الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

حلف شمال الأطلسي يبدأ بتقييم الخسائر الجورجية

وصل وفد من خبراء حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى جورجيا في 8 سبتمبر. وقيل في رواية رسمية إن خبراء الناتو سيتعرفون على الدمار الذي أصاب الجيش الجورجي ومنشآته تمهيدا لمساعدة جورجيا على إصلاح هذا الدمار.

وقالت وزارة الدفاع الجورجية إنها لم تنته من تقييم الخسائر بعد.

وفي موسكو قدر متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الخسائر الجورجية المباشرة بمليار دولار ما يعادل 8% من الناتج المحلي الإجمالي الجورجي.

ومن الخسائر غير المباشرة أن أكثر من 100000 شخص غادروا جورجيا على جناح السرعة أو رفضوا زيارتها.

وفي معلومات وزارة الخارجية الروسية إن شركة "بريتيش بتروليوم" أوقفت ضخ النفط عبر خط الأنابيب الذي يربط باكو (أذربيجان) بميناء سوبسا الجورجي على البحر الأسود.

وعبر الخبير الاقتصادي الروسي ليونيد غريغورييف عن شكوكه في صحة المعلومات التي قدرت الخسائر الاقتصادية الجورجية بمليار دولار، معتبرا أن وزارة الخارجية الروسية استندت إلى معلومات جورجية كاذبة. وأشار إلى أن من مصلحة الجانب الجورجي تضخيم الخسائر حتى يحصل على معونة مالية مناسبة من الحلفاء الغربيين.

وفي كل الأحوال لا يتوقع الخبير أن يواصل الاقتصاد الجورجي نموه بنفس المعدل المحقق في العام الماضي - 10%.

أما بالنسبة للهدف من زيارة وفد الناتو لجورجيا فإن المعلق العسكري الجورجي كوبا ليكليكادزه لم يستبعد أن تأتي هذه الزيارة في إطار التحضير لجلسة مجلس الناتو في تبليسي في 15 سبتمبر لبحث إمكانية ترشيح جورجيا لعضوية الحلف.

("نوفييه ازفستيا" و"نيزافيسيمايا غازيتا" 9/9/2008 - وكالة نوفوستي)

منع أولمرت من إنهاء حياته السياسية في موسكو


أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء ايهود أولمرت قرر إرجاء زيارته إلى موسكو إلى أجل غير مسمى، وهي الزيارة التي كان مقررا لها الأسبوع المقبل.

ولن يتمكن أولمرت (62 عاما) - غالب الظن - من الوصول إلى العاصمة الروسية بصفته رئيسا للحكومة الإسرائيلية، ولن يقوم بزيارة وداع إلى الولايات المتحدة الأمريكية. والسبب هو أن الشرطة الإسرائيلية رفعت في 7 سبتمبر توصية إلى المدعي العام بتوجيه اتهامات إلى أولمرت في قضايا فساد مالي.

وعن الأهداف التي أراد أولمرت تحقيقها أثناء زيارته لموسكو قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه أراد أن يدرس إمكانية إجراء محادثات بين إسرائيل وسورية برعاية روسية بدل الرعاية التركية.

والآن لا تجري سورية أية محادثات مع إسرائيل. وقد أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في الأسبوع الماضي عن تعليق المحادثات مع إسرائيل بسبب انتخاب رئيس جديد لحزب "كاديما" الحاكم في الشهر الجاري. ومن المنتظر أن يصبح الرئيس الجديد لهذا الحزب رئيسا للحكومة الإسرائيلية.

("فريميا نوفوستيه" و"نيزافيسيمايا غازيتا" 9/9/2008 - وكالة نوفوستي)

رسالة إلى رايس: تفضلوا بمضغ علكة ناصعة البياض

في إشارة بالغة الدلالة أطلق حكام جمهورية جورجيا اسم جورج بوش على أحد شوارع عاصمتهم. والأغلب أنهم سيمضون في توطيد عرى الصداقة مع أمريكا بإطلاق أسماء سياسيي الولايات المتحدة و"أبطالها" كـماكين وتشيني، على مزيد من شوارع تبليسي.

وربما كان المسؤولون الروس مصيبين فيما لو حذوا حذو حكام جورجيا ليهدوا عاصمتهم موسكو، على الأقل، تمثالا لكوندوليزا رايس التي تتولى وزارة الخارجية في واشنطن الآن، وذلك في سبيل إكرام هذه "المرأة الفاضلة" التي استحقت تقدير الروس، وبالأخص الديمقراطيون منهم، بعدما بصّرتهم بالحقائق التي كانوا يتجاهلونها أو شاءوا أن يغضوا البصر عنها، ومن بينها ما يكشف عن أن كل الأحاديث عن حب الغرب ومنظماته كحلف شمال الأطلسي لروسيا الديمقراطية لا تعدو كونها مجرد كلام فارغ أو كاذب.

وكان الديمقراطيون الروس يسددون نظراتهم إلى تمثال الحرية الأمريكية عندما شرعت بلادهم في سلوك طريق الديمقراطية في تسعينات القرن الماضي. أما الآن، وفيما يتلقى "الأوسيتيون الأشرار" عقابا شديدا من قبل الجورجيين الطيبين، فإن الديمقراطيين الروس يتمنون الآن أن تـَلم كوندوليزا الناطقة بلسان الديمقراطية الأمريكية لسانها وتمضغ علكة الأوربيت الناصعة البياض حتى لا يحسوا بالاشمئزاز من هذه الديمقراطية.

ومما يدعو إلى إكرام كوندوليزا أنها أكدت للروس أنه ليس لبلادهم حليف سوى جيشها. والآن يتمنى الروس أن يتلقوا تعنيفا شديدا من قبل كوندوليزا إذا لم يحسنوا توظيف الاعتمادات المخصصة لتسليح وتطوير جيشهم.

حبذا لو تفضلت كوندوليزا بقبول عرفان الديمقراطيين الروس بهذا الجميل.

("ارغومينتي إي فاكتي"، عدد 36، عام 2008 - وكالة نوفوستي)

أوكرانيا: رئيسة الوزراء المدافعة عن الأسطول الروسي تواجه خطر الاعتقال

قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي ينتظر أن يقدم الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو إيضاحات حول تطورات الوضع السياسي في أوكرانيا يوم الثلاثاء.

وينتظر الاتحاد الأوروبي إيضاحات حول تفكك الائتلاف الديمقراطي الحاكم المتكون من أنصار قائد "الثورة البرتقالية" يوشينكو ونائبته سابقا يوليا تيموشينكو والذي انسحب منه أنصار يوشينكو مؤخرا.

وكان أنصار يوشينكو قد اتهموا تيموشينكو التي ترأس الحكومة الأوكرانية حاليا بخيانة الوطن لأنها لم تقف إلى جانب الرئيس يوشينكو حين أعلن عن دعمه لصديقه الجورجي سآكاشفيلي.

كما لم تؤيد تيموشينكو الرئيس يوشينكو حين هدد بمنع وحدات بحرية روسية ترابط في قاعدة تقع في الأراضي الأوكرانية (سيفاستوبول) من العودة إلى هذه القاعدة من رحلة إلى شواطئ جورجيا. وقالت تيموشينكو إنها ستعمل على منع إثارة نزاع بين أوكرانيا وروسيا حول الأسطول العسكري الروسي في البحر الأسود، مشيرة إلى أن نزاعا من هذا القبيل يحمل في طياته ما ينذر بضرب وحدة الأراضي الأوكرانية.

وأصدرت النيابة العامة الأوكرانية في اليوم نفسه مذكرة جلب بحق تيموشينكو.

وكان نائب الرئيس الأمريكي تشيني قد زار يوشينكو في يوم الجمعة الفائت. وتشير معلومات المحلل السياسي الروسي سيرغي ماركوف إلى أن تشيني أعطى يوشينكو إذنا بحل البرلمان الأوكراني واعتقال رئيسة الحكومة تيموشينكو.

وكما هو معلوم فإن يوشينكو يقود أوكرانيا نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بمباركة زعماء الغرب، ولكن هذا التوجه لا يؤيده إلا خمس الأوكرانيين.

(وكالة نوفوستي للأنباء وصحيفتا "كومسومولسكايا برافدا" و"غازيتا" 9/9/2008)

تحقيق أهداف روسية وحفظ ماء وجه أوروبا

سيتم خلال اللقاء بين وزير الخارجية الروسي ونظيريه الأوسيتي والأبخازي في التاسع من سبتمبر بموسكو الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفارات بين روسيا وكل من جمهورية أوسيتيا الجنوبية وجمهورية أبخازيا كما قالت وزارة الخارجية الروسية.

وفي الثامن من سبتمبر أعلن الرئيس الروسي بعد اللقاء مع الرئيس الفرنسي الذي وصل إلى موسكو على رأس وفد من الاتحاد الأوروبي عن استعداده لسحب قوات السلام الروسية من الأراضي المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا بعدما أعلن ساركوزي عن استعداد الاتحاد الأوروبي لإرسال موفديه إلى جورجيا ليراقبوا التزام الجانب الجورجي باتفاق وقف إطلاق النار.

ووصف الجانبان الروسي والأوروبي المحادثات التي جرت في موسكو بين الرئيس ميدفيديف والرئيس ساركوزي بالإيجابية.

وجدير بالذكر أن ساركوزي حمل رسالة من الرئيس الجورجي سآكاشفيلي إلى الرئيس الروسي تعهد فيها سآكاشفيلي بعدم استخدام القوة ضد أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

ولأن سآكاشفيلي كان قد أعلن أنه لا ينوي مهاجمة أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا قبل أن يشن عدوانا على أوسيتيا الجنوبية في شهر أغسطس الماضي فإن المراقبين لا يجدون الضمانات التي أعطاها ساركوزي كافية.

ويرى المراقبون في أية حال أن موسكو تحرص على حفظ ماء وجه الوسيط الأوروبي بقصد تدعيم دور أوروبي مستقل عن الولايات المتحدة الأمريكية، آملة في اعتراف الاتحاد الأوروبي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا مستقبلا.

وأكد الرئيس الروسي للوسيط الأوروبي أن روسيا لن تعود عن الاعتراف بقيام دولتين مستقلتين جديدتين في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

وسوف تستمر عملية الاعتراف باستقلال هاتين الدولتين في ظل الجهود المبذولة لحفظ ماء وجه الاتحاد الأوروبي، كما قال المحلل السياسي دميتري يفستافييف، موضحا أن موسكو تريد أن يكون هناك انطباع بأن الاتحاد الأوروبي يملك نفوذا على روسيا.

ويتوقع المحلل أن يرتفع عدد البلدان التي تعترف باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا حتى يعادل بعد عام عدد البلدان التي اعترفت باستقلال كوسوفو.

(وكالة نوفوستي للأنباء وصحيفة "ر ب ك ديلي" 9/9/2008)

جورج بوش يعلن عن تقليص القوات الأمريكية في العراق وزيادتها في أفغانستان


واشنطن، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب ألقاه في الجامعة الوطنية للدفاع في واشنطن أن عدد القوات الأمريكية في العراق سيتقلص في الأشهر القريبة فيما ستجري زيادة القوات في أفغانستان.

وذكر أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيعود إلى الولايات المتحدة نحو 3 آلاف و400 فرد من أفراد القوات المساعدة.

وقال بوش: "بحلول شهر نوفمبر سنعيد إلى الوطن كتيبة مشاة البحرية التي تخدم الآن في محافظة الأنبار وبحلول فبراير 2009 سيعود إلى الوطن لواء تابع للقوات البرية". وبهذه الصورة سيعود إلى الوطن نحو 8 آلاف فرد.

وأكد على أنه في حال "واصلت العراق التقدم إلى الأمام يرى الجنرال بيتريوس والقادة العسكريون أن من الممكن تقليص عدد القوات بشكل إضافي في عام 2009".

وأعلن بوش كذلك أن الوضع في أفغانستان يتطلب زيادة عدد القوات الأمريكية المرابطة هناك.

روسيا تبدأ بتفكيك النقاط الأمنية في أراضي جورجيا


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. ذكر مصدر في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن روسيا بدأت بتفكيك النقاط الأمنية المقامة في المناطق الجورجية المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

وقال المصدر إنه وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها وبأمر من الرئيس الروسي بدأت وزارة الدفاع الروسية بتفكيك النقاط الأمنية المقامة في المناطق المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

وأضاف أن النقاط الأمنية ستسحب في المواعيد المحددة. أبخازب

لافروف: روسيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا ستتصدى معا لأي عدوان

موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم مع نظيريه وزير خارجية أبخازيا ووزير خارجية أوسيتيا الجنوبية أن روسيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ستتخذ معا إجراءات كفيلة بالتصدي لأي عدوان من قبل أي دولة أو دول.

وقال لافروف: "إن روسيا، وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا ستتخذ معا جميع الإجراءات المتاحة من أجل إزالة المخاطر التي تهدد السلام، وعدم السماح بظهور الأخطار المهددة للسلام وبانتهاكه، وكذلك التصدي للعدوان من قبل أي دولة أو مجموعة من الدول".

وأضاف: "نحن نقدم لبعضنا البعض المساعدة الضرورية بما فيها العسكرية"، مضيفا أن المعاهدتين بين روسيا وأوسيتيا الجنوبية وبين روسيا وأبخازيا اللتين تم توقيعهما اليوم بالأحرف الأولى سيتم إبرامهما قريبا على أعلى مستوى.

نيستيرينكو: بولندا لا تصغي إلى موقف روسيا من نشر الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو أن موسكو لا ترى أن بولندا مستعدة لمراعاة قلق روسيا إزاء نشر عناصر من المنظومة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا.

وذكر أنه في 11 سبتمبر سيقوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزيارة عمل إلى وارسو.

وقال نيستيرينكو: "حتى الآن لا نرى أي استعداد فعلي لمراعاة القلق الروسي وبحث إجراءات الثقة الجدية من شأنها أن تقنعنا بعدم استهداف هذه الخطط لروسيا".

وأضاف: "كنتيجة لا يبقى لدى روسيا حل آخر غير اتخاذ خطوات جوابية مناسبة حيال المنشآت العسكرية الأمريكية في أراضي بولندا".

يذكر أن الولايات المتحدة وبولندا وقعتا في 20 أغسطس الماضي في وارسو اتفاقية حول إقامة قاعدة أمريكية مضادة للصواريخ في أراضي بولندا.

الخارجية الروسية تعتبر سحب اتفاقية "الذرة السلمية" من الكونغرس الأمريكي خطأ


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن الوزارة تأسف لقرار الولايات المتحدة سحب الاتفاقية الروسية الأمريكية حول التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية من الكونغرس وتصفه "بالخاطئ والمسيس".

وجاء في البيان: "إننا نعتبر ما تقوم به إدارة الولايات المتحدة خرقا صريحا للالتزامات التي أخذتها على عاتقها من شأنه أن يلحق ضررا بالشراكة والتفاعل بيننا ويقطع الطريق أمام إقامة تعاون ثنائي ذي منفعة متبادلة حول مسائل كثيرة في مجال الذرة السلمية".

وجاء في البيان أيضا: "لقد كانت الاتفاقية الروسية الأمريكية حول التعاون النووي السلمي من مصلحة روسيا والولايات المتحدة على حد سواء، لذا فإن القطاع النووي الأمريكي سيتضرر أيضا من سحب الاتفاقية شأنه شأن الروسي".

روسيا تقيم رسميا علاقات دبلوماسية مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. تبادلت روسيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اليوم مذكرات إقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفارات.

وقال المندوب المفوض لأوسيتيا الجنوبية لدى روسيا الاتحادية دميتري ميدويف، إن الجانب الأوسيتي الجنوبي اقترح في مذكرته إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفارتين. وأضاف أن روسيا وافقت في مذكرتها على هذا الاقتراح.

وكانت روسيا قد اعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في السادس والعشرين من شهر أغسطس الماضي.

وكلف الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في نفس اليوم وزارة الخارجية الروسية ببدء محادثات حول إقامة علاقات دبلوماسية بين روسيا وهاتين الجمهوريتين. كما كلف ميدفيديف وزارة الدفاع بحفظ السلام في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بواسطة القوات المسلحة الروسية لحين توقيع معاهدتي صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة بين روسيا من جهة وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا من جهة أخرى..

وأكد أن روسيا ستقدم الدعم اللازم لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في حال تعرضهما لأي اعتداء.

ميدفيديف يدعو الى نشر عدد كبير من المراقبين الأوروبيين في جورجيا


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. يرى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أنه كلما كان عدد المراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي على الأراضي الجورجية أكبر كلما كان الوضع أفضل.

وأعرب عن أمله في أن يمنع ذلك على الأقل النظام العسكري الجورجي من القيام بأفعال طائشة.

وأكد ميدفيديف خلال لقائه وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف أنه نظرا لاعتراف روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا فان القوات المسلحة الروسية ستتولى مهمة حفظ السلام في جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا بطلب من قيادتي الجمهوريتين لحين توقيع معاهدتي صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة بين روسيا من جهة وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا من جهة أخرى.

وذكر أن روسيا ستقيم اليوم علاقات دبلوماسية مع هاتين الجمهوريتين. وأضاف: "من الضروري أن نحدد موقفنا تجاه كيفية نشر قوات وقواعد روسية في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا استجابة لطلب قيادتي هاتين الجمهوريتين".

وبدوره أكد سيرديوكوف للرئيس ميدفيديف أن موسكو وتسخينفالي وسوخومي اتفقت على نشر قوتين روسيتين قوام كل واحدة منهما 3800 فرد في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

مصدر عسكري روسي: واشنطن قامت بسابقة دولية خطيرة


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال اناتولي نوغوفيتسين بأن واشنطن قامت بسابقة خطيرة بمساعدتها لتبليسي على نقل القوة الجورجية التي كانت في العراق الى جورجيا.

وأضاف أن الولايات المتحدة بهذا الشكل ساعدت جورجيا في النزاع المسلح (في هجومها على أوسيتيا الجنوبية).

وقال نوغوفيتسين في لقاء اليوم مع سفراء وملحقين عسكريين أجانب معتمدين في موسكو، إن التقدم السريع للقوات الروسية في أوسيتيا الجنوبية جعل القيادة الجورجية تتصرف بهستيرية حتى وصل الأمر بسآكاشفيلي الى طلب طائرة من الأمريكيين لمغادرة جورجيا.

وأضاف أن نحو 50 دبابة جورجية انسحبت بسرعة من تسخينفالي الى داخل الأراضي الجورجية مما دفع البعض الى الاعتقاد بأنها مدرعات روسية متجهة نحو تبليسي.

لافروف: روسيا لا تنظر حاليا في إمكانية فتح محطة رادار في كوب


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تبحث حاليا إمكانية فتح محطة رادار "لورديس" في كوبا.

وتواجد في كوبا لغاية عام 2002 مركز اعتراض إليكتروني روسي أطلق عليه رسميا "المركز الإليكتروني الروسي في لاردوس". وأتاحت إمكانيات هذا المركز اعتراض المعلومات من الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات الأرضية الأمريكية ومركز وكالة ناسا في فلوريدا.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو قد صرح بأن مجموعة من سفن الأسطول البحري الحربي الروسي ستقوم هذا العام بزيارة أحد موانئ فنزويلا بينما سيتم نشر طائرات روسية مضادة للغواصات بشكل مؤقت في أحد مطارات هذا البلد.

وأشار نيستيرينكو في مؤتمر صحفي في موسكو يوم أمس الى أن المجموعة ستضم عددا من القطع البحرية منها الطراد الصاروخي الذري الثقيل "بطرس الأكبر" وسفينة "الأميرال تشابانينكو" المضادة للغواصات.

لافروف: روسيا ستبقي قوات في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لحماية السكان المدنيين


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن قوات روسية ستبقى في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لفترة طويلة لضمان أمن السكان المدنيين.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك في موسكو اليوم: "ستبقى قوات روسيا هناك لفترة طويلة، على المدى المنظور على أقل تقدير. ويعد ذلك ضرورة مطلقة لمنع شن أعمال عدوانية (ضد المدنيين من جانب جورجيا)".

وقد شنت القوات الجورجية في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

زرداري يؤدي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لباكستان


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أدى آصف علي زرداري (زوج بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان الراحلة) اليمين الدستورية اليوم رئيسا لباكستان.

وانتخب زرداري خلفا للرئيس برويز مشرف يوم السبت بعد أن حصل على الأصوات المطلوبة في مجلسي البرلمان الباكستاني وأربعة مجالس محلية.

وتنحى مشرف الشهر الماضي بعد أن بقي في السلطة 9 سنوات.

ونقلت رويترز عن متحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه زرداري قولها إن الرئيس الجديد سيعزز الديمقراطية ويساعد الفقراء.

وأضافت المتحدثة فرزانة راجا في حديث لوسائل إعلام باكستانية قبل مراسم أداء اليمين: "إن آصف علي زرداري درع وحماية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق الرفاهية للجماهير."

وقالت أيضا: "الديمقراطية ستنجح وهذه الحكومة ستكمل سنواتها الـ5. وسترون بعد 5 سنوات أن باكستان ستظهر على خريطة العالم كدولة جديدة بآمال جديدة."

لافروف: مسؤولية ضمان السلام في القوقاز تقع على عاتق من يحل محل قوة السلام الروسية

موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن مسؤولية تجنيب القوقاز عودة الوضع السابق ستقع على عاتق أولئك الذين سيحلون محل جنود السلام الروس في المنطقة. وأشار الى أن الاتحاد الأوروبي تعهد بضمان عدم استخدام القوة.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم: "يجب أن يكون عدد المراقبين الدوليين كافيا ليحلوا محل جنود السلام الروس لكي يتمكنوا (العسكريون الروس) من مغادرة مناطق الأمن المحيطة بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية مطمئنين على مستقبلها. فالاتحاد الأوروبي بالذات تولى دور الضامن الرئيسي لمبدأ عدم استخدام القوة".

وذكر لافروف أن 200 مراقبا عن الاتحاد الأوروبي على الأقل سوف ينتشرون في المناطق المتاخمة لأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

وأضاف: "إننا نقدر الدور الذي تعهد بأدائه الاتحاد الأوروبي، ونؤيد تفعيل مشاركته في تسوية مسائل الأمن في أوروبا وتأمين الأسس العملية لها".

وتطرق لافروف إلى تتابع تجسيد الاتفاقات الدولية فأوضح أنه يتعين على المجتمع الدولي، أولا، اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار الاستفزازات ضد تسخينفالي وسوخومي وبعد ذلك فقط سوف تنسحب قوات حفظ السلام الروسية من أراضي جورجيا.

وذكر لافروف أن "ذلك سيجري في غضون 10 أيام بعد انتشار 200 مراقب أوروبي على الأقل في الميدان"

لافروف يؤكد موقف روسيا الثابت تجاه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف روسيا الثابت في مسألة بناء شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم، إن الاختلافات في الرأي في بعض القضايا يجب ألا تؤثر سلبا على العلاقات بين الجانبين.

وأضاف أن الموقف الروسي يستند الى مراعاة المصالح المتبادلة، وإيجاد اتفاقات تحظى بقبول الطرفين في مختلف المجالات.

وقال أيضا: "نحن مقتنعون بأن شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي يجب ألا تكون رهينة للاختلافات في المواقف تجاه هذه المسألة أو تلك".

ويذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا كان قد صرح بأن الاتحاد الأوروبي "يدين أعمال روسيا في جورجيا"، ولكنه لا يرغب في قطع علاقات الشراكة مع موسكو.

وقال في مؤتمر صحفي في ختام القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي في بروكسل في الأول من هذا الشهر، إن الخلاف بشأن جورجيا لا يعطي ذريعة لـ"لعبة العضلات" بين الغرب وروسيا ولا يوفر مبررات لإفساد العلاقات بينهما.

وشدد ساركوزي على وجوب مواصلة الحوار مع روسيا، قائلا "لا نريد قطع علاقات الشراكة مع روسيا".

روسيا تعول على شروع جورجيا بتنفيذ التزاماتها بعد تدخل الاتحاد الأوروبي


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تعول على شروع تبليسي بتنفيذ التزاماتها المتعلقة بالتسوية السلمية بعد تدخل الاتحاد الأوروبي في الوضع في القوقاز.

وكان الرئيسان الروسي والفرنسي دميتري ميدفيديف ونيكولا ساركوزي قد نسقا يوم أمس الإجراءات الإضافية الكفيلة بتنفيذ خطتهما التي يطلق عليها خطة "ميدفيديف- ساركوزي". وقد وافق الاتحاد الأوروبي على تولي دور الضامن لعدم استخدام القوة.

وقد شنت القوات الجورجية في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

بوش يعتزم الإعلان عن خفض عدد القوات الأمريكية في العراق وزيادتها في أفغانستان


موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. جاء في نص خطاب يعتزم رئيس الولايات المتحدة جورج بوش إلقاؤه في وقت لاحق الثلاثاء في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن أن الولايات المتحدة ستخفض عما قريب عدد قواتها في العراق مقابل إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان.

ويرتقب أن يعلن بوش، خاصة، أن الأشهر القريبة القادمة ستشهد إعادة قرابة 3400 عنصر من القوات المساندة إلى الولايات المتحدة، على أن يتبعها في نوفمبر المقبل سحب وحدة من قوات مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" تخدم حاليا في محافظة الأنبار العراقية، وإعادة لواء كامل في فبراير المقبل الى الولايات المتحدة، مما يعني عودة، حوالي 8 آلاف جندي إضافي.

ويشير بوش الى تحسن الأوضاع في العراق مع انحسار موجة العنف إلى أدنى مستوى لها منذ ربيع 2004.

ويرى أن التقدم "مازال هشا وقابلا للانتكاس" ولكن المنجزات التي أحرزت تتميز مع ذلك بقدر من الديمومة.

ويقول بوش: "بالرغم من أن العدو في العراق مازال خطرا، إلا أننا سيطرنا على الهجمات، كما أن قدرات القوات العراقية تتزايد".

ويزمع أيضا أن يعلن بوش أن الوضع في أفغانستان يتطلب تعزيز الوجود العسكري في هذا البلد.

الولايات المتحدة تعتزم متابعة المناورات المشتركة بين روسيا وفنزويلا


واشنطن، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. سوف تتابع إدارة جورج بوش المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين روسيا وفنزويلا لأنها ستعني أن "في حوزة روسيا عدة قطع بحرية تتمكن من اجتياز مسافات كبيرة". وقد أعلن ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك.

وقد طُلب ماكورماك أثناء اللقاء مع الصحفيين أمس الاثنين في واشنطن أن يعقب على الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام حول ظهور القطع البحرية الروسية على مقربة من سواحل فنزويلا.

وأفاد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون نصف الكرة الغربي توماس شانون في كلمة ألقاها أمس الاثنين في مؤسسة "التراث" بواشنطن أن إدارة بوش تعي الأهداف الحقيقية التي تتوخاها المناورات الروسية - الفنزويلية المشتركة ولكن الولايات المتحدة "لن تلعب هذه اللعبة". وأكد الدبلوماسي الأمريكي في هذه الأثناء أن الولايات المتحدة سوف تحاذر إلى حد كبير في رد فعلها العلني على أعمال فنزويلا وروسيا.

وأفادت بعض وسائل الإعلام في الفترة السابقة بالإشارة إلى قيادة سلاح البحر الفنزويلي أن المناورات المشتركة بين روسيا وفنزويلا سوف تستغرق من 10 إلى 14 نوفمبر القادم.

سآكاشفيلي يوقع على وثيقة إجراءات أمنية تم إبرامها في موسكو


تبليسي/موسكو، 9 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. وقع الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي على بيان حول الإجراءات المطلوب اتخاذها لتحقيق الاستقرار في بلده، وهي الإجراءات التي وافق عليها الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف خلال اللقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس (الاثنين) في موسكو.

وأعلن ساركوزي بعد اللقاء مع ميدفيديف عن موافقة الاتحاد الأوروبي على أن يضمن عدم استخدام القوة (من قبل جورجيا) في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي ومنطقة النزاع الجورجي الأبخازي الأمر الذي يمهد لانسحاب قوات حفظ السلام الروسية من الأراضي المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

ويفترض أن يرسل الاتحاد الأوروبي 200 مراقب، على الأقل، إلى جورجيا قبل 1 أكتوبر. وثم تغادر القوات الروسية ما يسمى بالمنطقة الآمنة حول أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا قبل 15 أكتوبر.

وبعد ذلك يجب أن تبدأ في 15 أكتوبر في جنيف محادثات دولية بشأن سبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.