الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

ستعداد أميركي لأي خيار مع طهران





مايك مولن استبعد إنجازا دبلوماسيا قريبا مع إيران (الفرنسية)

قال الجيش الأميركي إنه لا يزال يفضل الدبلوماسية للتعامل مع إيران بشأن  برنامجها النووي, لكنه دعا في الوقت ذاته للجاهزية لأي خيار عسكري.
 
وقال رئيس الأركان الأميركي مايك مولن -خلال تقييمه للأولويات العسكرية- "ما زلت أعتقد أن الوسائل الدبلوماسية هي أفضل الوسائل لحفظ الأمن الإقليمي وأن القوة العسكرية ستكون لها نتائج محدودة, ولكن إذا دعا الرئيس باراك أوباما لاستخدام خيارات عسكرية فيجب أن تكون جاهزة".
 
وأضاف مولن أن أوباما منح القيادة الإيرانية "حافزا كبيرا للتخلي عن تطوير أسلحة نووية", مؤكدا تأييده "للجهود الخاصة بالتركيز على الحلول الدبلوماسية للتوترات الحالية".
 
"
اقرأ أيضا:
إيران وخيارات الحرب
"
ورغم ذلك فقد قلل رئيس الأركان من حدوث إنجاز دبلوماسي كبير قريبا، وقال "لا حل بعدُ في الأفق".
 
بدوره أيد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أيضا الجهود الدبلوماسية, قائلا إن الحل العسكري لن يؤدي إلإ إلى إبطاء التقدم في البرنامج النووي الإيراني مؤقتا.
 
وتسير إيران -فيما يبدو- على طريق تجاوز المهلة التي حددها الغرب بنهاية العام الجاري لقبول اتفاق لتزويدها بالوقود من اليورانيوم المخصب.
 
وفي حال حدوث ذلك فقد أعلنت الولايات المتحدة عزمها مواصلة فرض عقوبات أشد صرامة من جانب الأمم المتحدة ضد طهران.

إخوان مصر ينفون وجود انقسام





من اليمين: عزت وعاكف وحبيب وأبو الفتوح (الجزيرة نت-أرشيف)

عبد الجليل البخاري-الدوحة
 
نفى المرشد العام للإخوان المسلمون وقيادات بارزة داخل الجماعة للجزيرة نت وجود انقسام داخلي بعد إعلان نتيجة انتخابات مكتب الإرشاد، بينما قال القيادي عبد المنعم أبو الفتوح الذي خسر مقعده بالمكتب إن ما حدث كان أزمة عابرة أرجعها إلى مخالفة لائحة الانتخابات.
 
جاء ذلك بعد مفاجأة خروج كل من النائب الأول للمرشد العام محمد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح الذي يوصف بزعيم تيار الإصلاحيين داخلها، من انتخابات مكتب الإرشاد.
 
ورغم ذلك أكد أبو الفتوح بحديث للجزيرة نت أنه لا توجد انشقاقات داخل صفوف الجماعة، معتبرا أن الخلاف الأساسي يكمن في الخروج عن لائحة الانتخابات.

وقلل القيادي الإخواني من أهمية الخلاف السياسي قائلا إنه يبقى "شيئا طبيعيا مرتبطا بتمايز وتناقض أفكار ومواقف الأشخاص داخلها". كما اعتبر أن الأزمة عابرة مخرجها هو الالتزام بلوائح الجماعة.
 
ومن جهته لم يخف المرشد العام محمد مهدي عاكف، الذي تنتهي ولايته يوم 13 يناير/ كانون الثاني المقبل، ما وصفه في بيان بـ"ملابسات وأحداث كثيرة في الأسابيع القليلة الماضية وتضارب التصريحات ومن المناخ العام الذي أوجدته".
 
صندوق الانتخابات
 العريان: الجماعة دخلت مرحلة جديدة (الجزيرة نت-أرشيف)
وأكد عاكف للجزيرة نت أن الجماعة لا تعاني من انقسام مشيرا إلى أن  "الإخوان أبانوا على مستوى من الفهم والوعي". وشدد بهذا الإطار على أن المكتب الجديد يضم جميع التيارات وأن المنتخبين هم نتاج صندوق الانتخابات.

 وفي تعليقه على خروج حبيب قال "هو الذي أخرج نفسه لأنه تصرف خارج السياق". وكان حبيب وصف بتصريح صحفي الانتخابات بأنها خالفت لوائح الجماعة, واعتبر أن الدعوة إليها "جاءت من عاكف وليس مكتب الإرشاد المنوط به الدعوة للانتخابات".
 
كما اعتبر نائب المرشد أن "إجراء الانتخابات بهذا الاستعجال هدفه تمكين فريق ما ضد فريق آخر وليس فقط استبعادي شخصيا بل التعدي على صلاحيات مكتب الإرشاد".
 
وبدوره عزا القيادي بالجماعة عصام العريان خروج حبيب إلى وجود "خلاف" دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأشاد العريان في حديثه للجزيرة نت بـ"نبل وإنسانية حبيب وأبو الفتوح" لأنهما مكنا من تجنب انشقاق الجماعة التي قال إنها دخلت مرحلة جديدة.

وأوضح أن هذه المرحلة تتميز باستقرار إستراتيجيتها (الجماعة) وعدم تأثرها بتغير أشخاص قياداتها، مضيفا أن "تيارات الجماعة كلها إصلاحية ومرتبطة بالمناخ العام".
وكانت الجماعة، التي تعتبر أكبر قوة معارضة بالبلاد، انتخبت خلال الأيام الماضية مكتب إرشاد جديدا مؤلفا من 16 عضوا.
 
يُشار إلى أن مكتب الإرشاد يعمل كلجنة تنفيذية للجماعة، وينتخبه مجلس شورى الإخوان

القاعدة باليمن تتوعد أميركا





 
توعد مسلحون في جنوب اليمن قدموا أنفسهم على أنهم من تنظيم القاعدة الولايات المتحدة "وكل من يقف معها" بالثأر لضحايا الغارات الأخيرة في محافظة أبين. غير أن أحدهم قال عبر مكبرات الصوت إن التنظيم في اليمن لا يستهدف الجيش.
 
وجاء هذا الوعيد تزامنا مع مهرجان تأبيني احتشد فيه آلاف اليمنيين في أبين جنوب البلاد لتأبين ضحايا غارة قالت الحكومة اليمنية إنها استهدفت الخميس الماضي موقعا لتنظيم القاعدة وراح ضحيتها عشرات الأشخاص.
 
وقال أحد المسلحين "أيها الجنود يجب أن تعلموا أنه لا مشكلة بيننا وبينكم المشكلة بيننا وبين أميركا".
 
يذكر أن مسلحين سعوديين ويمنيين أعلنوا في وقت سابق هذا العام تحالفهم تحت اسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مستخدمين اليمن قاعدة لهم.
 
وأعلنت صنعاء الخميس الماضي إحباط مخطط لسلسلة تفجيرات انتحارية بمهاجمة أهداف منها مركز تدريب للقاعدة قتل فيها حوالي 30 من عناصر القاعدة وألقي القبض على 17 آخرين في أبين وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.
 
وقال سكان في المناطق التي تعرضت للقصف بالطائرات إن نحو 50 مدنيا أغلبهم أطفال ونساء قتلوا في العملية التي قالت صحيفة نيويورك تايمز السبت إن واشنطن قدمت عونا لليمن لشنها تمثل في عتاد عسكري ومعلومات استخباراتية وأشكال أخرى من الدعم.
 
وكان بين المشاركين في المهرجان التأبيني الذي طالب بالتحقيق في ملابسات العملية مؤيدون لما يسمى الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال ويتهم صنعاء بتهميش الجنوب.
 
غارات الخميس قتلت العشرات (الأوروبية-أرشيف)
قتلى وجرحى
وفي تطور آخر اتهم محافظ أبين أحمد الميسري القاعدة بقتل اثنين من المواطنين وإصابة تسعة آخرين بعد تفخيخ المركز التدريبي للتنظيم الذي قصف الخميس الماضي بمنطقة المعجلة بالمحفد شرق اليمن.
 
ونقلت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني عن الميسري قوله إن عناصر القاعدة عمدوا إلى تفخيخ المنطقة التي تعرضت للقصف وزرعوا بعض الألغام فيها توقعا لحضور قوات الأمن إلى المنطقة للتحقيق في القصف.
 
وأضاف أن الموقع أعد كمينا لرجال الأمن وأن عددا من سكان أبين قدموا إلى الموقع، وأثناء دخول عدد منهم دوى انفجار عنيف خلف قتيلين وتسعة مصابين حالة اثنين منهم خطيرة.
 
وأهاب المحافظ بالمواطنين التعاون والإدلاء بأي معلومات تساعد الأجهزة الأمنية على ضبط العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة، وأكد أن من ارتكبوا هذه الجريمة من عناصر تنظيم القاعدة لن يفلتوا من العقاب