السبت، 2 يناير 2010

السعودية تفاوض بشأن ابنة لادن





سعود الفيصل قال إن القضية إنسانية ويجب التعامل معها على هذا الأساس (الفرنسية)
طالبت السعودية إيران بالسماح لابنة أسامة بن لادن التي هربت من الإقامة الجبرية ولجأت إلى السفارة السعودية بطهران، بمغادرة إيران قائلة إنها تجري محادثات مع الإيرانيين بهذا الخصوص.
 
وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في مؤتمر صحفي بالرياض إن "هذه القضية قضية إنسانية والسعودية تجري محادثات مع الحكومة الإيرانية للنظر إليها على هذا الأساس على أن يترك الاختيار للفتاة".
 
ولم يدل وزير الخارجية السعودي بالمزيد من التفاصيل حول المحادثات مع طهران قائلا إن ذلك يمكن أن يعقد المسألة.
 
وكانت الجزيرة نت قد نشرت تصريحا لعبد الرحمن بن لادن (30 عاما) الابن الثاني لبن لادن يوم الأحد الماضي أكد فيه احتجاز السلطات الإيرانية شقيقته إيمان (17 عاما) وخمسة من أشقائه وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، وناشد الحكومة الإيرانية الإفراج عنهم.
 
وقال عبد الرحمن إن شقيقته تمكنت قبل نحو شهر من الهرب من حراسها الإيرانيين عندما كانت في جولة نادرة بالسوق بصحبة زوجة أبيها، ولجأت إلى السفارة السعودية بطهران، حيث تقيم منذ ذلك الحين.
 
ولاحقا صرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بأن الفتاة يمكنها مغادرة إيران في حال التأكد من هويتها.
 
وذكر أن وزارة الخارجية أبلغت السفارة أنه تأسيسا على المعاهدة الدولية فإن بمقدور الفتاة مغادرة إيران بمجرد التأكد من هويتها، مشيرا إلى أن الوزارة ليس بوسعها تأكيد هويتها، لكن السفارة السعودية قالت إنها ابنة بن لادن. 
 
وولد أسامة بن لادن لعائلة سعودية ثرية لكن تم سحب الجنسية منه، ويعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة يختبئ في المناطق الحدودية الجبلية بين أفغانستان وباكستان.
 
ويسود العلاقات بين السعودية وإيران جو من عدم الثقة لأسباب أهمها التوترات الطائفية في المنطقة، وفي الآونة الأخيرة بسبب الخطط النووية لإيران

ليست هناك تعليقات: