الجمعة، 5 سبتمبر 2008

القاعدة تتوعد بشن مزيد من الهجمات ضد الدنمرك

دبي (رويترز) - وجه تنظيم القاعدة تهديدات جديدة للدنمرك في شريط فيديو نشر على شبكة الانترنت يوم الجمعة وقال إن الهجوم الاخير الذي استهدف السفارة الدنمركية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد ما هو الا بداية رده على اساءات للنبي محمد.

ويظهر في الشريط القيادي بالتنظيم مصطفى ابو اليزيد الذي قيل انه قتل الشهر الماضي. وكان الشريط بتاريخ أغسطس آب عام 2008 رغم انه يتألف من قطاعات سجلت في تواريخ مختلفة.

وأظهر الفيديو مفجرا انتحاريا قال انه نفذ هجوم الثاني من يونيو حزيران على سفارة الدنمرك في إسلام آباد الذي اودى بحياة ستة اشخاص ردا على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحف دنمركية.

واثارت الرسوم الساخرة أعمال شغب في العالم الإسلامي في عام 2006 بعدما نشرتها صحيفة دنمركية أول مرة في عام 2005. وأعادت صحيفة دنمركية نشر أحد تلك الرسوم في وقت سابق من العام.

وقال ابو اليزيد "لقد حذرنا سابقا وها نحن نحذر مجددا الدول الصليبية التي تسيء إلى نبينا وقراننا وتستهزيء بهما من خلال وسائل اعلامها وتحتل بلادنا وتسرق ثرواتنا وتنكل باخواننا نحذرهم باننا سننتقم منهم في الوقت والمكان المناسبين بإذن الله."

وأضاف ابو اليزيد وهو مصري الجنسية في شريط الفيديو المنشور في مواقع إسلامية على الانترنت "نقول لهم ان ما رأيتم وعايشتم في السفارة الدنمركية وما سبقها من العمليات ما هو إلا البداية بإذن الله ان لم تنتهوا عن غيكم وعدوانكم."

وقال جهاز الأمن والمخابرات الدنمركي انه يعتقد بصحة نسب الفيديو وانه عزز ما خلص اليه من أن تنظيم القاعدة مسؤول عن هجوم إسلام آباد.

وقال مسؤول أمني باكستاني بارز يوم 12 أغسطس آب إن أبو اليزيد المعروف أيضا باسم أبو سعيد المصري قتل في اشتباكات مع قوات باكستانية بالقرب من الحدود الافغانية.

وكان الفيديو الذي تبلغ مدته 54 دقيقة بعنوان "القول قول الصوارم" وموجها ليكون عرضا تسجيليا للهجمات على الإسلام من جانب الدول "الصليبية" الغربية والحكام المسلمين الفاسدين واصدرته مؤسسة السحاب الذراع الاعلامية للقاعدة.

وقال المفجر الانتحاري الشاب وهو يقف إلى جانب سيارة صغيرة يفترض انها استخدمت في الهجوم "أما رسالتي الاخيرة إلى عباد الصليب الدنمرك نقول لهم بإذن الله انه ليس هذا الانتقام الاول والاخير."

واضاف الشاب الذي عرف بانه متشدد سعودي "الشيخ أسامة بن لادن لن يترككم سدى والمجاهدين كلهم لن يتركوكم سدى باذن الله سنبيدكم عن وجه الارض ونحذر كل من تسول له نفسه سب الرسول ان هذه السيارات المفخخة مصيره بإذن الله."

وقال جهاز الأمن والمخابرات الدنمركي إن الشريط أكد ما وصلت اليه تحقيقاته بشأن الهجوم.

واضاف "حصل جهاز الأمن والمخابرات الدنمركي على معلومات أكدت هوية الجاني. الشخص هو نفسه الذي تحدد في الفيديو على أنه المفجر الانتحاري."

وقال انه يواصل العمل مع سلطات أجنبية لتحديد الاشخاص الآخرين المتورطين في الهجوم على السفارة.

وفي وقت سابق من العام حذر الجهاز الأمني من أن القاعدة لديها رغبة قوية في شن هجوم في الدنمرك وان شبانا دنمركيين يتدربون في معسكرات على الحدود بين افغانستان وباكستان إلى جانب ألمان وبريطانيين تم تجنيدهم.

وعرض الفيديو مقاتلين يقومون بتجهيز متفجرات لتحميلها في السيارة وقال ان المجموعة قررت مهاجمة السفارة حينما تكون مغلقة امام الجمهور لتفادي قتل مدنيين.

وكان ابو اليزيد قائد عمليات القاعدة في افغانستان قد سجن مع الرجل الثاني في القاعدة ايمن الظواهري بعد اغتيال الرئيس المصري انور السادت عام 1981 .

من فيروز سدرات

(شارك في التغطية جيلو سولوجيوك في كوبنهاجن)

أغسطس شهد سقوط أكبرعدد من القتلى بين الجنود الاجانب في أفغانستان

كابول (رويترز) - قال موقع مستقل على شبكة الانترنت إن عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في أفغانستان خلال أغسطس آب الماضي كان الاعلى مقارنة باي شهر اخر منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 مما يعكس تزايدا في الهجمات التي يشنها مقاتلو طالبان.

وقال الموقع المستقل الذي يتابع الخسائر في الارواح في صفوف القوات الاجنبية في أفغانستان والعراق ان 43 جنديا أجنبيا لاقوا حتفهم في القتال في أغسطس بزيادة خمسة جنود عن يونيو حزيران.

وقال أكبر متحدث باسم القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان إن عدد القتلى بلغ ذروته هذا الصيف ولكن دون تأكيد ان كان أغسطس هو أكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الاجنبية.

وقال البريجادير جنرال ريتشارد بلانشيت لرويترز يوم الجمعة "أعرف أن أشهر الصيف الثلاثة مجتمعة كانت الأسوأ منذ عام 2001."

وشهدت أفغانستان عاما بعد اخر ارتفاعا ملموسا في أعداد القتلى من الجنود الاجانب منذ عام 2003 وهذا الاتجاه سيستمر على ما يبدو. وبالفعل قتل هذا العام أكثر من 200 جندي في القتال ولاسباب أخرى مقابل 232 جنديا قتلوا في عام 2007.

وعند سؤاله عما اذا كانت الزيادة في أعداد القتلى من الجنود ترجع الى أن مقاتلي طالبان زادوا من الهجمات على القوات الاجنبية قال بلانشيت "نعم تماما ذلك توصيف جيد."

وتابع قائلا "هذا عصيان مسلح متواصل. لا يزال هناك عدد كبير من الاعداء. هؤلاء المتشددون مسلحون بشكل جيد ولا يزالوا في وضع يمكنهم من شن هجمات."

وكما هو الحال في العراق فان العبوات الناسفة المحلية الصنع أو القنابل التي تزرع على جوانب الطرق هي السبب الرئيسي لسقوط القتلى في صفوف القوات الاجنبية في أفغانستان.

وكان هناك حوالي 200 هجوم من هذا النوع خلال الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران من هذا العام وهو أعلى مستوى لهذه الهجمات في أربعة أعوام على الاقل.

وقال بلانشيت "استخدام المتفجرات المحلية الصنع تزايد بنسبة مئوية كبيرة."

كما تزايدت قدرة مقاتلي طالبان على شن المزيد من الهجمات الجسورة والقاتلة على القوات الاجنبية فيما اعترف أكبر قائد عسكري كندي بعد مقتل ثلاثة جنود كنديين هذا الاسبوع بأنه قفزة تدعو للقلق في العنف المباشر.

وفي الشهر الماضي قتل عشرة جنود فرنسيون في كمين خارج العاصمة كابول مباشرة في أكبر خسارة يتكبدها الجنود الاجانب في القتال في عملية واحدة منذ بدء الحرب.

وفي يوليو تموز الماضي قتل تسعة جنود أمريكيين في هجوم واحد على موقع للجيش الافغاني وحلف شمال الاطلسي في شمال شرق أفغانستان.

وقال بلانشيت إن كسب الحرب يعتمد بدرجة كبيرة على قدرة الجيش والشرطة الافغانيين وهما مفتاح الأمن في البلاد على المدى الطويل.

وقال بلانشيت انه لا توجد فرصة للمتشددين "للانتصار عسكريا علينا."

واضافا "فرصتنا في النصر تتوقف في الواقع على حقيقة أن لدينا المزيد والمزيد من الافراد الافضل تدريبا في الجيش الافغاني والمزيد من الافراد الافضل تدريبا في قوات الأمن الافغانية."

من جوناثان برش

بوش يتلقي توصية بخفض محدود للقوات الامريكية بالعراق

واشنطن (رويترز) - قالت مصادر البنتاجون يوم الخميس ان كبار المسؤولين العسكريين الامريكيين أوصوا ان يسحب الرئيس جورج بوش لواء من القوات المقاتلة من العراق على ألا يكون ذلك قبل اوائل العام القادم.

ويتألف اللواء المقاتل في الجيش الامريكي عادة من 3000 جندي الى 5000 . وللولايات المتحدة الآن 15 لواء مقاتلا في العراق وكذلك مجموعة من الوحدات الاخرى ليصبح مجموع القوات اكثر من 140 ألفا.

وأي خفض للقوات في العراق سيمكن الولايات المتحدة من زيادة قواتها في افغانستان حيث طلب القادة العسكريون مزيدا من القوات لمكافحة العنف المتزايد للمتشددين من القاعدة وحركة طالبان. وللولايات المتحدة نحو 33 ألف جندي في أفغانستان.

وقال متحدث باسم البنتاجون انه لا يمكنه التحدث في تفاصيل التوصية وقال مسؤولون في الحكومة الامريكية ان بوش لم يوافق بعد على اي خطة.

وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض "ينظر الرئيس الآن في خياراته واتوقع انه بينما يبحثها فانه عقب الانتهاء منها سيكون بمقدورنا تزويدكم ببعض المعلومات."

وتقلص العنف بشدة في العراق خلال الاثنى عشر شهرا الماضية لكن الخفض المقترح أصغر مما تنبأ به بعض المحللين وهو ما يوضح رغبة الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القوات الامريكية في العراق على ألا يفسد ما تحقق من مكاسب أمنية.

وقالت ثلاثة مصادر في البنتاجون لرويترز ان بيتريوس وافق على خفض اللواءات المقاتلة من 15 الى 14 . وقال مصدران ان هذا التغيير لن يحدث قبل اوائل العام القادم.

وقال أحد المصادر ان التوصية تضمنت ايضا مقترحات تتصل بوحدات أصغر لكن المصدر لم يذكر تفاصيل في هذا الشأن.

وقال البنتاجون ان وزير الدفاع روبرت جيتس والاميرال مايك مولين رئيس هيئة الاركان المشتركة قدما التوصية الى بوش في مؤتمر عبر الفيديو بعد ظهر الاربعاء وتبادلا الرأي ايضا مع الجنرال بيتريوس.

وقال جيف موريل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون) " الوزير جيتس ورئيس (هيئة الاركان المشتركة) مولين قدما للرئيس بوش توصياتهما بشأن عدد القوات الاضافية التي يمكن سحبها بشكل امن ومتى يمكن حدوث ذلك."

وقال ان جيتس ومولين وبتريوس واللفتنانت جنرال مارتن ديمبسي القائم بعمل قائد القيادة العسكرية الامريكية للعمليات في الشرق الاوسط "اتفقوا بشكل اساسي" جميعا على كيفية مواصلة العمل في العراق.

وكان بتريوس طلب تجميد خفض القوات هذا الصيف لاجراء عملية تقييم بعد سحب خمسة ألوية من القوات القتالية الاضافية التي نشرت في عام 2007 لاخماد العنف الطائفي المتفشي بالعراق.

ويحرص المسؤولون الامريكيون ايضا على تقليص عدد القوات في العراق حتى يتمكنوا من ارسال المزيد من القوات الى افغانستان التي تتصاعد فيها اعمال العنف.

لكن اي قرارات بشأن انسحاب كبير من العراق سيقع على الارجح على عاتق الرئيس الامريكي القادم سواء الجمهوري جون مكين او الديمقراطي باراك اوباما. ووعد اوباما بسحب القوات القتالية في غضون 16 شهرا اذا فاز في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني في حين يعارض مكين تحديد اي جدول زمني لسحب القوات.

ويتولى الرئيس القادم السلطة في يناير كانون الثاني.

واشارت بيرينو الى ان اي اخبار بشأن مستويات القوات في العراق في المستقبل قد تتكشف عندما يدلي جيتس ومولين بشهادتهما امام الكونجرس الاسبوع القادم.

وقالت للصحفيين "اتوقع ان يتحدثا عن مستويات القوات في العراق هناك."

ومن المقرر ان يمثل جيتس ومولين امام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الاربعاء القادم لمناقشة الامن والاستقرار في العراق وافغانستان.

من اندرو جراي

الهجوم الأمريكي قد يكون إيذانا بهجمات اخرى في باكستان

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون امريكيون يوم الخميس ان رجال كوماندوس امريكيين دخلوا باكستان هذا الاسبوع لمهاجمة هدف للقاعدة بالقرب من الحدود الافغانية في عملية قد تكون ايذانا بجهود امريكية مكثفة لاحباط هجمات يقوم بها متشددون في أفغانستان.

جاءت هذه الغارة في اعقاب مشاعر متزايدة بخيبة الأمل بين المسؤولين الامريكيين الذين يقولون ان باكستان لم تفعل ما يكفي لقتال المتشددين بالرغم من الزيادة التي طرأت في الاونة الاخيرة في عمليات الجيش الباكستاني وادت الى اعمال انتقامية عنيفة.

ولم تعترف حكومة الرئيس الامريكي جورج بوش رسميا بأي دور في الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء على قرية انجور ادا في جنوب وزيرستان وقتل فيه 20 شخصا بينهم نساء واطفال حسبما ذكر مسؤولون باكستانيون.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاجون) طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ان الهجوم الذي شنته قوات خاصة استهدف اشخاصا يشتبه في انهم ينتمون للقاعدة وكان يرمي الى زعزعة الملاذات الآمنة للمتشددين التي تشكل خطرا متزايدا على القوات الامريكية والافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي على الجانب الاخر من الحدود.

وقال المسؤولون الامريكيون ان الانشطة في الملاذات الآمنة مثل التجنيد والتدريب اصبحت أكثر جرأة خلال الاثنى عشر شهر الماضية وان الفوضى السياسية في باكستان ادت الى تقلص الضغط على المتشددين من جانب الجيش الباكستاني.

وقال مسؤول عسكري "السؤال الذي يحتاج الى مناقشة هو.. هل ينبغي ان تسمحوا لهذا بان يمضي دون ان يعترضه شيء.."

ويقول مسؤولون عسكريون واستخباراتيون امريكيون ان الملاذات الآمنة التي يعتقد انه يوجد فيها زعيم القاعدة اسامة بن لادن الذي لايزال طليقا بعد سبع سنوات من هجمات 11 من سبتمبر ايلول تشكل أيضا خطرا أمنيا متزايدا على الولايات المتحدة واوروبا.

وقوبل هجوم الكوماندوس بردود فعل غاضبة من الحكومة الباكستانية التي تعارض اي عملية تقوم بها قوات امريكية على اراضيها. وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي انه انتهاك مخز لكل قواعد الاشتباك المتفق عليها.

وفي حادث منفصل وقع يوم الخميس قال مسؤولون امنيون باكستانيون وشهود عيان ان اربعة متشددين اسلاميين قتلوا واصيب خمسة في هجوم صاروخي يشتبه بأن طائرة امريكية بدون طيار شنته في منطقة شمال وزيرستان القريبة.

ولم يشأ المسؤولون الامريكيون ان يعقبوا على غارة الكوماندوس او الضربة الصاروخية التي وقعت بينما تستعد باكستان لانتخاب رئيس جديد يوم السبت ولكن البنتاجون قال ان الولايات المتحدة سوف تطارد اعداءها.

وقال بريان وايتمان المتحدث باسم البنتاجون "سنطارد الارهابيين اينما ينشطون ويخططون عملياتهم ويحاولون الحصول على ملاذ آمن."

وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها الاخرين بقلق متزايد بشأن استقرار باكستان حيث تواجه حكومتها المدنية الجديدة تحديات سياسية واقتصادية. ويوم الاربعاء ادعت طالبان الباكستانية المسؤولية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.

وبينما يستعد الرئيس جورج بوش لترك منصبه خلال اربعة شهور فإن كلا من خليفتيه المحتملين الجمهوري جون مكين والديمقراطي باراك اوباما اكد على ضرورة ان تركز باكستان على الامن.

وقال توماس فنجار نائب مدير المخابرات القومية الامريكية ان باكستان لديها قدرات محدودة لمكافحة المتشددين وحدها وان الحساسيات السياسية تحد من استعدادها للتحرك.

وقال فنجار للصحفيين في مؤتمر في ارولاندو "باكستان غير مستقرة ... انها حكومة ائتلافية ضعيفة والعمليات العسكرية داخل باكستان مرفوضة من الشعب. ومن الواضح أن حساسية هذا الامر تؤثر في استعداد الباكستانيين للتحرك وقدرتهم على التحرك بانفسهم وفيما هم مستعدون لفعله او غير مستعدين لتمكين الحكومة الائتلافية من المضي قدما."

ووصف هجوم الاربعاء علنا بانه اول توغل معروف تقوم به القوات الامريكية داخل اراضي باكستان منذ غزو افغانستان في عام 2001 لكن مسؤولين في البنتاجون قالوا ان وجود قوات امريكية في باكستان يمثل العودة الى اساليب استخدمها الجيش الامريكي بعد غزو افغانستان مباشرة.

ويقول بعض المحللين ان عمليات الجيش الامريكي في باكستان قد تقوض مصداقية الحكومة الباكستانية في المناطق القبلية وتساعد المتشددين دون قصد على زعزعة استقرار الدولة المسلحة نوويا.

وقال ستيفن بيدل من مجلس العلاقات الخارجية "المخاطرة بزعزعة استقرار باكستان لمحاولة تفادي الفشل عبر الحدود داخل افغانستان ستكون خطأ فادحا."

وقال "اذا ظننت ان الخطر الاول على مصالح الولايات المتحدة في الوقت الراهن هو امتلاك القاعدة لاسلحة نووية فان اقرب سيناريو لحدوث ذلك هو انهيار من نوع ما للحكومة الباكستانية في هاوية الفوضى."

من ديفيد مورجان

الامم المتحدة تدرس ارسال قوة للصومال حينما تتحسن الاوضاع

الامم المتحدة (رويترز) - تفادى مجلس الأمن التابع للامم المتحدة يوم الخميس تلبية طلب الصومال ارسال قوة لحفظ السلام الى هذا البلد الذي مزقه العنف قائلا انه سيدرس ذلك حينما تتحسن الاحوال هناك.

وفي بيان رسمي سأل المجلس المكون من 15 دولة الامين العام للامم المتحدة بان جي مون تكثيف الجهود في التخطيط الطاريء لتشكيل مثل هذه القوة ومفاتحة الدول طلبا لعروض المشاركة بقوات. وطلب المجلس منه تقديم تقرير في هذا الشان في غضون 60 يوما.

وكان المجلس يرد بذلك على طلب من الحكومة الانتقالية للصومال وجماعة للمعارضة وقعت معها اتفاق سلام الشهر الماضي لارسال قوة في غضون 120 يوما لتحل محل قوة صغيرة تفتقر الى التمويل الكافي وتابعة للاتحاد الافريقي.

وقال المجلس في بيانه انه احيط علما بالطلب ومستعد ان يدرس "في الوقت المناسب" عملية للامم المتحدة "بشرط ان يتحقق تقدم في المساعي السياسية وتحسن للاوضاع الامنية على الارض

بتريوس: القاعدة لم تهزم في العراق وتوجد مهام لابد من انجازها

بغداد (رويترز) - قال قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس إن القاعدة ما زالت قوة خطرة في العراق رغم تراجع عام في العنف وان القوات الأمريكية يجب أن تواصل التصدي للجماعة المتشددة.

وابلغ بتريوس الذي تقترب فترته في المنصب من الانتهاء تلفزيون العربية انه يعتقد ان النجاح الحديث في خفض العنف استعاد صورة الولايات المتحدة لدى العراقيين. وقال إن القوات التي لقيت ترحابا في البداية على انهم محررون ثم اعتبروا محتلين باتت تلقى قبولا مرة اخرى كأصدقاء.

وفي المقابلة التي سجلت يوم الاثنين ومن المقرر ان تذاع في وقت لاحق يوم الجمعة سئل بتريوس عما اذا كانت القاعدة هزمت في العراق. ورد قائلا "لن تجدوا أي قائد عسكري يقول ذلك... كل ما يمكننا قوله ان القاعدة ما زالت خطرة."

واضاف "من المؤكد أن المزيد من هذه الجرائم سيرتكب.. ويجب ان نواصل العمل على التصدي لهذه الهجمات."

وينسب لبتريوس ونائبه السابق اللفتنانت جنرال ريموند اوديرنو الذي عين خليفة له في المنصب الفضل في تنفيذ استراتيجية عسكرية ساعدت في تقليص العنف في العراق الذي انزلق باتجاه حرب اهلية طائفية بعد تفجير مسجد اثري للشيعة اوائل عام 2006 .

وقالت مصادر في البنتاجون هذا الاسبوع ان بتريوس اوصى الولايات المتحدة بأن تتحرك ببطء في خفض قواتها في العراق وان تسحب لواء مقاتلا واحدا اوائل العام القادم.

ويضم اللواء المقاتل ما بين ثلاثة الاف إلى خمسة الاف جندي.

وقال بتريوس "يوجد كثير من المهام التي لم تنجز... أي شخص يخلفني ويكون امينا مع نفسه يجب ان يعترف بهذه الحقائق."

وتراجع العنف في العراق إلى ادنى معدلاته في اربع سنوات ويمثل مستقبل اكثر من 140 الف جندي امريكي في البلاد موضوعا اساسيا في انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني.

وبعد ترك منصبه في العراق سيصبح بتريوس قائدا للقيادة العسكرية المسؤولة عن العمليات الامريكية في الشرق الاوسط بما في ذلك العراق وافغانستان.

وقال بتريوس ان النجاح الذي تحقق في محاربة القاعدة والميليشيات الشيعية حسن وضع الجيش الامريكي في العراق.

واضاف "عشنا مع العراقيين وقتا طويلا.. وكانت علاقة... بدأ ذلك باعتبارنا محررين لكن سرعان ما تحول الى (اعتبارنا) غزاة او محتلين."

وتابع "عادت الامور الى المسار واصبحنا محررين من وجهة نظر زملائنا العراقيين لاننا شاركنا في تخليصهم من قبضة القاعدة والمتطرفين السنة والمليشيات الشيعية

قمة دمشق - باريس و«الرباعية» وسياسة الممكن


شارل كاملة- جريدة تشرين

خاص لوكالة نوفوستي

تحول الزيارة الرئاسية الفرنسية الأولى منذ ست سنوات إلى دمشق من قمة ثنائية إلى قمة رباعية «الرئيس بشار الأسد والفرنسي نيكولا ساركوزي - وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان» ينطوي على غير دلالة رغم استبعاد مطلق لأفكار تستدعي شبهة ولادة محور إقليمي.

صحيح أن قمة دمشق جمعت قادة أربعة تجمعات دولية مهمة في وقت واحد ومكان واحد ساركوزي الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي والرئيس الأسد رئيس القمة العربية وأمير قطر الرئيس الدوري لمجلس التعاون الخليجي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي تؤدي بلاده دوراً محورياً في تقاطع أزمات تمتد جغرافياً إلى ربع مساحة الأرض من لبنان والعراق إلى جورجيا والمحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل وصولاً إلى مسألة إقليم دارفور السوداني. وليس انتهاء بملف إيران النووي.

لكن الصحيح أيضاً أن ما تم التطرّق إليه قد يتجاوز مقدرة كل طرف أو الأطراف كافة في إيجاد مخارج لأزمات تعصف بالعالم بأبعاده كلها ما يلزمه توافق دولي جامع يدعم هذا الحراك الإقليمي ويعزز نتائجه بإرادة دولية صادقة في توجهاتها بعيدة عن المصالح التي جعلت حرب الموارد تستحوذ على كل سطح الأرض وهنا بيت القصيد في جملة العراقيل التي تحد من التفاؤل في بلورة الحلول السريعة والناجعة لمعضلات المنطقة والعالم معاً.

بحث قادة أعضاء القمة في كل هذه المواضيع وكلّ عبّر عن اهتمامه ومن موقعه، لكن الكل كان متفقاً على أن القاسم المشترك لكل هذه العناوين هو الاستقرار والبحث عن حلول عبر حوار ما يعني التأكيد على نبذ العنف ورفض الحروب لفرض الإرادات، وهذا بدوره كان يجسد موقفاً سورياً بالأساس واكبه تأكيد أطراف القمة على أن يلعب كل طرف ما بوسعه الدور المنوط به لتكريس عالم خال من الحروب والأسلحة النووية ورفض التفرد بالاستحواذ على القرار الدولي.

غاية القول إن القمة الرباعية جاءت لتؤكد على نتائج قمة الأسد - ساركوزي ودعمها أي أن الأساس كان القمة السورية الفرنسية التي جاءت في ظرف دولي استثنائي في خطورته واستثنائي في تفاعلاته التي تشمل معظم ساكني هذا الكوكب.

ونتائج القمة تتحدث عن ذلك خاصة حين التأكيد على أن النقاش كان صريحاً جداً ولم تترك القمة أي موضوع إلا وتطرّقت إليه الدولية منها والإقليمية والتي شكل التعاطي معها توافقاً في معظم الأحيان واختلافاً وخلافاً لا يفسدان للود الذي انطلق قضية. وتمثلت بمحاور عدة يتقدمها الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل والمرحلة التي وصلت إليها وآفاقها، والدور الفرنسي خصوصاً الذي طالبت به سورية على الدوام والدور الأوروبي عموماً لدعم سبل التوصل إلى السلام المنشود والاستقرار، من منطلق أن أي استقرار وسلام في المنطقة سيطال تأثيره ليس أوروبا فقط بل والعالم بأسره والعكس صحيح، ولم تخل القمة الثنائية والرباعية على السواء من النقاش المتقدم حول الأزمة المشتعلة في القوقاز والتي لا تقل تأثيراتها وامتداداتها الجغرافية عن أزمة الشرق الأوسط رغم الاختلاف في مواقف الأطراف عند هذه الأزمة.

إذن وبحسبة بسيطة لحراكات القمتين الثنائية والرباعية نلحظ أن أربعة محاور رئيسية كانت تتقدم جدول أعمالها وهي شكلت أسساً ومبادئ تعتبر المؤشر الحقيقي للحقبة القادمة من التواصل أولاً بين دمشق وباريس وحراكاً مواكباً من العواصم الأخرى أنقرة والدوحة وللحقيقة نقول إن هذه العناوين والأسس كانت ولا تزال تمثل منهجية السياسة السورية وثوابت القيادة فيها.

والمنطلق في كل ذلك أن الحوار والتفاهم كما تراهما سورية هما الأسلوب الأفضل والأنجح لحل كل القضايا في المنطقة وغيرها الذي يأتي في الوقت نفسه نقيض أسلوب التعنت والعنف والصدام الذي اتبعه الآخرون وأثبتت التجارب السابقة فشله وثقل مآسيه ابتداء من فلسطين مروراً بالعراق وأفغانستان وانتهاء بأزمة القوقاز والحرب التي شنتها جورجيا على أوسيتيا الجنوبية والبصمة الأميركية فيها وصولاً إلى الملف النووي الإيراني.

المحور الآخر الأكثر أهمية وتم التركيز عليه في القمتين هو التعاون ومن منطلق أن تاريخ العلاقات الدولية يشهد أن ما تواجهه الدول والحكومات من أزمات ومشكلات ونزاعات لا يمكن حلها والتغلب عليها إلا بالتعاون والتنسيق وتضافر الجهود خاصة أن العالم يقف على أعتاب الكثير من الأزمات التي قد تتحول في حال تجاهلها إلى كوارث تهدد وجوده وبقاءه كأزمة الغذاء والطاقة والمياه والمناخ وغيره.

والعنوان الثالث هنا وهو نتيجة لكل ما سبق (السلام) الذي تكمن أهميته من كونه نقيض الحرب والعدوان والدمار، فشعوب المنطقة كلها شعوب مسالمة ترفض الحروب وتنبذ العدوان والظلم والاحتلال في حين أن الطرف الآخر إسرائيل بدعم أميركي ترفعه شعاراً دائماً لها في تعاملها مع الدول العربية منذ إنشائها ككيان غاصب ودخيل ولم يقتصر مفاعيلها على هذه المنطقة بدليل تورطها المؤكد على خط الأزمة الجورجية الروسية وعلى جبهة جورجيا بالتحديد حيث تأكدت القيادة الروسية من ذلك عبر تواجد أسلحة إسرائيلية متطورة لعبت دوراً محرضاً سياسياً وعسكرياً بتأجيج أزمة القوقاز ووصولها إلى مرحلة الانفجار.

وبناء عليه وانطلاقاً من هذه العناوين والمبادئ فإن النجاح الذي حققته القمتان الثنائية والرباعية من المنتظر ظهوره جلياً خلال الفترة القريبة القادمة سيما وأن القادة الأربعة يتمتعون بوزن كبير على الساحة الإقليمية والدولية ولهم اتصالاتهم ومصالح بلادهم في المقدمة.

صحيح أن الدعوة التي وجهها الرئيس الأسد لعودة الدور الأوروبي بعد غياب سنوات من خلال الدينامية الجديدة لفرنسا في المنطقة ومناطق أخرى في العالم هي دعوة في محلها توقيتاً ومكانة، لكن تلك الدعوة لم تكن بديلاً عن قوى كبرى تلعب الدور نفسه إن لم يكن أكبر منه على الساحة الدولية ما يعني أن الدعوة لتفعيل الدور الأوروبي تأتي متزامنة مع الدعوة لتكامل جهود كافة الأطراف للعب الدور المنوط بمسؤولياتها العالمية حيال السلام والاستقرار العالميين، في وقت يعاني السلام والاستقرار أزمة حقيقية في بنيتهما، نتيجة سياسة الهيمنة والتسلط والقوة التي تنهجها الإدارة الأميركية والتي ضربت عرض الحائط بكل القوانين الدويلة والشرائح الإنسانية.

في الشق الثنائي، أي العلاقات الفرنسية السورية ثمة نجاح بات يلوح في الأفق لكن ماذا عن الشق السياسي؟ هل نجحت القمتان في إحداث ما تطمح إليه الأطراف كافة وكل على موقفه الخلافي، رغم محطات التوافق الكثيرة.

بالتأكيد ثمة نية لتواصل المشاورات وبذات الزخم لإيجاد المخارج لأزمات المنطقة التي تولّد من الأزمات ما لا يستطيع العالم تحمله، فهل حقق ساركوزي هدفه غير المعلن والذي تعهد به للطرف للأميركي مع إسرائيل بأن يسعى لأن تدير سورية ظهرها لإيران، بالتأكيد هنا لم ينجح وإغراءات الوعود الاقتصادية لن تجدي نفعاً ما دام المشروع الأميركي حيال المنطقة لايزال منصوباً بمخاطره وأهدافه وحتى في مجال المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل هل استطاع ساركوزي أن يحقق حلمه بأن تصبح مباشرة في وقت كان موقف دمشق واضحاً حيال أي لقاء مباشر وأقله رعاية دولية من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وهذا صعب اليوم في الوقت المستقطع من عمر الإدارة الأميركية الحالية والتي أصلاً لم يكن السلام في قاموسها منذ وصولها إلى البيت الأبيض قبل ثماني سنوات.

فرنسا اليوم بسياستها الواقعية تبنت الحوار وهنا تكمن مصلحة سورية ومعها العالم كله باستثناء من رفضوا الحوار ولازالوا يرفضونه والمطلوب اليوم أن يكون لسورية هذا التنوع في العلاقات وهذا ما حصل ويحصل وإذا كان الحوار السوري الفرنسي حول كيفية توحيد الرؤية لحل القضايا ليست الإقليمية فقط بل والدولية فإن ما بدأت سورية تلعبه من دور بفعل ذكاء سياستها ودبلوماسيتها قد تجاوز حدود الإقليمية وصولاً إلى ما باتت عليه من محورية في العلاقات الدولية. فالمتغيرات على الساحة الدولية وعودة شبيهة لأجواء الحرب الباردة وارتباك المعسكر الغربي تجاه أزمة جورجيا كلها عوامل صبت في تعزيز الموقف السوري في مواجهة خصومه وجعلت من دمشق ورقة صعبة في النظام العالمي الجديد الذي يتطور بسرعة حالياً وستكون له انعكاساته القريبة على المنطقة والعالم.

فإذا كانت القمة الثنائية وبعدها الرباعية هي أول انعكاسات المتغيرات الاستراتيجية الجديدة في المنطقة العربية بعد أزمة جورجيا وهزيمة المشروع الأميركي فإن ما خرجت به القمتان هو تأكيد على صوابية وعمق الموقف السوري وعلى مصداقية توجهاته وتحالفاته وعلى وجه التحديد تجاه الكثير من ملفات المنطقة والعالم.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

الحملة الانتخابية لماكين تصطدم بصور لفتاة عارية تشبه نائبته

أعلنت السيدة سارة بيلين (44 عاما)، وهي حاكمة ولاية ألاسكا، رسميا عن موافقتها للترشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي إلى جانب المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض جون ماكين.

ويشار إلى أن سارة بيلين ليست خبيرة في الشؤون السياسية، وبالأخص في مجال السياسة الخارجية، إلا أن لها ميزتين قويتين، على أقل تقدير، أولاهما أنها أم لخمسة أطفال وثانيتهما أنها جميلة في مظهرها.

بيد أن جمالها الأخاذ أصبح عرضة لمن قد يكونون متربصين شرا بسارة بيلين التي فازت بلقب وصيفة ملكة جمال ألاسكا وهي في العشرين من عمرها. فقد نشروا صورا لفتاة في العشرين من عمرها تشبه سارة بيلين وهي عارية.

وقال الناشرون إنهم لا يستطيعون الجزم بأن الفتاة التي تظهر في هذه الصور هي سارة بيلين، إلا أن المرشحة لمنصب نائب الرئيس ما زالت تلتزم الصمت.

ومما يحسب لمنافس المرشح الجمهوري باراك أوباما - والحق يقال - أنه تحرك ليدافع عن سارة بيلين، داعيا ناشري الصور والمعلومات المسيئة للمرشحين إلى البيت الأبيض للامتناع عن المساس بحياتهم الشخصية.

("كومسومولسكايا برافدا" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)

تحصين الغرب الروسي بأسلحة دقيقة التصويب


زار وفد كبير من البرلمان ووزارة الدفاع الروسيين منطقة كالينينغراد في غرب روسيا ليبحث طبيعة التدابير التي يجب اتخاذها لتعزيز وحدات الجيش المرابطة في هذه المنطقة التي تقع على الخط الأمامي لمواجهة حلف شمال الأطلسي الزاحف الى شرق أوروبا.

كما بحث الوفد تجهيز الأسطول العسكري الروسي في بحر البلطيق بأسلحة جديدة.

وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي فيكتور زافارزين لممثلي سكان المنطقة إن الدولة تعتني بهم وتعمل على تحصين منطقتهم.

وأشار إلى أنه ليس متوقعا بعد أن يتم تجهيز الأسطول الروسي في بحر البلطيق بسلاح نووي تكتيكي. وبدلا من السلاح النووي سيتم نشر أسلحة حديثة دقيقة التصويب في منطقة كالينينغراد في رد فعل من قبل روسيا على نشر صواريخ اعتراضية أمريكية في بولندا المجاورة.

("روسيسكايا غازيتا" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)

مطلوب من الجيش الروسي القضاء على نظام سآكاشفيلي

قام نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بزيارة خاطفة استغرقت 4 ساعات إلى جورجيا. وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل وصول نائبه إلى تبليسي عن تقديم مساعدة إضافية قدرها مليار دولار إلى جورجيا. وكانت الولايات المتحدة قد قدمت ما وصفته بمساعدة إنسانية بقيمة 30 مليون دولار إلى جورجيا منذ أن بدأت عدوانها على أوسيتيا الجنوبية.

وكشفت مصادر إعلامية أمريكية عن أن السفن الأمريكية لا تحمل إمدادات إنسانية فقط إلى جورجيا.

ورجح خبراء عسكريون أن تحمل السفن العسكرية الأمريكية أيضا ما تحتاجه قيادات الجيش الجورجي من وسائل لمراقبة تنقلات القوات والاستطلاع والاتصال. كما يحتاج سآكاشفيلي إلى تجهيزات أمنية تمكنه من البقاء في الحكم وسحق حركات احتجاجية يُنتظر أن يقوم بها الشعب الجورجي عندما يعرف حقيقة الخسائر العسكرية.

وقال المحلل الإستراتيجي الروسي رسلان بوخوف إنه إذا صدقت الأنباء القائلة بأن البنتاغون يعتزم إعادة تأهيل الجيش الجورجي فمعنى هذا أن الولايات المتحدة هي التي دفعت سآكاشفيلي لشن العدوان لتعرف كيف تعمل الآلة العسكرية الروسية.

وإزاء ذلك لا يستبعد المحلل أن تستأنف جورجيا عدوانها بعد عامين أو ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن الدرس الأبرز الذي يمكن استخلاصه من كل ذلك هو أنه كان يجب أن يدخل الجيش الروسي تبليسي ويقضي على نظام سآكاشفيلي.

("نيزافيسيمايا غازيتا" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)

روسيا تحرز انتصارا هاما


أحرزت روسيا انتصارا سياسيا بالغ الأهمية في يوم 4 سبتمبر عندما أعلن شركاء روسيا في التعاون الأمني (منظمة الأمن الجماعي التي تضم في عضويتها روسيا وبيلوروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان) في بيان مشترك صدر في ختام اجتماعهم بموسكو أنهم يؤيدون الدور الروسي الفاعل في تحقيق السلام والتعاون في القوقاز. ودعا وزراء خارجية بلدان المنظمة إلى توفير الأمن لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وحمّلوا جورجيا مسؤولية النزاع في أوسيتيا الجنوبية.

كما أعلنوا تأييدهم للمبادرة الروسية لإعداد وإبرام معاهدة خاصة بأمن أوروبا.

ويرى المراقبون أن انتظار تكثيف الولايات المتحدة لنشاطها العسكري في حال فوز السيناتور ماكين في الانتخابات الرئاسية يفرض على أوروبا اتخاذ ترتيبات قانونية جديدة كفيلة بحمايتها من أي عدوان أو تفكك.

("كوميرسانت" و"غازيتا" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)

واشنطن تمنى بالفشل في أذربيجان


لم يتمكن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من تحقيق النتائج المرجوة من زيارته إلى أذربيجان حيث قوبل باستقبال فاتر.

ووصف مصدر مسؤول أذربيجاني المحادثات التي جرت بين تشيني والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في باكو وتناولت الحرب في جورجيا ومستقبل مشروع خط الغاز "نابوكو"، بالصعبة.

وبات معلوما أن تشيني قال لعلييف إن الولايات المتحدة ستستمر في دعم حلفائها في المنطقة وتعتزم تنفيذ مشروع "نابوكو" الذي يتضمن إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من آسيا الوسطى إلى أسواق العالم بعيدا عن روسيا التي لا تريدها واشنطن كطريق عبور رئيسي للنفط والغاز من آسيا الوسطى. غير أن علييف أفهم محدثه أنه وإن كان يثمّن العلاقات مع واشنطن إلا أنه لا يريد التشاجر مع موسكو. وهذا يعني أن باكو لا تريد الإسراع بتنفيذ مشروع "نابوكو".

وقال المصدر الأذربيجاني إن نتائج المحادثات أزعجت تشيني.

وعزا مراقبون عدم رغبة الرئيس علييف في التشاجر مع موسكو إلى أن باكو اعتبرت خسارة تبليسي لأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وظهور الدبابات الروسية في جورجيا بمثابة إشارة إلى كل من ينوي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في القوقاز.

ولا بد من الإشارة إلى أن الرئيس الأذربيجاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بعدما انتهت محادثاته مع نائب الرئيس الأمريكي.

ومن الواضح أن أذربيجان تتطلع لتغيير موقفها من خطوط أنابيب النفط والغاز المارة في الأراضي الجورجية. وقد بدأت أذربيجان بضخ المزيد من النفط عبر خط الأنابيب الذي يربط باكو بميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

كما تميل أذربيجان إلى ضخ غازها المعد للتصدير عبر روسيا بدلا من جورجيا وتركيا.

("كوميرسانت" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)

القذافي لا يتسرع في إقامة علاقات كاملة مع واشنطن


تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بزيارة تاريخية إلى ليبيا تهدف واشنطن من خلالها إلى تأكيد أنه ليس لها أعداء أزليون.

يُذكر أن الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا وقد فتحت سفارتها في طرابلس في مايو 2006. وفي نفس الشهر فتحت ليبيا سفارتها في واشنطن. ومع ذلك لا يمكن وصف العلاقات الليبية الأمريكية بالمتكاملة. صحيح أن ليبيا تخلت في عام 2003 عن نية الحصول على سلاح نووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل استجابة لضغط من واشنطن، ولكن من الواضح أن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي وصفه الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان بـ"الكلب المسعور"، لا ينوي أن يكون كمن يلتزم السمع والطاعة.

كما تبقى وجهات نظر ليبيا والولايات المتحدة غير متفقة حيال عدد من القضايا ومن بينها النزاع الروسي الجورجي.

وتعتزم رايس التوقيع على اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار وإبرام بروتوكول حول التعاون الثقافي والتعليمي بين الولايات المتحدة وليبيا، غير أن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتعلق بتنفيذ اتفاقية أخرى وقعتها واشنطن وطرابلس في وقت سابق وتعهدت ليبيا بموجبها بإنشاء صندوق إنساني لدفع تعويضات لضحايا غارات الطيران الأمريكي وحوادث الانفجار التي وقف وراءها ليبيون، مع العلم أن ليبيا لا تسارع إلى إقامة هذا الصندوق.

ومن الواضح أن الزعيم الليبي لا يسعي لإقامة علاقات متكاملة مع الولايات المتحدة بغير روية خاصة وأن بلدانا كثيرة تطمح للدخول في تعاون مع ليبيا الغنية بالنفط والغاز وغيرهما من الموارد، بما فيها روسيا.

وأغلب الظن أن القذافي سيحاول الاستفادة بشكل كبير من الاهتمام الدولي المتزايد ببلده.

("نيزافيسيمايا غازيتا" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)

الأسد يُفشل مهمة ساركوزي


انتهت زيارة الرئيس الفرنسي إلى دمشق بالفشل، إذ لم يتمكن ساركوزي من إقناع الرئيس السوري بخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

وليس هذا فحسب، بل أعلن الرئيس السوري أن الوفد السوري لا ينوي المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بسبب الوضع السياسي في إسرائيل، معتبرا أن التباحث مع حكومة رئيس الوزراء أولمرت الذي سيترك منصبه كرئيس للحكومة قبل نهاية هذا الشهر أمر غير مجدٍ.

وهناك، بالإضافة إلى الوضع السياسي الإسرائيلي غير المناسب، سبب آخر وراء رفض سورية لمفاوضة إسرائيل كان بشار الأسد قد كشف عنه قبل شهرين عندما قال في تصريحات صحفية في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة إن التغير المرتقب للإدارة الأمريكية لا يتيح فرصة مناسبة لاستئناف المفاوضات السورية الإسرائيلية، مضيفا أن سورية ستعطي ردا إيجابيا على اقتراحات بشأن مفاوضات السلام إذا أثبتت الإدارة الأمريكية الجديدة اهتمامها بعملية السلام.

ولفت الأسد أمس (4 سبتمبر) إلى ضرورة وجود "دور أمريكي في عملية السلام".

وحاول ساركوزي إخفاء خيبة أمله خلال مؤتمر صحفي أمس في دمشق حيث قال إنه رغم أن الوضع السياسي في إسرائيل لا يتيح تحديد توقيت بدء الجولة الخامسة من المباحثات غير المباشرة إلا أنه يأمل مع ذلك في إجراء مباحثات مباشرة بين سورية وإسرائيل لتحقيق السلام في المنطقة.

ورأى المراقبون أن فرص ساركوزي لتحقيق النجاح في دمشق كانت قليلة منذ البداية.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن نشاط ساركوزي في الشرق الأوسط أزعج واشنطن التي رأت أن ما حمله ساركوزي إلى دمشق من عروض اقتصادية ينذر بتخفيف الضغط الدولي على سورية.

وأفادت مراسلة وكالة نوفوستي للأنباء أن سورية وفرنسا وقعت مساء الخميس 7 اتفاقيات تعاون اقتصادي.

(وكالة نوفوستي وصحيفة "كوميرسانت" 5/9/2008)

ميدفيديف: منظمة معاهدة الأمن الجماعي غير قادرة على التطور دون تعزيز المكون العسكري

موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو اليوم أن المنظمة لا يمكن أن تتطور دون تعزيز مكونها العسكري.

وقال: "دون الصلابة المعروفة في تنفيذ القرارات ودون تعزيز المكون العسكري لا يمكن للمنظمة أن تتطور وهذا ما تناولناه مع زملائنا".

وذكر ميدفيديف أن المنظمة لها حقوقها وواجباتها بما في ذلك في قضايا الدفاع عن النفس وإزالة آثار النزاعات المسلحة والاعتداء على هذه الدولة أو تلك في المنظمة.

وذكر ميدفيديف أنه يتوجب على أعضاء المنظمة تعزيز التعاون في جميع نواحي نشاط المنظمة.

ومن جانبه أكد الرئيس الأرمني سيرج سارغسيان أن المنظمة يجب أن تنسق خطواتها في مجال السياسة الخارجية.

وقال سارغسيان: "لا يكفي أن نعلن عن ذلك بل ويجب أن نتخذ من ذلك منهجا".

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا، وبيلوروسيا، وكازاخستان، وأرمينيا، وقرغيزيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

ميدفيديف: روسيا مستعدة لمواصلة الدفاع عن مصالحها بقوة وشدة

موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن روسيا تؤيد التسويات الدبلوماسية للقضايا المثيرة للخلافات.

وشدد ميدفيديف في الوقت ذاته على أن روسيا ستواصل الدفاع عن مصالحها بقوة وشدة في حالة الضرورة.

وقال في مؤتمر صحفي في ختام قمة منظمة الأمن الجماعي التي عقدت في موسكو اليوم: "لقد دعت روسيا وتدعو دائما الى الحلول السياسية - الدبلوماسية للمشاكل المثيرة للخلافات، ولكننا مستعدون للدفاع عن مصالحنا بقوة إذا تطلب الأمر ذلك".

وأضاف أن هذا الموقف أصبح الدرس الأساسي الذي تم استخلاصه مما حدث في أوسيتيا الجنوبية. وأكد أن روسيا ستواصل التمسك بقواعد القانون الدولي.

وكانت القوات الجورجية قد شنت في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين. ووجدت روسيا نفسها مضطرة للتحرك وإرغام جورجيا على السلام فأرسلت تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

واتهمت الولايات المتحدة ومعها بعض دول الاتحاد الأوروبي روسيا باستخدام القوة بشكل مفرط ضد جورجيا.

منظمة الأمن الجماعي تنتقد أعمال جورجيا في أوسيتيا الجنوبية


موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بأن زعماء الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي انتقدوا تصرفات جورجيا في أوسيتيا الجنوبية.

وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي عقد في ختام قمة منظمة الأمن الجماعي في موسكو اليوم: "أعطى الشركاء في المنظمة تقييما سلبيا لعدوان جورجيا على أوسيتيا الجنوبية، وأيدوا الدور الفعال لروسيا". وأضاف أن المشاركين في القمة دعوا الى ضمان الأمن بشكل راسخ في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا".

ووصف الرئيس الروسي الموقف الموحد للبلدان الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي تجاه الوضع في القوقاز بأنه من أهم نتائج القمة.

وذكر أن قمة منظمة الأمن الجماعي (تضم روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان وأرمينيا) عقدت على خلفية وضع دولي معقد نشأ بعد الأحداث التي وقعت في منطقة القوقاز.

وكانت القوات الجورجية قد شنت في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

سفينة حربية أمريكية تنقل إلى ميناء بوتي الجورجي شحنة من المساعدات الإنسانية


سيفاستوبول، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. قال مصدر في مقر الأركان العامة لأسطول البحر الأسود الروسي أن سفينة Mount Whitney الأمريكية وصلت إلى ميناء بوتي الجورجي الذي تواصل قوة حفظ السلام الروسية التواجد في ضواحيه.

وقد كانت السفن الأمريكية قبل ذلك تنقل شحنات المساعدات الإنسانية إلى جورجيا عبر ميناء باتومي.

ويؤكد مسؤولون أمريكان أن Mount Whitney نقلت إلى جورجيا 17 طنا من المساعدات الإنسانية: البطانيات وعصير الفواكه ومسحوق الحليب والمنظفات- كل هذا سيقدم لعشرات الآلاف من اللاجئين من منطقة النزاع في أوسيتيا الجنوبية.

احمدي نجاد: إيران تستطيع فرض حظر على "القوى المتغطرسة"

طهران، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن العقوبات المفروضة على إيران غير قانونية.

وقال أحمدي نجاد في مقابلة أجرتها معه شبكه"NHK‪" اليابانية إن إيران تستطيع فرض حظر على "القوى المتغطرسة إذا ما تمادت في غيها".

وأضاف أن الموضوع النووي الإيراني هو موضوع بسيط وعادي، وأن من حق الشعب الإيراني استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وأشار الى أن الذين "قصفوا اليابان بالقنابل النووية" ويملكون اليوم الآلاف من الرؤوس النووية، "يعارضون النشاط النووي الإيراني السلمي".

وفي حديثه حول إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي الجديد قال أحمدي نجاد إن الشعب الإيراني مع الحوار، ولكن يتعين على الرئيس الأمريكي الجديد أن يغير سلوك بلاده مع إيران.

وتطرق الرئيس الإيراني الى النظام العالمي قائلا إن إيران تتمنى التقدم والازدهار لكافة بلدان العالم إلا أنها ترفض أن يكون هذا التقدم على حساب البلدان الأخرى. وذكر أنه كلما تعددت الأقطاب في العالم كلما قلت فرص الهيمنة عليه.

الخارجية الإيرانية: الأسلحة النووية ليس لها مكان في إستراتيجية إيران الدفاعية

طهران، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي بأن الأسلحة النووية ليس لها أي مكان في إستراتيجية إيران الدفاعية.

وقد أدلى قشقاوي بهذا التصريح ردا على ما ذكره الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول سعي إيران للحصول على سلاح نووي.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن قشقاوي قوله: "لا تمنع تصريحات الرئيس الفرنسي تحقيق المطلب العام للشعوب بنزع كافة الأسلحة النووية في العالم".
وأكد قشقاوي أن إيران تطالب مع العديد من البلدان بنزع الأسلحة النووية لدى جميع الدول النووية.
وكان ساركوزي قد صرح في دمشق يوم أمس في مؤتمر صحفي أعقب القمة الرباعية التي شارك فيها إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بأن "إيران تجازف كثيرا بسعيها لأن تصبح قدرة نووية عسكرية . وأشار الى احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة إيران في يوم ما.

أذربيجان تدير ظهرها للولايات المتحدة

بقلم حبيب فوعاني

لعل ديك تشيني عندما خطط لزيارته الأولى إلى جنوب القوقاز كان يعول على استقبال حار من جانب الرئيس الأذربيجاني، لاسيما وأن علاقات صداقة طيبة تربطه بإلهام علييف منذ أن عمل نائب الرئيس الأميركي في مجموعة هاليبورتون النفطية الأميركية وكان علييف آنذاك نائبا لرئيس شركة النفط الأذربيجانية الحكومية "سوكار".

من جانبها، مهدت السفيرة الأميركية لدى أذربيجان آن ديرسي، للزيارة بالقول إنها ستعزز التعاون الإستراتيجي مع باكو. وهذا يعني وفقا لواشنطن التصدير المضمون للنفط والغاز، ودون المرور بالأراضي الروسية، إلى أوروبا من حوض بحر قزوين، حيث سيبلغ حجم استخراج النفط عام 2009 مستوى 60 مليون طن، ما يعادل 1% من حجم الاستخراج العالمي، و20 مليار متر مكعب من الغاز في العام، يتم نقلهما إلى الأسواق العالمية بخطوط أنابيب وسكك حديد تمر عبر أراضي أذربيجان وجورجيا. لكن المراقبين، الذين لاحظوا عدم استقبال علييف أو رئيس الوزراء الأذربيجاني أرتور راسي زاده للضيف الأميركي الرفيع في مطار باكو أدركوا على الفور أن الزيارة ستتخذ منحى آخر.

وبالفعل، وكما تؤكد مصادر صحيفة "كوميرسانت" الروسية، فإن الرئيس الأذربيجاني لم يستعجل للقاء نائب الرئيس الأميركي، الذي اضطر إلى تمضية الوقت الضائع بإجراء مباحثات مع ممثلي "بريتش بتروليوم-أذربيجان" وشركة الغاز والنفط الأميركية "شيفرون تكساكو"، وكذلك بزيارة السفارة الأميركية في أذربيجان، ولم يتمكن تشيني من مقابلة علييف إلا في المساء.

وكان الموضوع الأول وفقا للبيانات الرسمية في مباحثات تشيني مع علييف، مناقشة الوضع حول أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا واعتراف موسكو باستقلال تسخينفال وسوخوم. أما الموضوع الثاني فكان أمن ممر عبور الطاقة من حوض قزوين وآسيا الوسطى إلى أوروبا.

وتؤكد الصحيفة أن نتائج المباحثات أثارت استياء تشيني بحيث امتنع عن حضور حفل عشاء رسمي أقيم على شرفه.

يجب القول إن باكو سعت بحماس في السنوات الأخيرة في ظل علييف الابن للصداقة مع الغرب والتعاون مع حلف شمال الأطلسي، وأبدت اهتماما ملحوظا بإنشاء ممرات على أراضيها لنقل النفط والغاز من بحر قزوين إلى الغرب دون المرور بروسيا.

وشاركت أذربيجان في مد خط أنابيب "باكو- تبليسي- جيهان" الذي وصفه الكرملين بأنه مشروع معاد لروسيا.

وكان من المقرر أن يباشر اتحاد من ست شركات في العام المقبل تنفيذ مشروع آخر مغيظ لموسكو يبدأ من الأراضي الأذربيجانية، وبكلفة تناهز اثني عشر مليار دولار، وهو خط أنابيب "نابوكو"، الذي يهدف إلى نقل الغاز من تركمانيا وأذربيجان في حوض بحر قزوين عبر جورجيا وتركيا وبلغاريا إلى النمسا في وسط أوروبا وعلى امتداد 3300 كلم دون المرور بالأراضي الروسية.

غير أن علييف أفهم تشيني أن باكو وعلى الرغم من تثمينها لعلاقاتها مع واشنطن فإنها لا تنوي الخصام مع موسكو، ولن تساند فكرة تحويل وجهة نقل المحروقات بعيدا عن الأراضي الروسية، ولن تستعجل في تنفيذ مشروع خط أنابيب "نابوكو".

ويبدو أن براهين تشيني "الدامغة" لإقناع باكو بمتابعة المشاركة في مشروعات الطاقة الغربية والتريث بالتفاهم مع موسكو لم تقنع الأذربيجانيين. ولم يقنعهم أيضا التلويح بإقامة قواعد عسكرية للولايات المتحدة أو للناتو في أذربيجان، التي تحدث عنها الخبير السياسي الأذربيجاني راسم موسابيكوف عشية الزيارة. إذ إن زلزال حرب الأيام الخمسة في جنوب القوقاز غير المعادلات الجيوسياسية في المنطقة وأفزع باكو.

ويعتقد الساسة والمحللون الأذريون الآن، وحتى الذين كانوا يتغنون منهم بالغرب، أن تبليسي دفعت ثمنا غاليا لطموحاتها للانضمام للناتو ولصداقتها مع واشنطن. وهم يحذرون من أن باكو قد تدفع الثمن نفسه لتعاونها مع الغرب.

ويقلق أذربيجان أيضا أن الصداقة مع واشنطن لم تحم نظام الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي من الهزيمة بعد عدوانه العسكري على أوسيتيا الجنوبية.

وإضافة إلى ذلك، فإن أذربيجان لا تستطيع أيضا السماح لنفسها بتدهور العلاقات مع جارتها إيران.

ويرى المراقبون باكو ستعود من الآن فصاعدا إلى انتهاج سياسة حيدر علييف والد الرئيس الأذربيجاني الحالي الحذرة على الصعيد الدولي.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

روسيا تسلم الهند حاملة الطائرات "الأميرال غورشكوف" بعد عام 2011


غيلينجيك، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن ميخائيل زافالي، مدير المهمات الخاصة في مؤسسة "روس أوبورون اكسبورت" أن حاملة الطائرات "الأميرال غورشكوف" التي تم بيعها إلى القوات البحرية الهندية، سيتم تحديثها وتسليمها للهند بعد عام 2011.

وقال زافالي في حديث للصحفيين اليوم على هامش "معرض الطائرات المائية ـ 2008" المقام في غيلينجيك حاليا: "من المقرر تسليم حاملة الطائرات إلى الهند بعد عام 2011. ومن الضروري قبل هذا توقيع ملحق بالعقد، لأن الفرق بين السعر الأولي والحقيقي الحالي لتحديث السفينة يعادل 1 مليار دولار".

كما قال إنه تعمل في الوقت الحاضر لجنة خاصة من خبراء من روسيا والهند لتحديد أهداف العمل المتعلقة بتحديث السفينة، وقائمة الأعمال المنفذة.

ونص عقد بيع حاملة الطائرات الثقيلة "الأميرال غورشكوف" إلى القوات البحرية الهدية الذي وقع في عام 2004، على تحديث السفينة. وكان من المقرر أن يجري تسليم السفينة إلى الهند في البداية في عام 2008.

وبسبب زياد حجم الأعمال، جرى تأجيل موعد تسليم حاملة الطائرات الى 2012 ـ 2013.

وكانت قيمة العقد في وقت التوقيع 750 مليون دولار، ولكن اتضح فيما بعد أنه من الضروري دفع ما يقارب مليار دولار إضافي.

قمة منظمة الأمن الجماعي تبدأ أعمالها في موسكو

موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. جرى افتتاح قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في قصر الكرملين الكبير بموسكو اليوم.

ورحب الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قبل بدء القمة بكل قادة البلدان الأعضاء في المنظمة.

وجرى قبل انعقاد القمة لقاء غير رسمي بين رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وكازاخستان وبيلوروسيا وقرغيزيا وأرمينيا وطاجيكستان وأوزبكستان.

موسكو: تصريحات تشيني بشأن جورجيا تشجع المساعي العدوانية لسآكاشفيلي


موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندري نيستيرينكو إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول دعم جورجيا تشجع المساعي العدوانية لنظام سآكاشفيلي الذي شن عدوانا على أوسيتيا الجنوبية في الثامن من شهر أغسطس الماضي.

وقال نيستيرينكو إن موسكو انتبهت الى تصريحات ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي، التي تحدث فيها عن دعم الولايات المتحدة لما وصفه بـ"الديمقراطية الشابة الشجاعة في جورجيا".

وأضاف أن هذه التصريحات والوعود بضم جورجيا الى الناتو تعزز لدى نظام سآكاشفيلي الشعور بعدم تعرضه لعقاب على ما يقترفه من أعمال، وتشجع مساعيه العدوانية.

وأشار نيستيرينكو الى أن تشيني تحدث عن مساعدات أمريكية لجورجيا تعادل الميزانية الدفاعية الجورجية.

وكان تشيني قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي في تبليسي يوم أمس أن مساعي جورجيا للانضمام إلى حلف الناتو تلقى تأييدا كاملا من جانب الولايات المتحدة.

ووجه انتقادات لروسيا، وقال إن حكومة جورجيا يمكنها "الاعتماد على دعم ومساعدة الولايات المتحدة كحليف قوي". Военная помощь в пакет для Грузии не входит - госдепартамент США

وأضاف مخاطبا سآكاشفيلي، أن الولايات المتحدة ستدعم "تعزيز الديمقراطية والاستقلال في جورجيا، وكذلك تعزيز علاقاتها مع الغرب".

كما أثارت التصريحات التي أدلى بها ديك تشيني، حول دعم واشنطن لانضمام جورجيا إلى حلف شمال الأطلسي استياء في عدد من الدول الغربية وخاصة في ألمانيا.

وردا على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير إن هذه التصريحات تمثل وجهة نظر تشيني الشخصية، مؤكدا موقف بلاده ودول أوروبية أخرى تجاه انضمام جورجيا الى حلف شمال الأطلسي.

ونقلت "CNN" عن شتاينماير قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي فوك يرميتش، إن ألمانيا ودولا في الاتحاد الأوروبي، لا تزال مواقفها ثابتة إزاء رغبة تبليسي في الانضمام للناتو. ووصف تصريحات تشيني بأنها "غير منطقية".

ميدفيديف وساركوزي يبحثان الوضع في منطقة القوقاز


موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندري نيستيرينكو بأن الرئيسين الروسي والفرنسي دميتري ميدفيديف ونيكولا ساركوزي سيبحثان في موسكو في الثامن من هذا الشهر الوضع في منطقة القوقاز.

وقال نيستيرينكو في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة نوفوستي اليوم، إن الرئيسين قد يطرحان مسائل أخرى للنقاش، ولكنه لا يستطيع التعليق على جدول أعمال لقائهما.

وأكد أن الحفاظ على حوار دائم مع بلدان الاتحاد الأوروبي أو غيرها من بلدان العالم يتيح مناقشة جميع المسائل المطروحة على جدول الأعمال، وتبادل المعلومات مع مصادرها الأولى.

ويذكر أن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي اتفقا في الثاني عشر من أغسطس 2008 على مبادئ تسوية النزاعين الجورجي- الأوسيتي والجورجي- الأبخازي.

وقد وقع رئيسا أوسيتيا الجنوبية ادوارد كوكويتي وأبخازيا سيرغي باغابش بحضور الرئيس ميدفيديف في الخامس عشر من أغسطس الماضي على خطة التسوية. وبعد ذلك وقعت جورجيا على هذه الخطة في نفس اليوم، وروسيا في السادس عشر من نفس الشهر.

روسيا تواصل تعاونها العسكري التقني مع إيران

غيلينجيك، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. ذكر مصدر رفيع المستوى في مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية أن روسيا ستواصل تعاونها مع إيران في المجال العسكري التقني وفي ميدان الطاقة على الرغم من معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لذلك.

وقال ميخائيل زافالي، مدير المهمات الخاصة في مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" (الجهة التي تتولى تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية الروسية الى الخارج)، إن روسيا وظفت في إيران الكثير من الأموال بغض النظر عن رفض بعضهم لذلك حيث تقوم ببناء محطة بوشهر الكهرذرية وتطور تعاونها مع هذا البلد في المجال العسكري التقني. وأكد أن موسكو تريد التواجد في هذه المنطقة.

وذكر أن سياسة روسيا تجاه إيران تثير معارضة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك في هذه المنطقة مصالح خاصة.

إيطاليا تواصل دعم الحوار بين روسيا والغرب


موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في ختام لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم أمس بأن إيطاليا ستواصل دعم وتطوير الحوار بين روسيا والبلدان الغربية.

وبحث الوزيران الوضع في القوقاز، وشؤون العلاقات بين روسيا من جهة وحلف الناتو والاتحاد لأوروبي من جهة أخرى.

وأعرب لافروف عن امتنانه لإيطاليا على وقوفها موقفا متزنا تجاه روسيا في القمة الاستثنائية التي عقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الأول من هذا الشهر.

وأعلن لافروف عقب المحادثات أن روسيا تعتبر توفير مراقبة دولية غير متحيزة في المنطقة الأمنية في أوسيتيا الجنوبية ضرورة ملحة. وذكر أنه يتعين على الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي أن ينفذ الالتزامات بشأن عدم اللجوء إلى القوة.

وأضاف أن الجانبين الروسي والإيطالي تبادلا الآراء خلال المحادثات حول ماهية الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تنفيذ خطة ميدفيديف-ساركوزي.

وقال: "نحن نثمن عاليا الدور الذي لعبته إيطاليا منذ بداية الأزمة حيث اتخذت موقفا حكيما ولم تسع لتحقيق أهداف غير توفير الأمن".

وبدوره ذكر فراتيني أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون يوم الجمعة في أفنيون بفرنسا شروط إرسال بعثة دولية إلى أوسيتيا الجنوبية.

وقال وزير الخارجية الإيطالي في رد على سؤال حول وضع آليات دولية للأمن في أوسيتيا الجنوبية: "من مصلحة أوروبا أن تنشر هذه البعثة هناك. لهذا السبب سيكون اللقاء الذي سيعقد في أفنيون هاما جدا كما ستحدد خلاله مواعيد وشروط إرسال البعثة". Европарламент принял резолюцию по Грузии

وكانت القوات الجورجية قد شنت في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

تصريحات تشيني حول انضمام جورجيا للناتو تثير غضب الغرب


موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أثارت التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، حول دعم واشنطن لانضمام جورجيا إلى حلف شمال الأطلسي استياء في عدد من الدول الغربية وخاصة في ألمانيا.

وكان تشيني قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي في تبليسي يوم أمس أن مساعي جورجيا للانضمام إلى حلف الناتو تلقى تأييدا كاملا من جانب الولايات المتحدة.

وردا على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير إن هذه التصريحات تمثل وجهة نظر تشيني الشخصية، مؤكدا موقف بلاده ودول أوروبية أخرى تجاه انضمام جورجيا الى حلف شمال الأطلسي.

ونقلت "CNN" عن شتاينماير قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي فوك يرميتش، إن ألمانيا ودولا في الاتحاد الأوروبي، لا تزال مواقفها ثابتة إزاء رغبة تبليسي في الانضمام للناتو. ووصف تصريحات تشيني بأنها "غير منطقية".