الخميس، 25 سبتمبر 2008

الهند وباكستان تقرران استئناف مفاوضات السلام بينهما

اتفق الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مع رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ على استئناف الحوار بين بلديهما بعد اشهر من القطيعة.

وقد اجتمع الرئيسان في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع الرئيسين انهما اتفقا على ان يقوم وزيرا خارجيتهما باستئناف المحادثات بين البلدين في غضون ثلاثة شهور.

يذكر ان الحوار الهندي-الباكستاني الذي استمر اربع سنوات لم يسفر عن نتائج تذكر فيما يخص القضايا الخلافية الرئيسية بينهما كمشكلة كشمير.

ويعد هذا اول لقاء يجمع رئيس الحكومة الهندية بالرئيس زرداري الذي حل محل الرئيس برفيز مشرف في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويشمل الحوار بين البلدين ثمانية محاور تتناول قضايا شتى منها الاقتصادية والحدودية اضافة الى الارهاب وكشمير.

وجاء في البيان المشترك: "اعترف الرئسان بأن العملية السلمية تعرضت الى ضغوط شديدة في الاشهر الاخيرة."

كما اتفق الرئيس الباكستاني ورئيس الحكومة الهندية على عقد محادثات تتناول موضوع الارهاب في الشهر المقبل لبحث الهجمات التي حدثت مؤخرا مثل الهجوم الذي تعرضت له السفارة الهندية في العاصمة الافغانية كابول في شهر يوليو الماضي.

وكانت الهند قد اتهمت "عناصر باكستانية" بالتورط في الهجوم، الامر الذي نفته اسلام آباد بشدة.

ليست هناك تعليقات: