الاثنين، 8 سبتمبر 2008

تشيني يدعو أوروبا إلى منع توريد أسلحة روسية لسورية

قال نائب الرئيس الأمريكي ريتشارد تشيني خلال اجتماع مع زعماء عدة دول أوروبية في إيطاليا في يوم السبت عقب زيارته لجنوب القوقاز وأوكرانيا إنه يرى ضرورة أن تقف الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يدا واحدة ضد روسيا التي "تدوس على قوانين الديمقراطية.. وتقاوم ضم أوكرانيا وجورجيا إلى حلف شمال الأطلسي.. وتورد أسلحة لسورية وإيران".

أشار تشيني إلى أن "روسيا تعرض مستقبل السلام والحرية لخطر عندما تبيع أسلحة لهذين البلدين"، زاعما أن روسيا تريد استعادة النفوذ السوفيتي في حين كان الاتحاد السوفيتي يهدد حرية البشرية.

وفي اليوم نفسه قال رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين في حديث متلفز في إشارة إلى ما تفعله روسيا في القوقاز: "إننا لا نرى داعيا للاعتذار إلى أحد ونؤمن بأننا على حق".

وحذر بوتين البلدان الأخرى من مغبة فرض عقوبات على روسيا، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على هذه البلدان.

أما بخصوص بيع الأسلحة الروسية إلى البلدان الأخرى فقد لفت بوتين إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة في أسواق العالم بمعنى أن ابتياع الأسلحة أمر متاح لكل من يشاء.

إلى ذلك، كشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" الانجليزية عن أن عسكريي الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بتدريب 80 عنصرا من القوات الخاصة الجورجية قبل شهر من غزو الجيش الجورجي لأوسيتيا الجنوبية، على نحو مماثل لما جرى في كرواتيا في عام 1995 عندما مهدت مواجهة عسكرية لإبادة جماعية.

("نيزافيسيمايا غازيتا" 8/9/2008 - وكالة نوفوستي)

ليست هناك تعليقات: