الثلاثاء، 9 فبراير 2010

الصين تتجاوز إيران لتصبح رابع أكبر منتج للنفط عالمياً

لجينيات ـ كشف تقرير رسمي النقاب عن أن الصين تجاوزت ايران لتصبح رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم خلال العام الماضي إلا أن معدلات انتاجها مازالت لا تغطي احتياجاتها المحلية.
وأظهرت وزارة الاراضي والموارد الصينية في تقرير أوردته صحيفة "بيبولز ديلي" الرسمية أن الصين أصبحت رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم خلال العام الماضي خلف روسيا والمملكة السعودية والولايات المتحدة بعدما شكلت 5.4% من اجمالي انتاج النفط في العالم.
وتأتي تلك الانباء في الوقت الذي تشير فيه احصاءات اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح إلى أن انتاج الصين من النفط الخام وصل خلال العام الماضي إلى نحو 190 مليون طن (3.82مليون برميل) يوميا وهو ما لا يكفي للوفاء بنصف حجم الطلب في ثاني أكبر سوق للطاقة في العالم، كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وفي هذا الصدد، قالت خبيرة روسية في مجال الطاقة إن الصين أصبحت شريكاً ذو أهمية كبيرة لروسيا في مجال الطاقة، مشيرةً إلى أن التعاون بين البلدين في مجال الطاقة يتمتع بآفاق واسعة.
وذكرت تاتيانا ميتروفا، الباحثة في معهد بحوث الطاقة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أن هناك تكامل بين روسيا والصين في مجال الطاقة.
وتوقعت مؤسسة البترول الصينية في وقت سابق ارتفاع واردات البلاد من النفط الخام خلال العام الجاري بنسبة 9.1% وذلك في ظل تبوء الصين ثاني أكبر مستهلك عالمي للطاقة بعد الولايات المتحدة.
وأوضحت المؤسسة في تقرير أن النسبة تعادل 212 طن من النفط الخام حيث ستستهلك الصين 4.26 مليون برميل نفط يومياً في عام 2010.
وتوقع التقرير أن يزداد ناتج التوريد الصيني الخاص بالنفط الخام والمصفى في العام الجاري بنسبة 8.3% أي ما يعادل 234 مليون طن بالنفط حيث ستستهلك حسب هذه النتائج 4.70 مليون برميل نفط يومياً.
د ب  ا

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

الكويت تنفي اتفاقها مع واشنطن على نشر صواريخ بأراضيها

المختصر /  نفت وزارة الدفاع الكويتية يوم الأحد، نفت فيه ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية، بشأن موافقتها على نشر أنظمة دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ على أراضيها، لصد أي هجوم إيراني محتمل.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، عدم صحة هذه الأنباء، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطلب من الكويت، نصب مثل هذه الأنظمة الدفاعية إطلاقا، وجدد التأكيد على أهمية اعتماد "الحل الدبلوماسي"، باعتباره الأمثل لمعالجة الملف النووي الإيراني.
وأوضح المسؤول الدفاعي الكويتي في تصريحات صحفية، أن الاتفاقية الدفاعية والأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة، تتضمن تحديث وتطوير الدبابات والمعدات العسكرية، ومن ضمنها منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية، الموجودة لدى الكويت منذ 20 سنة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلت عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية، تأكيدها أن سياسية الرئيس أوباما تجاه إيران، بلغت نقطة تحول حاسمة، وأن المساعي لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي باءت بالفشل، وهو ما يعجل بنشر منظومة دفاعية جديدة في منطقة الخليج.
وأفادت المصادر الأمريكية بأن دول الكويت وقطر والبحرين والإمارات، قبلت بنصب هذه الأنظمة على أراضيها، تحسبا لأي هجوم إيراني من جانب، ولإظهار قوة الردع الأمريكية لإيران، من جانب آخر، بالإضافة إلى السعي لحشد تأييد دولي لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وعلى جانب آخر، أصدرت السفارة الإيرانية في الكويت بيانا، أكدت فيه عدم وجود استقالات جماعية في الخارجية الإيرانية، نافية تقارير عن لجوء 27 دبلوماسيا إيرانيا إلى دول أوروبية، حسبم جاء في تقرير سابق لصحيفة "الوطن" الكويتية.
وقالت السفارة الإيرانية، إن مثل هذه الأنباء هي أخبار مزيفة ومفبركة، تعتبر ضمن الحرب النفسية، والضغوط التي تمارسها المصادر الغربية في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية، التي تسعى خلالها قوات الحرس الثوري الإيراني، لاستعراض القوة، فيما لم تنف السفارة الإيرانية "استقالة الدبلوماسي رضا حيدري من منصبه في النرويج"، وأكدت أن الاستقالة "أمر طبيعي، وليست مبرراً للقفز على الحقائق".
المصدر: السياسي الالكترونية

دراسة أمريكية: أفغانستان تختزن في باطن أرضها ثروات نفطية ومعدنية تقدر بنحو ألف مليار دولار

المختصر / أكد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس أن أفغانستان التي تعد من أشد البلدان فقراً في العالم، تختزن في باطن أرضها ثروات نفطية ومعدنية تقدر بنحو ألف مليار دولار.
وقد تصبح البلاد من أكثر الدول ثراء في العالم ان تمت مساعدتها على استثمار هذه الثروات على ما قال قرضاي لصحافيين. وأعلن الرئيس الأفغاني “لدي خبر سار جداً للأفغان. إن الأرقام الأولية التي نملكها تدل على أن حقولنا ومناجمنا تساوي ألف مليار دولار. ليس ألف مليون بل ألف مليار”.
وأوضح أن هذا التقدير يأتي من دراسة يجريها المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي، ويتوقع ان تنجز “في غضون شهرين”.
المصدر: دار الخليج

كامبوني تنضم لشباب المجاهدين



حسن تركي يلقب بشيخ المجاهدين (الجزيرة نت-أرشيف)
عبد الرحمن سهل-نيروبي
أعلنت جماعة رأس كامبوني إحدى أجنحة الحزب الإسلامي بالصومال وحركة الشباب المجاهدين عن اندماجهما "من أجل إقامة دولة إسلامية" وربطتا نشاطهما بتنظيم القاعدة.
 
ووقع الطرفان اتفاقا في مدينة بيدوا الاثنين بعد أشهر من المفاوضات.
 
حضر حفل التوقيع من جانب الشباب الشيخ مختار عبد الرحمن أبو زبير أمير الحركة والشيخ مختار روبو علي أبو منصور نائب أمير الحركة وآخرون، ومن جانب معسكر رأس كامبوني الشيخ حسن عبد الله حرسي "حسن تركي" أمير المعسكر والشيخ محمد محمود علي المسؤول العسكري السابق للمعسكر، وعدد من القيادات.
 
ومن بين ما اتفق عليه الجانبان "توحيد صفوف المجاهدين في كلا التنظيمين، والسعي إلى توحيد صفوف المسلمين والشروع في إنشاء دولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية في الصومال، وتقديم الدعم إلى المسلمين وخاصة الأقليات المسلمة في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا".
 
كما دعت الحركتان "للتصدي للحملة الصليبية العالمية التي تستهدف المسلمين وربط الجهاد في الصومال بالجهاد العالمي الذي يقوده زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".
 
نصر سياسيويرى المحلل الصومالي عبد الحكيم شريف أن حركة الشباب المجاهدين حققت نصرا سياسيا وإعلاميا وإستراتيجيا جديدا في الساحة الصومالية بإقناعها حسن تركي بالانضمام إليها.
 
ووصف بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين بأنها مهمة "خاصة الحديث عن وحدة المسلمين في شرق أفريقيا، وإعادة شرفهم وهيبتهم في شتى المجالات على طريقة مفاهيم التيار السلفي الجهادي".
 
وقال "هذا الاتفاق هو رسالة واضحة إلى الشعوب الإسلامية في المنطقة، كما أنها تحمل رسائل سياسية وإستراتيجية إلى القمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا مفادها أن من حق المسلمين أن يعيشوا أحرارا وبدون تدخل في شؤونهم" مشيرا إلى أن حركة الشباب المجاهدين بهذه الاتفاقية تعزز قدرتها بإنشاء دولة إسلامية صومالية وتنتقل من حركة محلية إلى إقليمية".
 
مدوبي يقلل
في المقابل قلل المسؤول الثاني في معسكر رأس كامبوني من أهمية انشقاق المعسكر بزعامة الشيخ حسن تركي عن الحزب الإسلامي وانضمامه لـحركة الشباب المجاهدين، في حين وصفه محللون سياسيون بأنه نصر سياسي وإعلامي للشباب.
 
وقال الشيخ أحمد مدوبي إن الشيخ حسن تركي تعرض لضغوط متزايدة من حركة الشباب المجاهدين للانضمام للحركة.
 
"
أحمد مدوبي
"الشيخ حسن تركي في وضعه الحالي لا يمثل معسكر رأس كامبوني وإذا ثبت ذلك فموقفه هذا يمثل رأيه الشخصي فقط"


"
وأضاف للجزيرة نت أن تركي "لم يكن يمارس مهامه أميرا للمعسكر منذ سنة لأسباب صحية"، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت المسؤول المباشر للمعسكر.
 
وقال "الشيخ حسن تركي في وضعه الحالي لا يمثل معسكر رأس كامبوني على الإطلاق، وإذا ثبت ذلك فموقفه هذا يمثل رأيه الشخصي فقط، هو اختار الانضمام إلى حركة الشباب المجاهدين".
 
وبشأن العلاقة مع حركة الشباب المجاهدين قال مدوبي "بيننا وبينهم القتال، لا صوت يعلو فوق صوت البندقية، وكل من ينضم إليهم فهو عدونا سنقاتلهم ولو في الرمق الأخير".
 
وعلمت الجزيرة نت من مصادر من الحزب الإسلامي أن الحزب بذل جهودا جبارة لإقناع الشيخ حسن تركي بعدم الانضمام إلى حركة الشباب المجاهدين لكونه النائب الأول لرئيس الحزب، غير أن حسن تركي رفض ذلك.
 
يشار إلى أن الشيخ حسن تركي الذي يطلق عليه شيخ المجاهدين هو مؤسس معسكر رأس كامبوني عام 1993، ويحتفظ بعلاقات واسعة مع جميع المقاتلين الإسلاميين المناوئين للحكومة الانتقالية.
 
كما يحتفظ تركي بعلاقات وثيقة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ويصرح هو نفسه بذلك حيث التقى الرجلان في قندهار عام 1996، وقال الشيخ عبد الله حسن أحد مريدي حسن تركي للجزيرة نت إن الشيخ حسن تركي "هو الوحيد في الصومال الموثوق به لدى تنظيم القاعدة".

وهو متهم من الولايات المتحدة وكينيا بالتورط في تفجير السفارتين الأميركيتين في كل من تنزانيا وكينيا عام 1998 وينفي الشيخ حسن تركي تلك الاتهامات.