الخميس، 26 نوفمبر 2009

السعودية تستعيد جبل الرميح بالكامل وتحاصر عدة مواقع أخرى

نبأ نيوز- خاص/ جازان -

أكدت مصادر "نبأ نيوز" قبل قليل نجاح القوات السعودية بدحر فلول الارهاب الحوثي في جبل "الرميح" بعد معارك شرسة شهدتها ساعات صباح هذا اليوم- الثلاثاء- وانتهت بعد الظهر ببسط القوات السعودية سيطرتها الكاملة على الجبل وجميع المناطق والتباب المحيطة به وصولاً الى "وادي الموقد" الذي لم تنته عمليات تمشيطه بعد.


وأفادت المصادر: أن القوات السعودية كانت قد استعادت جبل "الرميح" منذ مساء أمس الاثنين بعد هجوم بدأته صباح الأحد، غير أنها وقبل تحصين مواقعها فيه تعرضت لهجوم حوثي كبير اضطرها للانسحاب من بعض المواقع في الجبل، وأن معاركاً عنيفة استمرت طوال ساعات الليل في محاولة مستميتة من الحوثيين لاستعادة الجبل..


وفي صباح اليوم قامت وحدة من القوات الخاصة السعودية بعملية اقتحام شجاعة لمعاقل الحوثيين، فقتلت ما يزيد عن (20) مسلحاً حوثياً، واعتقلت (3) جميعهم مصابون، فيما فرّ الباقون، مخلفين وراءهم جثث قتلاهم.. وقد استكملت القوات السعودية بعد ظهر اليوم عمليات تمشيط الجبل وتطهيره من الألغام بمساعدة فريق من الهندسة العسكرية المتخصصة بنزع الالغام، والذي يواصل حالياً أعمال التطهير في مناطق محيطة بالجبل.


وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية تحاصر في هذه اللحظات مجاميعاً حوثية في منطقة "الغاوية"، وتواصل احكام حصارها على مجاميع أخرى في تباب "جبل الدود".. والتي تتوقع "نبأ نيوز" أن تردها المزيد من الأنباء حولها خلال الساعات القادمة

هجوم حوثي على صعده وآخر على السعودية والمواجهات على أشدها

نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -

أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن فلول الارهاب الحوثي شنت في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس هجوماً على مدينة صعدة بمئات العناصر الارهابية، وهجوماً مماثلاً ومتزامناً على المملكة العربية السعودية، وأن معاركاً شرسة تدور هذه اللحظات على كلا الجبهتين.


وبحسب معلومات أولية فإن مئات العناصر الارهابية شنت هجوماً- متوقعاً- على مدينة صعدة من عدة جبهات، وبشتى صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، في محاولة للاستيلاء على المدينة.


وأكدت المصادر: أن وحدات من الجيش والأمن سطرت ملاحماً بطولية في التصدي للمهاجمين، وأن جميع محاور الهجوم انكسرت باستثناء محور "المقاش" الذي عززه الحوثيون بمجاميع كبيرة بغية الوصول الى القصر الجمهوري، وقد شوهدت القذائف والأعيرة النارية التي تبادلها الطرفان وهي تحتدم في سماء "المقاش"، فيما حلق الطيران الحربي وباشر بقصف عنيف للعناصر المهاجمة، وسط أنباء تؤكد سقوط عشرات العناصر الحوثية..


وكانت "نبأ نيوز" قد أكدت في خبر سابق نشرته فجر اليوم الخميس بأن عناصر الارهاب الحوثي تقوم بتجميع حشودها من قطاعات ومناطق مختلفة تحت قيادة الارهابي المكنى بـ(أبو جبريل)، وأنها تستعد لشن هجوم كبير على مدينة صعدة خلال أيام عيد الاضحى، في إطار خطتها للاستيلاء على المدينة.


وعلى صعيد الجبهة السعودية، أفادت المصادر أن مجاميعاً حوثية شنت بالتزامن مع الهجوم على صعده هجوماً مماثلاً على الأراضي السعودية، استهدفت فيه المنطقة الواقعة بين جبلي "الدخان" و"الدود"، وأن وحدات عسكرية تابعة للواء (18) تصدت ببسالة للهجوم، وما زالت تخوض معاركاً شرسة تستخدم خلالها كثافة نارية عالية بمشاركة سلاح المدفعية وسلاح الطيران الذي لم ينقطع عن التحليق منذ بداية الهجوم.


وافادت المصادر أن الهجوم الحوثي جاء في اعقاب معارك شهدتها الجبهة السعودية منذ مساء أمس واستمرت حتى صباح اليوم، نجحت خلالها في معاودة إحكام الحصار على "جبل الدود" الذي سبق لها أن حاصرته، وكانت على وشك اقتحامه لولا قيام مجاميع حوثية من المتمركزة في تباب جبل الدخان بشن هجوم معاكس كسر طوق الحصار.

وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن القوات اليمنية والسعودية لم تتفاجأ بالهجومين، وأنها كانت مستعدة لذلك، وقد رتبت الخطط والكمائن لصد أي هجوم حوثي، وتدمير فلوله، وهو الأمر الذي يرجح وقوع الحوثيين في مصيدة كبيرة قد تكلفهم جميع قواتهم المهاجمة، إذ أن المؤشرات الأولية تؤكد فشل الهجومين رغم استمرار المواجهات، حيث أن الحوثيين يعتمدون في هجماتهم على عنصر المباغتة في الاستيلاء على المواقع، لكن احتدام المعارك لساعات يؤكد فشلهم في الاستفادة من رهانهم الوحيد.


جدير بالذكر أن اشتباكات متفرقة تدور حالياً في العديد من المحاور على الجانبين اليمني والسعودي إلاّ أنها أقل حدة، حيث بادرت القوات اليمنية والسعودية إلى انتهاز الفرصة وشن هجمات على بعض المواقع الحوثية.


هذا وما زالت المعلومات حول مجريات المعارك شحيحة للغاية بسبب حساسية الأوضاع التي تحول دون تسريب أي معلومة إلاّ بعد الحسم

صور لفضيحة المخابرات الايرانية بصنعاء وهي تصور متظاهرين

نبأ نيوز - السفارة الايرانية بصنعاء

نبأ نيوز- خاص/ صنعاء -

السفارة الايرانية بصنعاءفضيحة مدوية لأجهزة المخابرات الإيرانية بصنعاء رصدتها عدسة كاميرا "نبأ نيوز".. فبعد أن تجمهر مئات المتظاهرين أمام بوابة السفارة الايرانية بصنعاء احتجاجاً على تدخلات إيران بشئون اليمن الداخلية، ودعمها للارهاب الحوثي، لم يجرؤ أحد من موظفي السفارة بالخروج واستلام الرسالة الاحتجاجية رغم كل النداءات التي وجهها المتظاهرون بمكبرات الصوت..
غير أن الوحيد الذي كانت لديه الشجاعة للخروج هو "كــف" رجل مخابرات إيراني وهي تمسك كاميرا ديجيتل فوق سطح مبنى السفارة وتصور الحدث، دون أن تظهر شعرة واحدة من رأس رجل المخابرات الذي واصل التصوير حتى النهاية دون أن يلتفت لوجوده أحد- سوى عدسة "نبأ نيوز"..!
الصورة أعلاه مقربة جداً.. بينما الصورة الجانبية تظهر المبنى والمتظاهرين والمكان الذي كان يقف فيه!!
وكل عام واليمن بألف خير .. وصوت الحجيج يرتفع من بلاد الحرمين: لبيك اللهم لبيك!


الخارجية البريطانية تؤكد التدخل الايراني وحق السعودية في الدفاع

نبأ نيوز - ايفان لويس

نبأ نيوز- العربية -

أكد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية إيفان لويس أن بريطانيا تتفق مع حلفائها على أن إيران تشكل تهديدا للشرق الأوسط والعالم، ليس فقط بسبب ملفها النووي بل ايضا بسبب دعمها للإرهاب والمتمردين، على حد قوله، وذلك بحسب تقرير لقناة "العربية".


وتزامن حديث لويس مع اجتماع عقده مع ممثلين عن الكتل البرلمانية بحضور سفير اليمن محمد طه مصطفى، شرح خلاله الاستراتيجية البريطانية لمساعدة اليمن.


وقال لويس: "إن ما يجري في اليمن معقد للغاية. بالطبع هناك حرب بالنيابة تدور هناك. فلا شك أن هناك تدخلا إيرانيا لا نعلم حقيقة حجمه بعد. ولانعلم إذا كان تدخلا إيرانيا مباشرا، لكن من الواضح إن إيران تغذي وتشجع التمرد والارهابيين وهذا غير مقبول".


وشدد لويس على وحدة وسلامة الأراضي السعودية، وحقها بفعل المستطاع لحماية أراضيها.


وأضاف: "نحن نؤيد وحدة وسلامة الأراضي السعودية وحقها في الدفاع عن أراضيها من أي عدوان أو أعمال إرهابية. وهذا الحق يجب أي يكون متوازنا ووفق القوانين الدولية , التمرد الذي تواجهه السعودية هو خطر حقيقي ويحق للسعودية فعل كل المستطاع لحماية وحدة أراضيها"

أجهزة الأمن اليمنية تضبط شحنة أسلحة قادمة من الصومال

نبأ نيوز - خارطة الصومال


نبأ نيوز - قالت وزارة الداخلية اليمنية إن أجهزتها ألقت القبض على قارب صيد يحمل رقم "11 ص2" ومالكه يدعى "س, م, حميد" قام بتهريب أسلحة من منطقة "حيص بيص" الصومالية إلى الساحل اليمني.
واضافت: إن معلومات استخباراتية رصدت تحرك القارب من منطقة "حيص بيص" الصومالية وعلى متنه شحنة أسلحة مختلفة و12 بحاراً باتجاه السواحل اليمنية في الأيام القليلة الماضية، موضحة: أن الأجهزة الأمنية في المحافظات الساحلية عدن, تعز, الحديدة, حجه كلفت برصد القارب المذكور وإلقاء القبض عليه مع الأشخاص الذين كانوا على متنه, حيث قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف الدوريات على السواحل التابعة لها لضبط القارب وشحنة الأسلحة التي بداخله.
واشارت- بحسب مركز الاعلام الامني بالوزارة- إلى أن هذه الجهود أثمرت في إلقاء القبض على مالك القارب المطلوب بمنطقة الخوخة محافظة الحديدة وأحالته للإجراءات القانونية بتهمة تهريب شحنة أسلحة إلى اليمن.
وكانت قوات خفر السواحل في عدن ألقت القبض على قارب صيد على متنه 8 صوماليين قبالة سواحل خليج عدن في الثالث عشر من نوفمبر الجاري.
وقالت المصادر: إن قوات خفر السواحل عثرت أثناء تفتيشها للقارب الذي لم تحدد هويته على قطعتين ار بي جي وعدد أخر من الأسلحة المختلفة الصنع .
وأفادت المصادر أنه تم الاشتباه بالقارب لعدم وضوح رقمه مرجحة أن يكون القارب يستخدم لعمليات قرصنة نظراً لوجود سلم يستخدم للصعود إلى ظهر السفن جوار الأسلحة

السعودية تنفي أكذوبة حوثية بزحف جيوشها نحو اليمن

نبأ نيوز- متابعات -

نفت المملكة العربية السعودية "الأكذوبة" الحوثية التي روجت لها وسائل إعلام يمنية إعتادت على التلفيق، والتي تتهم قواتها المسلحة بالزحف نحو الأراضي اليمنية، وقالت أن تلك الأخبار "صيغت كي تخدم أطرافا معادية للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية على حد سواء".


جاء ذلك في تصريح لمصدر مسئول بوزارة الدفاع السعودية، بثته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، وجاء فيه ما يلي:
" ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود زحف عسكري سعودي كثيف من جميع المحاور باتجاه الجمهورية اليمنية، صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة بأن ما تم تناوله من أنباء هو "أكذوبة من التلفيقات الإعلامية التي اعتدناها، والتي تتنافى مع أخلاقيات العمل الإعلامي، كما أنها صيغت كي تخدم أطرافا معادية للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية على حد سواء".


وأوضح المصدر بأن توجيهات القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة الملك عبد الله بن عبد العزيز واضحة وصريحة وهي طرد كافة المتسللين المعتدين على كل شبر في المناطق التي دنسوها في بلادنا دون المساس أو التعدي على أراضي الجمهورية اليمنية الشقيقة بمتر واحد".


وأضاف المصدر المسئول قائلا: "الأشقاء في الجمهورية اليمنية يعلمون ذلك جيدا وهذا ما تحرص وتؤكد عليه قيادتنا في هذه البلاد الطاهرة بعدم التعدي على أراضي الغير، لا سيما وأن أمن الجمهورية اليمنية الشقيقة وسيادتها جزء لا يتجزأ من أمن وسيادة المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية".


وأهاب المصدر "بكافة وسائل الإعلام التثبت مما يتناقلوه من أخبار وتقارير حرصا على مصداقيتهم ونقل الحقيقة والواقع كما هو".


جدير بالذكر، أن نبأ الزحف السعودي هو بيان أصدره مكتب إعلام عبد الملك الحوثي، ووزعه على المواقع الالكترونية، غير أن مواقعاً تمولها أحزاب المعارضة اليمنية، والحراك الانفصالي تناقلت البيان حرفياً، في إطار ما دأبت عليه من سياسة ترويجية للحوثيين.

استنفار أمني لعنف محتمل ضد سفارة إيران بصنعاء

نبأ نيوز - قوات أمن يمنية

نبأ نيوز- خاص/ صنعاء -

استنفرت وزارة الداخلية اليمنية أجهزتها الأمنية في ساعة مبكرة من مساء أمس الثلاثاء، ونشرت عناصراً أمنية بملابس مدنية في المناطق المحيطة بمبنى السفارة الايرانية بصنعاء، تحسباً لأي نوايا مبيتة لأعمال عنف تستهدف السفارة خلال مظاهرة شعبية من المؤمل خروجها اليوم استنكاراً للتدخلات الإيرانية بالشأن اليمني، ودعمها لعناصر الارهاب الحوثي، وللضغط على السلطات لطرد السفير والبعثة الدبلوماسية الايرانية بصنعاء.


وأفادت "المنظمة اليمنية لمناهضة الإستقواء بالخارج"- التي ستقود المظاهرة- بأن المتظاهرين يسعون إلى إيصال رسالة الشارع اليمني إلى السلطات الايرانية بان "السفارة الإيرانية أصبح وجودها في اليمن غير مرغوب فيه"، نظراً للدعم المادي والمعنوي اللا محدود الذي تقدمه إيران للحوثيين..


وأكدت لجنتها التحضيرية لـ"نبأ نيوز": أن المظاهرة ستطالب بطرد السفير الايراني والبعثة الديبلوماسية، وإغلاق جميع المكاتب الايرانية، وستدعو الدول العربية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وإسقاط الحلم الفارسي.


وعلى صعيد متصل، أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن قوات الأمن المركزي بدأت بالانتشار قبل دقائق- مع التكبيرة الأولى لأذان الفجر- وأنها في هذه اللحظات تواصل توافدها إلى المنطقة المحيطة بالسفارة الإيرانية، لتمشيط المنطقة تحسباً لأي أعمال إرهابية قد تفكر بها العناصر الحوثية لاستهداف أرواح المتظاهرين.


وتؤكد المصادر: أن ثمة قلق كبير لدى القيادات الأمنية من محاولات محتملة لحشود المتظاهرين لإثارة أعمال شغب وعنف ضد السفارة الايرانية، على خلفية حالة الغليان والغضب الشعبي في أوساط اليمنيين من الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين، ومن التمادي في مواقفها الرسمية المسيئة لليمن والمملكة العربية السعودية، والتعبئة المتواصلة لصالح العناصر الارهابية الحوثية.


وبحسب معلومات أولية، فإن الأجهزة الأمنية ستقوم بقطع منفذي الشارع الذي تقع فيه السفارة الايرانية، ووضع حواجز على بعد مسافة تزيد عن المائتي متراً عن المبنى.. فيما ستشكل قوات مكافحة الشغب حاجزاً بشرياً يمنع المتظاهرين من تخطي الحواجز الكونكريتية.


وتعد هذه المظاهرة هي الأولى التي ترخص لها وزارة الداخلية، بعد تزايد الضغوط الشعبية، وظهور بوادر لدى مجاميع شبابية لممارسات خارج الأطر القانونية