الخميس، 10 ديسمبر 2009

أطباء تشيك يشككون بلقاح "إتش 1 إن1"





مارتينكوفا: الجهاز المناعي في الجسم هو الخط الدفاعي الأول (الجزيرة نت)
أسامة عباس-براغ

وضع أطباء تشيكيون علامات استفهام بشأن لقاح فيروس "إتش 1 إن 1" المعروف باسم إنفلونزا الخنازير, ورفضوا التطعيم إلا بعد تحمل الجهة المنتجة للمصل مسؤولية أية أعراض جانبية محتملة.
كما فضلت غالبية الأطباء التشيكيين تحمل المرض بدلا من التطعيم ومضاره التي قالوا إنها قد تتسبب في خلل النظام المناعي في الجسم, حسب إحدى الدراسات في هذا المجال.
رئيسة العيادة الداخلية في دائرة براغ الأولى الطبيبة إفانا مارتينكوفا قالت إنها انضمت لزملائها الرافضين التطعيم ونصحت مرضاها برفض اللقاح خاصة وأن أحدا لا يريد تحمل أية مسؤولية في حال تعرض المريض إلى أعراض جانبية مثل تلك التي حصلت في كندا من اللقاح المسمى "بانديرمريكيس" والذي كانت له أعراض سيئة أحدثت حساسية شديدة لدى مستخدميه.
وأكدت مارتينكوفا للجزيرة نت أن غالبية الأطباء والممرضات في البلاد رفضوا مصل التطعيم, مشيرة إلى أن الجهة المنتجة للمصل ووزارة الصحة التشيكية ألزمت الأطباء قبل عملية التلقيح بضرورة توقيع المريض على وثيقة تعفيهم من تحمل المسؤولية.
وتشير إلى أن الجهاز المناعي في الجسم هو الخط الدفاعي الأول في وجه كافة الأمراض, وتحذر من خطورة تعرض ذلك الجهاز لأضرار سلبية.
ودعت مارتينكوفا الناس لعدم القلق, وقالت إنه يجب التعامل معه مثل بقية أنواع الإنفلونزا, من خلال الخلود للراحة مع أخذ المضادات الحيوية.
وفي حالة معاناة الشخص من أمراض أخرى خطيرة مثل فشل الكلى أو الكبد فإن اللقاح قد يكون هو الحل, مشيرة إلى أن أغلب الوفيات كانت بين أشخاص لم تتحمل أجهزتهم المناعية المرض الجديد.
ويقول مارتين نوفاك عبر الهاتف للجزيرة نت إنه قد راجع عيادة الطبيبة مارتيتكوفا قبل أشهر إثر ارتفاع درجة حرارته وشعوره بالتعب فجأة ليكتشف بعد خضوعه للتحاليل أنه مصاب بإنفلونزا الخنازير. وبعد أن حولته الطبيبة لمستشفى نا بولفتسي في براغ حيث تناول حبوبا مضادة للالتهاب وخلد للراحة لمدة أسبوعين ليشفى بعد ذلك من المرض.

طيران الإمارات تقول وضعها المالي آمن وبانتظار تسلم طائرات ايرباص

دبي (رويترز) - قالت شركة طيران الامارات ومقرها دبي يوم الخميس انها دبرت 1.13 مليار دولار لتسلم طائرات ايرباص طراز "ايه 380" وان وضعها المالي آمن.

وقالت الشركة في بيان عبر البريد الالكتروني ان الطائرات جزء من 53 طائرة من الطراز ذاته طلبتها الشركة من ايرباص.

وتحمي حكومة دبي أصولا رئيسية من عملية لإعادة هيكلة ديون لمجموعة دبي العالمية قيمتها 26 مليار دولار ومن بينها طيران الامارات في ظل تصاعد المخاوف من أن مشكلات ديون دبي لا تقتصر على المجموعة المتعثرة.

وقال تيم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الامارات "لا تزال طيران الامارات في وضع مالي آمن على الرغم من الازمة المالية العالمية."

وأضاف "لم نواجه أي صعوبات مطلقا في الحصول على التمويل الخاص ببرنامج شراء الطائرات اذ أن البنوك العالمية والاقليمية مطمئنة بشأن استقرار مركزنا المالي."

وقالت طيران الامارات انها رتبت مع سيتي بنك تمويل شراء الطائرات الستة بدعم من ضمان قدمته الوكالات الاوروبية لضمان ائتمان الصادرات وضمان اخر قدمته دوريك أسيت فاينانس.

ولم تقدم الشركة إطارا زمنيا لتوقيت تدبير التمويل.

وأضافت أنها التزمت دوما بتعهداتها المالية وتواصل إحراز تقدم صوب توسيع أسطولها وشبكتها.

وأكد بيان أصدرته حكومة دبي في وقت سابق من العام أنها لم تضمن أي "تعهدات لطرف ثالث" باستثناء بعض تعهدات هيئة كهرباء ومياه دبي.

وذكرت الشركة أنها ستتسلم أول طائرة من ست طائرات في وقت مبكر من الاسبوع المقبل وستتسلم الطائرة الثانية أواخر ديسمبر كانون الاول بينما من المقرر تسلم أربع طائرات في 2010.

وطيران الامارات هي أكبر عميل لطائرات "ايه 380" ولا تزال تنتظر تسلم 53 طائرة من هذا الطراز بقيمة 17.4 مليار دولار وفقا لقائمة الاسعار. وتسلمت بالفعل خمسا من هذه الطائرات التي تعد الاكبر في العالم.

من جون ايرش

القوة النفطية العراقية قد تزعج ايران أكثر من السعودية

بغداد/دبي (رويترز) - سيواجه ميزان القوى في الشرق الاوسط تقلبات عنيفة اذا نجح العراق في زيادة انتاجه من النفط الى ثلاثة أمثاله وستشعر القوة الشيعية ايران بالتهديد أكثر من العملاق النفطي السعودية.

وقد يؤدي الصعود المحتمل للعراق الى المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي النفط في العالم الى تشكل جبهة شيعية قوية داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) اذا نسقت بغداد سياسة الامدادات مع سياسة طهران.

ومن شأن ذلك أن يثير قلق السعودية التي تشعر بارتياب بالفعل ازاء صعود الاغلبية الشيعية في العراق الى السيادة السياسية عقب سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين. وقد يزيد الشقاق داخل أوبك مما يقوض الجهود الرامية لعرض صورة من الانسجام.

غير أن الارجح هو أن تطوير النفط في العراق سيغذي التوترات مع ايران ويسحب استثمارات أجنبية محتملة من الجمهورية الاسلامية ويفاقم التوترات الاجتماعية بحرمان طهران من أموال تحتاجها بشدة اذا تسببت أعمال التطوير تلك في انخفاض أسعار الخام.

ويمكن للعائدات التي سيجنيها العراق من 4.5 مليون برميل يوميا اضافية يتطلع لانتاجها أن تمنح الدولة العربية القدرة على تحدي النفوذ الايراني على العالم الشيعي.

تقول جالا رياني المحللة لدى اي.اتش.اس جلوبال انسايت "التطوير (في قطاع النفط العراقي) قادم لا محالة. الا أن التغيرات في ميزان القوى لن تكون فورية .. انها أطول أجلا وتسبب مصاعب سيكون من الضروري على العراق والدول المجاورة أن يتعاملوا معها."

ويحتاج كل من العراق وايران الى استثمارات هائلة في قطاعي النفط المتداعيين لديهما. ويعطي انفتاح العراق على شركات الطاقة العالمية - وان كان ذلك بشروط صعبة - الدولة العربية فرصة أفضل في جذب مليارات الدولارات يحتاجها لعمليات تطوير على نطاق غير مسبوق لحقول النفط.

ومن شأن ذلك أن يصعب على طهران جذب السيولة التي تحتاجها في وقت تواجه فيه الدولة الايرانية ضغوطا اجتماعية وسياسية هائلة عقب انتخابات الرئاسة التي طعنت فيها المعارضة وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة ثانية.

ويفاقم من ذلك أن شركات النفط الحكومية الصينية العملاقة تشارك في عمليات بالعراق الامر الذي لا يترك لها موارد تذكر للعمل في مناطق أخرى. وتحولت ايران الى الشركات الحكومية الاسيوية للحصول على المال والتكنولوجيا بعدما نأت الشركات الغربية بنفسها عنها بسبب الوضع السياسي والعقوبات.

وقال مسؤول تنفيذي غربي كبير "لماذا سيرغب المرء في الاستثمار في ايران.. انها محفوفة بمخاطر شديدة. هناك العقوبات والوضع السياسي. اذا عملت في العراق فسيكون من الضروري أن تحد من تعرضك لدولة أخرى محفوفة بمخاطر في المنطقة."

وأضاف أن ايران يمكن أن تكون مقصدا لمن يخسرون في المناقصات النفطية العراقية.

واذا تم توقيع جميع العقود التي تطرحها بغداد فيمكن للعراق أن يزيد طاقته الانتاجية الى عشرة ملايين برميل يوميا مقارنة مع 12.5 مليون للسعودية وعشرة ملايين لروسيا متجاوزا بكثير ايران التي تقول انها تضخ 4.2 مليون برميل يوميا.

وايران أكثر اعتمادا على أسعار النفط المرتفعة من السعودية - أكبر مصدر للخام في العالم - لتمويل برامج انفاق اجتماعي. ومن شأن زيادة الانتاج العراقي أن يدفع أسعار النفط للهبوط على المدى البعيد وقد ينال أيضا من حصص الدول الاخرى من السوق.

وقال ديفيد ماك وهو سفير أمريكي سابق بالشرق الاوسط "أي تراجع اخر للاسعار كالذي حدث في الشتاء الماضي من شأنه أن يرهق الحكومة الايرانية التي تعاني بالفعل من ضعف التأييد الشعبي بسبب سوء الادارة الاقتصادية .. فضلا عن المشكلات السياسية الواضحة الناتجة عن الانتخابات."

وستراقب السعودية صعود القوة النفطية للعراق وعلاقاته مع طهران بحذر.

لكن محللين يقولون ان الرؤية التي تقول ان العراق بعد صدام حسين يخضع لهيمنة ايران غالبا ما تكون مبالغا فيها.

ولجأ كثير من زعماء الشيعة العراقيين الى ايران خلال حكم صدام حسين الا أن النزعة القومية قوية علاوة على ذكريات الحرب الايرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات وقتل خلالها نحو مليون شخص.

ويقول محللون انه حتى اذا أسفرت الانتخابات العامة المقررة العام القادم عن حكومة مؤيدة صراحة لايران فإن التأثير الذي ربما تحدثه زيادة انتاج النفط العراقي على التوترات السياسية والاقتصادية داخل الجمهورية الاسلامية ربما يثير شقاقا بين البلدين.

وفي نهاية الامر ستفضل السعودية الحليف القوي للولايات المتحدة رؤية عراق متطور ومزدهر بدلا من بلد يستخدم كنقطة انطلاق لتنظيم القاعدة.

وأصبحت السعودية متورطة في الصراع الداخلي وعدم الاستقرار المتفاقم باليمن.

وقال مسؤول سعودي "من مصلحتنا أن يخرج العراق مستقرا .. لا نريد يمنا اخر.

"اذا أصبح العراق قوة اقتصادية اقليمية فسيدعم ذلك الاقتصاد السعودي."

(شارك في التغطية رانيا الجمل بالكويت)

من مايكل كريستي وسايمون ويب

باكستان تحقق مع أمريكيين يشتبه في انخراطهم في عمليات للمتشددين

إسلام أباد (رويترز) - قال مسؤولون باكستانيون انه يجري استجواب خمسة شبان أمريكيين في باكستان يوم الخميس للاشتباه في انخراطهم في عمليات للمتشددين في الوقت الذي يبحث فيه ضباط الامن عن أدلة من شرائح هواتف محمولة وأقراص مدمجة تمت مصادرتها.

وقال مسؤولون أمنيون إن الخمسة وهم طلبة في العشرينات من شمال ولاية فرجينيا احتجزوا هذا الاسبوع في مدينة سرجودا باقليم البنجاب على بعد نحو 190 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من إسلام أباد.

وقال عثمان أنور قائد شرطة سرجودا للصحفيين "علمنا أن بعض الاجانب يقيمون هنا.. ووصولهم هنا مثير للريبة. راقبناهم ليوم ونصف اليوم ثم ألقينا القبض عليهم."

وأضاف "صادرنا أجهزة كمبيوتر محمولة ومقتنيات أخرى. علمنا بعد ذلك أنهم جاءوا الى هنا بنية الجهاد."

وستذكي هذه القضية مخاوف في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من أن أبناء المهاجرين من دول اسلامية ينخرطون في عمليات للمتشددين.

وقال مسؤول أمني باكستاني طلب عدم نشر اسمه "يعتقد أنهم جاءوا الى هنا للمشاركة في الجهاد."

وتحارب باكستان تمردا لطالبان يزداد حدة وتتعرض لضغوط لاتخاذ اجراءات مشددة ضد المسلحين الذين يعبرون حدودها لمهاجمة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (اف.بي.اي) في بيان انه على اتصال مع عائلات الطلاب الخمسة ومع الاجهزة الامنية في باكستان.

وقال مسؤول أمن باكستاني اخر ان الخمسة احتجزوا يوم الاثنين. وأضاف أنهم توجهوا الى مدينة كراتشي يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني ثم توجهوا الى لاهور في الخامس من ديسمبر كانون الاول ثم الى سرجودا.

وذكر المسؤول الباكستاني الثاني الذي طلب أيضا عدم نشر اسمه لانه ليس مصرحا له التحدث لوسائل الاعلام "لم توجه اليهم اتهامات. تجرى التحقيقات لمعرفة ما اذا كانت لهم صلة بأي جماعات متطرفة."

وقال مسؤولون إن ثلاثة باكستانيين احتجزوا أيضا أحدهم يعتقد أن له صلة بتفجير انتحاري وقع عام 2007 استهدف حافلة تابعة للقوات الجوية خارج قاعدة جوية في سرجودا وتسبب في مقتل ثمانية أشخاص.

وقال ضابط أمن باكستاني اخر ان المحققين يحاولون تحديد ما اذا كان المشتبه بهم يخططون لشن هجوم.

وأضاف "صودرت أيضا شرائح هواتف محمولة وأقراص كمبيوتر."

وقال متحدث باسم السفارة الامريكية انه يحاول التأكد من جنسيات الخمسة وهوياتهم.

وذكرت تقارير اخبارية باكستانية أنه يجري التحقيق مع المشتبه بهم لمعرفة ما اذا كانوا ينتمون الى جماعة جيش محمد المتشددة المحظورة والمرتبطة بتنظيم القاعدة وطالبان.

وهذه الجماعة واحدة من عدة فصائل لها جذور في اقليم البنجاب وتحارب القوات الهندية منذ سنوات في منطقة كشمير المتنازع عليها.

ويعتقد أن جماعة جيش محمد متورطة في عدة هجمات كبيرة بما في ذلك قتل الصحفي الامريكي دانييل بيرل في 2002 ومحاولة اغتيال الرئيس السابق برويز مشرف.

وقال مسؤولون ان أحد الامريكيين من أصل مصري وان هناك اخر من أصل يمني وواحدا من أصل اريتري.

من ذي شأن حيدر

البيت الابيض يجري مراجعة لسياسة رسائل التعزية في منتحري الجيش

واشنطن (رويترز) - قال البيت الابيض ان ادارة الرئيس باراك اوباما تجري مراجعة لسياسة تقضي بألا يرسل الرئيس الامريكي رسائل تعزية الي عائلات العسكريين الذين ينتحرون اثناء الخدمة.

وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين يوم الاربعاء "تلك المراجعة جارية... نأمل ان نتمكن من اتمام هذه المراجعة قريبا."

ويرسل الرئيس حاليا رسائل تعزية الي عائلات الرجال والنساء الذين يقتلون اثناء خدمتهم في القوات المسلحة الامريكية لكن ذلك لا يشمل حالات الانتحار.

وسجلت حالات الانتحار في صفوف الجيش الامريكي مستوى مرتفعا جديدا هذا العام وفقا لما قاله جنرال بارز في نوفمبر تشرين الثاني قبل وقت قصير من اعلان الرئيس باراك اوباما قراره ارسال 30 ألف جندي اضافي الى افغانستان