السبت، 2 يناير 2010

غضب شيعي لوصف شيخ سعودي للسيستاني بـ"الزنديق" الفاجر

لجينيات ـ ارتفعت حدة الخلاف وتبادل الاتهامات بين علماء دين سنة وشيعة، على خلفية الخطبة التي ألقاها الشيخ محمد العريفي في السعودية، منتقداً الشيعة، ومتهماً إياهم بالسعي لمحاصرة السعودية بدعم من إيران، التي قال إنها تساند الحوثيين في الجنوب، وتلعب أدواراً ضد الرياض في الشمال والشرق.

وأثار رجال دين في إيران والعراق قضية وصف العريفي للمرجع الشيعي، علي السيستاني، بأنه "زنديق وفاجر"، محملين الحكومة السعودية مسؤولية ما جاء على لسانه، خاصة وأن الشيخ السعودي "ليس رجلاً عادياً"، على حد وصفهم.

وكان العريفي قد ألقى خطبة جمعة حملّها أنصاره على مواقع الانترنت، تحت عنوان "قصة الحوثيين"، قال فيها إن مذهب التشيع "أساسه المجوسية"، وهي ديانة كانت سائدة في إيران قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية."

ورأى العريفي أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم يوفر شيعة السعودية من هجومه، قائلاً إنه لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس "من أفعالهم عجباً."

واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.

وقدم العريفي وجهة نظرة حول نشوء جماعة الحوثيين، فقال إن مؤسسها، بدرالدين الحوثي، تعلم المذهب الشيعي الإثني عشري في إيران، ونشره بين أتباعه الذين كانوا على المذهب الزيدي.

واستدل العريفي على دعم إيران للحوثيين من خلال القول إنهم، خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية، أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، مضيفاً: "لم يطلبوا أن يكون علماء كبار هم الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق."

وأثار كبار رجال الدين في العراق قضية خطبة العريفي، فقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء، إن السعودية تتحمل "مسؤولية الإساءة" التي وجهها العريفي.

وقال الكربلائي: "طلع علينا رجل الدين السعودي محمد العريفي بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض، تضمن الإساءة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب جمعة في عاصمة دولة إسلامية كبيرة."

وأضاف الكربلائي إن السيستاني "لا يرد على مثل هذا الكلام"، مضيفاً أن المسؤولين في السعودية "يتحملّون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه، وذلك لأن هذا الرجل (العريفي) ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني متميّز في تلك الدولة."

وكالات

عمائم الحكم في إيران حان قطافها

هل دخل النظام الإيراني في مرحلة الاحتضار ؟ أي نعم ان ذلك أصبح أمرا واقعا غير قابل للإنكار مهما حاول هذا النظام وأتباعه من المتأرينين و المحزبلين والمتحمسين ‘ نكران ذلك.

فان ما شهدته شوارع طهران و المدن الرئيسية الأخرى يوم عاشوراء ( الأحد 27 ديسمبر المنصرم ) من مصادمات دامية والتي أودت بحياة وجرح العشرات من المتظاهرين ومن عناصر الحرس الثوري و الباسيج والشرطة ‘ناهيك عن اعتقال الآلاف من المحتجين‘ لا يستطيع احد ان يعطي تفسيرا مغايرا لحقيقة أزمة الصراع القائم بين أبناء البيت الداخلي للنظام من جهة وبين الشعوب الإيرانية و هذا النظام من جهة ثانية .

فهذا الصراع لم يسبق للنظام ان دخله من قبل فما كان سائدا من قبل هو معارضة تقليدية استطاع الملالي قمعها بمختلف الأساليب الوحشية ولكن الصراع على السلطة والاختلاف على تقاسم الثروات والمناصب بين أجنحة النظام من جهة ‘ وبين الحرس الثوري والملالي من جهة أخرى لم يسبق ان مر به نظام الملالي ‘ ولكن الآن انفجر الصراع الذي كان مدفون تحت الرماد و نزل الى الشارع كالسيل المنهمر يتحدى السدود والقيود التي كان النظام يتستر بها على صراعاته الداخلية .

لقد سعى الملالي طوال العقود الثلاثة من عمر نظامهم المتوحش وصم كل من عارضهم بالشيوعية والليبرالية ومعادة الثورة و محاربة الله والإفساد في الأرض و غيرها من التهم و المصطلحات الأخرى التي ليس لها مكان في قاموس أدب السياسة الخلاّقة .غير ان شدت فساد أركان النظام وتهافتهم على السلطة واختلافهم على تقاسم ثروات الشعوب الإيرانية قادهم الى ما هم عليه من الصراع الذي وضع بسمار النهاية في نعش نظامهم المتوحش .

لقد استبدل أركان النظام الإيراني مصطلحاهم السابقة التي كانوا ينعتون بها خصومهم بأخرى جديدة من قبيل ‘ أعداء الولاية ‘ أصحاب الفتنة ‘ أتباع الوهابية ‘ عملاء الاستكبار‘ وغيرها من التهم الأخرى التي وان اختلفت أسماءها إلا ان عقوبتها واحدة وهي الإعدام أو السجن المؤبد أو غيرها من العقوبات المجحفة .

و في مسعى جديد للضحك على الذقون فقد لجئ نظام الملالي ‘ ومن اجل استدرار عواطف ممن مازالوا مصدقين بالشعارات الثورية للنظام و أولئك الذين مازال لديهم بعض الحب لقائد الثورة الراحل (آية الله) الخميني ‘ الى حرق صور الأخير تارة وإلقاء التهمة على المعارضة وتارة أخرى اتهام المعارضة بعدم احترام مناسبة عاشوراء واهانة الشعائر الحسينية ! غير أن النظام تناسى ان من يقود المعارضة اليوم هم من اشد أنصار الخميني وكانوا من اقرب المقربين له يوم كان احمدي نجاد وغيره من القادة الحاليين للنظام والسلطة ليس سوى عناصر صغيرة في مليشيات التعبئة والحرس الثوري و رجال دين بسطاء يأتمرون بأوامر القادة الحاليين للمعارضة من أمثال مير حسين موسوي الذي تولى منصب رئاسة الوزراء لمدة ثمانية سنوات وكان ثاني شخصية في السلطة بعد الخميني‘ وهكذا هو حال الشيخ مهدي كروبي الذي عمل رئيسا للبرلمان لعدة سنوات و رئيسا لأكبر مؤسسة اجتماعية في إيران وهي ما تسمى بمؤسسة ( الشهيد ) صاحبة الثروة المالية والنفوذ الاجتماعي والسياسي داخل إيران وخارجها .

يضاف الى هذه الشخصيات هناك العشرات من القيادات الدينية والسياسية التاريخية التي لعبت أدوارا مهمة قبل وبعد الثورة وكان لها مناصب قيادية عالية جدا . ومنها على سبيل المثال المرجع الديني البارز آية الله يوسف صانعي الذي كان ممثلا للخميني في عاصمة إيران الدينية "مدينة قم " وإمام الجمعة فيها لعدة سنوات ‘ والدكتور إبراهيم يزدي الذي كان من ابرز معارضي نظام الشاه ومن اقرب المقربين للخميني وأصبح أول وزير خارجية لحكومة الثورة ‘ وهؤلاء جميعا من الشيعة الذين لا يقل اعتقادهم بمناسبة عاشوراء عن من سواهم من قادة نظام الملالي الطائفي‘ ولكن قد تناسى أركان هذا النظام ان مناسبة عاشوراء إنما وجدت لمواجهة الظلم وقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر‘ أليس هذا ما يقرأه الملالي على المنابر ؟. ثم الم تكن مناسبة عاشوراء و لعدة سنوات مسرحا للمظاهرات ضد نظام الشاه فكيف أصبح الآن التظاهر في هذه المناسبة ضد الظلم والظالمين يعد انتهاكا لحرمة عاشوراء وحرمة صاحبها الإمام الحسين ؟.

ان محاولة التلاعب بالألفاظ والمصطلحات لتأجيج عواطف البلهاء لا يمكن ان يغير من الواقع شيء فمثل هذه السياسة لم تسعف الشاه البهلوي الذي كان يصف المظاهرات المليونية المعارضة لنظامه التي كانت تخرج في طهران و تبريز وغيرها من المدن الرئيسية بأنها مظاهرات لمجموعة من الشيوعيين جاءوا من خارج الحدود ! دون ان يسأل نفسه كيف تسنى لهذه الملايين من الشيوعيين الدخول الى إيران ليتظاهروا ضده وهو الذي يمتلك اكبر جهاز شرطة سرية ( الساواك ) فضلا عن جيشه الذي كان يوصف بأنه رابع جيش في العالم ؟.

ما قاله الشاه ضد الخمني وأعوانه وضد معارضيه عامة نراه ونسمعه يتكرر اليوم على لسان خامنئي واحمدي نجاد وسائر أركان النظام الإيراني ‘ حيث ما فتئ هؤلاء وهم يكيلون التهم لأمريكا والدول الغربية بالوقوف وراء المظاهرات المنددة بسياسة نظامهم القمعي وقد طالت الاتهامات الكاذبة سفارة المملكة العربية السعودية في طهران حيث حملتها السلطات الإيرانية المسؤولية عن المظاهرات المليونية التي اندلعت في يوم عاشوراء ضد نظام الملالي .

فقد نشر موقع "تابناك" التابع لامين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الجنرال محسن رضائي ‘ ما نصه : " نقل مصدر مطلع أراد عدم الكشف عن هويته ان بعض خيوط الأحداث غير المتوقعة التي وقعت في يوم عاشوراء في طهران تعود الى السعودية.

وقال هذا المصدر بان السعودية ومن خلال إقامة اتصال مع بعض العناصر المشاغبة ومدها بالمال ، استخدمتها لإثارة أعمال شغب وبالتحديد في الموضوعات الدينية. وأضاف بان السعوديين ونظرا الى النظرة السلبية للإيرانيين تجاهها لم يستخدموا عناصرهم المباشرة بل حاولوا القيام بذلك من خلال وسطاء " .


فعلا ان شر البلية ما يضحك ‘ فهذه الاتهامات وغيرها التي يوزعها قادة النظام الإيراني وأبواقهم الدعائية لا يمكنها التغطية على حقيقة الوضع الذي أصبحوا فيه ‘ فلولا الإحساس باقتراب الأجل لما احتاج نظام الملالي لكل هذا القمع الأعمى وكيل التهم البطالة الى المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الأخرى ‘ ولا قام بعض مرجعيات النظام وآياته الكبار بطرح مبادرات لحل الأزمة بهدف إنقاذ النظام ‘ فقد نقلت صحيفة " آفتاب " الإصلاحية عن ( آية الله العظمى ) ناصر مكارم شيرازي المحافظ قوله " اعتقد ان الخلافات الجارية لها حل سلمي، لم لا نبحث فيها؟و من جهته صرح آية الله جعفر صبحاني المحافظ للصحيفة نفسها انه على القادة الإيرانيين " ترك باب التفاوض مفتوحا والحفاظ على رحابة الإسلام عبر إنشاء ظروف الوحدة" . كما دعا المرجع اللبناني الموالي لإيران ( آية الله ) محمد حسين فضل الله هو الآخر نظام الملالي الى توصل الى حل ينهي الأزمة مع المعارضة .ودعوات كل هؤلاء المراجع وغيرهم إنما جاءت بعد إحساسهم بقرب زوال نظام العمائم الفاسدة . ولكن قد فات الأوان‘ فحين تتكسر قوائم البعير فلن تسعفه التعويذة و التبخير

صباح الموسوي 

مواد تمنح الإنسان طاقة خاصة






تمكن الباحث المصري الأصل أحمد سلام بمدينة مونتسر في غرب ألمانيا من تصنيع مواد يمكن أن تمنح الإنسان المزيد من القوة والطاقة.
 
وتقوم فكرة الدكتور سلام على اثنين من الأحماض الأمينية وهما حامض أرجنين وحامض أسبارجين اللذان يمثلان جزءا هاما من عدد لا حصر له من المواد المكملة للأغذية التي يفضلها الكثير من الرياضيين.
 
ويقول الدكتور سلام (33 عاما) إن هناك طلبا متزايدا على هذه المواد. ومن المنتجات النهائية التي يدخل فيها الحمضان أرجنين وأسبارجين، مواد منشطة وأغذية للحيوانات وعقاقير دوائية.

وتتميز أحماض الدكتور سلام الأمينية عن المواد الموجودة فعلا في الأسواق بأنها تمثل مركبا أمينيا مستقلا يعرف بـ"ديببتيد". واستخلص سلام الحمضين من مادة مخزنة من البكتريا الزرقاء التي تعرف على نطاق واسع باسم
الطحالب الزرقاء.

وأكد سلام أن نسب امتصاص الجسم لمركب ديببتيد أكثر بكثير من امتصاص الأحماض الحرة، وأن ما يتميز به هذا المركب هو أن الجسم يستطيع التخلص بصورة أسرع من تبعات هذا المركب وأنه يجعل العضلات تتكون بشكل أكثر
فعالية.

ويأمل سلام أن يساهم هذا المركب في زيادة نشاط الجهاز المناعي وفي علاج أمراض الدورة الدموية وأمراض القلب. وحيث إن استخلاص هذا المركب من الطبيعة لا يتم إلا بجهد جهيد، فقد طور سلام تقنية خاصة تجعل من الممكن إنتاجه بشكل تجاري.

ويتوقع سلام أن يتمكن  في البداية من إنتاج ما يصل إلى 250 كلغ باستخدام هذه التقنية وهي كمية هائلة خاصة إذا علمنا أن الوحدة الواحدة من الديببتيد أصغر من أن ترى باستخدام المجهر العادي

مسئول عراقي يتوقع عودة غير مسبوقة للقاعدة

مفكرة الإسلام: صرح اللواء عامر الجبوري، المسؤول بإدارة مكافحة ما يسمى بـ "الإرهاب" بمحافظة ديالي العراقية بأن عام 2010 قد يشهد "عودة غير مسبوقة لتنظيم القاعدة وتزايد الهجمات المسلحة".
وكان تنظيم القاعدة قد ظهر في العراق ربيع 2003 بعد دخول القوات الأمريكية، وتمكن في فترة وجيزة من السيطرة على عدد من المحافظات والمدن العراقية.
وأوضح الجبوري أن السجون والمعتقلات العراقية تحولت إلى "مصدر الكوادر للقاعدة"، حسب وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
وقال "إن النظام السائد في السجون العراقية يمنح أعضاء التنظيم المعتقلين حرية مطلقة لنشر أفكار الجهاد".
وكانت التحقيقات في الأعمال التفجيرية الأخيرة في بغداد وكركوك والموصل ومحافظة ديالي قد بينت تورط أشخاص قد انضموا إلى صفوف القاعدة أثناء تواجدهم في المعتقلات.
وقال اللواء الجبوري أن "إطلاق سراح مئات من المعتقلين هو السبب الرئيسي لعودة القاعدة إلى المدن العراقية".
بتريوس: القاعد تنفذ هجمات أشد قوة:
وكان الجنرال الأمريكي ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية الأمريكية قد أكد، في وقتٍ سابق، على أن تنظيم القاعدة في العراق بدأ يركز على تنفيذ هجمات أشد قوة تخلف خسائر فادحة.
وقال: "أعتقد أن تنظيم القاعدة قرر الحد من الهجمات اليومية والتركيز على هجمات كبيرة تشن من فترة لأخرى وتحدث تأثيرًا إعلاميًا قويًا".
وقال بتريوس إن بلاده عازمة على تنفيذ خططها الخاصة بخفض قواتها في العراق إلى 50 ألفًا بحلول 31 أغسطس عام 2010

السعودية تفاوض بشأن ابنة لادن





سعود الفيصل قال إن القضية إنسانية ويجب التعامل معها على هذا الأساس (الفرنسية)
طالبت السعودية إيران بالسماح لابنة أسامة بن لادن التي هربت من الإقامة الجبرية ولجأت إلى السفارة السعودية بطهران، بمغادرة إيران قائلة إنها تجري محادثات مع الإيرانيين بهذا الخصوص.
 
وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في مؤتمر صحفي بالرياض إن "هذه القضية قضية إنسانية والسعودية تجري محادثات مع الحكومة الإيرانية للنظر إليها على هذا الأساس على أن يترك الاختيار للفتاة".
 
ولم يدل وزير الخارجية السعودي بالمزيد من التفاصيل حول المحادثات مع طهران قائلا إن ذلك يمكن أن يعقد المسألة.
 
وكانت الجزيرة نت قد نشرت تصريحا لعبد الرحمن بن لادن (30 عاما) الابن الثاني لبن لادن يوم الأحد الماضي أكد فيه احتجاز السلطات الإيرانية شقيقته إيمان (17 عاما) وخمسة من أشقائه وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، وناشد الحكومة الإيرانية الإفراج عنهم.
 
وقال عبد الرحمن إن شقيقته تمكنت قبل نحو شهر من الهرب من حراسها الإيرانيين عندما كانت في جولة نادرة بالسوق بصحبة زوجة أبيها، ولجأت إلى السفارة السعودية بطهران، حيث تقيم منذ ذلك الحين.
 
ولاحقا صرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بأن الفتاة يمكنها مغادرة إيران في حال التأكد من هويتها.
 
وذكر أن وزارة الخارجية أبلغت السفارة أنه تأسيسا على المعاهدة الدولية فإن بمقدور الفتاة مغادرة إيران بمجرد التأكد من هويتها، مشيرا إلى أن الوزارة ليس بوسعها تأكيد هويتها، لكن السفارة السعودية قالت إنها ابنة بن لادن. 
 
وولد أسامة بن لادن لعائلة سعودية ثرية لكن تم سحب الجنسية منه، ويعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة يختبئ في المناطق الحدودية الجبلية بين أفغانستان وباكستان.
 
ويسود العلاقات بين السعودية وإيران جو من عدم الثقة لأسباب أهمها التوترات الطائفية في المنطقة، وفي الآونة الأخيرة بسبب الخطط النووية لإيران

دير شبيجل: نجل منتظري يحذر من المزيد من الاضطراب في إيران

برلين (رويترز) - قال نجل رجل الدين الراحل ايه الله العظمى حسين علي منتظري في تصريحات نشرت يوم السبت ان على القيادة السياسية في إيران محاولة التوصل الى حل وسط مع رموز المعارضة من أجل تفادي تزايد الاضطراب السياسي في البلاد.
وقال منتظري في مقابلة مع مجلة دير شبيجل الالمانية انه يأمل أن يعود قادة إيران الى رشدهم ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى الاستقالة.
ونقلت المجلة عن منتظري الذي أجرى الحوار الذي لم يتبين وقت اجرائه عبر الهاتف المحمول من منزله في قم "الامور لا يمكن أن تستمر على هذا الحال لوقت طويل."
وقال "أعتقد أن البنية المستقبلية لمجتمعنا ليست على درجة كبيرة من الاهمية. من الممكن أن تكون جمهورية إسلامية ومن الممكن أن تكون جمهورية علمانية أو فيما يخصني ان تكون حتى مملكة. والامر الرئيسي هو أن يستطيع الشعب العيش في حرية ورخاء."
واندلعت الاحتجاجات المناوئة للحكومة بشكل متكرر منذ الانتخابات المتنازع على نتيجتها التي أجريت في يونيو حزيران مما دفع ايران الى أعقد أزماتها الداخلية في تاريخ الجمهورية الاسلامية الممتد منذ 30 عاما.
ووقعت الاسبوع الماضي مواجهات دامية وحملات اعتقالات كما جرت مطالبات من جانب المتشددين بقمع أشد لمعارضي الحكومة.
وسئل منتظري عما اذا كان يتوقع أن يتحول الموقف الى حمام دم فقال "آمل ألا يصل الامر الى هذه النقطة. مازلت آمل أن يعود الحكام الى رشدهم وأن يصلوا الى حلول وسط ويتخذوا مسار المصالحة الوطنية. واذا لم يفعلوا فسوف تصبح بلادي في حال أسوأ بكثير خلال سنة عما هي عليه الان."
كما أصر منتظري على ضرورة استقالة أحمدي نجاد.
وقال "يجب على الاشخاص المسؤولين أن يعتذروا عن أخطائهم والقمع الذي جرى في الشهور الاخيرة. سيكون ذلك شرطا لاستمرار الجمهورية الاسلامية. وبعد استقالة محمود أحمدي نجاد يجب أن يسلم المكتب الرئاسي الى المرشح الفائز بأكبر عدد من الاصوات في الانتخابات. السيد (مير حسين) موسوي."
ويزعم موسوي زعيم المعارضة الايرانية أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو حزيران وخسرها أمام أحمدي نجاد قد زورت وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال موسوي يوم الجمعة انه مستعد للموت فداء لحملته الاصلاحية متحديا النداءات المتشددة المطالبة بالقبض عليه واعدامه وطالب بالافراج عن المسجونين السياسيين واحترام حرية الصحافة وتغيير قانون الانتخابات.
وحث محسن رضائي المرشح الرئاسي المحافظ في انتخابات يونيو حزيران قادة ايران يوم الجمعة على اعتبار مطالب موسوي مطالب "بناءة" من شأنها أن تقلل التوتر وذلك حسب ما نقلت وكالة العمال الايرانية شبه الرسمية للانباء يوم السبت.
ورضائي هو أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام وهو هيئة التحكيم القوية التي يرأسها الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.
وقالت مواقع اصلاحية على الانترنت ان قوات الامن الايرانية تصادمت مع أنصار رجل الدين اية الله العظمى منتظري بعد وفاته في ديسمبر كانون الاول عن عمر 87 عاما

شاهد: سقوط صواريخ على مقربة من كرزاي في هلمند




لشكركاه (أفغانستان) (رويترز) - قال شاهد من رويترز انه سمع دوي انفجارين على بعد مئات الامتار من الرئيس الافغاني حامد كرزاي عندما كان يزور اقليم هلمند الجنوبي.
وكان كرزاي يلقي كلمة في اجتماع مغلق يحضره نحو 500 فرد عندما سمع بالجوار دوي انفجارين ذكر الشاهد أنهما ناجمان عن صاروخين.
وأبلغ مزارع من بولان على بعد مئات الامتار رويترز أن الصاروخين سقطا هناك ولكن لم يصب أحد أو يقتل

الحوثيون مستعدون لمفاوضة صنعاء






الحوثيون قالوا إنهم سيتفاوضون مع الحكومة إذا أوقفت القتال (الفرنسية-أرشيف)
أعلن متحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن استعدادها للتفاوض مع الحكومة اليمنية إن هي أوقفت العمليات العسكرية التي تشنها على مسلحي الجماعة شمالي البلاد منذ شهور، وذلك بعد دعوة وجهها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم أمس لإلقاء السلاح.

وقال المتحدث محمد عبد السلام في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن الجماعة "تدعو باستمرار للحوار وتعتبر أنه السبيل الكفيل بإخراج البلاد من أزمتها"، معتبرا دعوة صالح "إيجابية" و"تخدم السلام في المنطقة".

وأكد أن موقف الحوثيين من الشروط الخمس التي سبق أن وضعتها السلطة اليمنية لإيقاف القتال هو "موقف واضح"، واعتبر أن هذه الشروط "لوحدها لا يمكن أن تكون حلا لأنها اقتراح من طرف واحد".

وأضاف "سنضع مطالبنا على طاولة الحوار، ونحن مستعدون لكل ما من شأنه حل النقاط الخمس ويحل أيضا مطالبنا بشكل نهائي يحول دون عودة الحرب".

وكانت السلطات اليمنية اشترطت لوقف القتال أن يفتح الحوثيون طرقات أغلقوها في بعض مناطق الشمال، ويزيلوا الألغام التي زرعوها ويطلقوا الأسرى الذين لديهم ويخلوا المقار الحكومية التي سيطروا عليها وينهوا تمترسهم بالجبال، وهي الشروط التي أعاد الرئيس اليمني التأكيد عليها في دعوته الجديدة.
دعوة للسلام
وكان صالح دعا يوم أمس -في مقال كتبه بصحيفة الثورة الرسمية بمناسبة العام الميلادي الجديد- مسلحي جماعة الحوثيين وتنظيم القاعدة إلى إيقاف أعمال العنف، وعبر عن استعداد حكومته للتجاوب معهم إذا قبلوا دعوته.
وأضاف صالح حان الوقت "لأن تلقوا بأسلحتكم وتتجنبوا العنف والإرهاب وأعمال الشر لكي تصونوا أرواحكم وتكونوا مواطنين صالحين في مجتمعكم".
ودعا الحوثيين إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين وإعادة ما استولوا عليه من ممتلكات مدنية وعسكرية والالتزام بعدم الهجوم على الأراضي السعودية، وقبول الشروط التي سبق أن أعلنت عنها الدولة لإيقاف القتال.

علي عبد الله صالح دعا الحوثيين والقاعدة إلى إلقاء السلاح (الجزيرة-أرشيف)
عمليات تمشيط
وكان مصدر حكومي يمني قد أعلن يوم أمس مقتل 11 مسلحا من الحوثيين في "عمليات تمشيط واسعة وضربات موجعة شنتها عليهم وحدات عسكرية وأمنية" في محافظة صعدة أول أمس الخميس.
وفي وقت سابق أعربت جماعة الحوثيين عن استعدادها للتفاوض مع الرياض لوضع حد للقتال الدائر بين الطرفين على الحدود اليمنية السعودية، وقال موقع للجماعة على الإنترنت "إذا توقف العدوان السعودي وكانت هناك نوايا حقيقية للأمن والاستقرار واحترام حقوق وجوار البلدين، فإننا لن نعتدي على أحد طالما هو لم يعتد علينا".
وأضاف البيان "تأكيدا على حرصنا الدائم على حقن الدماء وعودة الأمن والاستقرار في المنطقة، نجدد موقفنا السابق من ضرورة وقف العدوان غير المبرر على الأراضي اليمنية ودعم الحوار ولغة التفاهم لحل كافة الخلافات"

صنعاء تتوعد الشباب المجاهدين





القربي دعا حركة الشباب المجاهدين إلى الإسهام في تحقيق الأمن بالصومال (الأوروبية-أرشيف)

قالت الحكومة اليمنية إنها لن تتهاون مع أي أنشطة "إرهابية" على أراضيها, بعد يوم من إعلان حركة الشباب المجاهدين الصومالية استعدادها لإرسال مسلحيها لمساندة تنظيم القاعدة, في الوقت الذي دعت فيه لندن إلى مؤتمر دولي عاجل لمناقشة أوضاع اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن وزير الخارجية أبوبكر القربي أنه "كان الأحرى بهؤلاء الذين يتوعدون بتصدير قوى الإرهاب إلى الآخرين أن يساهموا في تحقيق الأمن والاستقرار لبلدهم الذي مزقته الحروب".

وشدد القربي على أن اليمن لن يقبل على أراضيه أي عناصر "إرهابية", وأنه سيكون بالمرصاد لكل من يفكر بالعبث بأمنه واستقراره على حد تعبيره.
 
نصرة "المجاهدين"
وجاءت تلك التصريحات في حين دعت حركة الشباب المجاهدين أمس شباب الجزيرة العربية إلى "نصرة إخوانهم في اليمن". وأبدت الحركة استعدادها الكامل لمساعدة من وصفتهم بالمجاهدين في إشارة لتنظيم القاعدة.

ودعا المتحدث باسم الحركة والقيادي البارز فيها مختار روبو أبو منصور خلال احتفال بمقديشو لتخريج مقاتلين إلى كسر الحواجز الحدودية بين الصومال واليمن "لإلحاق الأذى" بمن أسمتهم أعداء الأمة.

وقال "على الإخوة في اليمن أن يعلموا أننا سند وعون لهم. وإن شاء الله فإن إخوانكم في الصومال مستعدون لعبور البحر نصرة لكم. فاليمن هو أرض إسلامية ولن يكون لعبة في أيدي الكفار بأي حال وأدعو شباب جزيرة العرب إلى أن يهبوا لنصرة إخوانهم في اليمن".

غوردون براون دعا المجتمع الدولي إلى دعم اليمن لمواجهة "التطرف" (رويترز-أرشيف)
مؤتمر لندن
وفي سياق آخر رحبت صنعاء بدعوة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى عقد مؤتمر دولي عاجل بلندن بشأن الأوضاع باليمن الشهر الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر يمني مسؤول قوله إن تلك الدعوة "خطوة بالاتجاه الصحيح لحشد الجهود الدولية لدعم اليمن في المجال التنموي وتعزيز قدراته في مكافحة البطالة والتخفيف من الفقر".

وأضاف المصدر أن "القضاء على الفقر والتطرف والبطالة بالمجتمعات النامية هو السبيل لإنهاء التطرف وضمان بيئة مناسبة لا تنشأن فيها مثل هذه الظاهرة".
 
وكان براون قد وجه دعوة إلى شركاء دوليين رئيسيين لعقد الاجتماع لمناقشة كيفية مواجهة ما وصفه بالتطرف باليمن.
 
وقال مكتب رئيس الوزراء إن براون سيستضيف الاجتماع الرفيع المستوى في لندن يوم 28 يناير/كانون الثاني والذي سيعقد بالتوازي مع مؤتمر دولي بشأن أفغانستان في نفس اليوم.

وأضاف أن اجتماع لندن سيسعى إلى تشجيع وتنسيق جهود المانحين الدوليين لدعم التنمية في مناطق باليمن تواجه معظمها خطر "التطرف", داعيا المجتمع الدولي إلى ألا يحرم اليمن من الدعم الذي يحتاجه لمعالجة "التطرف"

صومالي يهاجم منزل صاحب الرسوم


أطلقت الشرطة الدانماركية مساء أمس الجمعة النار على شاب صومالي حاول اقتحام منزل رسام الكاريكاتير الدانماركي الذي أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم برسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 
وقالت الشرطة إنه تم نقل الشاب (27 عاما) إلى المستشفى بعد الحادث الذي وقع في منزل الرسام كورت فيسترغارد (74 عاما)  بمدينة آرهوس غرب البلاد.

وذكرت الشرطة اليوم السبت أن الشاب الصومالي الذي أصابته بالرصاص "كان مسلحا بسكين وله صلات وثيقة بحركة الشباب المجاهدين بالإضافة إلى زعماء القاعدة في شرق أفريقيا ويشتبه بتورطه في أنشطة لها صلة بالإرهاب في شرق أفريقيا".

وقالت صحيفة بوليتيكن الدانماركية على موقعها على الانترنت إن فيسترغارد، كان موجودا في منزله الواقع تحت حراسة الشرطة، وإن جرس الإنذار دق عندما حاول الرجل دخول المنزل بمعية شخصين آخرين، قبل أن يعترضهم عناصر الشرطة.

وأفادت وكالة رويترز الدانماركية أن العشرات من سيارات الشرطة انتشرت في المكان، كما حضر فريق من خبراء المتفجرات تخوفا من احتمال وجود قنبلة.

وتسببت رسومات فيسترغارد الكاريكاتيرية المسيئة والتي نشرت في صحيفة يولاندس بوستن في سبتمبر/أيلول 2005 في اندلاع مظاهرات عنيفة في العالم الإسلامي.
 
وتلقى فيسترغارد عدة تهديدات منذ ذلك الوقت ويعيش في ظل حماية الشرطة التي أوقفت رجلين عام 2006 بتهمة التخطيط لقتل الرسام