الجمعة، 5 سبتمبر 2008

منظمة الأمن الجماعي تنتقد أعمال جورجيا في أوسيتيا الجنوبية


موسكو، 5 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بأن زعماء الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي انتقدوا تصرفات جورجيا في أوسيتيا الجنوبية.

وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي عقد في ختام قمة منظمة الأمن الجماعي في موسكو اليوم: "أعطى الشركاء في المنظمة تقييما سلبيا لعدوان جورجيا على أوسيتيا الجنوبية، وأيدوا الدور الفعال لروسيا". وأضاف أن المشاركين في القمة دعوا الى ضمان الأمن بشكل راسخ في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا".

ووصف الرئيس الروسي الموقف الموحد للبلدان الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي تجاه الوضع في القوقاز بأنه من أهم نتائج القمة.

وذكر أن قمة منظمة الأمن الجماعي (تضم روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان وأرمينيا) عقدت على خلفية وضع دولي معقد نشأ بعد الأحداث التي وقعت في منطقة القوقاز.

وكانت القوات الجورجية قد شنت في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

ليست هناك تعليقات: