الاثنين، 25 يناير 2010

الحوثي يعلن مبادرة لوقف المواجهات





الحوثيون يتهمون الجيش السعودي بالزحف على اليمن (الجزيرة-أرشيف)

أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي "الانسحاب من كل المواقع السعودية", في مبادرة جديدة قال إنها الثالثة لنزع فتيل الأزمة والمواجهات على الحدود بين اليمن والسعودية.
 
وقال الحوثي في تسجيل صوتي على أحد المواقع الإلكترونية "نعلن قيامنا بالانسحاب الكامل من كل المواقع السعودية ومن كل الأراضي التي تحت سيطرة النظام السعودي, مؤكدين أن تقدمنا لتلك المواقع كان ضروريا في مواجهة عدوان انطلق منها".
 
كما هدد الحوثي بفتح ما سماها جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحة, في حالة مواصلة القوات السعودية عملياتها ورفض المبادرة.
 
وقال في هذا الصدد "إذا استمر النظام السعودي بعد هذه المبادرة في عدوانه فإنه يكشف أنه يقوم بعملية غزو لمناطقنا، وهذا يعطينا الشرعية لفتح جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحة، وهذا ما سيحدث إن استمر في عدوانه بعد هذه المبادرة".
 
كما اعتبر الحوثي أن المدنيين هم المتضرر الأكبر من تلك الحرب, واتهم القوات السعودية بما سماه القصف العشوائي للقرى والمدن وكل مرافق الحياة.
 
وقال أيضا إن المبادرة تأتي لحقن دماء السعوديين واليمنيين, وأشار إلى أن عمليات الحوثيين لم تكن تستهدف الأراضي السعودية, وتحدث في هذا السياق عما سماها محاولات لإبعاد اليمنيين عن خط الحدود وإقامة منطقة عازلة.
 
كما اعتبر أيضا أنه لا مبرر أمام السعودية في الحرب, ووصف مبادرته بأنها فرصة ثمينة "يفترض أن يثمنها كل العقلاء في المملكة", على حد تعبيره

عشرات القتلى بتفجيرات في بغداد





دوي ضخم وسحابة دخان كثيفة خلفتها التفجيرات (الفرنسية)

 
نقلت وكالة رويترز عن  مصادر في الشرطة تأكيدها أن 36 شخصا قتلوا، وأصيب نحو 71  على الأقل في الانفجارات الثلاثة المتزامنة التي هزت وسط العاصمة العراقية بغداد في حي يضم عدة فنادق كبيرة قرب المنطقة الخضراء الشديدة التحصين.
 
ووقعت الانفجارات الثلاثة التي قالت مصادر أمنية إنها نفذت بسيارات مفخخة، متتالية بفارق دقائق معدودة وكان أولها على الساعة 15:30 بعد الظهر (12:30 ت غ). وسمع دوي ضخم جدا وشوهدت سحابات كثيفة من الدخان والغبار في السماء.
 
ونفذت التفجيرات في وقت ذروة لدى خروج الموظفين من مكاتبهم وفي وقت تكون الشوارع فيه ممتلئة بالسيارات والمارة.
 
ووقع الانفجار الأول في حي أبي نواس قرب فندقي فلسطين والشيراتون، والانفجاران الآخران قرب فندقي بابل والحمراء المكتظين بالصحفيين الأجانب.
 
حيطان الإسمنت المضادة للانفجارات
 منهارة على الأرض (الجزيرة)
دمار كبير
وأظهرت صور بثتها تلفزيونات محلية مباشرة من موقع التفجير حيطان الإسمنت المضادة للانفجارات منهارة على الأرض وسيارات عديدة مدمرة تماما.
 
وتأتي هذه الانفجارات قبل شهرين من الانتخابات البرلمانية رغم تعزيز الإجراءات الأمنية في بغداد بعد تفجيرات ما سمي بالأربعاء الدامي أو الأسود في أغسطس/آب الماضي.
 
وقتل في 19 أغسطس/آب الماضي خلال تفجير مزدوج ضد مبنيي وزارتي الخارجية والمالية 106 أشخاص وجرح 600.
 
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قتل 153 وجرح 500 في تفجيرين استهدفا مبنيي وزارة العدل ومحافظة بغداد.
 
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل 127 شخصا وجرح 448 في خمس انفجارات متتابعة.

تقرير استخباراتي أمريكي: طالبان تزداد قوة وفاعلية



كابول، أفغانستان (CNN) -- ازدادت فعالية وتأثير حركة طالبان وحلفائها في أفغانستان.. تلك هي محصلة الملخص الذي أعده مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات الأمريكية في الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول وحصلت CNN على نسخة منه.

وحذر الملخص، الذي أعده الجنرال مايكل فلين، الشهر الماضي من أن "الوضع خطير"، مشيراً إلى أن "القدرات التنظيمية لحركة طالبان وقدراتها العملية تعتبر 'نوعية' وذات انتشار جغرافي"، وأنها قادرة على تكرار شن هجمات كثيرة على الموقع نفسه وعلى مواقع أخرى.

ووفقاً لملخص الجنرال فلين وتقييمه، الذي جاء في 23 صفحة، فإن التمرد المسلح لحركة طالبان يمكنه أن يحافظ على نفسه نتيجة لثلاث عوامل هي:

- الانتشار المتزايد والمتاح لتكنولوجيا ومواد صناعة القنابل.

- قدرة طالبان على الوصول إلى مصدرين تمويليين رئيسيين، الأول من تجارة المخدرات والثاني من التبرعات الخارجية من الدول الإسلامية والتي تستلمها طالبان عبر أشخاص أو نظام مصرفي غير رسمي هو نظام الحوالات، المنتشر في الدول الإسلامية.

- قدرة طالبان المستمرة على استقطاب "جنود مشاة" بناء على إدراكهم بأنهم "يحتفظون بخلفية دينية متينة" وعوامل أخرى مثل الفقر والانقسام القبلي.

ولاحظ فلين في ملخصه أن الحوادث الأمنية، مثل الهجمات بالعبوات الناسفة شديدة الانفجار والكمائن وإطلاق قذائف الهاون والهجمات الصاروخية، وصلت إلى 500 هجوم أسبوعياً في النصف الثاني من عام 2009، مقارنة بأقل من 40 هجمة قبل خمس سنوات.

واستند قسم واحد من الملخص الذي أعده فلين على نتائج التحقيقات مع المعتقلين من القاعدة وطالبان، وجاء فيه أن حركة طالبان تعتقد بأن العام 2009 كان أكثر الأعوام نجاحاً من بين أعوام الحرب السابقة، نتيجة لانتشار العنف وتعطيلها الانتخابات الأفغانية الأخيرة بشكل أو آخر.

كما جاء في التحقيقات أن حركة طالبان تنظر إلى تنظيم القاعدة بوصفه "تنظيماً مقعداً"، في حين تطرح نفسها بوصفها حركة وطنية تسعى لتحرير أفغانستان من القوات الأجنبية.

وأشار الملخص إلى أن تنظيم القاعدة يوفر لطالبان "التسهيلات والتدريب وبعض التمويل، وأن للحركة روابط وثيقة مع عناصر مسلحة في الشيشان ووسط آسيا.

اعدام علي حسن المجيد





علي حسن المجيد أعدم بعد صدور حكم رابع بإعدامه (الفرنسية)

أعلنت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام في وزير الدفاع السابق علي حسن المجيد, الملقب بعلي الكيماوي.
 
وجاء تنفيذ الإعدام في علي حسن المجيد ابن عم الرئيس الراحل صدام حسين, بعد أسبوع من صدور رابع حكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الجنايات العراقية.
 
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد قضت قبل نحو أسبوع بإعدام علي حسن المجيد شنقا, بعد أن أدانته بالتورط في هجوم بالغاز أسفر عن مقتل نحو خمسة آلاف كردي في بلدة حلبجة عام 1988.
 
ولدى إعلان الحكم الرابع الأحد قبل الماضي, قال علي حسن المجيد "الحمد لله", ولم تكشف الحكومة العراقية وقتها عن موعد التنفيذ, حيث قال المتحدث الرسمي علي الدباغ إن ذلك سيتم قريبا جدا. وأضاف "لن يمضي وقت طويل قبل أن يلقى جزاءه العادل على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي".
 
يشار إلى أن علي حسن المجيد أطلق عليه علي الكيماوي, بسبب اتهامه في قضية استخدام الغاز السام في حلبجة.
 
وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض عليه في أغسطس/آب عام 2003 بعد خمسة أشهر من الغزو الأميركي للعراق.
 
وقد حكم عليه بالإعدام في يونيو/حزيران 2007 بعد إدانته بالتورط في حملة عسكرية استهدفت الأكراد أطلق عليها اسم حملة الأنفال استمرت من فبراير/شباط إلى أغسطس/آب عام 1988.
 
وصدر حكم آخر بإعدامه في ديسمبر/كانون الأول عام 2008 بعد إدانته بقمع مظاهرات للشيعة إثر حرب الخليج عام 1991 وحكم آخر في مارس/آذار 2009 لإدانته بقتل وتشريد شيعة عام 1999.
 
وطبقا لرويترز, فقد تأخر تنفيذ حكم الإعدام بسبب خلافات داخل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وتشير تقديرات لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن 290 ألف شخص اختفوا في العراق خلال الفترة من عام 1979 إلى عام 2003