الخميس، 25 سبتمبر 2008

فنزويلا توقع اتفاقاً استراتيجياً لتكرير وتصدير النفط مع الصين

وقع الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز اثناء زيارة قام بها لبكين عددا من عقود التعاون في مجال الطاقة مع الصين.

وقال الرئيس تشافيز إن صادرات النفط الفنزويلي للصين من الممكن ان تتضاعف ثلاث مرات الى مليون برميل في اليوم بحلول عام 2012.

يذكر ان فنزويلا، التي تعتبر واحدة من اكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، تعمل على تنويع اسواقها النفطية من اجل تقليل اعتمادها على الصادرات الى الولايات المتحدة.

وقد غادر الرئيس الفنزويلي الصين قاصدا موسكو في ثالث زيارة يقوم بها لروسيا في الاشهر الثلاثة الاخيرة.

وقال الرئيس الفنزويلي للصحفيين عقب اجتماعه بنظيره الصيني هو جنتاو إن الصين عملاق عظيم وتحتاج الى كميات كبيرة من الطاقة، وان فنزويلا ملتزمة بمساعدتها على الحصول على هذه الطاقة.

وقال الرئيس تشافيز: "بينما يعاني العالم من ازمة طاقة، نقوم نحن بالاستثمار."

وشملت العقود التي وقعها الرئيس الفنزويلي في الصين ايضا اقامة مشاريع مشتركة لبناء ثلاث مصافي للنفط في فنزويلا بمقدورها تصفية النفط الخام الفنزويلي الثقيل.

ويسعى الرئيس تشافيز الى استخدام ثروة بلاده النفطية لاجل بناء علاقات وتحالفات خارج دائرة نفوذ واشنطن.

الا ان زيارته الحالية لروسيا لا تتمحور فقط حول العلاقات النفطية بل تتعداها الى مجال التسليح.

ففي السنوات القليلة الماضية، وقع الرئيس تشافيز عقودا مع موسكو تجاوزت قيمتها اربعة مليارات دولار، وفي الاسبوع الماضي فقط غادر سرب من السفن الحربية الموانئ الروسية قاصدا فنزويلا للمشاركة في تمارين مع البحرية الفنزويلية.

وبينما تقول الحكومة الامريكية إنها لا تشعر بالقلق ازاء هذه التطورات، لا يمكن لها ان تكون سعيدة لرؤية روسيا والصين تتمددان في منطقة طالما اعتبرتها ساحتها الخلفية.

الهند وباكستان تقرران استئناف مفاوضات السلام بينهما

اتفق الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مع رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ على استئناف الحوار بين بلديهما بعد اشهر من القطيعة.

وقد اجتمع الرئيسان في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع الرئيسين انهما اتفقا على ان يقوم وزيرا خارجيتهما باستئناف المحادثات بين البلدين في غضون ثلاثة شهور.

يذكر ان الحوار الهندي-الباكستاني الذي استمر اربع سنوات لم يسفر عن نتائج تذكر فيما يخص القضايا الخلافية الرئيسية بينهما كمشكلة كشمير.

ويعد هذا اول لقاء يجمع رئيس الحكومة الهندية بالرئيس زرداري الذي حل محل الرئيس برفيز مشرف في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويشمل الحوار بين البلدين ثمانية محاور تتناول قضايا شتى منها الاقتصادية والحدودية اضافة الى الارهاب وكشمير.

وجاء في البيان المشترك: "اعترف الرئسان بأن العملية السلمية تعرضت الى ضغوط شديدة في الاشهر الاخيرة."

كما اتفق الرئيس الباكستاني ورئيس الحكومة الهندية على عقد محادثات تتناول موضوع الارهاب في الشهر المقبل لبحث الهجمات التي حدثت مؤخرا مثل الهجوم الذي تعرضت له السفارة الهندية في العاصمة الافغانية كابول في شهر يوليو الماضي.

وكانت الهند قد اتهمت "عناصر باكستانية" بالتورط في الهجوم، الامر الذي نفته اسلام آباد بشدة.

لبنان: اجتماع مصالحة مرتقب بين 'الحريري' و'نصر الله'

عقد في بيروت لقاء مصالحة بين حزب الله الشيعي وتيار المستقبل. وقد ترأس وفد الحزب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، بينما مثل تيار المستقبل زعيمه النائب سعد الحريري الذي عقد اللقاء في منزله بمنطقة قريطم.

وقد أكدت مصادر من الطرفين قبل اللقاء أنه لن يسفر عن تحالفات سياسية جديدة، وإنما "سيعمل على طي صفحة الماضي".

وقال النائب محمد رعد للصحافيين في ختام اللقاء إن اجتماعا سيعقد في وقت قريب بين الحريري والأمين العام لحزب الله الشيعي حسن نصر الله دون إعطاء موعد محدد.

وكانت العلاقات بين تيار المستقبل وحزب الله الشيعي قد شهدت تدهورا كبير بعد سيطرة حزب الله الشيعي عسكريا على معظم بيروت في مايو الماضي وما تلاها من مواجهات بين أنصار الفريقين في مناطق أخرى.

وأتى الاجتماع بعد أن كرر الحريري في أكثر من مناسبة ضرورة العمل "من أجل إقفال الفتن"، وبعد أن أعرب نصر الله علنا عن استعداده للقاء الحريري من أجل المصالحة.

وقد رحبت قوى الرابع عشر من آذار باللقاء بين المستقبل وحزب الله الشيعي، وشددت على رفضها لآي مساومة على تحالفاتها السياسية والانتخابية.

وقالت في بيان صدر عن اجتماع لقياداتها "إن حماية السلم الأهلي واستكمال دينامية المصالحات التي بدأت في طرابلس والجبل، رغم الاختلاف السياسي، هو خيار جامع لكل قوى 14 آذار".

وشددت على "رسوخها في ثوابتها الوطنية وتحالفاتها السياسية والانتخابية التي لا مساومة عليها".

ويأتي اللقاء بين حزب الله الشيعي وتيار المستقبل بعد أن استأنف قادة لبنان قبل أسبوع جلسات حوار وطني دعا إليها الرئيس ميشال سليمان إنفاذا لاتفاق الدوحة لوضع إستراتيجية دفاعية وتنظيم علاقة حزب الله الشيعي بالدولة.

وكان الحريري قد أشرف على مصالحات في شمالي لبنان وشرقيه، كما جرت مصالحة بين حزب الله الشيعي والحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بعد مرور أربعة أشهر على اشتباكات بين أنصارهما في مايو الماضي

تقرير : اللجنة الرباعية لم تحمي الفلسطينيين من جرائم الصهاينة

نبأ : اتهم تقرير لوكالات الإغاثة الدولية اللجنة الرباعية لسلام الشرق الأوسط بالفشل في حماية الفلسطينيين من جرائم الاحتلال الصهيوني.

وقال تقرير بهذا الشأن إن اللجنة التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فشلت في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين، كما فشلت في منع البرامج الممنهجة للاحتلال الصهيوني التي تستهدف إذلال وتجويع الفلسطينيين لكسر ارادتهم واجبارهم على القبول بالأمر الواقع.

وجاء صدور التقرير قبيل اجتماع للرباعية في نيويورك الجمعة.

وقال تحالف يضم 21 من وكالات الاغاثة البارزين، من بينها أوكسفام ومنظمة "انقذوا الأطفال"، إن الرباعية فشلت تماما في مهمتها.

وقال التقرير إنه لم يحدث أي تغيير للأفضل بل حدث تدهور في العديد من الأهداف التي تسعى الرباعية لتحقيقها من أجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين.

ويتضمن ذلك إزالة نقاط التفتيش الصهيونية ووقف الاستيطان اليهودي وفك الحصار الخانق عن قطاع غزة.

وأضاف التقرير إن اللجنة الرباعية فشلت في إخضاع سلطات الاحتلال الصهيوني للمحاسبة فيما يتعلق بجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وفي قطاع غزة, قال التقرير ان اللجنة الرباعية "عجزت عن تأمين تحسن في الوضع الانساني", مؤكدا ان مشاريع للبنى التحتية تبلغ قيمتها 157 مليون دولار متوقفة حتى الآن.

اقالة قادة سلاح الجو الأمريكي بسبب كوارث نووية

نبأ : قرر وزير الحرب الأمريكي "روبرت غيتس" إقالة رئيس سلاح الجو "مايكل واين" ورئيس أركانه "مايكل موزلي"، وذلك على خلفية تكرار حوادث متعلقة بالأسلحة النووية وتجهيزاتها.

وسيتمّ الإعلان عن إجراءات تأديبية أخرى في حق مسؤولين أقل رتبة في سلاح الجو الأمريكي في مؤتمر صحفي يعقد اليوم "الخميس" بمقرّ البنتاغون.

ومن المتوقع أن لا تتجاوز العقوبات الطابع الإداري حيث أنه من المرجح أن توجّه إنذارات شفهية لبعض العسكريين ورسائل توبيخ للبعض الآخر، كما أنّه سيتمّ إنهاء عمل بعض الضباط في الميدان العسكري.

ووكان غيتس قد أقال في وقت سابق من هذا العام المسؤولين المدني والعسكري في سلاح الجو الأميركي، وهي خطوة غير مسبوقة جاءت بعد تحقيق للبنتاغون توصل إلى وقوع "سلسلة من الأخطاء" في حماية القوات الجوية للترسانة النووية الأميركية.

يذكر أنه في العام الماضي، حلّقت طائرة عملاقة من طراز B52 من قاعدة مينوتا الجوية إلى قاعدة باركسديل في لويزيانا، وهي مزودة على سبيل الخطأ بستّة رؤوس نووية.

ولم يتمّ اكتشاف الخطأ سوى بعد ذلك بأيام بعد أن كانت الطائرة قد حطّت وتركت لفترة من دون حماية.

وهذا العام، أعلن سلاح الجوّ حادثا آخر بعد أن اكتشف، بعد سنوات من وقوعه، أنّ صمامات صواريخ نووية زوّدت بها مروحيات على سبيل أنها بطاريات كما تمّ شحنها على سبيل الخطأ أيضا إلى تايوان.

وهذا الشهر، خلصت لجنة مستقلة أمر بها وزير الدفاع روبرت غيتس إلى أنّ المهمة النووية في سلاح الجوّ قد "ضمرت" بسبب اقتطاع أجزاء مهمة من الموازنة وكذلك تركزي كبير على المشاركة في النزاعات الدولية من البلقان إلى العراق.

وانتقد التقرير "تحول تركيز قيادة القوات الجوية عما يجب أن يكون أكثر المهام حساسية والتحوّل من الاسلحة النووية إلى طيران قتالي."ِ

واشنطن بوست: المخاوف الاقتصادية ترجح كفة أوباما على ماكين

نبأ : ذكرت واشنطن بوست -في استطلاع لها بالاشتراك مع شبكة أي بي سي الإخبارية- أن الهرج والمرج في صناعة المال والتشاؤم المتزايد بشأن الاقتصاد قد غير شكل سباق الرئاسة الأميركية، حيث منح المرشح الديمقراطي باراك أوباما أول تقدم واضح له في حملة الانتخابات العامة على منافسه الجمهوري جون ماكين.

وأظهر الاستطلاع أن 9% فقط وصفوا الاقتصاد بالجيد أو الممتاز، وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها هذا العدد الفردي منذ الأيام السابقة على انتخابات 1992.

فيما قال 14% إن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح، معادلين بذلك السجل المنخفض بشأن ذلك السؤال في استطلاعات تعود إلى عام 1973.

وقالت الصحيفة إن المزيد من الناخبين يثقون في قدرة أوباما على معالجة الاقتصاد، وأنه متقدم حاليا بصفته المرشح الأكثر إلماما بالمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الشعب الأميركي الآن.

وأضافت أنه متقدم برقمين عشريين فيما يتعلق بمعالجة المشاكل الحالية في وول ستريت، ونتيجة لذلك كانت هناك زيادة في التأييد العام له.

فقد بين الاستطلاع أن أوباما يتقدم الآن على ماكين بـ52% مقابل 43%.

ومنذ أسبوعين خلال الأيام التي أعقبت المؤتمر الوطني للجمهوريين كان السباق شبه متعادل، حيث كانت نسبة ماكين 49% وأوباما 47%.

وأشارت الصحيفة إلى أن انهيار أسواق المال الأسبوع الماضي والمناقشة اللاحقة في واشنطن بشأن خطة إنقاذ حكومية مقترحة للمؤسسات المالية المتعثرة قد جعل الاقتصاد أكثر أهمية في عقول الناخبين.

فقد اعتبر 50% أن الاقتصاد والوظائف أهم قضية ستحدد تصويتهم، وكانت النسبة 37% قبل أسبوعين. وخلافا لذلك، ذكر 9% فقط أن حرب العراق أهم قضية بالنسبة لهم، وكانت هذه أقل نسبة في الحملة.