الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

موسكو تلمح لرد على الناتو وتتهمه بتسليح جورجيا




فلاديمير بوتين (يمين) والأمين العام للناتو ياب دي هوب شيفر (الفرنسية-أرشيف)

حذرت روسيا من أنها سترد على تعزيزات قوات البحرية التابعة لحلف الأطلسي (الناتو) في البحر الأسود واتهمته بإثارة النزاع في منطقة القوقاز من خلال بيع أسلحة إلى السلطات الجورجية.

وقال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده سترد على تعزيز قوات البحرية التابعة لحلف الأطلسي في البحر الأسود، مشيرا إلى أن ذلك الرد المحتمل سيكون هادئا وبدون أي توتر.

ومن جانبه اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الناتو بإثارة الحرب التي اندلعت في القوقاز بين روسيا وجورجيا مطلع الشهر الماضي من خلال بيع أسلحة إلى تبليسي.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول مع نظيره التركي علي باباجان الثلاثاء إن الناتو انتهك الاتفاقات الدولية من خلال بيع أسلحة إلى جورجيا قبل أن تشن هجومها على أوسيتيا الجنوبية.

وذكّر لافروف بأن الاتفاقات الدولية حول القوقاز خصوصا وثائق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحظر إرسال أسلحة إلى مناطق النزاع.

ديك تشيني يبدأ اليوم جولة إقليمية واسعة لدعم جورجيا (الفرنسية-أرشيف)
دعم لجورجيا
وفي تداعيات أخرى لأزمة القوقاز يبدأ ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي اليوم جولة إقليمية تستهدف دعم جورجيا، وطمأنة حلفاء واشنطن بالمنطقة بعد اندلاع النزاع واعتراف روسيا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

وسيزور الرجل الثاني في الولايات المتحدة كلا من جورجيا وأوكرانيا وأذربيجان ويلتقي رؤساء هذه الدول قبل أن يتوجه إلى إيطاليا ويجري محادثات مع رئيس حكومتها سيلفيو برلسكوني.

وستتناول المحادثات خصوصا موضوع الطاقة وسبل مواجهة الهيمنة الروسية في هذا المجال في وقت قرر فيه قادة الاتحاد الأوروبي الاثنين تجميد المفاوضات الجارية حول تعزيز الشراكة مع موسكو طالما لم تنسحب قواتها المنتشرة في جورجيا إلى مواقعها السابقة قبل اندلاع النزاع.

القادة الأوروبيون طالبوا أمس روسيا بسحب قواتها الباقية في جورجيا (الفرنسية)
ترحيب حذر
وقد رحبت روسيا بنتائج القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالصراع في جورجيا واعتبرت أن الاتحاد تبنى "أسلوبا يتسم بالمسؤولية"، في إشارة لتجاهله دعوات بعض الدول بفرض عقوبات على روسيا وتجميد العلاقات معها.

لكن روسيا عبرت في الوقت نفسه عن أسفها لقرار الاتحاد تعليق مفاوضات الشراكة، معتبرة أن العلاقات الروسية الأوروبية يجب ألا تكون "رهينة" الخلافات في الرأي بشأن قضية وأخرى.

ووصف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الموقف الأوروبي بأنه سلاح ذو حدين قائلا إن رفض الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا أمر إيجابي لكنه يرى أنه من المحبط أن الاتحاد لا يتفهم دوافع الكرملين في جورجيا.

وبشأن المطلب الأوروبي بالانسحاب أكد ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي أن مئات العسكريين الروس الذين لا يزالون في جورجيا في منطقة "عازلة" سينسحبون بسرعة نسبية من دون أن يحدد موعدا لذلك.

وقال فلاديمير شيجوف للصحفيين إن الجنود الروس المنتشرين في الأراضي الجورجية والمقدر عددهم بنحو 500 جندي "لن يبقوا هناك إلى الأبد. سيكون وجودهم محددا زمنيا".

ولم يعط شيجوف موعدا محددا للانسحاب وقال إن ذلك رهن بعاملين هما "إنشاء آلية دولية" واردة في النقطة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار و"وصول مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

روسيا تستخف بالعقوبات الأوربية ضدها

اعتبر سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيغوف أن الاتحاد الأوروبي يعاقب نفسه بقراره تعليق مفاوضاته مع بلاده بشأن شراكة بينهما ردا على تدخل موسكو في النزاع بين جورجيا وإقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وأكد السفير أن موسكو لن تضخم المسألة.

وقال تشيغوف بعيد انتهاء القمة الطارئة التي عقدتها دول الاتحاد الـ27 في العاصمة البلجيكية "إنه عقاب ذاتي بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لأنه لا يعزز مصداقية الاتحاد الأوروبي بوصفه شريكا".

وأضاف أن روسيا لم تعد بحاجة إلى هذه المفاوضات أكثر من الاتحاد الأوروبي، وقال إن الاتحاد يخطئ في تقييمه للوضع الميداني، "لأن روسيا سبق لها أن سحبت كل قواتها الإضافية".

وقرر قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم الطارئة تعليق الاجتماعات التي كانت مقررة للتفاوض حول اتفاق شراكة معززة مع روسيا إذا لم تنسحب إلى المواقع التي كانت فيها قبل السابع من أغسطس.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقب انتهاء جلسات التداول إن المحادثات مع موسكو ستكون رهينة بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وجورجيا.

واعتبر ساركوزي أن "هذه الأزمة تعني أن علينا إعادة النظر في علاقاتنا مع روسيا"، مضيفا "يتعين وجود طرفين لإقامة شراكة". وشدد على أنه "كان من السهل نسبيا التوصل إلى تفاهم" داخل الاتحاد الأوروبي حول الموقف الواجب اتخاذه حيال موسكو.

واستبعد ساركوزي أي عقوبة رسمية بحق روسيا حاليا. ودعا إلى "عدم شن حرب باردة واستعراض العضلات وعروض القوة وفرض عقوبات وعقوبات مضادة، فهذه الأمور لن تخدم أحدا".

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة إعطاء الدبلوماسية فرصة في الثامن من سبتمبر، في إشارة إلى جولة مرتقبة سيقوم بها إلى موسكو وتبليسي للتحقق مما إذا كانت موسكو التزمت بالكامل بخطة سلام من ست نقاط توسطت فيها فرنسا سابقا.

وشهدت دول الاتحاد الأوروبي قبل القمة انقساما بشأن الحوار مع روسيا، فبينما أيدت فرنسا وألمانيا وإيطاليا جهودا دبلوماسية للوساطة في أزمة القوقاز أظهرت بريطانيا والسويد ودول الاتحاد السوفياتي السابق تشددا حيال العلاقة مع الكرملين.

وكان مقررا أن تعقد جولة التفاوض المقبلة بين روسيا والاتحاد الأوروبي حول الشراكة المعززة في 15 سبتمبر في بروكسل. ويهدف اتفاق الشراكة الجديد إلى تعزيز العلاقات بين الاتحاد وروسيا، اللذين سبق أن وقعا اتفاق شراكة عام 1997، خاصة في مجال الطاقة والمجالين السياسي والاقتصادي.

في السياق يلتقي الرئيسان الروسي ديمتري ميدفيديف والفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين المقبل في العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن سيرغي بريخودكو، أحد مستشاري الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع الرئيس الفرنسي الذي سبق أن تفاوض معها على اتفاق لوقف إطلاق النار من ست نقاط هدف إلى حل النزاع الجورجي الروسي، وذلك أثناء زيارته كلا من موسكو وتبليسي منتصف الشهر الماضي.

متعاقدون مع الاحتلال الامريكي ... عودة المصريين للعراق //واع

تفاصيل عملية تجنيد 28 مصرياً فى الجيش الأميركى
أطلقت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) حملة لإقناع مهاجرين مصريين من حاملي الجنسيَّة الأميركيَّة بالانضمام إلى الجيش الأميركيّ في العراق. وتشير تقارير إخباريَّة تمّ تداولها مؤخّرًا على شبكة الإنترنت وفي بعض الصحف الاميركية والعربية إلى أنَّ الجهود الأميركيَّة تتركّز على تجنيد جنود ومترجمين ليحلوا محل الجنود الأميركيين للخفض من نسبة الخسائر البشريَّة التي يتكبّدها الجيش الأميركيّ جرّاء الهجمات التي ينفّذها مسلحون عراقيون ضدّه. وتشير المعلومات المتداولة إلى أنَّ الجيش الأميركيّ أرسل خطابات إلى مئات من المصريين وخصوصًا الذين ترفض إدارة الهجرة الأميركيَّة منحهم حقّ الاقامة في الوالايات المتّحدة الأميركيَّة أو منحهم "الغرين كارد"، في محاولة لإقناعهم بالانضمام إلى صفوف الجيش الأميركيّ في العراق مقابل تسوية أوضاعهم ومنحهم الجنسيَّة الأميركيَّة وتوظيفهم مستقبلاً في وظائف حكوميَّة داخل الولايات المتّحدة أو في جامعاتها أو في السفارات الأميركيَّة حول العالم.

ويقول بعض الذين تلقوا الرسائل إنَّ أشخاصًا يتكلمون اللغة العربيَّة بلهجة أردنيَّة أو عراقيَّة اتصلوا بهم لحثّهم على قبول الانخراط في الجيش الأميركيَّ في العراق كجنود مترجمين مقابل تسهيل حصولهم على حقّ الإقامة الدائمة وبغضّ النظر عن مشاكلهم مع إدارة الهجرة الأميركية. كما يشير متلقي الخطابات إلى أنَّ من حادثوهم هاتفيا أكدوا لهم أنه سيتم صرف 80 ألف دولار فور التعاقد، وإن المتقاعد من حقه أن يحدد المدة الزمنية التي يرغب في العمل بها في الجيش الأميركي في العراق والتي يحب ألا تقل عن ستة أشهر.

ووافق عشرات الشباب المصريين على الانضمام إلى صفوف الجيش الأميركيّ في العراق، آملين بحل مشاكلهم والحصول على حقّ الاقامة الدائمة في الولايات المتّحدة الأميركيَّة. وعلمت "إيلاف" من مصادر مطلعة فضّلت عدم الكشف عن هويتها أنَّ المحاولات الاميركية لتجنيد الشباب المصرى لا تقتصر على المقيمين فى اميركا والحالمين بالغرين كارد، كما انها لا تقتصر على البنتاغون، بل تمتد لتصل إلى وكالة الاستخبارات الاميركيّة CIA والتي تبذل جهودًا مضنية لتجنيد شباب مصريين للعمل لصالح الامن القومي الأميركيّ، بما تحمله هذه العبارة من معانى مرتبطة باعمال الجاسوسية والعمل الاستخبارى ونقل معلومات.

ويجنّد الشباب المصريّ بأساليب متعدّدة ومن خلال الاستعانة بوسطاء مصريين أو عرب حتى لا يشك الشاب فى هويتهم وهوية العمل المفترض ان يشغله. وعمدت هذه الجهات مؤخرا الى التمويه عن مكان الوظيفة فربما لا يقولون العراق وقد يقولون قطر او البحرين او الكويت او السعودية وعندما يسافر الشاب يكتشف الحقيقة المرة وانه فى كنف خلية استخباراتية تابعة لوكالة الاستخبارات الاميركيَّة CIA او وحدة تابعة للجيش الاميركى او قاعدة عسكرية من قواعدها المنتشرة فى دول الخليج.

ويؤكّد أشرف - طلب عدم ذكر اسمه كاملاً - أنَّ عمليَّة التجنيد تتمّ وفقا للأسلوب سالف الذكر، ويحكي عن تجربته إذ سافر للعمل كمترجم في قطر، لكنّه سرعان ما اكتشف أنَّ مقرّ عمله كان في إحدى القواعد العسكرية الكبرى فى الخليح العربيّ، فرفض العمل رغم محاولات لاقناعه بالاستمرار معهم وأصر على العودة الى القاهرة.

ويشرح أشرف الذي يحمل ليسانس آداب في اللغة الإنكليزيَّة أنّه لم يعرف قبل ان يسافر أنّه سيعمل في قاعدة أميركيَّة في السيلية إنما الاتفاق معه كان على أساس أنه سيعمل مترجمًا لدى إحدى الشركات القطريَّة المتخصّصة في أعمال الترجمة. ويلفت أشرف إلى أنّه لم يجد عملاً في بلدته الدقهلية ولم تستهوه مهنة التعليم، ما حثّه على الانتقال الى القاهرة حيث تنقّل بين شركة وأخرى في مجال الترجمة لكنّ الأجور كانت رمزية، الوضع الذي دفعه الى التفكير بالسفر للعمل في الخارج لتأمين مستقبلة.

وبعد إعلان قرأه في إحدى الصحف الرسمية الكبرى يطلب مترجمين الى احدى الدول العربية ولا يتوفر اى تفاصيل باستثناء رقم هاتف الجهة المعلنة، اتصل أشرف وكان التجاوب سريعا وطلبوا ارسال السيرة الذاتية واتصلوا به وحددوا له موعدًا للاختبار على احدى البواخر التي تجوب نهر النيل. ويقول أشرف "فى الموعد المحدد توجهت الى المكان وفوجئت باعداد كبيرة من الشباب مثلى اعدادهم تفوق المائتين , متقدمين للوظيفة ومنتظرين لجنة الاختبار التى بدأت تختبر المتقدمين فى اللغة واشياء اخرى اقل ما يمكن ان يقال عليها انها لا تتعلق بالمهارات المرتبطة بالوظيفة المعلن عنها فقط". ويضيف "كانت تتألف لجنة الاختبار من 4 شخصيات عربية، وشخص اردنى من اصل فلسطينى وآخر من العراق بالإضافة الى مصريّ وشخص رابع قطريّ".

ويوضح أشرف "كان كل شئ منظم ومرتب للغاية ويدعو للدهشة. خضعنا لاختبار مدته ساعة تقريبا وسمحوا لنا باستخدام القاموس" ما أثار استغرابه لأنّ خبرته السابقة في التقدّم الى عمل كانت تتسم بالصرامة، "وبعد ان انتهينا من تسجيل البيانات علي اجهزة لاب توب – كافة التفاصيل الشخصية – انصرفنا على اساس ان عملنا هناك سيكون في احدى شركات الترجمة ومقرّها في الدوحة والراتب 5500 ريال قطري والسكن متوفر وتذكرة طيران كل عام واجازة سنوبة لمدة اسبوعين". وبعد مرور اسبوع، اتّصلت الشركة لتزفّ إلى أشرف نبأ نجاحه في الاختبار، وطلبت منه تزويدها ببعض المستندات الشخصيّة واللازمة لاستصدار تأشيرة الدخول الى قطر. وهكذا استلم اشرف تأشيرة الدخول وكذلك تذاكر السفر عبر بريده الإلكترونيّ بعد 3 أسابيع.


ويفسّر أشرف أنّه لدى وصوله إلى قطر برفقة مجموعة ممن اجتازوا الاختبار "تم اقتيادنا فى سيارة الى مكان بعيد. وحين سالنا إلى أين الوجهة، طمأنونا في ردّهم باننا فى طريقنا الى مقر شركة الترجمة. وبعد بضعة ساعات توقفت السيارة التي تنقلنا امام مقر قاعدة السيلية الاميركية، وظننا ان هذا المكان ليس المقصود لكن المفاجأة التى وقعت كالصاعقة على رأسى عندما طلبوا منا النزول".

ويضيف
كنا تقريبا 40 شابا من دول مختلفة من مصر والاردن وتونس ولبنان من مصر وحدها 28 منهم 3 فتيات وفور وصولنا اخبرونا اننا سنقابل في اليوم التالي بعض من مسؤولي القاعدة وهو ما حصل حيث تم تقسيمنا لمجموعات ودخلنا واحدا تلو الاخر لمقابلة الاميركان كانو ضباط كبار فى الجيش الاميركى وجهاز الاستخبارات كما عرفنا وخلال المقابلة سالونا العديد من الاسئلة عن تفاصيل بياناتنا الشخصية وراينا في الحرب في العراق ومن نوعية هل سبق لى زيارة لبنان أو سوريا وهكذا .. ولخصوا لنا طبيعة عملنا فى ترجمة تقارير وملفات ووثائق تتعلق بالمجاهدين وعناصر القاعدة وقالوا ان عملنا ربما لا يكون فى القاعدة فقط فى تلميحات من جانبهم الى ارسالنا الى مواقع اخرى".

ويختم الشاب المصريّ "بعد ان انهينا المقابلات تباينت الاراء بين من يرغب في البقاء وبين من يرغب في الرحيل إلى أن استقرّ رأي خمسة من بين 28 مصري على العودة الى بلدنا ورفضنا الاستمرار معهم وقد قابلوا رغبتنا باحترام وحجزوا لنا تذاكر السفر وعدنا نحن ال 5 الى مصر".

سيول شديدة تضرب مدينة جونيفس في هايتي

بورت او برنس (رويترز) -قال مدير جهاز الدفاع المدني في دولة هايتي في البحر الكاريبي يوم الثلاثاء إن امطارا غزيرة ناتجة عن العاصفة الاستوائية هانا ادت الى سيول شديدة في مدينة جونيفس حيث لاقى الالاف حتفهم منذ اربعة اعوام في كارثة مماثلة.

وقال مدير الدفاع المدني التا جان بابتيست "غرقت المدينة بالسيول وهناك اماكن وصل فيها ارتفاع المياه الى مترين. ويصعد الكثير من الاشخاص الى اسطح منازلهم منذ الليلة الماضية للهروب من السيول."

وقال جان بابتيست انه بحلول صباح الثلاثاء كان هناك تقرير عن وفاة شخص واحد. وادت الانهيارات الارضية والسيول المماثلة في عام 2004 الناتجة عن العاصفة الاستوائية جين الى قتل حوالي ثلاثة الاف شخص في جونيفس

طالبان تقول انها خطفت صينيين اثنين في باكستان

إسلام آباد (رويترز) - قالت حركة طالبان الباكستانية يوم الثلاثاء انها خطفت اثنين من مهندسي الاتصالات الصينيين وباكستانيين اثنين وان اعمال الخطف ستستمر إلى ان توقف الحكومة مهاجمة المتشددين.

واختفى الصينيان وسائق باكستاني وحارس بالقرب من الحدود الافغانية يوم الجمعة اثناء عودتهم إلى بيت ضيافة بعد اصلاح برج للاتصالات.

والصين حليف قوي لباكستان ومستثمر رئيسي وسلامة المواطنين الصينيين لها أولوية لدى أي حكومة باكستانية.

وأعلن متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية التي تتخذ من وادي سوات الذي يقع إلى الشرق من بلدة دير مقرا لها المسؤولية وقال إن الاربعة في صحة جيدة.

وقال المتحدث مسلم خان بالتليفون "هدفنا هو ضرب مصالح الحكومة أينما كانت. اننا نخطف أي شخص بغض النظر عما اذا كان باكستانيا أو صينيا وسنواصل الخطف إلى أن يتوقف قتل شعبنا."

وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء إن الحكومة تسعى الى استيضاح ما حدث.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة جيانج يو في مؤتمر صحفي في بكين " طلبنا بالفعل من باكستان بذل كل جهد ممكن في عملية البحث والتأكد من سلامة حياة الاثنين."

واستهدف متشددون لهم صلة بالقاعدة وطالبان الصينيين في شمال غرب باكستان في الماضي.

وخطف متشددون اثنين من المهندسين الصينيين الذين يعملون في مشروع لتوليد الكهرباء في اكتوبر تشرين الاول عام 2004 . وقتل أحد الرهائن وقائد للمتشددين في عملية انقاذ.

وأعلنت الحكومة الباكستانية وقف العمليات العسكرية في شمال غرب باكستان خلال شهر رمضان الذي بدأ يوم الثلاثاء وقال مسؤول كبير ان قوات الأمن سترد بكل قوة اذا تعرضت لاي هجوم.

ميدفيديف: التعقل كان سائدا في قمة الاتحاد الأوروبي

بوتشاروف روتشي (سوتشي)، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن التعقل كان سائدا في قمة الاتحاد الأوروبي لدى بحث مسألة احتمال فرض عقوبات على روسيا.

وقال ميدفيديف في مقابلة لقناة "Euronews": "على الرغم من الانقسام المعين في صفوف دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن وجهة النظر الواقعية والعقلانية كانت الغالبة رغما عن دعوات عدد من الدول إلى اللجوء إلى عقوبات خرافية".

وأشار إلى أن هذا لم يحدث، والقرار اتخذ في صالح الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك أعرب ميدفيديف عن أسفه لكون الاتحاد الأوروبي لم يدرك إدراكا تاما دواعي اتخاذ روسيا خطواتها الرامية إلى التصدي للعدوان الجورجي.

وقال في هذا الشأن: "للأسف لا يوجد تفهم تام للأسباب التي دفعت روسيا إلى اتخاذ القرار بصد عدوان جورجيا والاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين من وجهة نظر القانون الدولي"، مضيفا "أن ذلك مؤسف ولكن ليس كارثي لأن كل شيء في العالم خاضع للتغيير".

بوتين: بيان قمة الاتحاد الأوروبي بشأن روسيا لن يعيق تطوير التعاون مع أوروبا

طشقند، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن البيان بشأن روسيا الذي صدر في قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية يوم أمس في بروكسل يدل على تفوق منطق العقل السليم مما يتيح مواصلة تطوير علاقات روسيا مع أوروبا.

وأشار بوتين في حديث للصحفيين في طشقند اليوم الى وجود الكثير من التساؤلات بصدد البيان المذكور. وأضاف: "يدور الحديث عن عدوان من جانب جورجيا (على أوسيتيا الجنوبية). لماذا لم تصدر إدانة لهذا العدوان؟".

وتساءل أيضا "لما لم تصدر أية كلمة تعاطف مع ضحايا هذا العدوان؟".

ويذكر أن المشاركين في القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي التي عقدت يوم أمس في بروكسل أدانوا رد روسيا على تصرفات جورجيا، ولكنهم أكدوا عزمهم على مواصلة علاقات الشراكة مع موسكو.

وقد شنت القوات الجورجية في ليلة السابع على الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها راجمات "غراد" مما أدى الى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وأرسلت روسيا تشكيلات من الجيش الثامن والخمسين لمساعدة قوة حفظ السلام الروسية العاملة في منطقة النزاع الجورجي- الأوسيتي، وحماية السكان المدنيين في تسخينفالي.

وقرر الرئيس دميتري ميدفيديف في الثاني عشر من نفس الشهر إنهاء العملية العسكرية الرامية الى إرغام السلطات الجورجية على السلام.

كما اعترفت روسيا في السادس والعشرين من الشهر الماضي باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

بوتين: تأثير النزاع في جورجيا على الاقتصاد الروسي سيكون ضئيلا

طشقند، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. يرى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن النزاع في جورجيا سيؤثر تأثيرا ضئيلا على الاقتصاد الروسي.

وقال بوتين في حديث للصحفيين في ختام مباحثاته مع الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف في طشقند اليوم: "إن دخول رؤوس أموال الى أي بلد وهجرتها منه مرتبطان بالأحداث السياسية. أما في هذه الحال (النزاع في جورجيا) فان مثل هذه الأحداث لا يمكن لها أن تعود بآثار اقتصادية لأن الأهمية الاقتصادية لجورجيا في الاقتصاد العالمي وفي العلاقات مع روسيا ضئيلة إذا لم نقل تافهة".

وأشار بوتين في الوقت ذاته الى أن حجم رؤوس الأموال المتدفقة على روسيا في عام 2008 سيكون أقل من مؤشر عام 2007، وسيبلغ نحو 30-40 مليار دولار. وأكد أن هذا الرقم كاف ويفي بالغرض تماما.

بوتين: روسيا سترد على تواجد سفن الناتو في البحر الأسود


طشقند، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا سترد على تواجد سفن الناتو في البحر الأسود.

وقال بوتين في حديث للصحفيين في طشقند، إنه إذا كان الحديث يدور حول تقديم مساعدات إنسانية لأحد طرفي النزاع فيجب تقديمها أولا لسكان أوسيتيا الجنوبية. وأعرب عن دهشته لتواجد سفن حربية أمريكية عند الشواطئ الجورجية، ولنقل "المساعدات الإنسانية" بواسطة سفن حربية مدججة بأحدث المنظومات الصاروخية.

وأضاف: "سيكون موقفنا هادئا وبعيدا عن أية هستيريا. ولكن الرد (على ذلك) سيصدر بالطبع".

ويذكر أن مجموعة سفن تابعة لحلف الناتو تعود للقوات البحرية الأمريكية والأسبانية والألمانية والبولندية والتركية تتواجد في البحر الأسود في الوقت الحاضر.

الخارجية الروسية: أغلب بلدان الاتحاد الأوروبي وقفت موقفا مسؤولا تجاه روسيا

موسكو، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. ترى وزارة الخارجية الروسية أن النتيجة الأهم لقمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية الأخيرة تتمثل في وقوف معظم الدول الأعضاء في الاتحاد موقفا مسؤولا تجاه روسيا، وتأكيدها على نهج الشراكة مع موسكو.

وجاء في تعليق وزارة الخارجية الروسية أيضا على قرار قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية التي عقدت يوم أمس في بروكسل، أن موسكو ترفض في نفس الوقت التصريحات المتحاملة على روسيا، وتأسف لأن أعمال تبليسي لم تلق تقييما موضوعيا ضروريا أسوة بأعمال أولئك الذين وفروا السلاح لجورجيا.

وجاء في التعليق: "لم يخل الأمر من نداءات طرحت من قبل بعض البلدان لفرض عقوبات على روسيا وتجميد العلاقات معها، ومن محاولات تندد بسياستنا من خلال اللجوء إلى تلاعب مغرض بالوقائع التي أدت إلى الأحداث المعروفة في القوقاز. والمهم في ذلك أن تلك الأصوات شكلت أقلية بينما تحلت معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بموقف مسؤول، وأكدت النهج الرامي إلى الشراكة مع روسيا إدراكا منها لأهمية التعاون المثمر الذي أتاح إنجاز الكثير في السنوات الأخيرة".

كما عبرت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لعزم الاتحاد الأوروبي على تعليق المحادثات الخاصة بتوقيع اتفاقية جديدة للشراكة والتعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

روسيا سحبت من جورجيا كافة القوات النظامية

موسكو، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن اندري نيستيرينكو، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي له في "نوفوستي" اليوم، أن روسيا سحبت من الأراضي الجورجية كافة القوات النظامية، ونفذت كافة الاتفاقات المتعلقة بتسوية نزاع أوسيتيا الجنوبية.

فقال نيستيرينكو: "إننا نفذنا من جانبنا كافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها إبان لقاء الرئيسين الروسي دميتري ميدفيديف والفرنسي نيكولا ساركوزي في 12 أغسطس، وكذلك مع ممثلي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي".

وذكر الناطق بأن قوة حفظ السلام الروسية التي تتواجد في منطقة النزاع، تنفذ صلاحياتها ضمن أطر الاتفاقية المبرمة مع جورجيا في عام 1992.

وقال الدبلوماسي الروسي إنه "لا توجد هناك حاليا وحدات نظامية، ولكن يتواجد في مخافر الرقابة، التي بدأت الوحدات الجورجية الآن تقيم مواقع حولها، أفراد قوة حفظ السلام الروسية الذين ينفذون مهمتهم وفق التفويض الذي منح لهم في عام 1992".

كما قال إن الجانب الجورجي ليس على عجل لسحب قواته إلى مواقع مرابطتها الدائمة

روسيا تحمي أسواقها من منظمة التجارة العالمية

من الممكن أن تكون أوكرانيا هدف روسيا في حربها التجارية مع منظمة التجارة العالمية. فقد وجه النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية إيغور شوفالوف أمس (1 سبتمبر) الجهات الحكومية المختصة بحماية السوق الروسي من سلع تأتي من أوكرانيا التي أصبحت عضوا في منظمة التجارة العالمية (ولم تحصل روسيا على العضوية في هذه المنظمة بعد).

وأوضح مصدر في وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن الحماية المطلوبة قد تصل إلى انسحاب روسيا من اتفاقية التجارة الحرة مع أوكرانيا.

وتعفي هذه الاتفاقية جميع السلع التي تصدرها أوكرانيا إلى روسيا من الرسوم الجمركية. والآن، وبعدما أصبحت أوكرانيا عضوا في منظمة التجارة العالمية، ثمة خطورة في أن تقوم أوكرانيا بإعادة تصدير سلع قادمة من بلدان أخرى إلى روسيا الأمر الذي يستوجب قيام روسيا باتخاذ إجراءات احتمائية.

وذكر المصدر في وزارة التنمية الاقتصادية أن رئيس الدولة دميتري ميدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين هما اللذان يقرران ما هو المطلوب من روسيا لحماية سوقها.

وتبيع أوكرانيا كثيرا من منتجاتها، وبالأخص ألواح الصلب وأصناف من الماكينات، إلى روسيا.

واعتبر محللون أوكرانيون أن ما أعلنه النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية قرار سياسي يكشف عن نية روسيا بشأن معاقبة أوكرانيا على دعمها لجورجيا في صراعها مع أوسيتيا الجنوبية.

("كوميرسانت" و"فيدوموستي" 2/9/2008 - وكالة نوفوستي)

وزراء خارجية بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي يناقشون توسيع التعاون العسكري

موسكو، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندري نيستيرينكو، أن وزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، سيناقشون في موسكو الوضع الذي نشأ نتيجة أحداث أوسيتيا الجنوبية، وقضايا توسيع التعاون العسكري بين بلدان المنظمة.

ويعقد الاجتماع الجديد لمجلس وزراء خارجية المنظمة في موسكو في 4 سبتمبر.

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وكازاخستان وبيلوروسيا وقرغيزيا وأرمينيا وطاجيكستان وأوزبكستان.

ساركوزي: لا نريد قطع علاقات الشراكة مع روسيا

موسكو/سوتشي، 2 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. تنوي القيادة الروسية مواصلة اتصالاتها بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. صرح بذلك مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية سيرغي بريخودكو، مشيرا إلى أن اللقاء الجديد بين الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف والرئيس ساركوزي سيعقد في موسكو في 8 سبتمبر.

وكان ساركوزي قد أبلغ مؤتمرا صحفيا عقد في بروكسل في 1 سبتمبر في ختام القمة الأوروبية غير العادية التي خصصت لبحث ما جرى في القوقاز مؤخرا بأن الخلاف بشأن جورجيا لا يعطي ذريعة لـ"لعبة العضلات" بين الغرب وروسيا ولا يوفر مبررات لإفساد العلاقات بينهما.

وذكر ساركوزي أن مسألة عضوية جورجيا وأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ليست مطروحة بعد (وكما هو معلوم فإن روسيا تعارض ضم هاتين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي).

وشدد ساركوزي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة على وجوب مواصلة الحوار مع روسيا، منوها "بأننا لا نريد قطع علاقات الشراكة مع روسيا".

وكان مناوئو روسيا في بولندا وبريطانيا وجمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة قد ناشدوا رؤساء دول الاتحاد الأوروبي أن يقرروا خلال اجتماعهم في بروكسل في 1 سبتمبر اتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا لأنها تحركت لوقف العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية. إلا أن زعماء بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 اكتفوا في النهاية بدعوة موسكو "لعدم الانعزال عن باقي أوروبا".

ولم يتحدث البيان المشترك عن أية إجراءات عقابية.

وربما اعتبر مناوئو روسيا قرار تأجيل بدء المباحثات المتعلقة بعقد اتفاق جديد للتعاون الإستراتيجي مع روسيا بمثابة العقوبة بحق روسيا.

ولا بد من الإشارة إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي لم يقرروا تأجيل اجتماع القمة الأوروبي الروسي المقبل المقرر له شهر نوفمبر.Саркози и Медведев

وساقت المصادفة شركة "غازبروم" الروسية التي تدير الصادرات الروسية من الغاز الطبيعي لكي تعلن في 1 سبتمبر عن إيقاف نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر خط الأنابيب الذي يربط حقول الغاز في شبه جزيرة يامال (روسيا) بوسط أوروبا، بسبب القيام بأعمال الصيانة الروتينية في الفترة من 2 إلى 3 سبتمبر.

ورجحت صحيفة "ر ب ك ديلي" الموسكوفية أن يكون لهذا النبأ تأثير على رؤساء دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على الطاقة المستوردة من روسيا إلى حد كبير، رغم أن "غازبروم" لفتت إلى أن إمدادات الغاز المطلوبة ستصل إلى أوروبا على مسارات أخرى.