الأحد، 27 ديسمبر 2009

اعتقال 30 سعوديا بسبب سيول جدة





السيول خلفت عشرات القتلى ودمارا كبيرا في مدينة جدة الساحلية (الفرنسية-أرشيف)

ألقت السلطات السعودية القبض على 30 شخصا على الأقل بينهم مسؤولون حاليون وسابقون لاستجوابهم بشأن السيول التي تسببت الشهر الماضي في وفاة أكثر من 120 شخصا في مدينة جدة وفجرت غضب المواطنين تجاه السلطات.
 
وذكرت صحف الوطن والحياة وعكاظ السعودية أن 30 شخصا على الأقل بينهم مسؤولون أصدروا تصاريح البناء احتجزوا لاستجوابهم فيما يتعلق بواحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المملكة.
 
وقالت صحيفة الحياة إنه لم يتم بعد توجيه أي اتهام، ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين في مجلس مدينة جدة.
 
وكانت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت جدة تسببت في وفاة 123 شخصا، بينما لا يزال 38 آخرون في عداد المفقودين، كما خلفت أضرارا مادية كبيرة حيث دمرت الجسور والطرق وتدفقت المياه وسط التجمعات السكنية خاصة المبنية فوق قيعان الأنهار الجافة وفي الأودية.
 
ونقلت صحيفة كويتية عن ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز أمس السبت قوله بأنه لن يتسامح مع الذين أهملوا في واجباتهم، مشيرا إلى أن الكارثة ستدفع إلى مراجعة البنية التحتية في المدن الأخرى.
 
وفتحت السيول الباب لموجة غضب وانتقادات حادة للسلطات والمسؤولين في الحكومة ومدينة جدة التي تشوهت سمعتها في الفترة الأخيرة لامتلاء شوارعها بالحفر وسوء أنظمة الصرف الصحي وانتشار الأحياء الفقيرة فيها.
 
وقال أحد السكان إن هذا يرجع إلى الثمانينيات ولم يتم عمل شيء لتغييره، منوها إلى أن هناك غضبا شعبيا يبدو حتى في الصحف وأنه ينبغي توجيه أصابع الاتهام إلى بعض المسؤولين عن ذلك.
 
وكان العاهل السعودي قد أمر بفتح تحقيق في أسباب كارثة السيول حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق ومنحها صلاحية "استدعاء أي شخص أو مسؤول كائنا من كان بطلب إفادته أو مساءلته عند الاقتضاء".
 
كما قرر صرف تعويض قيمته مليون ريال (نحو 267 ألف دولار) لعائلة كل ضحية من ضحايا الكارثة التي تزامنت مع أداء ملايين المسلمين فريضة الحج غير بعيد عن جدة.

اليوم ..القبض على 9 موظفين في أمانة جدة بينهم 3 مسؤولين كبار

عبدالله الراجحي – سبق - جدة : قبضت الجهات المختصة في جدة ظهر اليوم على ٦ موظفين يعملون في أمانة جدة بينهم قياديين ، وعلمت "سبق" أن أحدهم يشغل منصب مدير عام المراقبة المركزية وآخر في وظيفة مدير عام الكروكيات التنظيمية بالإضافة إلى مسؤول كان يقود المشاريع في الأمانة و٣ موظفين في الإدارة العامة للتخطيط أحدهم يعمل حاليا في بلدية أبحر.

وكانت الجهات المختصة المنبثقة عن لجنة تقصي الحقائق في كارثة سيول جدة اقتادت صباح اليوم 3 من كبار مسؤولي أمانة محافظة جدة , فيما عمد أكثر من 30 مختصا يتبعون اللجنة الخماسية لتقصي الحقائق على تفتيش مبنى أمانة المحافظة بحثا عن أشخاص للتحقيق معهم حول الكارثة.

وأفاد شهود عيان لـ"سبق" أن المسؤولين الثلاثة قد تم اقتيادهم من مكاتبهم بالأمانة للتحقيق معهم حول كارثة سيول جدة, حيث يعمل المسؤولين الثلاثة كالتالي : الأول يعمل مساعدا للامين للخدمات المركزية وصدر قرار من أمين جدة أمس بتكليفه رئيسا للجنة تطوير رخص البناء والثاني مديرا عاما للإدارة المركزية ورخص البناء والآخر يعمل الآن مستشارا وكان يعمل قبل ذلك مديرا عاما للمشاريع بالامانة .

وعلمت "سبق" أن لجنة تقصي الحقائق برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وعضوية خمس جهات حكومية لاتزال تواصل التحقيقات المكثفة حيال الكارثة.
وكانت أمس قد ترددت أنباء عن توقيف أكثر من 30 موظفاً بمختلف المراتب الوظيفية من عدة جهات حكومية للتحقيق في الكارثة.


أنباء عن مصرع قائد الحوثيين





الحوثيون لم يؤكدوا الأنباء عن مصرع قائدهم (الفرنسية)

رجح الجيش اليمني أن يكون زعيم جماعة الحوثيين في اليمن قد قتل بعد إصابته بجروح بالغة في هجوم بصعدة شمالي البلاد.

وقالت وزارة الدفاع على موقعها على شبكة الإنترنت إن عبد الملك الحوثي أصيب في هجوم للقوات الحكومية وربما توفي متأثرا بجراحه.

وأضاف الموقع أن هناك أنباء متزايدة عن "مصرع الإرهابي عبد الملك الحوثي الذي كان قد تعرض لإصابات بالغة إثر ضربة استهدفت تجمعا ضمه مع مجموعة من العناصر الإرهابية". وأشار إلى أن تقارير ذكرت أنه دفن في جبل طلان بمنطقة الملاحيظ.

كما أفادت مصادر إعلامية محلية بمقتل الحوثي، ونقل موقع "نيوز يمن" عن مصادر سعودية قولها إن زعيم الحوثيين مات متأثرا بجراح أصيب بها خلال غارة نفذتها القوات السعودية.

وقالت تلك المصادر إن الحوثي دفن بجوار منزل أحد معاونيه بعد مقتله في غارة جوية على منزل كان يتلقى فيه العلاج في مديرية ساقين بصعدة.
 
وكانت أنباء ترددت قبل أيام عن إصابة زعيم الحوثيين, بيد أن مكتبه الإعلامي نفى تلك الأنباء وقتها.

يشار إلى أن القتال بين الحوثيين والجيش اليمني بدأ منذ يونيو/حزيران 2004 وخلف آلاف القتلى والجرحى بين الجانبين, كما أسفر عن تشريد أكثر من 170 ألفا منذ 11 أغسطس/آب الماضي.

اشتباكات بطهران ومقتل أربعة





المعارضة الإيرانية في اشتباك مستمر مع قوات الأمن منذ انتخابات الرئاسة (الفرنسية)

نقلت وكالات أنباء عن شهود عيان أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخران في اشتباكات بين أنصار التيار الإصلاحي وقوات الأمن الإيرانية, في حين أفاد مراسل الجزيرة أن تلك القوات فرقت المحتجين بالقوة.

وأوضح مراسل الجزيرة أن المتظاهرين المحتشدين في شوارع طهران والذين بلع عددهم الآلاف أحرقوا سيارة للشرطة وحاويات النفايات. وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين في ميدان حسين جنوب طهران كما اعتقلت عددا منهم.

كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن أنصار النظام الإيراني نظموا بدورهم مظاهرات مضادة بوسط طهران.

بدوره ذكر موقع جرس الإصلاحي على شبكة الإنترنت أن الاحتجاجات امتدت لمدينتي أصفهان ونجف آباد.

وكان الموقع نفسه ذكر في وقت سابق أن السلطات نشرت مئات من قوات الأمن بوسط طهران تحسبا لأي مواجهات مع المتظاهرين, بعد دعوة المعارضة للتجمع وسط طهران اليوم في ذكرى عاشوراء.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من صدامات مماثلة وقعت بين الشرطة ومتظاهرين من أنصار زعيم المعارضة الخاسر بالانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي شمالي طهران.

وقال شهود عيان إن قوات الشرطة لاحقت المتظاهرين الذين تجمعوا في الشوارع المؤدية لمسجد جمران حيث كان من المقرر أن يلقي الرئيس السابق محمد خاتمي كلمة بمناسبة عاشوراء.

وشهدت الساحة الإيرانية مظاهرات واسعة النطاق بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 12 يونيو/حزيران الماضي وأدت إلى إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد  وسط اتهامات من جانب المعارضة السياسية بتزويرها.

أمل جديد لمرضى السرطان





صورة مجهرية لفيروسات مسببة للسرطان في الجسم (الأوروبية)
أعلن علماء بريطانيون عن إنجاز هام في فهم كيفية انتشار مرض السرطان، مما يعطي أملا جديدا في إنقاذ حياة المرضى.

والاكتشاف الجديد الذي يوضح كيفية تحطم الخلية وتطورها إلى أورام جديدة سيقود الجهود المستقبلية في تطوير الأدوية التي تقاوم وتقتل الخلايا المتنقلة.
واكتشف باحثون من معهد بيتسون في غلاسكو أن البروتين الذي يكبح السرطان في الأشخاص الأصحاء يغير اتجاهاته لدى بعض المرضى، الأمر الذي يسمح للخلايا السرطانية بالتفتت والتحرك والتمركز في مكان آخر من الجسم.

ويتحول هذا البروتين المعروف باسم "بي53" بنسبة 50% في جميع الأورام، الأمر الذي يعني أن هذا الانفراج يمكن أن يمنع في نهاية المطاف المرض من الانتشار لدى آلاف المرضى سنويا.
وبينما أنقذت الاكتشافات الأخيرة في معالجة الأورام الثابتة حياة آلاف المرضى، فإن تسعا من عشر حالات وفاة ناجمة عن السرطان نجمت عن الأورام الثانوية أو تفتت العامل المسبب للمرض وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويعد فهم أسباب تفتت الخلايا السرطانية من الورم وانتقالها ومن ثم نموها في أجزاء أخرى من الجسم الخيط الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسب النجاة من المرض.
وأشرف على هذه الدراسة فريقان من الباحثين الذين عملوا جنبا إلى جنب في معهد الأبحاث السرطانية في المملكة المتحدة.
ويقول البروفيسور كارين فوسدين إن الاكتشاف مثير جدا لأن فهم سبب انتشار السرطان سيسهل عملية معالجته أو الحد منه.
ويتفق الباحثون على أن التحدي الأكبر في معالجة السرطان يتمثل في وقف انتشاره إلى الأجزاء الأخرى من الجسم. ومن الصعوبة دراسة هذا الأمر في أنبوبة الاختبار، الأمر الذي جعل التقدم في هذا المجال بطيئا.