الجمعة، 7 نوفمبر 2008

في هجوم لطالبان..مصرع 20 من جنود الاحتلال والقوات الأفغانية

مفكرة الإسلام:أكّدت حركة طالبان أنها قتلت 20 من جنود الاحتلال والقوات الأفغانية في هجوم شنّته على قاعدة عسكرية في أفغانستان.
وقالت فضائية الجزيرة: إن 20 جنديًا أجنبيًا وأفغانيًا قتلوا في هجوم شنّته حركة طالبان على قاعدة عسكرية أمريكية جنوبي كابول.

وجاء تبني طالبان للهجوم على لسان ذبيح الله أحد المتحدثين باسم الحركة,فيما قال شهود عيان إنهم أحصوا نحو 27 جثة لجنود الاحتلال وجنود الحكومة الأفغانية.

غارة للاحتلال تقتل عشرات المدنيين
شنت قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة ضربة جوية في شمال غرب أفغانستان سقط خلالها عشرات المدنيين.
وقال مسئولون إقليميون إن الغارة الجوية نفذت بعدما تعرضت قافلة مشتركة من القوات الأفغانية والأمريكية لهجوم من مقاتلي طالبان في منطقة غورماتش في الشمال الغربي في وقت متأخر أمس الأربعاء.
ومنطقة غورماتش جيب لقبائل من عرق البشتون في الشمال الذي يغلب عليه الطاجيك والاوزبك.
ويأتي الهجوم الأمريكي بعد يوم من إعلان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن الطائرات الأمريكية قتلت 40 مدنيا جنوبي البلاد.
وقال احد المسئولين الإقليميين للفرنس برس إن سبعة مدنيين و15 مسلحا قتلوا في الغارة, لكن رئيس المجلس الإقليمي قاري دولت نقل عن قرويين قولهم إن عدد القتلى المدنيين يبلغ حوالي 30 شخصا.
الولايات المتحدة تفكر في التفاوض مع طالبان:
وعلى صعيد آخر, نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق عن مسئولين في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تفكر في التفاوض مع طالبان في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن "مسئولين في البيت الأبيض وداخل القيادة العسكرية يعتبرون أن إجراء مفاوضات مع قسم من طالبان باستثناء قادة الحركة يتيح تراجع دوامة (العنف) الحالية في أفغانستان وباكستان المجاورة".
وأضافت أن هذه المقاربة الجديدة تضمنها مشروع توصيات لتقرير سري وضعه البيت الأبيض حول تقويم الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان.
ويتوقع أن تصدر الصيغة النهائية لهذا التقرير حول الاستراتيجية الأمريكية الشهر المقبل إثر الانتخابات الأمريكية المقررة في الرابع من نوفمبر، وفق المصدر نفسه.
وتابعت الصحيفة أن هذه المفاوضات ستتولاها الحكومة الأفغانية "بمشاركة فاعلة للولايات المتحدة".

هجمات صاروخية تستهدف مطار بيشاور وبرجًا للأسلاك الكهربية

مفكرة الإسلام: أفاد مسئولون باكستانيون محليون بأن مجموعة من الهجمات نسبت إلى حركة طالبان المحلية قد استهدفت اليوم الخميس مطار بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان وبرجًا للأسلاك الكهربية.
وقال مسئول الشرطة دوست محمد في تصريحات لوكالة فرانس برس: أصاب صاروخ مدرج المطار وانفجر صاروخان آخران على مسافة قريبة عند الساعة الواحدة مما ألحق أضرارًا مادية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا هو ثالث هجوم بالصورايخ منذ مطلع الأسبوع على مطار بيشاور عاصمة الولاية الحدودية الشمالية الغربية التي توجد بها كذلك قاعدة جوية عسكرية.
وألقت السلطات بالمسئولية عن هذه الهجمات على مجموعات موالية لحركة طالبان المحلية الناشطة في شمال غرب باكستان خاصة في المناطق القبلية القريبة من بيشاور.
وقال المتحدث باسم شركة الكهرباء المحلية شوكت أفضل: "تم تدمير برج للأسلاك الكهربية يربط بيشاور بمدن أخرى في شمال غرب البلاد صباح الخميس نتيجة انفجار".
إسلام آباد تطمئن واشنطن باستمرار المواجهات مع الإسلاميين
وكان وزير الخارجية الباكستاني قد طمأن واشنطن بأن بلاده ستفعل كل ما يمكنها لمواصلة الصراع مع الإسلاميين على الحدود مع أفغانستان، وأكد في الوقت نفسه أن إسلام آباد لن تقبل التدخل العسكري الأمريكي في أراضيها.
وبخصوص الجهود التي تبذلها باكستان ضد الإسلاميين في منطقة الحدود مع أفغانستان، قال وزير الخارجية: "باكستان تفعل كل ما هو ممكن، وهي تقوّم ذلك من أجل مصلحتها الشخصية، ونحن نريد أجواء مستقرة في تلك المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد حاولت الشهر الماضي الترويج لمزاعم عن أن ملاذات المسلحين في باكستان هي أكبر تهديد للأمن الأفغاني؛ وذلك تمهيدًا لسلسلة من الغارات الجوية الدموية نفذتها القوات الأمريكية واستهدفت مدنيين أبرياء داخل الأراضي الباكستانية.
ولدى سؤاله عما إذا كانت بلاده ستقبل بوجود قوات أمريكية هناك أجاب وزير خارجية باكستان: "نؤمن في سياستنا بأن العمل العسكري في باكستان تقوم به القوات الباكستانية، ولا يمكن أن نسمح لأية قوات أجنبية بالعمل في باكستان"

روسيا تنشر أنظمة صاروخية قرب بولندا وأمريكا تصف القرار بأنه "مخيب"

مفكرة الإسلام:أعلنت روسيا عزمها نشر أنظمة صاروخية قرب الحدود مع بولندا, فيما وصفت الولايات المتحدة هذا القرار بأنه "مخيب".
وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد أعلن أن روسيا بصدد نشر أنظمة صاروخية للدفاع الجوي من طراز "اسكندر" قرب الحدود مع بولندا ردا على مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي الذي يتم نصب بعض مكوناته في بولندا.
ومن ناحيتها فقد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية, مجددا على أن نشر الدرع الصاروخي في تشيكيا وبولندا "لا يستهدف روسيا".
وقال الرئيس الروسي، في أول خطاب له عن حال الأمة، إن صواريخ اسكندر قصيرة المدى، التي ستنشر بمنطقة كالينجراد، الواقعة بين ليتوانيا، العضو في الناتو، تهدف أيضا إلى "تحييد" الدرع الصاروخي الأمريكي المقام في بولندا وتشيكيا.
وأضاف أن القوات البحرية الروسية قد تستخدم أيضا بهدف التصدي لنظام الدرع الصاروخي الأمريكي, مشير إلى أن روسيا ستقوم بوقف عمل نظام الدرع الصاروخي الأمريكي عن طريق التشويش الالكتروني عليه.
الزعيم الروسي يهاجم السياسة الخارجية الأمريكية
وهاجم الزعيم الروسي السياسة الخارجية الأمريكية ووصفها بأنها "مخادعة" وقال بأنها كانت السبب وراء الحرب الأخيرة بين بلاده وجمهورية جورجيا خلال شهر أغسطس الماضي.
وتقول الولايات المتحدة إن الهدف من الدرع هو التصدي لصواريخ الدول "المارقة"، في إشارة إلى إيران، لكن روسيا تعتبرها تهديدا مباشرا.