الخميس، 6 نوفمبر 2008

ارتياح صهيوني لاختيار أوباما "لإسرائيلي" كبيرًا لمستشاريه

مفكرة الإسلام: عبّرت الصحف "الإسرائيلية"، اليوم الخميس، عن ارتياحها لاختيار الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما لـ"رام إيمانويل" لشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض، مشيرة إلى أصوله الإسرائيلية.

ويعتبر كبير موظفي البيت الأبيض أعلى شخصية داخل الحكومة الأمريكية ويلعب دور كبير المستشارين لدى الرئيس، ومن المتوقع أيضًا أن يسمي أوباما وزيرًا جديدًا للمالية في القريب العاجل.

وأمام أوباما فترة تمتد حتى تنصيبه رسميًا كرئيس للبلاد في العشرين من يناير المقبل لاختيار كبار مساعديه، بحسب "العربية نت".

"رام إيمانويل" رجل "إسرائيل" في البيت الأبيض:

وأبرزت الصحف والإذاعات "الإسرائيلية" أن "بنيامين إيمانويل" والد "رام إيمانويل" يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، وكان ينتمي الى مجموعة "ايتسيل" السرية اليهودية القومية المتشددة التي خاضت حرب عصابات ضد القوات البريطانية قبل إعلان إسرائيل في 1948.
وقد هاجر بعد ذلك مع أسرته في الستينات إلى الولايات المتحدة وأقام في شيكاغو، وفي 1997 أدى رام إيمانويل خدمة عسكرية لفترة قصيرة في إسرائيل, حسبما ذكرت صحيفة "هاآرتس"الإسرائيلية.
وخلال الفترة التي سبقت حرب الخليج في 1991 تطوع في مكتب للتجنيد تابع للجيش الإسرائيلي.
وأضافت صحيفتا هآرتس ومعاريف أنه خدم لمدة شهرين في وحدة كلفت إصلاح الآليات المصفحة قرب الحدود اللبنانية.
ووصفت "معاريف" رام إيمانويل بأنه "رجلنا في البيت الأبيض", كما ورد في عنوان مقال خصص له.
وكان "رام إيمانويل" قد عمل في البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون, بصفة مستشار سياسي، وأكد والده للصحيفة نفسها "من المؤكد أنه سيؤثر على الرئيس ليكون مؤيدًا لأسرائيل", متسائلاً "لماذا لا يفعل ذلك؟ ... هل يمكنه أن يترك ضميره خارج البيت الأبيض"

متمردو الكونغو يستولون على بلدة ثانية شرق الكونغو الديموقراطية

سيطرت حركة التمرد التي يقودها لوران نكوندا على وسط بلدة "نيانزالي" التي تقع شرق الكونغو الديموقراطية على بعد نحو 80 كلم شمال غربي مدينة غوما وذلك بعد ان اخلت قوات الجيش البلدة اثر معارك الخميس وفق ما علم لدى الامم المتحدة.

مقتل واصابة 55 في هجوم استهدف اجتماعاً لزعماء قبائل بـ'باكستان'

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 45 آخرين بتفجير يعتقد أنه انتحاري، أثناء اجتماع لزعماء من قبائل البشتون موالون للحكومة بمنطقة باجور شمال غرب باكستان على الحدود الأفغانية.

ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي لم تسمه أن الانفجار وقع أثناء اجتماع لزعماء قبيلة سالارازي الموالية للحكومة، لوضع خطة لطرد المقاتلين الذين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة من المنطقة الحدودية.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين محليين أن ثلاثين من المصابين في حالة خطيرة. كما ذكر الزعيم القبلي والنائب السابق بالبرلمان شهاب الدين خان أن التفجير نفذه انتحاري.

وذكرت أسوشيتد برس أن قبائل سالارازي كانت بصدد الإعداد لهجمات على المقاتلين في تلك المنطقة بتشجيع من الحكومة التي شنت قبل نحو ثلاثة شهور عمليات في باجور، لتفكيك ما سمتها دولة طالبان المصغرة والتي تقول إنها مركز للمرور إلى أفغانستان.

كما تلقى العمليات الحكومية في باجور ترحيبا من الولايات المتحدة التي تقول إنها نجحت بتخفيف الهجمات على الجانب الآخر في إشارة إلى أفغانستان, حيث تنتشر قوات أميركية وقوات من حلف شمال الأطلسي.

وقال سكان قرية باتمالاي على بعد نحو 20 كيلومترا الى الشمال من خار ان نحو 200 من أفراد القبيلة كانوا يتجمعون لحضور الاجتماع في القرية. وهذا ثاني تفجير من نوعه يستهدف تجمعا قبليا خلال أقل من شهر.

وهاجم انتحاري بسيارة ملغومة اجتماعا في منطقة أوراكزاي الى الجنوب من باجور يوم العاشر من أكتوبر مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 وإصابة أكثر من مئة.