الثلاثاء، 2 فبراير 2010

الكويت تنفي اتفاقها مع واشنطن على نشر صواريخ بأراضيها

المختصر /  نفت وزارة الدفاع الكويتية يوم الأحد، نفت فيه ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية، بشأن موافقتها على نشر أنظمة دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ على أراضيها، لصد أي هجوم إيراني محتمل.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، عدم صحة هذه الأنباء، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطلب من الكويت، نصب مثل هذه الأنظمة الدفاعية إطلاقا، وجدد التأكيد على أهمية اعتماد "الحل الدبلوماسي"، باعتباره الأمثل لمعالجة الملف النووي الإيراني.
وأوضح المسؤول الدفاعي الكويتي في تصريحات صحفية، أن الاتفاقية الدفاعية والأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة، تتضمن تحديث وتطوير الدبابات والمعدات العسكرية، ومن ضمنها منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية، الموجودة لدى الكويت منذ 20 سنة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلت عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية، تأكيدها أن سياسية الرئيس أوباما تجاه إيران، بلغت نقطة تحول حاسمة، وأن المساعي لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي باءت بالفشل، وهو ما يعجل بنشر منظومة دفاعية جديدة في منطقة الخليج.
وأفادت المصادر الأمريكية بأن دول الكويت وقطر والبحرين والإمارات، قبلت بنصب هذه الأنظمة على أراضيها، تحسبا لأي هجوم إيراني من جانب، ولإظهار قوة الردع الأمريكية لإيران، من جانب آخر، بالإضافة إلى السعي لحشد تأييد دولي لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وعلى جانب آخر، أصدرت السفارة الإيرانية في الكويت بيانا، أكدت فيه عدم وجود استقالات جماعية في الخارجية الإيرانية، نافية تقارير عن لجوء 27 دبلوماسيا إيرانيا إلى دول أوروبية، حسبم جاء في تقرير سابق لصحيفة "الوطن" الكويتية.
وقالت السفارة الإيرانية، إن مثل هذه الأنباء هي أخبار مزيفة ومفبركة، تعتبر ضمن الحرب النفسية، والضغوط التي تمارسها المصادر الغربية في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية، التي تسعى خلالها قوات الحرس الثوري الإيراني، لاستعراض القوة، فيما لم تنف السفارة الإيرانية "استقالة الدبلوماسي رضا حيدري من منصبه في النرويج"، وأكدت أن الاستقالة "أمر طبيعي، وليست مبرراً للقفز على الحقائق".
المصدر: السياسي الالكترونية

ليست هناك تعليقات: