| |||||
وقَّع اليمن والولايات المتحدة الأميركية اتفاقية تعاون عسكري تهدف إلى تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل في المجال العسكري والأمني بين جيشي البلدين وذلك بعد يومين من المباحاث بين الجانبين. وقد وقع الاتفاقية مساء أمس الثلاثاء عن الجانب اليمني -بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)- رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد الأشول وعن الجانب الأميركي مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأميركية العميد جفري سميث. وقد عبر سميث عن سعادته بعقد هذه الجولة الثانية التي جمعت الأركان اليمنية والأميركية المشتركة وبما خرجت به من نتائج إيجابية. من جهته ثمن الأشول جهود الجانب الأميركي في تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وأكد على أن هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة المتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الإرهاب والتهريب والقرصنة البحرية. ويذكر أن قائد القيادة العسكرية الأميركية المركزية الفريق الأول ديفد بتراوس كان قد ترأس وفداً عسكرياً أميركيا إلى اليمن في يوليو/تموز الماضي وبحث فيها التعاون العسكري بين البلدين، مؤكداً على التزام بلاده بدعم اليمن في شتى المجالات وخاصة فيما يتعلق بالتدريب وخفر السواحل ومكافحة الإرهاب. |
الأربعاء، 11 نوفمبر 2009
اليمن وأميركا تتعاونان عسكريا
اليمن وأميركا تتعاونان عسكريا
| |||||
وقَّع اليمن والولايات المتحدة الأميركية اتفاقية تعاون عسكري تهدف إلى تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل في المجال العسكري والأمني بين جيشي البلدين وذلك بعد يومين من المباحاث بين الجانبين. وقد وقع الاتفاقية مساء أمس الثلاثاء عن الجانب اليمني -بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)- رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد الأشول وعن الجانب الأميركي مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأميركية العميد جفري سميث. وقد عبر سميث عن سعادته بعقد هذه الجولة الثانية التي جمعت الأركان اليمنية والأميركية المشتركة وبما خرجت به من نتائج إيجابية. من جهته ثمن الأشول جهود الجانب الأميركي في تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وأكد على أن هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة المتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الإرهاب والتهريب والقرصنة البحرية. ويذكر أن قائد القيادة العسكرية الأميركية المركزية الفريق الأول ديفد بتراوس كان قد ترأس وفداً عسكرياً أميركيا إلى اليمن في يوليو/تموز الماضي وبحث فيها التعاون العسكري بين البلدين، مؤكداً على التزام بلاده بدعم اليمن في شتى المجالات وخاصة فيما يتعلق بالتدريب وخفر السواحل ومكافحة الإرهاب. |
حصار وقصف سعودي للحوثيين
| ||||||
قال مصدر سعودي حكومي إن الرياض فرضت حصار بحريا على الجزء الشمالي من السواحل اليمنية على البحر الأحمر منعا لوصول الأسلحة إلى جماعة الحوثيين، في أعقاب تأكيد الرياض استمرار ضرباتها الجوية ضد الجماعة حتى يتراجع عناصرها عشرات الكيلومترات داخل الأراضي اليمنية. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء عن مسؤول سعودي -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله الثلاثاء إن القوات المسلحة السعودية أمرت سلاحها البحري بفرض حصار على الجزء الشمالي من سواحل اليمن على البحر الأحمر واعتراض وتفتيش أي سفينة يشتبه بنقلها أسلحة أو رجالا لدعم جماعة الحوثي التي تقود تمردا مسلحا ضد الحكومة اليمنية وصل إلى الحدود مع المملكة. ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعد يوم من إعلان مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن بلاده لن توقف ضرباتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين قبل تراجعهم عشرات الكيلومترات داخل الأراضي اليمنية. وجدد المسؤول السعودي تصريحات سابقة قال فيها إن القوات السعودية باتت تسيطر على كل المناطق الحدودية ضد المتسللين الحوثيين، في إشارة إلى ما أعلن الأحد الماضي عن استعادة السيطرة على منطقة جبل دخان داخل أراضي المملكة.
بيد أن الحوثيين أكدوا من جانبهم استيلاءهم على مديرية قطاير التابعة لمحافظة صعدة الجبلية شمال اليمن حيث تجري معظم المعارك مع القوات الحكومية، وبثوا صورا لعتاد ومركبات عسكرية لحرس الحدود اليمني قالوا إنها وقعت في أيديهم. وفي اتصال سابق مع الجزيرة الثلاثاء قال محمد عبد السلام المتحدث باسم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إن الجيش السعودي واصل منذ الاثنين قصف قرى يمنية. وأضاف أن المقاتلات السعودية قصفت المناطق الممتدة من منطقة رازح إلى منطقة بركان بعشرات الصواريخ، واتهم سلاح الجو السعودي بقصف مواقع الحوثيين في منطقة الملاحيظ -على بعد سبعة كيلومترات داخل الأراضي اليمنية- بقنابل الفوسفور الأبيض، وأكد أن جماعته وثقت وصورت القصف وستنشره على مواقعها على الإنترنت. من جهة أخرى أكدت الإدارة الأميركية تفهمها لموقف السعودية وحقها في الدفاع عن نفسها في تصديها للحوثيين. وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي حذر الثلاثاء من عواقب التدخل الخارجي في الشأن اليمني وتحديدا دول الجوار والتداعيات السلبية المحتملة على أمن واستقرار المنطقة برمتها |