية، موقف عام يؤكد ضرورة مواصلة التعاون مع روسيا. ودعا إلى "إصدار إعلان يستهدف الحوار، وليس المواجهة".

وأكد أن من مصلحة الغرب مواصلة وتطوير التعاون مع موسكو، وعدم دفع روسيا إلى التوجه إلى الشرق، وبالتحديد إلى الصين.

ومن جانب آخر ذكر مصدر في ديوان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن بريطانيا تدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف المحادثات بشأن إعداد اتفاقية جديدة للشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.

وأضاف أن ضرورة القيام بهذه الخطوة تمليها الأحداث التي وقعت في جورجيا مؤخرا.

وقال: "يجب علينا، في ضوء الخطوات التي تتخذها روسيا، وقف المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة والتعاون الجديدة (بين الاتحاد الأوروبي وروسيا)".

ليست هناك تعليقات: