السبت، 9 يناير 2010
استعدادات يمنية لمواجهة القاعدة
| |||||
أجرت السلطات اليمنية مناورات وتدريبات عسكرية في إطار حملة الحرب على تنظيم القاعدة, فيما انتقد معارضون مؤتمر لندن بشأن اليمن المزمع انعقاده أواخر الشهر الجاري, قائلين إنه سينتزع دعما دوليا للتدخل العسكري وبأنه سيضع البلاد تحت الوصاية الدولية. وشارك المئات من وحدات مكافحة "الإرهاب" في تدريب عسكري بهدف مكافحة أهداف مفترضة منها عملية تحرير رهائن. واستخدم عشرات من الجنود والمركبات العسكرية الذخائر الحية أثناء التدريبات التي أجريت بقاعدة عسكرية بمنطقة سفير شمال غرب صنعاء. وحسب رويترز فإن وحدة مكافحة الإرهاب -التي تضم رجالا ونساء- تتلقى تدريبات يومية من خبراء أميركيين وبريطانيين في مجال مكافحة الإرهاب. واتفقت واشنطن ولندن الأسبوع الماضي على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الإرهاب باليمن في إطار الجهود لمحاربة تنظيم القاعدة. وقال رشاد العليمي -نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن- في وقت سابق إن بلاده لن تقبل سوى المساعدات الفنية والتدريب والتأهيل من الدول الأخرى, وإنها لن تسمح للقوات الأجنبية بالعمل في البلاد. ونفى العليمي صحة الأنباء التي ترددت عن تنفيذ قوات أميركية للعمليات الأخيرة التي شملت عناصر للقاعدة في اليمن وأسفرت عن مقتل العشرات في كل من أبين وأرحب وشبوة.
وفي تعليقه على تلك التطورات, قال الداعية الإسلامي ورئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني للجزيرة إن ثمة مخططا أميركيا وبريطانيا بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لاحتلال اليمن من خلال مؤتمر لندن عبر إرسال قوات لليمن ووضعه تحت الوصاية. وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت اسم الزنداني في فبراير/شباط 2004 كأحد أهم المطلوبين بتهم تمويل الإرهاب وتمويل الحركات المتشددة ضمن قائمة تشمل 19 شخصية على مستوى العالم، ولهذا لم يغادر اليمن منذ ذلك الوقت. تدخل عسكري أما الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان فقال إن مؤتمر لندن سينتزع دعما دوليا للتدخل العسكري في البلاد بحجة محاربة القاعدة. واستغرب نعمان في تصريحات صحفية أن يقرر عقد مؤتمر لندن دون التشاور المسبق مع اليمن, مضيفا أن ذلك "لا يتم إلا بالنسبة للدول فاقدة أو ناقصة السيادة". كما أعرب عن أسفه أن "تتهافت السلطة اليمنية بالموافقة على الحضور دون أن تتساءل أو تحتج بشأن الدعوة للمؤتمر دون التشاور معها" |
التصحيح الجنوبية تثير جدلا باليمن
| ||||||
إبراهيم القديمي-صنعاء أثار إعلان حركة التصحيح الجنوبية تبادل الاتهامات بين مؤسسي الحركة وقيادات ما يسمى بفصائل الحراك الجنوبية الذين اعتبروا الحركة مجرد ديكور يخدم النظام القائم ويفتت وحدة الصف الجنوبي بينما دافعت اللجنة التحضيرية للحركة عن موقفها بحجة أن مئات الآلاف من أبناء الجنوب لا يزالون خارج الحراك ويؤيدون بقاء الوحدة. واتهم عضو هيئة الحراك بمحافظة أبين ناصر الفضلي مؤسس الحركة محمد سالم عكوش بالتخلي عن مبادئ الحراك الجنوبي والتخبط بين الانضمام لفصائله تارة والارتماء في أحضان السلطة تارة أخرى. وأكد الفضلي في حديث للجزيرة نت أن حركة التصحيح ولدت ميتة ووصفها بحركة الإفساد موضحا أنها لا تعني الشعب الجنوبي -الذي يسعى لاستعادة دولته– في شيء. اتهامات بتلقي الأموال ويعتقد عضو هيئة الحراك بمحافظة شبوة ناصر بن عديو أن حركة التصحيح الجنوبية تهدف إلى تمزيق وحدة شعب الجنوب متهما القائمين عليها بتلقي الأموال من النظام. وقال بن عديو للجزيرة نت إن من يعتقد أنه بالإمكان تصحيح الأخطاء التي ارتكبت بحق شعب الجنوب تحت سقف الوحدة هم واهمون، مشيرا إلى أن الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب اللقاء المشترك تقف وراء تأسيس هذه الحركة. ويتوقع الكاتب الصحفي والمحلل السياسي حمدي الشرجبي أن لا تحظى الحركة بأي تأييد في الشارع الجنوبي كونها لا تمس المشاكل الحقيقية التي يعاني منها أبناء الجنوب. وقال الشرجبي للجزيرة نت إن الحركة جزء من السلطة التي تسعى إلى إبعاد "القوى المناضلة" من أجل نيل الحقوق المشروعة وتتويه الجماهير عن مطالبها، مؤكدا على عودة الوحدة إلى مسارها الحقيقي عام 1990 وإزالة آثار معارك عام 1994. وكانت العاصمة اليمنية صنعاء قد شهدت الأسبوع الماضي تأسيس اللجنة التحضيرية لحركة التصحيح الجنوبية الوحدوية برئاسة محمد سالم عكوش.
كما أكد البيان على أنه في حال عدم موافقة فصائل الحراك على الحركة فإن خطوات التأسيس ستمضي قدما مع بقية أبناء الجنوب -الذين لا يزال الآلاف منهم خارج الحراك- من أجل العمل التوافقي وتوحيد المواقف تجاه القضية الجنوبية وأهدافها السياسية ومطالبها المشروعة أرضا وشبعا وثروة وسيادة. نفي لكن مؤسس الحركة محمد سالم عكوش نفى ارتهان حركة التصحيح الجنوبية للنظام الرسمي وتلقيه شخصيا أي أموال. وقال للجزيرة نت "هدفنا المحافظة على الوحدة اليمنية أرضا وإنسانا والحصول على حقوقنا كجنوبيين كاملة دون نقصان. وأضاف "نحن نعترف بوجود مظالم ارتكبت بحق الجنوبيين لكن بعض الادعاءات تحريضية صنعتها أحزاب المعارضة". وأكد عكوش على أن الحوار الجاد بين جميع الأطراف هو الحل الوحيد لجميع مشاكل اليمن وليس المدفعية والقنبلة التي ستؤدي إلى صوملة اليمن وهو ما تؤمن به حركة التصحيح الجنوبية |
هجوم على سفارة السعودية بالسويد
| |||||
وأضاف أن السفارة قامت عقب الحادثة "بالاتصال بالجهات المختصة التي باشرت مهامها بإجراء التحقيقات الفورية حيال ملابسات الحادث". وبحسب المصدر فإن شخصًا مجهول الهوية قام بإلقاء زجاجة حارقة على نافذة السفارة المطلة على الشارع، مؤكدًا أن الحادث لم يسفر عن أية أضرار أو إصابات، كما لم يؤثر على سير العمل في السفارة |
في وصية مصورة تلقت الجزيرة نسخة منها .. البلوي انتقم من مخابرات أميركا والأردن
| |||||
| |||||
قال همام البِلِوي منفذ التفجير الذي استهدف قاعدة للمخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) وقتل سبعة من ضباطها بالإضافة إلى ضابط مخابرات أردني في ولاية خوست الأفغاني الأسبوع الماضي، في وصية مصورة تلقت الجزيرة نسخة منها إنه نفذ العملية نكاية في المخابرات الأردنية والأميركية. ويظهر جزء من التسجيل البلوي وهو يطلق النار قبل أيام قليلة من تنفيذ الهجوم. وقال البلوي في الوصية التي حصلت الجزيرة عليها، إنه رفض أن يساوم، وإنه نفذ العملية ثأرا لمقتل بيت الله محسود الزعيم السابق لحركة طالبان باكستان. لا مساومة وذكر "هذه رسالة لأعداء الأمة من مخابرات الأردن ومن المخابرات المركزية الأميركية أن المجاهد في سبيل الله لا يعرض دينه في سوق المساومات وأن المجاهد في سبيل الله لن يبيع دينه ولو وضعت الشمس في يمينه والقمر في يساره". وشدد البلوي على أن الأخذ بثار بيت الله محسود "في أميركا وخارج أميركا" هو أمانة في عنق كل المهاجرين الذين كان يؤويهم بيت الله محسود.
وقال إن حكيم الله خليفة بيت الله محسود سيكون بإذن الله على ذات النهج وعلى نفس الطريق حتى ننتصر ونذوق ما ذاقه حمزة بن عبد المطلب". وكان تنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن الهجوم الانتحاري يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي والذي يعد ثاني أكبر هجوم في تاريخ سي آي أي من حيث عدد القتلى، قائلا إنه انتقام لمقتل قادته. دور أردني من جهته أقر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة بأن لبلاده دورا في مكافحة الإرهاب في أفغانستان وتخطط لتعزيز عملياتها هناك. وقال جودة إن الوجود الأردني في أفغانستان يخدم غرضين, الأول منهما مكافحة ما وصفه بالإرهاب وجذور أسبابه, إلى جانب المساعدة في الجهود الإنسانية هناك. وأضاف أن الوجود الأردني في أفغانستان سيتعزز في المرحلة المقبلة, لأن الأردن من أوائل الدول الموجودة هناك حسب قوله |
الغرب استأجر محاربين بأفغانستان
| |||||
قال دالتون فوري، أحد قادة القوات الخاصة الأميركية إن الأميركيين والبريطانيين دفعوا مبالغ مالية كبيرة لأمراء الحرب الأفغان مقابل الحصول على خدمات منهم. وأضاف فوري ضمن برنامج ملفات مؤامرة، على قناة بي بي سي 2، أن بريطانيا دفعت أربعة ملايين دولار للجنرال هزارة علي مقابل استئجار قيادته ورجاله، في حين دفعت مليوني دولار لأمير الحرب حاجي زمان غامسوريك في عملية ضد تنظيم القاعدة في العام 2001. وأضاف فوري أن القوات الخاصة العاملة في أفغانستان والسي آي أي طلبت دعماً في عام 2001 لكنها لم تحصل عليه لأن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد وقائد القوات الأميركية أصرا على الالتزام بالإستراتيجية المعتمدة. وقال إن "بعض القوات والطائرات وغيرها من الموارد سحبت من المكان فيما كنا بحاجة إليها". وأكد أن "هذه الأمور مجتمعة حدت العمل من الناحية العملية لدرجة أنه قدر لنا الفشل". وبدلاً من ذلك اعتمدت أميركا وبريطانيا على خدمات أمراء الحرب المحليين، فيما بدا أن أكبر الرجال المطلوبين في العالم تسلل إلى أفغانستان. وأكد فوري أنه لا يمر يوم واحد من دون التفكير بالفرصة الضائعة في تورا بورا، ولكنه وإن اعترف بأن تلك العملية ما كانت لتقضي على الإرهاب إلا أنه أشار إلى أنها كان من الممكن أن تقضي على القاعدة. من جهته قال رئيس عمليات سي آي أي في أفغانستان آنذاك السفير هانك كرامبتون إن بعض أمراء الحرب الأفغان تلقوا مبالغ مالية من القاعدة للسماح لابن لادن بالفرار من تورا بورا إلى باكستان. وأضاف "للأسف، مع وجود عدد قليل من القوات الأميركية فقط اعتمدنا على بعض القوات الأفغانية، لكن بعضهم كانوا متأثرين بالقاعدة وبعضهم تلقى أموالاً منها وسمح لابن لادن بالفرار" |
التسميات:
أحوال المسلمين,
افغانستان,
الحلف الأطلسي,
القاعدة,
أمريكا,
بريطانيا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)