الخميس، 6 نوفمبر 2008

مقتل واصابة 55 في هجوم استهدف اجتماعاً لزعماء قبائل بـ'باكستان'

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 45 آخرين بتفجير يعتقد أنه انتحاري، أثناء اجتماع لزعماء من قبائل البشتون موالون للحكومة بمنطقة باجور شمال غرب باكستان على الحدود الأفغانية.

ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي لم تسمه أن الانفجار وقع أثناء اجتماع لزعماء قبيلة سالارازي الموالية للحكومة، لوضع خطة لطرد المقاتلين الذين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة من المنطقة الحدودية.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين محليين أن ثلاثين من المصابين في حالة خطيرة. كما ذكر الزعيم القبلي والنائب السابق بالبرلمان شهاب الدين خان أن التفجير نفذه انتحاري.

وذكرت أسوشيتد برس أن قبائل سالارازي كانت بصدد الإعداد لهجمات على المقاتلين في تلك المنطقة بتشجيع من الحكومة التي شنت قبل نحو ثلاثة شهور عمليات في باجور، لتفكيك ما سمتها دولة طالبان المصغرة والتي تقول إنها مركز للمرور إلى أفغانستان.

كما تلقى العمليات الحكومية في باجور ترحيبا من الولايات المتحدة التي تقول إنها نجحت بتخفيف الهجمات على الجانب الآخر في إشارة إلى أفغانستان, حيث تنتشر قوات أميركية وقوات من حلف شمال الأطلسي.

وقال سكان قرية باتمالاي على بعد نحو 20 كيلومترا الى الشمال من خار ان نحو 200 من أفراد القبيلة كانوا يتجمعون لحضور الاجتماع في القرية. وهذا ثاني تفجير من نوعه يستهدف تجمعا قبليا خلال أقل من شهر.

وهاجم انتحاري بسيارة ملغومة اجتماعا في منطقة أوراكزاي الى الجنوب من باجور يوم العاشر من أكتوبر مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 وإصابة أكثر من مئة.

ليست هناك تعليقات: