الاثنين، 8 سبتمبر 2008

روسيا تعارض نشر مراقبين للاتحاد الاوروبي في جورجيا

أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية اليوم "الاثنين" ان روسيا تعارض نشر بعثة مراقبين تابعة للاتحاد الاوروبي في جورجيا معتبرة انها ستؤدي الى "تفكيك غير ضروري" لمهمتي الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا المنتشرتين اصلا.
المصدر

ساركوزي: من المحتمل اجراء محادثات أوروبية روسية جديدة

قلعة مايندورف (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين إنه اذا نفذت روسيا الاتفاق الاخير الخاص بالانسحاب من جورجيا فلن يكون هناك سبب يحول دون اجراء المحادثات بين روسيا والاتحاد الاوروبي في أكتوبر تشرين الاول.

وأدلى ساركوزي بهذه التصريحات عقب مناقشات بين ميدفيديف ووفد من الاتحاد الاوروبي في مقر اقامة الرئيس الرسمي خارج موسكو من أجل بحث وقائع الصراع في جورجيا.

وتابع ساركوزي "اذا طبقت هذه الوثيقة.. فلن يكون هناك سبب يحول دون أن تعقد المحادثات بين روسيا وأوروبا في شهر أكتوبر بعدما تأجلت هذا الشهر."

روسيا تقول إنها سترسل سفينة حربية إلى البحر الكاريبي

موسكو (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين إن روسيا سترسل سفينة حربية تعمل بالطاقة النووية إلى البحر الكاريبي لبدء مناورات بحرية مشتركة مع فنزويلا.

وستكون المناورات - التي تجرى في وقت لاحق من العام الحالي - هي الأولى التي تجريها روسيا في منطقة نفوذ تقليدي لواشنطن منذ نهاية الحرب الباردة.

ونفى مسؤولون روس بشدة أن تكون هذه المهمة متصلة بأي حال بالازمة البحرية مع السفن الحربية الامريكية في البحر الاسود ولكنها تجري في وقت تشتد التوترات بين موسكو وواشنطن بسبب الصراع في جورجيا.

وانتقدت روسيا بشدة ارسال الولايات المتحدة سفينة قيادة متطورة وسفينتين أخريين تابعتين للبحرية الامريكية الى جورجيا على الحدود الروسية الجنوبية لايصال مساعدات وتقديم الدعم للرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي بعدما أرسلت موسكو قواتها الى جورجيا.

وتساءل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم السبت قائلا "ترى بماذا ستشعر (واشنطن) لو أرسلنا مساعدة انسانية في الكاريبي باستخدام أسطولنا."

وقال أندريه نيستيرينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين ان البعثة البحرية الروسية الى فنزويلا ستشمل السفينة المقاتلة "بطرس الاكبر" وهي واحدة من كبرى السفن المقاتلة في العالم.

وستصل المدمرة الروسية الاحدث "الادميرال تشابانينكو" الى البحر الكاريبي أيضا بجانب سفن أخرى من بينها سفينة امداد وقود.

وقال ان التدريبات البحرية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني ستكون مدعومة بطائرات مضادة للغواصات مقرها مطار في فنزويلا.

وقال المتحدث الروسي في تصريح صحفي "نتحدث عن حدث مخطط ليست له علاقة بالظروف السياسية الحالية وليست له صلة بالاحداث في جورجيا." واضاف أن المناورات "لن تكون بأي حال موجهة ضد مصالح دولة ثالثة."

وقال ايجور ديجالو المتحدث باسم البحرية الروسية ان السفن ستشارك في " مناورات مشتركة وتدريبات على البحث والانقاذ وعلى الاتصالات." وأشار الى أن التدريب مخطط له منذ عام.

وقال جون روساموند رئيس تحرير مجلة نيفي انترناشونال المتخصصة ان " بطرس الاكبر" كبيرة ومدججة بالسلاح ومزودة بصواريخ أرض/أرض ونحو 500 صاروخ أرض/جو.

وأضاف "هذه السفن لديها قدرات أكبر بكثير من الناحية النظرية من المدمرات الامريكية التي توجهت للبحر الاسود.. ولكن من الصعب مقارنة القدرات.. البحرية الروسية تتوق الى أن يكون لها مكان على الساحة الدولية."

وقال الاميرال ادوارد بالتين القائد السابق لاسطول روسيا في البحر الاسود ان مناورات البحر الكاريبي تعني أن "روسيا تعود الى مرحلة في القوة والعلاقات الدولية فقدت للاسف في نهاية القرن الماضي."

وقال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز - وهو منتقد حاد للولايات المتحدة - خلال زيارة الى موسكو في يوليو تموز ان بلاده ترحب بالسفن والطائرات الحربية الروسية.

وقال تشافيز - الذي تعتبر بلاده من كبار مشتري الاسلحة الروسية - انه بحاجة للاسلحة الروسية لصد غزو "امبراطورية أمريكا الشمالية" لفنزويلا.

من كونور سويني

ساركوزي: روسيا ستنسحب من جورجيا في غضون شهر

قلعة مايندورف (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين إن روسيا وافقت على الانسحاب من أراضي جورجيا خلال شهر بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لبحث وقائع الصراع الجورجي.

وأضاف ساركوزي أن روسيا وافقت على نقل نقاط التفتيش القريبة من ميناء بوتي خلال أسبوع بعد مناقشات بين ميدفيديف ووفد من الاتحاد الاوروبي في مقر اقامة الرئيس الروسي خارج موسكو.

وتابع ساركوزي القول "خلال أسبوع ستفكك نقاط التفتيش. وفي غضون شهر ستكون القوات العسكرية الروسية خارج المناطق الجورجية باستثناء أوسيتيا وابخازيا بطبيعة الحال

ميدفيديف: روسيا مستعدة للانسحاب من المناطق العازلة في جورجيا

لعة ميندورف (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الاثنين إن روسيا ستنسحب من المناطق العازلة حول اوسيتيا الجنوبية اذا نشرت قوة دولية وتوافر ضمان لامتناع جورجيا عن استخدام القوة مجددا.

وقال ميدفيديف بعد الاجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي " تلقت روسيا من دول الاتحاد الاوروبي ومن فرنسا وهي رئيسة الاتحاد الاوروبي ضمانا بعدم استخدام جورجيا للقوة."

واضاف ميدفيديف انه يوجد اتفاق مبدئي على نشر قوة مراقبة اوروبية قوامها 200 فرد. جاء ذلك عقب اجتماعه مع ساركوزي ووفد من الاتحاد الاوروبي في مقره الرسمي خارج موسكو لبحث تبعات الصراع الذي خاضته روسيا مع جورجيا الشهر الماضي.

تلفزيون: شريط فيديو لتنظيم القاعدة ينتقد ايران

دبي (رويترز) - قالت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية يوم الاثنين ان تنظيم القاعدة أصدر شريط فيديو جديدا بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر أيلول ينتقد فيه أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة ايران ويقول ان الاسلام يواجه حربا " صليبية".

وقالت قناة الجزيرة لرويترز انها تلقت نسخة من شريط الفيديو ومدته 90 دقيقة الذي يتضمن موادا جديدة

ساركوزي في روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد في جورجيا

قصر ميندورف (روسيا) (رويترز) - وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى روسيا يوم الاثنين في مسعى للتوصل إلى اتفاق سلام دائم في جورجيا يقنع موسكو بسحب قواتها المتمركزة في عمق الدولة السوفيتية السابقة.

وتعرضت روسيا لانتقادات غربية حين خاضت الشهر الماضي حربا قصيرة مع جورجيا بعد ان حاولت تفليس استعادة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية بالقوة. ودفعت روسيا بدباباتها وقواتها خارج المنطقتين المتنازع عليهما في عمق أراضي جورجيا واعترفت فيما بعد باقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين.

وتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بسبب جورجيا مجددا في مطلع الاسبوع حين ادان الكرملين وجود سفن حربية تابعة لحلف شمال الاطلسي في البحر الاسود كما أعلنت فنزويلا خصم واشنطن عزمها على اجراء مناورات مشتركة مع روسيا في وقت لاحق من العام في البحر الكاريبي.

ووصل الرئيس الفرنسي إلى روسيا بعد اربعة اسابيع من توسطه في اتفاق لوقف اطلاق النار بين روسيا وجارتها الصغيرة لانهاء الحرب بينهما في أول عملية عسكرية روسية في الخارج منذ الغزو السوفيتي لافغانستان.

ويقول الغرب انه لازال يجب على روسيا أن تنفذ نصف الخطة المكونة من ستة نقاط بما في ذلك سحب قواتها إلى المواقع التي كانت تتخذها قبل الحرب القصيرة مع جورجيا.

ويقول الكرملين إن بندا في الاتفاقية يتيح له اتخاذ "اجراءات خاصة" تسمح بتمركز قوات في مناطق عازلة حول اوسيتيا الجنوبية وابخازيا وهو تفسير ترفضه تفليس ويرفضه الغرب أيضا.

ويصف الكرملين هذه القوات بأنها قوات حفظ سلام مشروعة بينما يصفها الغرب بأنها قوات احتلال.

وحذر الاتحاد الأوروبي من انه سيعلق محادثات مع روسيا بشأن اتفاق شراكة جديد اذا لم تسحب روسيا قواتها. لكن الكتلة الأوروبية التي تضم 27 دولة نفوذها على الكرملين محدود نظرا لاعتمادها على روسيا في توفير امدادات الطاقة.

وتقول روسيا انها كانت ملزمة اخلاقيا بمهاجمة جورجيا لمنع ما وصفته بالابادة الجماعية لاوسيتيا الجنوبية من قبل القوات الجورجية وتقول ايضا انها ملتزمة التزاما كاملا بوقف اطلاق النار.

ومن المتوقع ان يحث الرئيس الفرنسي نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف على الالتزام بخطة سلام لجورجيا مضى عليها شهر والا فأنه يخاطر بالحاق الضرر بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وتحدى ميدفيديف الغرب باعترافه بأوسيتا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين.

ويرافق ساركوزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في رحلته كل من رئيس المفوضية الأوروبية جوزية مانويل باروزو والممثل الاعلى للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

ومن المتوقع أن يبحث الجانبان نشر قوة حفظ سلام دولية. وقالت روسيا انها ستنسحب فور وجود قوة أمن دولية فعالة.

وظهرت في مطلع الاسبوع مؤشرات متضاربة عن مدى استعداد روسيا الاستجابة للمطالب الأوروبية.

ففي دلالة على التعاون الروسي المتزايد قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ان فريقها الذي يضم نحو 20 مراقبا تمكن من التحرك بحرية في جورجيا.

لكن جورجيا من جانبها قالت إن روسيا تعزز مواقعها في واحدة من المناطق العازلة قرب ميناء بوتي الاستراتيجي المطل على البحر الاسود ولم يتسن لرويترز ان تستوثق على الفور من صحة التقرير.

من فرانسوا ميرفي واوليج شيدروف

محكمة العدل الدولية تنظر في النزاع بين روسيا وجورجيا

لاهاي (رويترز) - تنظر محكمة دولية يوم الاثنين في اتهامات جورجيا لروسيا بانتهاك حقوق سكان من أصول جورجية في اقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين.

وتسعى جورجيا لاستصدار أمر قضائي من محكمة العدل الدولية لروسيا بوقف الانتهاكات المزعومة "بما في ذلك مهاجمة المدنيين... والقتل والاجبار على النزوح ومنع المساعدات الانسانية". وتحقق محكمة العدل في النزاعات بين الدول.

وقالت تينا بورجالياني نائبة وزير العدل الجورجي "تمثل جورجيا أمام المنظمة القضائية الرئيسية للامم المتحدة في وقت محنة كبيرة في تاريخها.. وهو الوقت الذي يضطهد فيه مئات الالاف من مواطنيها وفرارهم من منازلهم لمجرد كونهم جورجيين."

ومن المتوقع أن تطعن روسيا بعدم اختصاص محكمة العدل الدولية خلال ثلاثة أيام من الجلسات الطارئة وربما تشكك أيضا في مزاعم جورجيا بوقوع تمييز عرقي أو تقول ان الوضع خارج نطاق سيطرتها.

وفي دعوى أقيمت الشهر الماضي بعد ان غزت روسيا جارتها حين حاولت جورجيا استعادة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية بالقوة زعمت جورجيا أن روسيا خالفت معاهدة لمناهضة التمييز خلال تدخلها ثلاث مرات في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا من عام 1990 الى أغسطس اب عام 2008 .

وأضافت بورجالياني "في الوقت الحالي هناك نحو 450 ألف جورجي تم طردهم من منازلهم وقراهم وأجبروا على اللجوء لمناطق أخرى في جورجيا."

كما تزعم جورجيا أن أكثر من 400 ألف من مواطنيها الذين يمثلون نحو عشرة في المئة من السكان أخرجوا قسرا من منازلهم منذ اعلان الاستقلال عام 1991 خلال حملة عنف وترويع مدعومة من روسيا.

وتعرضت روسيا لانتقادات غربية عندما أرسلت قواتها خارج المنطقتين المتنازع عليهما داخل أراضي جورجيا واعترفت فيما بعد بالاقليمين كدولتين مستقلتين.

وبدأت جلسات المحكمة في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى موسكو لاجراء محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لتقييم مدى التزام روسيا بخطة سلام توسطت فيها فرنسا.

واذا ما قررت المحكمة أنها جهة اختصاص ويمكنها النظر في القضية فمن الممكن اصدار أمر قضائي خلال اسبوعين أو ثلاثة.

وقد تستغرق القضايا التي تنظر فيها المحكمة سنوات لحسمها لكن سفيرة جورجيا لدى هولندا قالت انها تأمل في صدور قرار سريع.

وقالت السفيرة مايا بانجيكيدزه لرويترز "نعرف أن مثل هذه الاجراءات قد تستغرق سنوات ونحن أيضا في غاية الصبر...اعتقد أن المحكمة لن تستغرق وقتا طويلا للتحرك كما هو الحال في قضايا أخرى لان الوضع على الارض صعب للغاية الان حقا ونحتاج قرارا سريعا للغاية لان السكان يعانون."

كما تطلب جورجيا أن تسمح روسيا بالعودة الامنة للاجئين الجورجيين الذين نزحوا بسبب العنف.

وقال اندرى دي هوج وهو محاضر في القانون الدولي بجامعة جرونينجان الهولندية ان جورجيا ستستغل المحكمة رمزيا للاساءة الى صورة روسيا.

وأضاف "احتمالات فوز جورجيا محدودة ما لم تتمكن من اثبات أن ممارسات روسيا جاءت نتيجة التمييز العنصري".

من ارون جراي بلوك (شاركت في التغطية الكسندرا هدسون

تقرير:أمريكا تصعد الغارات الجوية بافغانستان ومقتل مزيد من المدنيين


كابول (رويترز) - قالت جماعة لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن الولايات المتحدة صعدت من استخدامها للغارات الجوية في الحرب في افغانستان مما اسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين .

وتزايد الغضب في افغانستان بشأن ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في الاسابيع الاخيرة وادى إلى شقاق بين حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي ومؤيديها الغربيين .

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير إن"الولايات المتحدة..اعتمدت على نحو متزايد على القوة الجوية في عمليات مقاومة التمرد والإرهاب.

"وكانت النتيجة سقوط اعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وجدالا بشأن استمرار استخدام القوة الجوية في افغانستان وانتقادا مكثفا للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الاطلسي من قبل الزعماء السياسيين الافغان والرأي العام."

ويأتي هذا التقرير بعد اسابيع من شن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة غارة جوية في اقليم هرات بغرب افغانستان والتي تقول الحكومة الافغانية والامم المتحدة انها ادت إلى قتل 96 مدنيا. ويقول الجيش الأمريكي إن ما بين خمسة وسبعة مدنيين قتلوا.

وأثار هذا الحادث احتجاجات عامة في افغانستان ودفع الحكومة الافغانية إلى الدعوة إلى مراجعة لوجود القوات الاجنبية في افغانستان.

وقالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها إن عدد القتلى المدنيين نتيجة الغارات الجوية الاجنبية زاد إلى ثلاثة امثال في 2007 بالمقارنة مع 2006 مع مقتل 321 شخصا.

واضافت أن 119 مدنيا على الاقل قتلوا في غارات جوية خلال اول سبعة اشهر من العام الجاري.

ولا تضم ارقام هذا العام حادث هرات الذي وقع في أغسطس آب. وتقول الوكالات إن نحو 2500 شخص من بينهم الف مدني قتلوا في الصراع في اول ستة اشهر من العام الحالي.

وتزايد استخدام القوة الجوية في افغانستان خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تواجه القوات الاجنبية والافغانية تمردا يشن عددا متزايدا من الهجمات المميتة.

وقالت هيومن رايتس مشيرة إلى بيانات للقوات الجوية الأمريكية إن اطنانا من القنابل اسقطت في عام 2007 بما يزيد مرتين عن 2006. وادت الغارات الجوية في 2007 إلى قتل عدد اكبر مما قتلته نيران القوات البرية الأمريكية او قوات حلف شمال الاطلسي.

واضافت "حدث تصعيد كبير وغير مسبوق في استخدام القوة الجوية في افغانستان في 2008. وخلال شهري يونيو ويوليو وحدهما اسقطت الولايات المتحدة (قنابل) بقدر ما فعلته خلال عام 2006 كله."

وقالت هيومن رايتس إن المدنيين نادرا ما يقتلون نتيجة غارات جوية مخططة ضد اهداف يشتبه بأنها لطالبان وانما ذلك يحدث بشكل شبه دائم اثناء غارات دعما للقوات البرية التي تتعرض لهجوم.

واضافت أن هجمات جوية مخططة اسفرت عن سقوط قتلى مدنيين مرة واحدة في 2006 وفي 2007.

واردفت قائلة ان معظم الضحايا المدنيين خلال الغارات الجوية يسقطون نتيجة عمليات الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة على عكس العمليات التي يقودها حلف شمال الاطلسي.

واضافت ان هذا يرجع إلى أن قوات الائتلاف غالبا ما تعمل حيث يكون التمرد اقوى ويحكمها تفويض مختلف وقواعد اشتباك مختلفة.

وللولايات المتحدة نحو 19 الف جندي في افغانستان خارج المهمة التي يقودها حلف شمال الاطلسي.

وحثت هيومن رايتس كلا من الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي على اتخاذ كل "الاحتياطات العملية" لتقليل الحاق الاذى بالسكان المدنيين إلى الحد الادنى

امريكا تشير الى ظهور ادلة جديدة على سقوط مدنيين قتلى في غارة

كابول (رويترز) - قال الجيش الامريكي ان لديه ادلة جديدة على مقتل مدنيين في غارة جوية شنتها قوات الائتلاف في غرب افغانستان الشهر الماضي وانه سيرسل ضابطا لمراجعة هذه النتائج.

وشكك الجيش الامريكي في وقت سابق في زعم الحكومة الافغانية بأن اكثر من 90 شخصا معظمهم من النساء والاطفال قتلوا في الغارة التي شنت في 22 اغسطس اب في منطقة شينداند باقليم هرات بغرب افغانستان وهو رقم ايدته الامم المتحدة.

ولكن الجيش اصدر في ساعة متأخرة من ليل الاحد بيانا قال انه يسعى الى اجراء مراجعة لنتائجه الاصلية بان ما بين خمسة وسبعة مدنيين قتلوا في العملية.

وقال الجنرال ديفيد مكيرنان الضابط الامريكي الكبير في افغانستان "في ضوء الادلة التي ظهرت فيما يتعلق بالضحايا المدنيين في العملية المضادة للتمرد في 22 اغسطس في منطقة شينداند باقليم هرات اشعر بانه من الحكمة طلب ان ترسل القيادة المركزية الامريكية ضابطا برتبة جنرال لمراجعة التحقيق الامريكي ونتائجه فيما يتعلق بهذه الادلة الجديدة."

ولم يذكر مكيرنان ماهي الادلة الجديدة التي ظهرت.

تركيا تساير روسيا في القوقاز


جرى خلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غل لأرمينيا في يوم السبت، وهي أول زيارة قام بها رئيس تركي إلى هذا البلد، بحث إعادة العلاقات الأرمنية التركية إلى طبيعتها وإنشاء منظمة جديدة تعنى بالأمن والاستقرار في القوقاز.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هو الذي دعا إلى إنشاء منظمة إقليمية للسلام والاستقرار بالقوقاز حين زار العاصمة الروسية في 12 أغسطس.

ووصف الرئيس الأرمني سيرج سارغسيان المبادرة التركية بالخطوة الهادفة إلى ترطيب المناخ في القوقاز.

وشهد يوم الأحد الماضي محادثات بين وزيري خارجية روسيا وأذربيجان تناولت مشاركة أذربيجان في المنظمة المزمع إنشاؤها التي يُفترض أن تضم إلى جانب تركيا وروسيا، أذربيجان وأرمينيا وجورجيا والتي سيعني إنشاؤها توطيد مواقع روسيا وتركيا في القوقاز وتقليل النفوذ الأمريكي في المنطقة.

ولم تعلن جورجيا وحدها عن موافقتها المبدئية على الانضمام إلى التكتل الإقليمي المزمع تشكيله حتى الآن. وقالت وزيرة الخارجية الجورجية لنظيرها التركي إن هذا لن يكون ممكنا إلا بعد أن تغادر جميع القوات الروسية الأراضي الجورجية.

وقد يكون اللقاء بين الرئيسين الروسي والأذربيجاني مرحلة تالية من المباحثات المتعلقة بإنشاء المنظمة الإقليمية الجديدة في القوقاز. كما يمكن أن يتناول هذا اللقاء إطلاق محادثات بين أرمينيا وأذربيجان حول تسوية نزاع قره باغ (كرباخ) برعاية روسية.

("كوميرسانت" 8/9/2008 - وكالة نوفوستي)

تشيني يدعو أوروبا إلى منع توريد أسلحة روسية لسورية

قال نائب الرئيس الأمريكي ريتشارد تشيني خلال اجتماع مع زعماء عدة دول أوروبية في إيطاليا في يوم السبت عقب زيارته لجنوب القوقاز وأوكرانيا إنه يرى ضرورة أن تقف الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يدا واحدة ضد روسيا التي "تدوس على قوانين الديمقراطية.. وتقاوم ضم أوكرانيا وجورجيا إلى حلف شمال الأطلسي.. وتورد أسلحة لسورية وإيران".

أشار تشيني إلى أن "روسيا تعرض مستقبل السلام والحرية لخطر عندما تبيع أسلحة لهذين البلدين"، زاعما أن روسيا تريد استعادة النفوذ السوفيتي في حين كان الاتحاد السوفيتي يهدد حرية البشرية.

وفي اليوم نفسه قال رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين في حديث متلفز في إشارة إلى ما تفعله روسيا في القوقاز: "إننا لا نرى داعيا للاعتذار إلى أحد ونؤمن بأننا على حق".

وحذر بوتين البلدان الأخرى من مغبة فرض عقوبات على روسيا، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على هذه البلدان.

أما بخصوص بيع الأسلحة الروسية إلى البلدان الأخرى فقد لفت بوتين إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة في أسواق العالم بمعنى أن ابتياع الأسلحة أمر متاح لكل من يشاء.

إلى ذلك، كشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" الانجليزية عن أن عسكريي الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بتدريب 80 عنصرا من القوات الخاصة الجورجية قبل شهر من غزو الجيش الجورجي لأوسيتيا الجنوبية، على نحو مماثل لما جرى في كرواتيا في عام 1995 عندما مهدت مواجهة عسكرية لإبادة جماعية.

("نيزافيسيمايا غازيتا" 8/9/2008 - وكالة نوفوستي)

ميدفيديف: تهيئة روسيا لمواجهة حرب حقيقية


وصف الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف خلال جلسة عقدها مجلس الدولة في يوم السبت الماضي وحضرها حكام الأقاليم الروسية، وصف للمرة الأولى ما جرى ويجري في جورجيا بـ"الحرب الحقيقية"، مشددا على وجوب تعزيز الأمن القومي وتغيير السياسة الخارجية.

ومن الأسباب التي تدعو روسيا للعمل على تعزيز أمنها، استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في إمداد نظام الحكم الجورجي بالأسلحة في صورة إمدادات إغاثة وبقاء سفن عسكرية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود. وإزاء ذلك رأى المشاركون في الجلسة ضرورة أن تعزز روسيا أمنها عسكريا وغذائيا وصناعيا. وأعلن وزير الزراعة الروسي ألكسي غوردييف في اليوم نفسه عن رصد اعتمادات إضافية قدرها 102 مليار روبل لزيادة إنتاج اللحوم والألبان.

ودعا الرئيس ميدفيديف إلى وجوب إعادة النظر في إستراتيجية السياسة الخارجية، لافتا إلى "محاولة ممارسة ضغط سياسي" على روسيا، قائلا "إنهم لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا، فالعالم تغير بعد 8 أغسطس عندما أيدنا مئات الملايين".

ويُفترض أن تركز روسيا على المسار الأوراسي لسياستها الخارجية.

وتضاربت آراء الخبراء حول نتائج جلسة مجلس الدولة. فقد رأى محللون ليبراليون أن التغيرات المرتقبة قد تترك أثرها السلبي على الاقتصاد الروسي والحياة العامة في حين دعا الخبير دميتري يفستافييف إلى إقامة تمثال لميخائيل سآكاشفيلي وجورج بوش كصاحبي فضل كبير في دفع روسيا لتأهيل نفسها لواجهة المستجدات الدولية من خلال الاعتماد على الذات وحثّها على تقوية قدراتها.

("نيزافيسيمايا غازيتا" و"ر ب ك ديلي" 8/9/2008 - وكالة نوفوستي)

روسيا تفجر مفاجأة بعد زيارة ساركوزي لموسكو


يصل وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى موسكو اليوم (الاثنين) ليستعرض تطورات الوضع في القوقاز مع الرئيس الروسي كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يتطلع إلى بحث تنفيذ الخطة التي اتفق عليها الرئيسان الروسي والفرنسي في 12 أغسطس لتسوية ما ترتب على اعتداء القوات الجورجية على أوسيتيا الجنوبية في ليل 7 على 8 أغسطس.

ويشار إلى أن الأوروبيين يرون أن روسيا لم تنفذ هذه الخطة بحذافيرها حتى الآن لأن عسكرييها ما زالوا موجودين، مثلا، في مدينة بوتي الجورجية البعيدة عن منطقتي النزاعين الجورجي - الأبخازي والجورجي - الأوسيتي.

ويأتي الوفد الأوروبي باقتراح يدعو إلى نشر قوة بوليسية قوامها 150 إلى 200 شرطي من بلدان الاتحاد الأوروبي في ما يسمى بالمنطقة الآمنة حول أوسيتيا الجنوبية في مكان قوة حفظ السلام الروسية.

وكانت موسكو قد أعلنت عن استعدادها لمناقشة هذا الاقتراح بالإضافة إلى ما سماه مسؤول في الخارجية الروسية بخارطة الطريق لتحقيق الأمن في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين اعترفت روسيا باستقلالهما في 26 أغسطس.

كما تصر موسكو على وجوب عقد اتفاق عدم استخدام القوة بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية.

وسيحاول ممثلو الاتحاد الأوروبي بدورهم إقناع روسيا بالعودة عن الاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

ومن المفروض أن يناقش ساركوزي نتائج محادثات الوفد الأوروبي في موسكو مع الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي في تبليسي في يوم الثلاثاء. ومن المنتظر أن يشهد هذا اليوم (9 سبتمبر) مفاجأة تفجرها روسيا معلنة عن إقامة علاقات دبلوماسية مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

(وكالة نوفوستي للأنباء و صحيفة "كوميرسانت" 8/9/2008)