الجمعة، 7 نوفمبر 2008

هجمات صاروخية تستهدف مطار بيشاور وبرجًا للأسلاك الكهربية

مفكرة الإسلام: أفاد مسئولون باكستانيون محليون بأن مجموعة من الهجمات نسبت إلى حركة طالبان المحلية قد استهدفت اليوم الخميس مطار بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان وبرجًا للأسلاك الكهربية.
وقال مسئول الشرطة دوست محمد في تصريحات لوكالة فرانس برس: أصاب صاروخ مدرج المطار وانفجر صاروخان آخران على مسافة قريبة عند الساعة الواحدة مما ألحق أضرارًا مادية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا هو ثالث هجوم بالصورايخ منذ مطلع الأسبوع على مطار بيشاور عاصمة الولاية الحدودية الشمالية الغربية التي توجد بها كذلك قاعدة جوية عسكرية.
وألقت السلطات بالمسئولية عن هذه الهجمات على مجموعات موالية لحركة طالبان المحلية الناشطة في شمال غرب باكستان خاصة في المناطق القبلية القريبة من بيشاور.
وقال المتحدث باسم شركة الكهرباء المحلية شوكت أفضل: "تم تدمير برج للأسلاك الكهربية يربط بيشاور بمدن أخرى في شمال غرب البلاد صباح الخميس نتيجة انفجار".
إسلام آباد تطمئن واشنطن باستمرار المواجهات مع الإسلاميين
وكان وزير الخارجية الباكستاني قد طمأن واشنطن بأن بلاده ستفعل كل ما يمكنها لمواصلة الصراع مع الإسلاميين على الحدود مع أفغانستان، وأكد في الوقت نفسه أن إسلام آباد لن تقبل التدخل العسكري الأمريكي في أراضيها.
وبخصوص الجهود التي تبذلها باكستان ضد الإسلاميين في منطقة الحدود مع أفغانستان، قال وزير الخارجية: "باكستان تفعل كل ما هو ممكن، وهي تقوّم ذلك من أجل مصلحتها الشخصية، ونحن نريد أجواء مستقرة في تلك المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد حاولت الشهر الماضي الترويج لمزاعم عن أن ملاذات المسلحين في باكستان هي أكبر تهديد للأمن الأفغاني؛ وذلك تمهيدًا لسلسلة من الغارات الجوية الدموية نفذتها القوات الأمريكية واستهدفت مدنيين أبرياء داخل الأراضي الباكستانية.
ولدى سؤاله عما إذا كانت بلاده ستقبل بوجود قوات أمريكية هناك أجاب وزير خارجية باكستان: "نؤمن في سياستنا بأن العمل العسكري في باكستان تقوم به القوات الباكستانية، ولا يمكن أن نسمح لأية قوات أجنبية بالعمل في باكستان"

ليست هناك تعليقات: