الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

ارتفاع معظم البورصات العالمية والنفط يتجاوز 70 دولارا




محللون توقعوا تعافي الأسهم بغض النظر عن الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية (الفرنسية)

شهدت بورصات الأسهم العالمية ارتفاعا الثلاثاء تزامن مع ترقب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية في حين صعدت أسعار النفط بنسبة تجاوزت10%.

وقفزت أسعار الأسهم في وول ستريت في حين يواجه ملايين الأميركيين تدهورا في أسعار العقارات وقيود الائتمان وحالة من عدم اليقين بشأن سوق الوظائف وهم يشاركون في التصويت في الانتخابات الرئاسية.

وتوقعوا اتجاه الأسهم للتعافي بغض النظر عن المرشح الذي سيفوز في الانتخابات حيث سيقود سياسة المتنافسين على الرئاسة الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما وبشكل كبير ضعف الاقتصاد والتدخل الحكومي الأخير لمواجهة انهيار النظام المالي العالمي.

وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.26% إلى 9530.74 نقاط وصعد مؤشر "ستاندارد أند بورز500" بنسبة 2.98% إلى 995.07 نقطة. كما ارتفع مؤشر "ناسداك100" الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 2.98% إلى 2302.55 نقطة.

وارتفعت البورصات في أوروبا لتحقق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي حيث سار اتجاه السلع على خطى أسعار الخام والمعادن وزادت أسعار أسهم البنوك بدعم من آمال في تحقيق هدوء في قطاع الائتمان.

وأنهى مؤشر "يوروفرست300" التداولات ليغلق مرتفعا بنسبة 4.3% عند 974.15 نقطة في حين أغلق مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني مرتفعا بنسبة 4.4% وصعد مؤشر "كاك40" الفرنسي 4.6% ومؤشر داكس الألماني بنسبة 5%.

ويترقب المستثمرون نتائج الانتخابات الأميركية لأن ذلك قد يؤدي لحدوث ارتياح حول احتمال عرض حوافز مالية جديدة لمواجهة الأزمة المالية العالمية.

أسواق عربية وآسيوية
وخليجيا ارتفعت مؤشرات البورصات في دول الخليج وسط تعاملات هادئة في حين ابتعد المشترون عن الأسواق لمخاوف من تسجيل المزيد من التراجع في الأسعار.

وصعد مؤشر البورصة السعودية "تداول" -وهي أكبر سوق للأوراق المالية العربية- بنسبة 2.65% ليغلق على مستوى أعلى من 6000 نقطة لأول مرة في أسبوعين.

وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية -التي تعد ثانية كبريات البورصات العربية- بنسبة 0.35% مسجلا 9715.90 نقطة رغم تراجع قطاع البنوك القيادي بنسبة 2.15%.

وفي الإمارات ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.3% إلى 2915.53 نقطة رغم ارتفاع سهم شركة إعمار القيادي بنسبة 2.1%. كما أغلق مؤشر بورصة أبوظبي مرتفعا بنسبة 0.8% إلى 3384.39 نقطة.

أما سوق الدوحة للأوراق المالية فقد أغلق مرتفعا بـ1.5% كما صعد مؤشر سوق مسقط ليغلق على زيادة بنسبة 0.6%.

"
بورصات دول الخليج العربية تخسر 250 مليار دولار من قيمة الأسهم السوقية الشهر الماضي جراء مخاوف من الأزمة المالية العالمية
"
وقد خسرت بورصات دول الخليج العربية 250 مليار دولار من قيمة الأسهم السوقية الشهر الماضي جراء مخاوف من الأزمة المالية العالمية وبلغت قيمة البورصات الخليجية 750 مليار دولار حاليا خاسرة 400 مليار دولار منذ بداية هذا العام.

وفي القاهرة ارتفع مؤشر "كيس30" القياسي للأسهم المصرية بنسبة تجاوزت 3% مواكبا ارتفاع أسواق الخليج العربية وسط مكاسب كبيرة لأسهم الشركات الكبرى ومنها أوراسكوم للإنشاء والصناعة.

وصعد مؤشر مصر الثاني هيرميس بنسبة 2.82% مسجلا 479.69 نقطة في حين انخفض مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا بنسبة 0.19%

وآسيويا ارتفع مؤشر الأسهم اليابانية نيكي بنسبة 6.27% مغلقا على 9115 نقطة.

وأغلقت البورصة الأسترالية مستقرة بعد مواجهتها خسائر خلال جلسة الثلاثاء حيث جاء الاستقرار بعد خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة إلى 5.25%.

وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.3% إلى 14384.34 نقطة بعد تقلبات خلال الجلسة.

وصعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 2.2% بينما انخفض مؤشر بورصة سنغافورة وتراجع مؤشر شنغهاي الرئيسي بنسبة 0.8% إلى 1706.7.

أسعار النفط
سجلت أسعار النفط ارتفعا تجاوزت نسبته 10% الثلاثاء مدعوما من انخفاض الدولار وتقارير عن خفض إنتاج دول في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تطبيقا لقرار المنظمة خفض إمداداتها بواقع 1.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية الشهر الجاري.

وأغلق الخام الأميركي الخفيف مرتفعا بـ6.62 دولارات تعادل نسبة 10.63% مسجلا 70.53 دولارا للبرميل

أوباما رئيسا للولايات المتحدة بعد فوز ساحق بالانتخابات




باراك أوباما أول رئيس للولايات المتحدة من أصل أفريقي (الجزيرة)

فاز المرشح الديمقراطي باراك أوباما بانتخابات الرئاسة الأميركية بفارق كبير عن منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، وأول رئيس لهذا البلد من أصل أفريقي.
وحصل أوباما حسب النتائج التي أعلنتها وسائل الإعلام الأميركية على أكثر من 338 من أصوات المجمع الانتخابي وهو أكثر بكثير من العدد المطلوب (270 صوتا) كما تقدم على منافسه في التصويت الشعبي بنسبة 51% مقابل 48% بعد رصد النتائج بأكثر من ثلثي الدوائر الانتخابية.
وسيؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية يوم 20 يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، ليتولى بعدها مهامه حسب الدستور الأميركي.
وتبخر أمل ماكين في تحقيق نصر مفاجئ بعد تلقيه سلسلة هزائم بولايات رئيسية شهدت معارك حامية، على رأسها أوهايو وفلوريدا اللتان كانتا سببا في هزيمة الديمقراطيين مرتين من قبل.
وأقر المعسكر الجمهوري بالهزيمة، وقال ماكين بخطاب أمام أنصاره في أريزونا إنه اتصل بأوباما وأبلغه تهانيه بانتخابه، وتعهد بالعمل معه.
وفوز الرئيس القادم (من أب كيني وأم أميركية بيضاء من كانساس) هو حسب المراقبين علامة بارزة بالتاريخ الأميركي، وجاء بعد 45 عاما من ذروة حركة الحقوق المدنية التي تزعمها مارتن لوثر كينغ.
ويواجه أوباما تحديات صعبة ميراثا ثقيلا من المشكلات والأزمات تتركها له إدارة الرئيس الحالي جورج بوش منها داخلية تتعلق بالتأمين الصحي والضرائب والعجز الكبير بالموازنة فضلا عن الأزمة المالية العالمية، بجانب أزمات الشرق الأوسط وعلى رأسها أزمة الحرب في العراق وأفغانستان، والعلاقة مع إيران والصراع العربي الإسرائيلي.
وقال أوباما (47 عاما) أمام أكثر من مائتي ألف من أنصاره المبتهجين الذين احتشدوا في شيكاغو للاحتفال بفوزه "كان هذا مقدرا أن يحدث منذ فترة طويلة، لكن الليلة ونتيجة لما فعلناه اليوم في هذه اللحظة الفاصلة أتى التغيير إلى أميركا".
ودعا الرئيس المنتخب الأميركيين في خطاب بمناسبة فوزه إلى دعم روح الوحدة، وهنأ غريمه المهزوم ماكين على الحملة الطويلة والشاقة التي خاضها.
وجاء هذا الفوز بعد معركة انتخابية طويلة وشاقة دامت نحو عامين، واجه فيها أوباما العديد من الشخصيات البارزة في مقدمتهم هيلاري كلينتون قبل أن يحصل على ترشيح حزبه الديمقراطي.
ولقي فوز أوباما ردود فعل دولية مرحبة في مجملها، فيما تلقى الرئيس المنتخب تهاني العديد من رؤوساء الدول.
الإقبال كان كثيفا رغم صعوبة الطقس (رويترز)
إقبال كبير
وشهدت العملية الانتخابية إقبالا كبيرا غير مسبوق، إذ وقف الناخبون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع وانتظروا ساعات للإدلاء بأصواتهم.

وأفاد مراسل الجزيرة في فيرجينيا نقلا عن مسؤولين أن نسبة الإقبال بلغت ما بين 75 و80% بالولاية.

مشاكل انتخابية
وبعد ساعات من بدء الانتخابات الثلاثاء، قال مراقبون إن عملية الاقتراع شهدت عشرات الآلاف من المشكلات. وأوضحت متحدثة باسم منظمة حماية الانتخابات أنها تلقت ما لا يقل عن أربعين ألف شكوى من مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وأشارت المتحدثة مارجوري لندبلوم إلى أن مركز الاتصالات الخاص بمنظمتها تلقى شكاوى تتعلق بمشكلات تعوق عملية التصويت مثل عدم كفاءة نظام التصويت الآلي، واضطرار الناخبين للاصطفاف في طوابير طويلة أثناء عملية الاقتراع

توالي الردود الدولية حول انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة




باراك أصبح رمز حلم التغيير عند كثيرين لكن البعض ينظر له بترقب وتشكك (رويترز)

تواصلت ردود الفعل الدولية تباعا فور الإعلان عن فوز السيناتور الديمقراطي بمنصب الرئيس الـ44 للولايات المتحدة ليدخل التاريخ، ويكون بذلك أول رئيس أميركي من أصول أفريقية. وتاليا ردود الأفعال الدولية:
- رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: ليس لدينا شك في أن العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة ستستمر، وستزيد قوة خلال إدارة أوباما.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس: نتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة بهدف سرعة العمل ودفع عملية السلام إلى الأمام وبشكل فوري، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
- سامي أبو زهري-حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن حركة حماس لم تفرق بين أجندة كل من أوباما و (منافسه الجمهوري السيناتور جون) ماكين الانتخابية، ورغم ذلك فالحركة ستحكم على أوباما من خلال أدائه ومواقفه السياسية تجاه الصراع العربي الصهيوني.

- وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أكد بعد إعلان فوز أوباما أن ما وصفه بفك الارتباط مع العراق لن يكون في وقت سريع.
- الرئيس المصري حسني مبارك: نتطلع لإسهامكم البناء في حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل باعتباره المتطلب الرئيسي لأمن واستقرار الشرق الأوسط.

- الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف: نأمل أن تقرر القيادة الأميركية الجديدة كشريك لنا التعاون مع روسيا.

مانديلا: بإمكان أي شخص أن يحلم
بتحويل العالم (رويترز-أرشيف)
- الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا: فوزك أثبت أن بإمكان أي شخص أن يحلم بتحويل العالم إلى مكان أفضل.
- رئيس جنوب أفريقيا كاليما مونتلانثي: أفريقيا التي تقف اليوم فخورة بإنجازاتكم لا يسعها إلا أن تتطلع قدما إلى علاقة عمل مثمرة معكم على المستويين الثنائي والمتعدد في إطار سعينا لصنع عالم أفضل لكل من يعيش فيه.

- رئيس وزراء هولندا يان بيتر بالكننده: الحاجة إلى تعاون أوروبا والولايات المتحدة أكبر من أي وقت مضى.. فقط بالتعاون بين ضفتي المحيط نتمكن من مواجهة تحديات العالم.

- رئيس وزراء أستراليا كيفين رود: رسالة الأمل للسيناتور أوباما ليست لمستقبل أميركا فحسب بل هي رسالة أمل للعالم أيضا.

- وزير خارجية البرازيل سيلسو أموريم: في هذه الحالة فاز الأمل على التحيز، وهذا شيء طيب للولايات المتحدة والعالم بأسره.
أمل وإلهام
- وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني: أعتقد أن أوباما سيدعونا وعن حق لأن نتحمل مسؤولياتنا بجدية أكبر.
- رئيسة وزراء أوكرانيا يوليا تيموشينكو: فوزك إلهام لنا.. ما بدا مستحيلا أصبح ممكنا.

- القس فيديريكو لومباردي المتحدث باسم بابا الفاتيكان: المؤمنون يصلون من أجل أن يهديه الرب ويساعده على تحمل مسؤوليته الكبيرة، وهي هائلة بسبب الأهمية العالمية للولايات المتحدة.. نأمل أن يحقق أوباما التوقعات والآمال التي علقها كثيرون عليه.

- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ياب دي هوب شيفر "الحلف يتوقع أقوى تعاون على الإطلاق" من الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما في مرحلة حرجة بالنسبة للحلف.

- رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني: انتخابكم هو بداية فصل جديد في تاريخ الولايات المتحدة، آمل أن تستمر أميركا تحت قيادتكم الحيوية في أن تكون مصدرا للسلام العالمي والأفكار الجديدة للإنسانية.

- رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ: رحلتكم غير العادية للبيت الأبيض ستلهم الناس لا في بلادكم فقط بل أيضا في أنحاء العالم.

- الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو: إندونيسيا تأمل أن تقف الولايات المتحدة تحت القيادة الجديدة في المقدمة، وتتخذ إجراء فعليا للتغلب على الأزمة المالية العالمية.

- رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباجال أرويو: نرحب بفوزه، انتخاب السيناتور أوباما صنع التاريخ كأول رئيس للولايات المتحدة من أصل أفريقي.
- رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعا الرئيس الأميركي المنتخب إلى بذل المزيد من الجهود لدعم السلام في جميع أنحاء العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.

- ملك المغرب محمد السادس هنأ الرئيس الأميركي المنتخب مشيدا "بخصاله الإنسانية الرفيعة" ومؤهلاته السياسية العالية.
- المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق: لا نتوقع أي تغيير بسبب تجربتنا السابقة مع الديمقراطيين، حين يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية لا اختلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين.

- منسق حركة كفاية المصرية عبد الجليل مصطفى: أوباما اختيار جيد لأنه يسعى للتغيير في السياسة الأميركية التي عانينا منها كثيرا على مدى العقد الماضي.

- غلام علي حداد عادل مستشار مرشد الثورة الإيرانية: يظهر انتخاب أوباما إخفاق السياسات الأميركية في أنحاء العالم.. على الأميركيين أن يغيروا من سياساتهم لإنقاذ أنفسهم من الورطة التي سببها بوش.

مهدي عاكف
تغيير السياسة
- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف: نهنئ أوباما ونأمل أن يغير سياسة الولايات المتحدة نحو الشرق الأوسط ونحو الإجرام الذي يحدث في أفغانستان والصومال، وأن يتخذ سياسة عادلة تعيد لأميركا وضعها الطبيعي من احترام الإنسان والديمقراطية.
- المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن همام سعيد: نعتبر مجيئه إدانة لجميع السياسات الأميركية في المنطقة سواء في العراق أو أفغانستان أو فلسطين أو في الخليج وإلى غير ذلك، فهذا نعتبره موقفا إيجابيا من الشعب الأميركي في معاقبة تلك السياسة وأصحابها.

- الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي: في وقت تحيق فيه الاضطرابات والشكوك بالعالم عبّر الشعب الأميركي المخلص للقيم التي حددت دوما الهوية الأميركية بقوة، عن إيمانه بالتقدم والمستقبل، وفي الوقت الذي علينا أن نواجه فيه تحديات هائلة معا زاد انتخابكم الأمل في فرنسا وأوروبا وما وراءهما.
- رئيس الوزراء الياباني تارو أسو: بينما يواجه العالم الكثير من القضايا الصعبة، أنا واثق في أن الولايات المتحدة تحت القيادة الممتازة للرئيس المنتخب أوباما ستتحرك قدما بينما تتعاون مع المجتمع الدولي. مع الرئيس المنتخب أوباما سأعزز التحالف الياباني الأميركي أكثر.

- الرئيس الأفغاني حامد كرزاي: آمل أن تسير هذه الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية، وهذا الاهتمام الجماهيري بالبشر وعدم الاهتمام بالعرق أو اللون في انتخاب الرئيس على طريق تحقيق نفس القيم في باقي أنحاء العالم آجلا لا عاجلا. آمل أن تجيء هذه الانتخابات وتسلم الرئيس أوباما المنصب بالسلام لأفغانستان.
- الرئيس الكيني مواي كيباكي: نحن الشعب الكيني فخورون جدا بجذوركم الكينية، نصركم ليس فقط إلهاما للملايين في كل أنحاء العالم لكن له صدى خاصا هنا في كينيا.

- رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر: أتطلع للقاء الرئيس المنتخب حتى نواصل تعزيز الرباط الخاص القائم بين كندا والولايات المتحدة.

تحديات كبيرة
جينتاو قال إنه يريد تعزيز العلاقات
بين بكين وواشنطن (الفرنسية-أرشيف)
- رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك: حكومة نيوزيلندا تتطلع كثيرا للعمل مع إدارة أوباما الجديدة.

- السفارة الباكستانية بواشنطن: الرئيس آصف علي زرداري يأمل أن تتعزز العلاقات الباكستانية الأميركية تحت القيادة الأميركية الجديدة التي منحت تفويضا شعبيا في انتخابات الثلاثاء.
- الرئيس الألماني هورست كولر: إنك تقف أمام تحديات كبيرة ليس من أجل بلادك فحسب وإنما من أجل عالمنا بأكمله، وتستطيع في ذلك الاعتماد على ألمانيا كشريك موثوق به وصديق على مدى سنوات طويلة.
- رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف مانويل باروسو: نأمل في أن تنضم الولايات المتحدة إلى أوروبا للمضي بالعالم إلى عقد جديد.
- رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون: أحيي الرئيس الأميركي الجديد على نظرته المستقبلية وقيمه التقديمية.
- وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر: أوباما رجل متمسك بالحوار، وانتخابه فرصة لتضافر الجهود.
- الرئيس الصيني هو جينتاو: أهنئ أوباما على فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، ونود تعزيز العلاقات بين بكين وواشنطن.
- المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل: كن على ثقة بأن حكومتي مدركة لأهمية وقيمة شراكتنا العابرة للأطلسي

كتاب جديد للجزيرة للدراسات عن "باراك أوباما والعالم العربي"




كتاب الجزيرة للدراسات يتناول مدى قدرة أوباما على الالتزام بوعوده الانتخابية (الفرنسية)

صدر عن مركز الجزيرة للدراسات كتاب جديد بعنوان "باراك أوباما والعالم العربي" في محاولة لتحليل مواقف المرشح الديمقراطي -الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة- بشأن عدد من قضايا العالم العربي والإسلامي.

ظهر الكتاب (اقرأ نصه الكامل) في خضم الحملة الانتخابية الأميركية إلى جانب كتاب آخر عن مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين في إطار سعي مركز الجزيرة للدراسات لتقديم صورة شاملة عن مواقف وخطابات المتنافسين في السباق نحو البيت الأبيض.

ويحاول الكتاب الجديد أن يعرف القراء على أوباما باعتباره مرشحا فريدا بسبب خلفيته العرقية والثقافية، إذ إنه أول مرشح رئاسي أفريقي أميركي، وأول مرشح رئاسي ينحدر من جذور مسلمة وقضى بعض سنوات طفولته خارج الولايات المتحدة وفي أكبر بلد مسلم (إندونيسيا).

كما يعرض الكتاب مواقف المرشح الديمقراطي من عدد من قضايا العالم العربي والإسلامي (الصراع العربي الإسرائيلي، والعراق، وإيران، والإسلام، والديمقراطية في العالم العربي) وذلك من خلال تصريحاته وخطاباته أثناء الحملة الانتخابية.

ويشير المؤلف إلى أن بعض العرب علقوا كثيرا من الآمال على أوباما رغم شكهم في إمكانية أن تتغير السياسة الأميركية أو أن يأتي رئيس أميركي محايد تجاه العرب رغم تاريخ أميركا وسياساتها في المنطقة ولوبياتها القوية وعلى رأسها لوبي إسرائيل.

وهكذا يسعى الإصدار الجديد لمعرفة مدى قدرة أوباما على الالتزام بوعوده وتحقيق الآمال التي أذكاها في نفوس الكثيرين الذين ضاقوا ذرعا بالسياسات الأميركية بالمنطقة في السنوات الثماني الماضية