الخميس، 31 ديسمبر 2009

بعد السيول: السعودية ترصد مليارات لشبكة صرف صحي بجدة


خسائر كبيرة إثر السيول
خسائر كبيرة إثر السيول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفى وزير الماء والكهرباء السعودي عبدالله الحصين تأخر تنفيذ مشاريع صرف صحي في جدة، قائلا إنها "تنفذ في مدتها الزمنية،" مشيرا إلى أن كلفة تلك المشاريع تصل إلى 8 مليارات ريال (2.66 مليار دولار).
وتأتي تصريحات الوزير السعودية لتهدئ مخاوف أهالي مدينة جدة، بعد مقتل العشرات في سيول اجتاحت المدينة في نوفمبر/تشرين أول الماضي، وأرجعها خبراء إلى سوء شبكات تصريف المياه في المنطقة.
وحول تخوف أهالي جدة من تزايد المياه في بحيرة المسك، قال الحصين في مؤتمر صحفي إن "هناك محطة للبحيرة خاصة بأمانة المنطقة تعالج 30 ألف متر مكعب، في حين تقدر طاقتها الاستيعابية 60 ألف متر مكعب."
وكشف "عن بدء التشغيل في محطة المطار للصرف الصحي لاستقبال مياه الصرف من الصهاريج لمساندة محطة مسك الأمانة، على أن تعالج مياه البحيرة ويتم تجفيفها بشكل سريع خلال العام الحالي،" وفقا لما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية.
إلى ذلك، اعتمد الحصين 4 مشاريع عملاقة لتحلية المياه بتكلفة 40 مليار ريال (10.66 مليار دولار)، مؤكدا تنفيذ مشروعي رأس الزور وينبع من الميزانية الجديدة بعد انسحاب شركات أجنبية جراء الأزمة العالمية.
والأسبوع الماضي قالت وزارة المالية السعودية إن المملكة تتوقع عجزا ماليا يبلغ 70 مليار ريال (18.67 مليار دولار) في عام 2010 ليكون العجز الثاني على التوالي، بعد أن أعلنت ميزانيتها للعام المقبل.
وحسب بيان الوزارة الذي أودعته موقعها الإلكتروني فإن النفقات العامة خلال العام المقبل ستصل إلى 540 مليار ريال، في مقابل إيرادات متوقعة ستصل إلى 470 مليار ريال، في حين بلغ العجز في موازنة 2009 نحو 45 مليار ريال.
advertisement
وتضمنت الميزانية برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تزيد تكاليفها الإجمالية عن 260 مليار ريال، مقارنة بتكاليف بلغت 225 مليار ريال للعام 2009، أي بزيادة نسبتها 16 في المائة.
وخصصت الحكومة السعودية نحو 21.7 مليار ريال لقطاع الخدمات البلدية ويشمل وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات، بينما خصصت نحو 24 مليار ريال لقطاع النقل والاتصالات.

باكستان: 5 قتلى بينهم "عرب" بعد معركة داخل مستشفى


قوات الأمن والجيش الباكستانيين تخوض معارك عنيفة ضد مسلحي القاعدة وطالبان
قوات الأمن والجيش الباكستانيين تخوض معارك عنيفة ضد مسلحي القاعدة وطالبان
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أكدت مصادر استخباراتية باكستانية مقتل خمسة أشخاص، بينهم عدد من العرب، في معركة استمرت نحو ثمان ساعات، داخل مستشفى في إقليم "جنوب وزيرستان"، قرب الحدود مع أفغانستان.
وقالت المصادر إن قوات الأمن داهمت مستشفى "حافظ ميديكال سنتر"، ببلدة "وانا" في جنوب وزيرستان، في إطار ملاحقاتها لعناصر مسلحة، يُعتقد أنها تقف وراء هجوم دام في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وذكر مسؤولان بالاستخبارات الباكستانية أن الحملة على المستشفى بدأت في حوالي الحادية عشرة من مساء الأربعاء، حيث دار اشتباك مع مسلحين داخل المستشفى، استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.
وقالت المصادر إن من بين القتلى رجل سوداني، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين ينتمون لدول عربية لم تحددها، وامرأة لم يتم الكشف عن هويتها، كما لم يتضح ما إذا كان القتلى من بين "المقاتلين الأجانب"، في إشارة إلى المسلحين الموالين لتنظيم القاعدة.
وجاءت تلك الحملة بعد هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن الباكستانية الاثنين الماضي، والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة، فضلاً عن إصابة اثنين آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من المسلحين جرحوا خلال المعركة التي اندلعت داخل المستشفى، فيما لاذ آخرون بالفرار، كما تم اعتقال 18 مسلحاً.
وتشهد مناطق القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، غارات مكثفة تقوم بتنفيذها طائرات بدون طيار، يُعتقد أنها تابعةللجيش الأمريكي، وعادة ما تسفر تلك الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من المدنيين.
advertisement
وعادةً ما يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.
يُذكر أن البيت الأبيض قد وافق في وقت سابق من العام الجاري، على زيادة الطلعات والعمليات التي تنفذها الطائرات بدون طيار داخل الأراضي الباكستانية، بعد طلب ورد في هذا الصدد من وكالة الاستخبارات المركزية CIA، وفق ما أكدته مصادر في الإدارة الأمريكية لـCNN.

ارتفاع النفط صوب 80 دولارا للبرميل

ندن (رويترز) - ارتفع سعر النفط مقتربا من 80 دولارا للبرميل يوم الخميس ليواصل صعوده للجلسة السابعة على التوالي ويقترب من تحقيق أكبر مكاسب في عام منذ عشر سنوات مدعوما بانخفاض مخزونات الخام والوقود الامريكية حيث عززت برودة الطقس الطلب على الخام.
وأظهرت بيانات لادارة معلومات الطاقة الامريكية تراجع مخزونات النفط الخام الاسبوع الماضي كما سجلت مخزونات البنزين انخفاضا مفاجئا مما دعم التوقعات بانتعاش الطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وبحلول الساعة 0948 بتوقيت جرينتش بلغ سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف لتسليم فبراير شباط 79.90 دولار للبرميل بارتفاع يبلغ 62 سنتا. وارتفعت الاسعار 14 في المئة في أكثر قليلا من أسبوعين.
وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 78 سنتا الى 78.81 دولار للبرميل.
وقال ادوارد مير محلل النفط لدى ام.اف جلوبال في تقرير يومي عن الطاقة "...تضافرت عوامل برودة الطقس في الولايات المتحدة وضعف التعاملات وبيانات ادارة معلومات الطاقة لتساهم جميعا في ارتفاع النفط."
وتوشك أسعار العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي على تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ عام 1999 لكنها لا تزال قرب منتصف أعلى مستوى تسجله على الاطلاق بلغ 147.27 دولار في يوليو تموز 2008.



الذهب يرتفع 1% وتراجع الدولار يعزز عمليات الشراء

ندن (رويترز) - ارتفع الذهب واحدا في المئة ليتجاوز مستوى 1100 دولار للاوقية (الاونصة) في التعاملات الاوروبية يوم الخميس اذ عزز تراجع الدولار أمام اليورو الاقبال على المعدن النفيس كأحد الاصول البديلة.
وبحلول الساعة 0929 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1103.60 دولار للاوقية مقابل 1092.55 دولار في أواخر المعاملات ببورصة نيويورك يوم الاربعاء.
وارتفع سعر العقود الاجلة للذهب الامريكي تسليم فبراير شباط في قسم كوميكس ببورصة نيويورك التجارية 12.30 دولار الى 1104.80 دولار.
وارتفع البلاديوم أكثر من اثنين بالمئة ليتجاوز مستوى 400 دولار للاوقية للمرة الاولى منذ يوليو تموز 2008 بفضل المكاسب التي سجلها الذهب وارتفاع طلب المستثمرين على المعدن.
وسجل البلاديوم مستوى قياسيا عند 400.50 دولار الا أنه تراجع بعد ذلك الى 399.50 دولار للاوقية مقابل 391 دولارا.
وارتفع البلاتين الى 1469 دولارا للاوقية من 1454 دولارا.
وصعدت الفضة من 16.79 دولار للاوقية الى 17.03 دولا



صعود النفط في التعاملات الالكترونية لنايمكس


سنغافورة (رويترز) - ارتفعت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس يوم الخميس مقتربة من مستوى 80 دولارا وقد لاقت دعما من هبوط في مخزونات الخام الامريكية ونوبة برد في انحاء شمال شرق الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0305 بتوقيت جرينتش بلغ سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف لتسليم فبراير شباط 79.57 دولار للبرميل مرتفعا 29 سنتا بعد صعوده 41 سنتات الى 79.28 دولار عند التسوية يوم الاربعاء.
وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 47 سنتا الى 78.50 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء تراجع مخزونات النفط الخام في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم 1.5 مليون برميل خلال الاسبوع المنتهي في 25 من ديسمبر كانون الاول بينما توقع المحللون انخفاضا قدره مليونا برميل.
وهبطت مخزونات نواتج التقطير مليوني برميل مع تأثر شمال شرق الولايات المتحدة -أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم- بنوبة برد. وتقول وكالة متريولوجيكس الخاصة للارصاد الجوية انه من المتوقع استمرار درجات الحرارة دون معدلاتها لهذا الوقت من السنة خلال الثماني والاربعين ساعة القادمة

أجانب يريدون الوصول لغزة يقولون ان شرطة مصر ضربت عددا منهم


القاهرة (رويترز) - قال أجانب يريدون الوصول الى قطاع غزة لاحياء الذكرى الاولى للهجوم الاسرائيلي الواسع على القطاع ان الشرطة المصرية ضربت عددا منهم يوم الخميس.
وتجمع مئات منهم يوم الخميس في ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة لبدء ما يسمونه "مسيرة الحرية لغزة" لكن الشرطة منعتهم من اختراق شوارع المدينة.
وقال أمين الراشد وهو فلسطيني يحمل الجنسية الهولندية ان الشرطة أعاقت تحركهم من الميدان.
ومضى قائلا لرويترز "تعطل المرور فبدأ الجنود يضربوننا بالعصي."
وتابع أن ابنته التي تبلغ من العمر عشر سنوات ضربت بالعصي على رأسها وظهرها.
وكان المشاركون في المسيرة وهم من نحو 43 جنسية وصلوا الى مصر لبدء مسيرتهم الى غزة ويقولون انهم كانوا بدأوا تنسيقا مع السلطات المصرية قبل شهور لكن السلطات خالفت اتفاقها معهم بعد وصولهم كما تدخلت لدى شركات عقدت معهم اتفاقات تأجير حافلات من أجل الغاء تلك الاتفاقات.
وتنفي مصر ذلك وتقول إن هؤلاء الاجانب دخلوا البلاد بتأشيرات سياحية. وتقول مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء حيث معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ان السلطات سمحت يوم الاربعاء لنحو 84 أجنبيا مناصرين لغزة بالمرور من المعبر.
ومنعت السلطات المصرية الصحفيين من الوصول الى مناصري غزة الذين حوصروا في ركن من ميدان التحرير تحت حصار أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب بعد منع مسيرتهم.
لكن الامريكي ريان ساي قال لرويترز في اتصال هاتفي انه ضرب وان الدم سال من وجهه.
وقالت اكرام جاب الله وهي هولندية من أصل مغربي ان نحو خمسة أجانب أصيبوا بينهم أيرلندي.
وقال ضابط لرويترز طلب ألا ينشر اسمه ان الشرطة تدخلت لاعادة حركة المرور.
وكان المشاركون في المسيرة نظموا يوم الاثنين مظاهرة كبيرة أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة مطالبين باريس بالضغط على مصر لتسمح لهم بالوصول الى قطاع غزة مرورا بمعبر رفح.
ولساعات طويلة من ذلك اليوم افترش المتظاهرون الرصيف أمام مبني السفارة تحت حصار نحو ألف من قوات مكافحة الشغب.
وكان بعض الاجانب أوقدوا شموعا مساء يوم الاحد في شوارع بالقاهرة احياء لذكرى الهجوم الاسرائيلي بعد أن منعتهم الشرطة من الوصول الى نهر النيل لاحيائها على ضفافه.
وكانت اسرائيل بدأت هجوما واسعا على قطاع غزة يوم 27 ديسمبر كانون الاول من العام الماضي واستمر الهجوم نحو ثلاثة أسابيع مخلفا نحو 1400 قتيل ودمارا واسع النطاق.
وقتل نحو 13 اسرائيليا في العمليات ومن جراء نيران صواريخ أطلقها نشطون فلسطينيون عبر الحدود على بلدات في جنوب اسرائيل.
من محمد عبد اللاه



إقالة قائد شرطة الانبار بعد تفجيرات الاربعاء


الرمادي (العراق) (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان قائد شرطة محافظة الانبار أقيل من منصبه يوم الخميس وان السلطات فرضت حظرا للتجوال على الرمادي عاصمة المحافظة وذلك في أعقاب التفجير المزدوج الذي أودى بحياة 27 شخصا وأصاب المحافظ.
وتعكس إقالة اللواء طارق يوسف فيما يبدو القلق من تنامي العنف في معقل السنة العرب قبل الانتخابات الوطنية التي ستجرى في السابع من مارس أذار. ووقع تفجيران انتحاريان يوم الاربعاء في تعاقب سريع خارج مبنى مجلس المحافظة في الرمادي.
وقال العقيد جبار عجاج في الشرطة العراقية ان سلطات المحافظة فرضت يوم الخميس وحتى اشعار اخر حظرا للتجوال على مدار الساعة على المدينة وحظرت على الافراد الخروج الى الشوارع الا في الحالات الطارئة.
وأضاف أن مجلس محافظة الانبار أقال يوسف من منصبه كقائد لشرطة المحافظة. وقال ان هذا القرار يأتي نتيجة للهجمات التي وقعت يوم الاربعاء.
وتراجع بشكل عام العنف بدرجة كبيرة في العراق في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاجراء الانتخابات وتسلم المسؤولية الامنية من القوات الامريكية.
غير أن هجوم الرمادي المزدوج اضافة الى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق يوم الاربعاء في بلدة الخالص شمالي بغداد والتي أسفرت عن مقتل سبعة من زوار العتبات الشيعية المقدسة أبرزا صلابة التمرد العراقي.
ويبدو أن هجوم الرمادي كان يستهدف قاسم محمد محافظ الانبار. وقالت الشرطة ان الانتحاري الاول نسف متفجرات في سيارة بينما نفذ الانتحاري الثاني عمليته وهو يسير على قدميه.
ونقلت القوات الامريكية المحافظ الى بغداد لتلقي العلاج. وقالت الشرطة ان سعدون الخربيط وهو عضو في مجلس محافظة الانبار أصيب في الحادث ثم توفي فيما بعد في المستشفى متأثرا بجراحه.
واستنكر عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية العراقي الهجمات التي وقعت في الرمادي والخالص متهما القاعدة وأنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتنفيذها. وقال انها تهدف الى "زعزعة الامن والاستقرار في البلاد وبث حالة الرعب والخوف بين صفوف الشعب".
وتقع الانبار في قلب منطقة التمرد السني في العراق بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل عام 2003 وأصبحت مكانا امنا نسبيا بعدما بدأ زعماء القبائل المحلية في التصدي لتنظيم القاعدة عام 2006 .
لكن سلسلة الهجمات الانتحارية التي وقعت في الاونة الاخيرة أثارت مخاوف من تنامي العنف قبل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في مارس. وتخشى الاقلية السنية في العراق والتي كانت تهيمن على البلاد في ظل حكم صدام من أن تقصيها الاغلبية الشيعية عن السلطة الى الابد.
من فاضل البدراني



الاجراءات الامنية بالمطارات الامريكية مزعجة لكن الركاب يتقبلونها


شيكاجو (رويترز) - في البدء اقتصر الحظر على سكاكين الجيب وقصافات الاظافر. ثم شمل الاحذية. ثم السوائل. والان ربما تريد الحكومة القاء نظرة عن كثب على ملابسك الداخلية بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد.
وفي حين يقبل ركاب الطائرات بوجه عام هذه النوعية من اجراءات التدقيق الامني باعتبارها ضرورية لضمان رحلات جوية آمنة يتساءل الكثير من خبراء النقل عما اذا كانت بعض هذه الخطوات لها فعالية في منع الارهابيين بقدر فعاليتها في اثارة غضب الركاب.
يقول تيودروس هابتي جبر (41 عاما) وهو استشاري تنمية في لوس انجليس انه اختير للخضوع لفحص اضافي قبل رحلة من ديترويت يوم الثلاثاء. وأضاف أن التدقيق مزعج "لكن يجب أن تكون حذرا".
ويرى دوج ابي استشاري خطوط الطيران ان الكثير من شركات الطيران تشعر بالارتباك من المتطلبات الامنية التي تتغير كثيرا منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة التي نفذت بطائرات ركاب مخطوفة.
وقال ابي عن المخطط الذي أحبط حين حاول راكب نيجيري تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست فوق ديترويت "هذه مجرد اهانة اضافية لتجربة السفر ككل لكنها اهانة أعتقد أن الناس اعتادوا عليها."
والمهاجم المتهم عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) متشدد اسلامي من نيجيريا وهو متهم بمحاولة اشعال متفجرات حاكها في ملابسه الداخلية.
وتغلب الركاب وطاقم الطائرة على عبد المطلب الذي يزعم أن تنظيم القاعدة في اليمن هو الذي دربه. ويوم الثلاثاء أنحى الرئيس الامريكي باراك أوباما باللائمة على "اخفاقات بشرية ونظامية" قال انها سمحت بحدوث الهجوم الفاشل.
وأمرت ادارة أمن وسائل النقل باتخاذ اجراءات أمنية اضافية على متن الرحلات الدولية القادمة الى الولايات المتحدة. وقد تشمل الخطوات زيادة الفحص عن طريق العبور من بوابات المسح الضوئي وعمليات التفتيش الذاتي وتفتيش الحقائب. فضلا عن هذا ربما يطلب الطيارون من الركاب التزام مقاعدهم في أوقات من الرحلة ووضع متعلقاتهم الشخصية في أماكن التخزين المخصصة لذلك.
وقال هابتي جبر ان التفتيش الاضافي كان أشمل تفتيش خضع له. وأضاف "هذا هو أدق تفتيش ذاتي مررت به."
وأثار الحادث اهتماما جديدا بأجهزة المسح الكلي للجسم التي يستطيع ضباط الامن بالمطارات استخدامها لرؤية ما قد يخبئه المسافرون في ملابسهم.
وأثارت هذه الاجهزة مخاوف تتصل بالصحة والخصوصية ويعتقد بعض الخبراء أن استخدامها على نطاق كبير هي وأجهزة المسح الاخرى لن يعزز بالضرورة أمن المطارات.
ويقول جيوفاني بيسينياني الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) وهو اتحاد تجاري يمثل 230 شركة للخطوط الجوية "بدلا من البحث عن الاشياء السيئة مثل قصافات الاظافر وزجاجات الشامبو الشريرة يجب أن تركز الانظمة الامنية على العثور على الاشرار. تزويد نظام قديم بأجهزة جديدة لن يحقق النتائج التي نحتاجها."
وقال بيسينياني في بيان "يوصي (اياتا) بنسبة أصغر من عمليات التفتيش الذاتي المكثفة تصاحبها تقنيات او اجراءات فحص متناسبة كوسيلة لتحقيق المتطلبات الامنية على المدى القريب وفي الوقت نفسه تقليص التأخيرات."
وتعيد حادثة يوم عيد الميلاد والاجراءات الامنية التي تبعتها للاذهان هجمات فاشلة فيما سبق أدت الى اخضاع أحذية الركاب لعمليات فحص وفرض قيود على كمية السوائل التي يستطيع الركاب اصطحابها على الطائرة.
ويشكك بعض المسافرين والخبراء في فعالية هذه القواعد خاصة عندما تستمر الاختراقات الامنية اما عمدا أو دون عمد.
ومر مراسل لرويترز كان مسافرا من اوستن في تكساس الى واشنطن العاصمة على رحلة للخطوط الجوية الامريكية يوم الاحد دون قصد بحقيبة بها سكين سويسري وعلبة أمواس حلاقة وثقاب وولاعة. وتبرز وقائع السهو الامني من هذا النوع عيوب أنظمة الفحص بالمطارات.
وسافرت كريستين باتيستا وهي مهندسة مدنية من كارلايل في ماساتشوستس الى واشنطن العاصمة يوم الاثنين بصحبة زوجها وطفليها وقالت "أعتقد أن الاجراءات التي يتخذونها في المعتاد كافية...اتخاذ اجراءات اضافية في الرحلات الداخلية سيكون مبالغة."
وقال ديفيد كاستيلفيتر المتحدث باسم اتحاد النقل الجوي ان المسافرين يكونون في أحسن حالات التقبل لاجراءات الامن المزعجة فور ان يحتل اختراق أمني عناوين الصحف.
ومضى يقول "حين تذبل ذكرى الحدث تصبح الاجراءات الامنية مصدر ازعاج وغير ضرورية... يتحتم علينا التأكيد للعملاء باستمرار أن هذا يجري من أجل سلامة الركاب وطواقمنا."
وأشار الى أن اتحاد النقل الجوي خفف من بعض القيود المضجرة على الاشياء التي يسمح للراكب باصطحابها على متن الطائرة والتي فرضت بعد هجمات 11 سبتمبر وقال انه يجري اتخاذ خطوات لتخفيف الازعاج عن المسافرين.
وقال كاستيلفيتر "اذا كنتم تتذكرون كيف كان الوضع بعد 11 سبتمبر فانظروا اليه الان. تمرون بتلك العملية عموما بسرعة الى حد كبير."
من كايل بيترسون

اتهامات متبادلة بين تشيني والبيت الأبيض


مفكرة الإسلام: عاد السجال بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائب الرئيس السابق، ديك تشيني إلى واجهة الأحداث بعد المحاولة التفجيرية الفاشلة لطائرة الركاب الأمريكية التي نفذها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها.
وتجلى ذلك في اتهامات من تشيني لأوباما بأنه "جعل من الولايات المتحدة الأمريكية أقل أمانًا" وطلبه منه الإقرار بأن بلاده في حالة حرب.
ورد البيت الأبيض على اتهامات تشيني بقوة الأربعاء بعد انتقادات الأخير لأوباما، وكتب مدير الاتصال، دان فايفر على مدونة البيت الأبيض يقول: "هذا يعني أن نائب الرئيس ديك تشيني وآخرين يركزون أكثر على ما يبدو على انتقاد الإدارة بدلاً من إدانة المهاجمين.. ولسوء الحظ ثمة كثيرون ممن انهمكوا في لعبة واشنطن وتوجيه أصابع الاتهام وإثارة الجدل السياسي، بدلاً من العمل معاً لإيجاد حلول لجعل بلدنا أكثر أمنًا".
وجاء رد فايفر بعد ساعات قليلة على انتقادات تشيني اللاذعة، الذي قال في أول تصريح له بشأن محاولة التفجير الفاشلة: إن رد فعل الإدارة الأمريكية لهو خير دليل على أن أوباما "يحاول أن يتظاهر بأننا لسنا في حالة حرب". وفقًا لسي ان ان.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: "يبدو أنه يعتقد بأنه إذا أعطي "الإرهابيين" حقوقاً كالأمريكيين، والسماح لهم بمحامين وقراءة حقوقهم عليهم، فإننا لن نكون في حالة حرب.. ويبدو أنه يعتقد أنه إذا حاكمنا العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك، ووفرنا له محاميًا للدفاع، وحاكمناه في محكمة في مدنية فإننا لن نكون في حالة حرب.. ويبدو أنه يعتقد أنه إذا أغلق معتقل جوانتانامو وأفرج عن "الإرهابيين" الموجودين هنا فهذا يعني أننا لسنا في حالة حرب". وفق قوله.
حالة حرب:
كذلك قال تشيني: إن أوباما "يتظاهر بأننا لسنا في حالة حرب" وكرر انتقاداته الشهيرة السابقة بأن الرئيس الجديد جعل من أمريكا "أقل أمناً."
وتساءل تشيني: "لماذا لا يريد أن يعترف بأننا في حالة حرب؟ فهذا لا يتناسب مع وجهة نظر العالمية التي حملها معه إلى المكتب البيضاوي، كما لا يتناسب مع ما يبدو أنه الهدف من توليه الرئاسة، أي التحول الاجتماعي، وإعادة هيكلة المجتمع الأمريكي".
ومن جهته، كتب فايفر في مدونته انتقادات لاستراتيجية بوش ـ تشيني في تركيز استراتيجية الحرب على الإرهاب على العراق.
وقال: "طوال 7 سنوات بعد هجمات 11 سبتمبر، وفيما يتركز أمننا القومي وبشكل مطلق على العراق، وهو بلد لم يكن فيه أي وجود للقاعدة قبل أن نغزوه، أصبح أسامة بن لادن وقيادة القاعدة قادرين على إقامة معسكر لهم على المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، حيث واصلوا التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة".
ملاذات آمنة:
وأضاف فايفر:"وفي الأثناء، عادت القاعدة لتتشكل في أماكن كاليمن والصومال، وتؤسس ملاذات آمنة نمت وكبرت على مدى السنين.. أما من وضع استراتيجية إنهاء الحرب على العراق في نهاية المطاف فهو الرئيس أوباما، وبدأ فعليًا بتركيز مواردنا على الحرب ضد القاعدة.
وجادل فايفر أنه من خلال مضاعفة الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وإقامة شراكات جديدة لاستهداف الملاذات الآمنة لتنظيم القاعدة في اليمن والصومال، حقق أوباما نتائج لجعل الولايات المتحدة أكثر أمنًا". وفق قوله.
وتابع فايفر يقول: "سبع سنوات من الحديث والخطابة فشلت في الحد من تهديد القاعدة ونجحت في تقسيم هذا البلد.. ويبدو من الغريب الآن، وفي وقت تتعرض فيها بلادنا للهجوم، أن يهاجم مهندسو تلك السياسات الرئيس (أوباما)".
وفيما يتعلق باتهامات تشيني لأوباما بأنه يتظاهر بأنه لا وجود لحرب أمريكية على "الإرهاب"، قال فايفر: إن الرئيس وأعضاء إدارته أشاروا أكثر من مرة إلى حقيقة وجود حالة حرب مع تنظيم القاعدة.
وقال: "الفرق هو أن الرئيس أوباما ليس مضطرًا لأن يضرب على صدره لإثبات ذلك، وخلافاً للإدارة السابقة، فنحن لسنا في حالة حرب مع أساليب ("الإرهاب")، بل في حالة حرب مع شيء ملموس: تنظيم القاعدة وحلفاؤه المتطرفون". على حد تعبيره.
وتعتبر تصريحات تشيني الأربعاء الأخيرة التي يوجهها للإدارة الجديدة، وهي تشكل صدى لتلك التي أدلى بها الأعضاء الجمهوريون في الكونجرس وانتقدوا فيها رد أوباما على المحاولة "الإرهابية".
وأشار الديمقراطيون إلى أن الرئيس السابق جورج بوش لم يكن يتعرض لانتقادات سواء من الديمقراطيين أو وسائل الإعلام عندما انتظر ستة أيام للرد على محاولة ريتشارد ريد بتفجير طائرة بواسطة متفجرات وضعت في حذائه في الثاني والعشرين من ديسمبر عام 2001، إذ كان في يقضي عطلة، مثل أوباما، عندما وقع هذا الهجوم الفاشل.



الحكومة الإيرانية تنقل مدرعات وجنودًا إلى طهران


مفكرة الإسلام: كشف موقع إلكتروني للمعارضة الإيرانية اليوم الخميس أن الحكومة تنقل جنودًا وعربات مدرعة إلى العاصمة طهران بالتزامن مع اعتزام أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي تنظيم مظاهرة.
وقال موقع جرس: "المئات من القوات العسكرية وعشرات العربات المدرعة تتحرك صوب طهران، وتستخدم بعض العربات في قمع المظاهرات في الشوارع".
وذكر موقع جرس أن القوات الامنية تواجدت بصورة مكثفة في عدد من الميادين بطهران قبل المسيرة التي اعتزمت المعارضة تنظيمها.
وحذر رئيس الشرطة الإيرانية أنصار موسوي يوم الاربعاء من أنهم سيتعرضون لمعاملة قاسية لو اشتركوا في مظاهرات غير شرعية مناهضة الحكومة.
أنباء عن رحيل كروبي وموسوي عن طهران
وكانت مصادر إعلامية حكومية في إيران قد أفادت بأن زعيميْ المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي قد غادرا العاصمة طهران متوجهيْن صوب إحدى مدن شمال إيران.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن اثنين من قادة ما أسمته "التمرد" قد غادرا طهران إلى شمال إيران بعدما لاحظا تصاعد غضب الشعب الذي يطالب بمعاقبتهما.
وعلى الجانب المقابل قال موقع المعارضة "رهسابز" إن السلطات الحكومية هي التي اقتادت موسوي وكروبي إلى هناك.
وأوضح الموقع أن عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات اقتادوا موسوي وكروبي إلى مدينة كيلار-عباد لحمايتهما من غضب الشعب".
وأضاف الموقع: "موسوي وكروبي هما حاليَا تحت سيطرة عناصر من وزارة الاستخبارات والحرس الثوري ويتواجدان في كيلار-عباد".
قمع الشرطة أسقط ثمانية قتلى في يوم واحد
يشار إلى أن قمع الشرطة الإيرانية للتظاهرات المعارضة للنظام الإيراني قد أسفتر عن سقوط ثمانية قتلى في أحد أيام التظاهر الأخيرة التي وصفت بأنها الأكثر عنفًا منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في يونيو، التي أوقعت 36 قتيلاً بحسب الحكومة و72 ، بحسب المعارضة. وكان من بين القتلى ابن شقيق مير حسين موسوي، المرشح الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس محمود أحمدي نجاد وأصبح منذاك أحد قادة المعارضة وشخصية مكروهة لدى السلطة.
وعلى صعيدٍ متصل، تعرض مهدي كروبي، أحد أبرز قادة المعارضة الإصلاحية تعرض لاعتداء لدى خروجه من حسينة في شرق طهران، وأفادت مصادر بأن "سيارته تعرضت لاعتداء وحطم زجاجها ولاذ المعتدون بالفرار بعدما تدخلت الحشود".

اليمن تطالب إيران بموقف واضح تجاه الحوثيين


مفكرة الإسلام:أفاد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن بلاده تطالب إيران باتخاذ موقف واضح يدين تمرد الحوثيين في شمال البلاد.
جاءت تصريحات القربي تعليقًا على ما أعلنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أن بلاده قامت بدور وساطة بين صنعاء وطهران، لكنها "أجهضت من قبل قوى إقليمية".
وأضاف القربي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها اليوم الخميس أنه "إذا لم تتخذ إيران ذلك الموقف، فلن يبقى أي مجال لبحث الموضوع".
وكانت العلاقات اليمنية - الإيرانية تدهورت أخيرًا بعد الاتهامات المتتالية التي وجهتها السلطات اليمنية لطهران بدعم المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان، بمحافظة عمران.
ونفى القربي أن تكون بلاده ملاذًا لتنظيم "القاعدة" التي قال: إنها موجودة في كثير من البلدان مشيرًا إلى أنه، وخلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن مطلع العام المقبل، سيناقش مع المسؤولين الأمريكيين الكثير من القضايا المتعلقة بمحاربة "الإرهاب" وكيفية مراجعة أساليب وطرق محاربة تنظيم "القاعدة" والجماعات الأخرى.
وقال الوزير اليمني: إن صنعاء تنتظر زيارة مرتقبة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية، وذلك للرد على النقاط التي حملها القربي إلى قمة الكويت الأخيرة للقيادات العليا في مجلس التعاون الخليجي.
أدلة على دعم إيران للحوثيين: 
وكان علي محمد الأنسي رئيس جهاز الأمن القومي اليمني ورئيس مكتب الرئاسة قد جدد اتهامات بلاده بدعم إيران للمتمردين الشيعة. 
وتؤكد صنعاء أن شخصيات دينية من إيران تقوم بتمويل المتمردين، بدون توجيه اتهام مباشر إلى حكومة طهران.
وقال الأنسي: "صنعاء لديها دليل على تورط إيران".
وأضاف على هامش مؤتمر للأمن في البحرين: "توجد علامات وأدلة على تدخل إيراني، ولكن لا يمكنني أن أدخل في تفاصيل بشأن هذه المؤشرات وتفاصيلها مع وسائل الإعلام".
وأردف الأنسي: "اليمن في أكتوبر احتجز سفينة تحمل أسلحة مرسلة إلى الحوثيين واعتقل طاقمها الإيراني، وزعمت إيران أن هذا الحادث مختلق، لكننا نؤكد أن السفينة إيرانية وربما لها صلة بإريتريا".
وأشار المسئول اليمني إلى أن آخر سفينة كانت إيرانية وصلت إلى ميناء ميدي بالقرب من منطقة ملاحيد القريبة أيضًا من صعدة وتوجد مؤشرات على أنها جاءت من إريتريا.
من ناحية أخرى قال الأنسي: " القاعدة لها علاقة بالحوثيين وهناك مسلح سعودي سلمه اليمن إلى السعودية أدلى بتصريحات أيّد فيها المتمردين الشيعة".
المصدر : مفكرة الاسلام



توزيع الادوية بالبريد في حال وقوع هجوم جرثومي


لجينيات ـ  اصدر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء قرارا امر فيه الوكالات الحكومية والسلطات المحلية وادارة البريد الاميركي بوضع آلية لتوزيع المساعدة الطبية على المواطنين بواسطة البريد في حال حصول اعتداء جرثومي.
ويهدف هذا القرار الى استغلال ميزة السرعة التي يتمتع بها البريد للحد من الاصابات والوفيات، والى استكمال الاجراءات المتخذة على مستويات اخرى.

واكد البيت الابيض في قراره ان البريد الاميركي "قادر على ان يرسل بسرعة" مساعدة طبية الى سائر انحاء البلاد، داعيا الحكومة الى العمل مع البريد على بلورة هذه الآلية الرامية الى التصدي ل"اعتداء جرثومي واسع النطاق".

وشدد القرار، الذي لم يوضح ما اذا كانت هذه الفكرة مبتكرة ام لا، على ان الجمرة الخبيثة (انتراكس) يجب ان تعتبر التهديد الاول، مشيرا الى وجوب تقديم مشروع بشأن هذه الآلية في غضون 180 يوما.

ولم يأت القرار على ذكر محاولة الاعتداء الفاشلة التي تعرضت لها طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد. وتسعى الولايات المتحدة الى تعزير قدراتها في مجال التصدي لاعتداء جرثومي محتمل منذ قضية الرسائل الملوثة بالجمرة الخبيثة التي ظهرت في 2001 واسفرت عن خمسة قتلى.

(وكالات)



موسوي وكروبي مختفيان والحكومة تتوعد


لجينيات ـ توعدت السلطات الإيرانية عناصر المعارضة بـ"معاملة قاسية" إذا شاركوا في مسيرات غير شرعية وصعدت اتهاماتها لقيادات المعارضة، في وقت يكتنف الغموض مكان وجود زعيميها مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

وبعد مرور ثلاثة أيام على مقتل ثمانية متظاهرين باحتجاجات، هدد قائد الشرطة إسماعيل أحمدي أنصار المعارضة بمعاملة قاسية إذا شاركوا في مسيرات غير شرعية.

وقال "سيواجه المشاركون بالمسيرات غير الشرعية معاملة أقسى وستتصدى لهم السلطة القضائية بحزم أكبر" معتبرا أن المشاركين باحتجاجات الأحد الماضي يحاربون الله ورسوله وستتم مواجهتهم بحزم، مشيرا إلى أن 120 من أفراد قوات الأمن أصيبوا خلال الاشتباكات مع أنصار المعارضة الأحد.

ولم ترد أنباء بنزول أنصار للمعارضة إلى الشوارع أمس، لكن مواقع معارضة على شبكة الإنترنت أشارت إلى تنظيم مظاهرات.

 تهديد

وشارك مئات الآلاف من أنصار الحكومة أمس في مظاهرات بعدة مدن لليوم الثاني على التوالي تأكيدا على ولائهم للمؤسسة الدينية، متهمين قادة المعارضة بالتسبب في الاضطرابات. 
 
ورد المتظاهرون شعارات ضد زعيمي المعارضة موسوي وكروبي وبـ"الموت لأميركا، والموت لبريطانيا". وأحرقت حشود في طهران علمي البلدين تعبيرا عن إدانة ما قالوا إنه تدخل من جانب واشنطن ولندن بشؤون البلاد الداخلية.

وتجمعت مجموعة من المتظاهرين أمام السفارة البريطانية في طهران، ورددوا بأن تلك السفارة يجب أن تغلق.

وقال أحمد علام الهدى، وهو رجل دين، موجها حديثه إلى قادة المعارضة "عليكم أن تتوبوا وإلا فسيواجهكم النظام كمن يحاربون الله رسوله".

 غموض  

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن زعيمين للفتنة بالبلاد قد فرا إلى إقليم بشمال إيران "لأنهما خافا من الناس الذين طالبوا بمعاقبتهما" إلا أن الوكالة لم تسم الرجلين.

ونفى أحد أبناء كروبي التقرير على الفور، وقال حسين إن والده وزعيم المعارضة موسوي لا يزالان في طهران.

وكان موقع راه سبز على الإنترنت  المقرب من موسوي، أشار إلى أن عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات نقل الأخير وكروبي لمدينة كلير أباد لحمايتهما من غضب الشعب.

مخاوف

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد المخاوف من احتمال اعتقال موسوي عقب إلقاء القبض على عدد من قادة المعارضة ورموزهم. 

وقال حسن نوروزي وهو نائب محافظ بالبرلمان "طلبنا من السلطة لقضائية اعتقال زعماء هذه الفتنة" دون أن يحدد عدد النواب الذين قدموا الطلب. وأضاف: يجب اعتقال ومحاكمة كروبي وموسوي وكل من يثيرون التوتر.

انتقادات

وإزاء تلك التطورات، أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن صدمتها بسبب سقوط قتلى وجرحى لدى تصدّي الأمن الإيراني لمظاهرات المعارضة.

ودعت نافي بيلي الحكومة إلى كبح "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الأمن وضمان عدم تصعيد العنف، مشيرة إلى أن من حق الشعب التعبير وتنظيم احتجاجات سلمية دون التعرض للضرب والاعتقال.

من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه طلب من الدول الأوروبية استدعاء سفراء طهران لديها للاحتجاج على "قمع" المعارضة.

وقد كشفت مصادر دبلوماسية غربية النقاب عن مساع أميركية وأوروبية لفرض عقوبات "انتقائية ومركزة" على إيران حتى تتجنب الإضرار بحركة المعارضة.

وردا على تلك التصريحات الغربية، اعتبر مرشد الجمهورية علي خامنئي أنها "نابعة من نوايا خبيثة".
 

لماذا فشل الغرب بمواجهة "الجهاديين"؟

لجينيات ـ قال الكاتب الأميركي تيم راتن إن الغرب انتصر في الحرب الباردة، وإنه يمكنه توظيف بعض خططه التي استخدمها في تلك الحرب لإلحاق الهزيمة بما سماها ظاهرة "التطرف الإسلامي".

وحذر راتن في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس الأميركية من توظيف من سماهم "السلفيين الإسلاميين" لشبكة الإنترنت لغير الأغراض التي وجدت من أجلها، موضحا أن تنظيم القاعدة وأنصاره المتنقلين في العالم يستخدمون الشبكة المعلوماتية في الدعاية والتثقيف بفكرهم وتجنيد العناصر والاتصالات الميدانية.

ومضى الكاتب إلى أن عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاول تفجير طائرة أميركية فوق ديترويت في يوم عيد الميلاد كان قد "تحول إلى السلفية" في لندن وليس في مسقط رأسه نيجيريا، قبل أن ينتقل إلى اليمن حيث تلقى تدريباته لتنفيذ العملية.

وأضاف أن هناك تشابها كبيرا بين صراع الغرب مع القاعدة وصراعه مع الاتحاد السوفياتي السابق إبان الحرب الباردة، باستثناء فرق واحد واضح على الأقل يتعلق بالجبهة الفكرية الثقافية.

جبهات إستراتيجية

وقال الكاتب إن انتصار الغرب في الحرب الباردة انبنى على ثلاث جبهات إستراتيجية هي احتواء طموحات السوفيات عبر الوسائل العسكرية، وثانيها عبر التنافس الفكري من خلال الثقافة والأدب والفلسفة لكسب ود القلوب والعقول، مضيفا أن العامل الثالث تمثل في نشر الديمقراطيات الغربية في بعض دول الكتلة الشرقية في الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.

ومضى الكاتب إلى أنه بالرغم من أن الغرب يحاول السيطرة على "الجهاديين" عبر الوسائل العسكرية كما هو حال في حربه على أفغانستان والحرب الأميركية السرية ضد القاعدة في المناطق القبلية اليمنية، فإنه فشل بشكل كبير على الجبهة الفكرية والثقافية.

وأوضح راتن أن معظم اللكمات المدمرة التي وجهها الغرب لما سماها "الاستبدادية السوفياتية" كانت عبر أيادي كتـّابه ومؤلفيه وأدبائه.

وتساءل الكاتب عن دور النقاد والمفكرين الغربيين ودور النشر الغربية في دعم ما سماها "أصوات العالم الإسلامي المعتدل"؟ وأين دورهم في كسب ود قلوب وعقول الإسلاميين، مستهجنا كون معظم "الجهاديين" كانوا قد عاشوا أو تعلموا في البلدان الغربية نفسها.

وأشار راتن إلى أن عمر فاروق عبد المطلب قد تخرج من جامعة بريطانية وأن خالد شيخ محمد قد تخرج من جامعة أميركية، وأن محمد عطا قد تخرج من جامعة ألمانية، مضيفا أن "فكر الجهاديين" -ممثلا في هؤلاء الرجال- إنما يرفض الديمقراطية والحداثة والمجتمع المتحرر، على حد قوله.

وكالات


طالبان تتبنى قتل عناصر سي آي أي





جنود كنديون يحملون رفيقا لهم قتل في سبتمبر/أيلول الماضي بأفغانستان (رويترز)

تبنت حركة طالبان الأفغانية هجوما انتحاريا أوقع ثمانية قتلى وستة جرحى من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) وأفغانيا واحدا في ولاية خوست شرقي البلاد.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن "ضابطا شجاعا من الجيش الأفغاني" نفذ الهجوم القاتل في مسؤولين أميركيين "أثناء انشغالهم بالبحث عن معلومات عن المجاهدين".
وأوضح مراسل الجزيرة أن منفذ الهجوم ضابط، وأن هناك تضاربا بشأن مكان الهجوم حيث أشار ذبيح الله إلى أنه حصل في المطار القديم في حين أشارت معلومات أخرى إلى أنه وقع بمكتب لإعادة إعمار أفغانستان.
ورجح أن يؤدي الخرق الأمني لطالبان داخل الجيش الأفغاني إلى توسيع الهوة بين أفراد الجيش والأميركيين، مع العلم أن الهجوم هو الأكثر دموية للأميركيين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي واشنطن أكد مصدر في الكونغرس أن بعض القتلى ينتمي إلى
سي آي أي وبعضهم متعاقد، وأشار مصدر في الخارجية إلى أنهم كلهم مدنيون، لكن وكالة الاستخبارات نفسها لم تعلق.
قوات الناتو قتلت مدنيين بولاية هلمند (الفرنسية)
هجوم قندهار
بموازاة هجوم خوست فجرت طالبان عبوة ناسفة في قندهار بقافلة للجيش الكندي مما أدى إلى مقتل 17 جنديا في الهجوم، في حين أكد قائد القوات الكندية بأفغانستان الجنرال دانيال مينار مقتل أربعة من جنوده ومدنية وجرح مدني ثان.

وقالت محطة "سي بي سي" التلفزيونية العامة إن صحفية تدعى ميشال لانغ قتلت في الهجوم، موضحة أنها مراسلة صحيفة "كالغاري هيرالد" وأن مهمتها في أفغانستان هي الأولى.
وقدم رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر تعازيه إلى أسر الجنود القتلى، مؤكدا أنهم "دفعوا أغلى ثمن يمكن دفعه وهم يخدمون بلدهم". وقال إن مراسلة شجاعة هي ميشال لانغ قتلت.
في غضون ذلك قتل ثمانية مدنيين أفغان في ولاية هلمند جراء قذيفة أطلقتها قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عليهم.
وقال مراسل الجزيرة في كابل إن قذيفة هاون سقطت على وحدة الناتو وإن الأخيرة ردت بإطلاق قذيفة سقطت على مجموعة من الفلاحيين مما أدى إلى مقتل ثمانية من أسرة واحدة.
مقتل أردني
وفي عمّان أعلن الجيش الأردني أن نقيبا يدعى علي بن زيد قتل "أثناء مشاركته في الواجب الإنساني بأفغانستان" ليكون أول عسكري أردني يقتل بهذا البلد.
ولم يتحدث بيان الجيش عن ملابسات مقتل النقيب الذي يحمل لقب شريف، في إشارة إلى قربه من العائلة المالكة.
والأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت أنها تساهم بقوات في أفغانستان في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك. وترفض السلطات الأردنية حتى الآن الكشف عن حجم القوات التي أرسلتها إلا أن موقعا لحلف الناتو يشير إلى وجود 90 عسكريا أردنيا.
متظاهر أفغاني يحمل صورا لطفل قتل بغارة أميركية (الفرنسية)
تظاهرات
تزامنت هذه التطورات مع مظاهرات بالعاصمة كابل وولايتي كونر وهلمند احتجاجا على استمرار سقوط مدنيين، ورفع المتظاهرون لافتات مناوئة للقوات الأجنبية ومطالبة برحيلها.
كما نبه أعضاء في البرلمان شاركوا في المظاهرات إلى احتمال قيام انتفاضة شعبية إذا استمر قتل المدنيين.
وقال المراسل إن المظاهرات أتت بعد 24 ساعة من إعلان وزارة الدفاع الأفغانية إستراتيجيتها القائمة على حماية المدنيين الأفغان.
وكان 12 مدنيا لقوا مصرعهم في أحدث عملية عسكرية للقوات الأجنبية بولاية كونر الأحد الماضي بينهم تسعة أطفال ومزارعان.
وتزامنت الاحتجاجات مع صدور تقرير للجنة تحقيق شكلها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أكد أن القتلى مدنيون وأن القوات الأميركية لم تنسق مع نظيرتها الأفغانية قبل شن الغارة.

طالبان تتبنى هجوما نوعيا قتل ثمانية من ضباط المخابرات الأمريكية


أعلنت حركة طالبان اليوم الخميس المسؤولية عن هجوم نوعي نفذه استشهادي داخل قاعدة لجيش الاحتلال الامريكي قتل فيه ثمانية من ضباط وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) في أفغانستان.

وقالت الحركة ان المهاجم كان ضابطا في الجيش الافغاني.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في رد بالبريد الالكتروني على سؤال: "هذا الهجوم نفذه فرد شجاع من الجيش الافغاني حين كان مسؤولو (المخابرات الامريكية) منشغلين بالبحث عن معلومات عن المجاهدين.

المصدر : نبأ