الجمعة، 11 ديسمبر 2009

وزير الدفاع الألماني يعترف بانهزام القوة العسكرية أمام طالبان في افغانستان

اعترف وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج اليوم الجمعة قبل توجهه لافغانستان لزيارة قوات بلاده هناك أن القوة العسكرية هُزمت أمام المقاومة في أفغانستان.

وقال مؤكدا: انه لا يمكن حسم الصراع في أفغانستان بالوسائل العسكرية.

تأتي تصريحات جوتنبرج فيما تبحث المانيا ارسال المزيد من القوات الى البلد المضطرب.

ولألمانيا قوات قوامها نحو 4400 جندي في أفغانستان وهي ثالث أكبر وحدة ضمن قوات حلف شمال الاطلسي هناك.

وتريد الولايات المتحدة أن ترسل برلين وحلفاء أخرون ما يصل الى 7000 جندي اضافي.

والاسبوع الماضي أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما عزمه ارسال 30 ألف جندي أمريكي اضافي لافغانستان لمواجهة العنف الذي بلغ أعلى مستوياته منذ بداية الاحتلال عام 2001.

وأبلغ جوتنبرج محطة زد. دي.اف بان "نهاية حرب افغانستان لن تكون بالوسائل العسكرية."

وأردف أن قوات حلف الأطلسي في حاجة الى التوصل "لسبيل معقول" للانسحاب من افغانستان بدلا من ارسال المزيد من القوات.

ورفض التعقيب عما اذا كانت المانيا ستستجيب لطلب واشنطن بدعم مستوى القوات في افغانستان.

ويخيم على قرار برلين بزيادة عدد القوات الجدل الدائر بشأن غارة المانية وقعت في افغانستان في سبتمبر تقول كابول انها قتلت 30 مدنيا و69 من طالبان.

وفي مقابلة منفصلة أبلغ جوتنبرج محطة أيه.ار.دي بانه يرغب في التحدث الى الجنود الالمان عن الغارة التي تعتزم برلين تعويض ضحاياها.

وكان الكشف عن الهجوم أثار خلافا حول حجب الحقائق بشأنه وأجبر وزير الدفاع حينها فرانتس يوزيف يونج على الاستقالة.

صاحبة أشهر مدونة مسيحية تعلن إسلامها على الإنترنت بعد تفكير استمر عامًا ونصف

المختصر / أشهرت مدونة مسيحية، إسلامها على الانترنت، قائلة إنها عاشت على مدار عام ونصف في صراع داخلي عنيف انتهى بها إلى إشهار إسلامها في نفس المكان الذي كانت تتناول فيه الإسلام بالنقد.

وأعلنت المدونة، واسمها ماندولينا- الأحد الماضي- إسلامها في مدونتها "الحياة الأبدية"، حيث قامت بتعليق كل موضوعات المدونة السابقة التي كانت تهاجم فيها الإسلام، وشرحت أسباب اعتناقها الإسلام.

واتصلت "المصريون" بالمدونة للتأكد من صحة الخبر، حيث أكدت لنا بالفعل إسلامها، وقالت إنها أصبحت سعيدة بإسلامها وتعلم أن الله اختار لها الطريق الصحيح.

وقالت ماندولينا في صدر مدونتها: "أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن المسيح رسول الله إنسان ليس لاهوتا أو صورة الله في الأرض حاشا لله أن يتخذ جسدا فانيا ليظهر لنا، فإن ذلك ضعف، والله قوي قادر لا يحتاج التجسد لينفذ مشيئته، بل أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون".

وتابعت: "الله ليس خاضعًا لكي يخضع لخطوات لابد من تنفيذها لينفذ مغفرة أو محو خطايا، الله إن أراد ان يدخل الناس جميعا الجنة لم يعجز عن ذلك، وإذا أراد أن يهلكهم جميعا لا يستطيع أحد أن يرده عن مشيئته، فلِمَ يتجسد فهو قدوس لا يختلط ببشر، ولا يأخذ شكل جسد.. هذا هو إيماني باختصار وهو إيمان قبله عقلي واستراح له قلبي، فالحمد لله أن هداني بعد ان كنت تائهة، وأنار لي ظلمة طريقي بعد أن كنت في ظلام ودلني على الطريق بعد أن كنت ضائعة". وختمت بتوقيعها "مندولينا".

وهذا رابط مدونة ماندولينا

http://mandolina4jesus.blogspot.com

المصدر: المصريون

الحوثي يعلن عن 8 مطالب لإنهاء الحرب

المختصر / تصديقاً أعلن عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد بصعدة عن (8) ثمانية مطالب رئيسية لإنهاء الحرب الدائرة في شمال اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية.

وجاء الإعلان عن ذلك في رسالة مطولة، تلقتها "نبأ نيوز"، صادرة عن المكتب الرسمي الناطق باسمه، تضمنت المطالب، وشرح مستفيض لمراحل الصراع مع السلطة، وتداعيات الحرب، ودخول السعودية طرفاً فيها، والنتائج التي أسفرت عنها.

ويأتي هذا الإعلان تصديقاً لما نشرته "نبأ نيوز" في خبر سابق، بأن بان الحوثي يحضر لإصدار بيان حول ايقاف الحرب..

"نبأ نيوز" تورد أدناه نص مطالب الحوثي الذي قال أنها تكفل "حل جذري" للحرب:

1. الإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين.

2. التعويض والإعمار.

3. عودة الموظفين والمدرسين المبعدين والمفصولين إلى أعمالهم، وصرف مستحقاتهم.

4. عدم عسكرة الحياة المدنية وتحويل القرى والمزارع إلى ثكنات عسكرية.

5. إيقاف الاستهداف الأمني والسياسي والعسكري والفكري.

6. التعامل مع أبناء المحافظات الشمالية بدون أي تمييز عنصري أو طائفي.

7. إيجاد تنمية حقيقية وتوفير خدمات أساسية بدون أي تمييز مناطقي كأي منطقة أخرى في الجمهورية اليمنية.

8. عدم الاعتراض على عملنا الثقافي السلمي ضمن الحريات الفكرية العامة.

وتدعو "نبأ نيوز" القراء للإدلاء بآرائهم حول ما ورد أعلاه، وجعل تعليقاتهم بمثابة استفتاء شعبي حول ذلك..

المصدر: نبأ نيوز

البنتاغون يتعهد تدريب 282 ألف عسكري أفغاني

أعلن الجنرال الأميركي وليام كالدويل المسؤول عن تدريب قوات الأمن الأفغانية، أن واشنطن تسعى الى زيادة هذه القوات بنسبة 50 في المئة بحلول تموز (يوليو) 2011، الموعد المحدد لبدء الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

وقال كالدويل على هامش زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس كابول، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) «تسعى الى بناء قوة أفغانية من 282 ألف عنصر بحلول تموز 2011، بينهم 123 ألف شرطي و159 ألف جندي».

وكرر غيتس ثقته بأن إرسال 30 ألف جندي أميركي إضافي، تنفيذاً للاستراتيجية الجديدة للرئيس باراك أوباما في أفغانستان، سيحوّل مسار الحرب ضد حركة «طالبان»، وتعهد بألا تسحب واشنطن قواتها «فجأة» من البلاد.

وفي محاولة لتخفيف انتقادات واشنطن للرئيس حميد كارزاي في شأن تفشي الفساد في الحكومة والإدارات الأفغانية، أشاد غيتس ببعض الوزراء الأفغان. تزامن ذلك مع استئناف رئيس بلدية كابول مير عبدالله الأحد صاحبي نشاطه في مقر البلدية، على رغم حكمٍ بسجنه أربع سنوات بتهمة إهدار أموال عامة قدرت بـ 11 ألف يورو. وأكد صاحبي أنه «ضحية مؤامرة»، علماً ان القضية تأتي قبل أيام من عقد كابول بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً الأسبوع المقبل، لمناقشة تشكيل لجنة خاصة لمكافحة الفساد.

ودعا رئيس بعثة المنظمة الدولية كاي ايدي أمس، كارزاي الى إظهار إرادة سياسية اكبر في مكافحة الفساد، «خصوصاًً مع وجود البنى التحتية والنظام القانوني لتحقيق هذا الأمر».

الى ذلك، اقر نائب قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال ديفيد رودريغيز باحتمال مقتل مدنيين في عملية نفذتها قوات الحلف الأطلسي (ناتو) بالتعاون مع القوات الأفغانية في ولاية لغمان (شرق) ليل الاثنين - الثلثاء. وقال: «هناك ارتباك. والعناصر الأولية لا تكون واضحة في هذه الحالات»، علماً أن كارزاي دان مقتل «ستة مدنيين أبرياء» في العملية. وأعلنت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أن المعتقل عبدالبصير الذي أوقف بعد هجوم انتحاري استهدف بيتاً للضيافة تستخدمه الأمم المتحدة في كابول نهاية تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، انتحر بإلقاء نفسه من نافذة زنزانته.

في باكستان، أعلنت الشرطة أنها احتجزت خمسة مواطنين أميركيين، خلال دهم أحد المنازل شرق البلاد. ورفض مسؤول الشرطة طاهر غوجار الإفصاح عن سبب اعتقال الخمسة في بلدة سارغودا. وقال إن ثلاثة من أصل باكستاني وواحداً من أصل مصري وآخر من أصل يمني، مشيراً الى أنهم يخضعون للاستجواب. وقال ناطق باسم السفارة الأميركية في إسلام آباد إن المسؤولين هناك على علم بهذه الاعتقالات.

وخلال جلسة استماع أمام الكونغرس، أعلن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس أن العمليات التي شنها الجيش الباكستاني خلال الشهور الأخيرة، أضعفت «الى حد بعيد» حركة «طالبان باكستان»، لكنه طالب إسلام آباد بمهاجمة المعاقل التي تستخدمها قيادة الحركة في مناطق القبائل الباكستانية المحاذية للحدود مع أفغانستان.

المصدر: جريدة الحياة اللندنية

إستطلاع: كثير من الامريكيين يؤمنون بالتنجيم وتناسخ الارواح

دالاس (رويترز) - رغم ان أغلب الامريكيين مسيحيون وكثير منهم اتقياء الا ان ذلك لم يمنع بعضهم من الايمان بالتنجيم أو تناسخ الارواح أو قدرة الاشجار على اخفاء طاقة روحية.

ويظهر استطلاع للرأي أجراه منتدى بيو للاديان والحياة العامة عددا مثيرا للدهشة من الامريكيين البالغين الذين يدعون أنهم مروا بتجارب خارقة للعادة مثل رؤية اشباح أو الايمان بمعتقدات مرتبطة بحركة العصر الجديد أو أديان شرقية.

ويدعي بعضهم الولاء لاديان تقليدية مثل الكاثوليكية أو البروتستانتية الانجيلية.

وقال الان كوبرمان الباحث في منتدى بيو "الاقوام الدينية للامريكيين لديها مجموعة متنوعة من الاراء وهناك تداخل بين معتقداتهم وممارساتهم."

واظهر الاستطلاع الذي نشر يوم الاربعاء أن ثلاثة بين كل عشرة أمريكيين يقولون انهم على اتصال بشخص متوفى وأن 18 بالمئة يقولون انهم شاهدوا او تواجدوا مع شبح.

وقال حوالي 25 بالمئة انهم يؤمنون بتناسخ الارواح بينما قال 23 بالمئة أن اليوجا ممارسة روحية. وقال 26 بالمئة انهم يعتقدون أن "الطاقة الروحية" يمكن أن توجد في اشياء مثل الشجر.

وقال ثلث المشاركين في الاستطلاع انهم يؤمنون بالتنجيم بينما يعتقد 16 بالمئة من البالغين الامريكيين أنه توجد "عين شريرة" أو أن بعض الاشخاص يمكنهم انزال اللعنات او اعمال السحر بالاخرين

مشرعون يريدون استجواب زوجين تسللا الي حفل عشاء في البيت الابيض

واشنطن (رويترز) - وافقت لجنة في الكونجرس الامريكي يوم الاربعاء على استدعاء زوجين تسللا الي حفل عشاء في البيت الابيض مما جعلهما أشهر متطفلين في العالم واثار تساؤلات بشأن الامن.

ويطلب أمر الاستدعاء من طارق صلاحي وزوجته ميشيل صلاحي المثول في 20 يناير كانون الثاني امام لجنة الامن الداخلي بمجلس النواب.

وفي اقتراعين منفصلين وافقت اللجنة على استدعاء الزوجين بعد ان رفضا المثول امامها طواعية الاسبوع الماضي.

ولم يصدر تعقيب فوري من ستيف بست محامي الزوجين. لكن مساعدين في الكونجرس قالوا انه بناء على مراسلات سابقة فان من المتوقع ان يتمسك الزوجان بحقهما في رفض الاجابة على اسئلة على اساس انهما قد يجرمان انفسهما.

وفيما يبدو انه تصرف لاجتذاب الاضواء دخل الزوجان الى حفل العشاء الذي اقيم في 24 نوفمبر تشرين الثاني تكريما لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.

واثناء حضورهما التقطت لهما صور مع الرئيس باراك اوباما وشخصيات اخرى حضرت العشاء مما جعل الزوجين محور تحقيقات اتحادية واثار تساؤلات بشان الامن في البيت الابيض.

وقال جهاز امن الرئاسة ان تحقيقا داخليا اجراه خلص الى ان ضباطا تابعين له اخفقوا في التحقق مما اذا كان الزوجان ضمن قائمة المدعوين قبل السماح لهما بالدخول الى البيت الابيض في اول حفل عشاء رسمي يقيمه اوباما.

وقال الزوجان في ظهور تلفزيوني مؤخرا انهما كانا ضيفين مدعوين وهو زعم نفاه البيت الابيض.

جيتس يتوقع فرض مزيد من العقوبات على ايران

كركوك (العراق) (رويترز) - قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الجمعة انه يتوقع ان يفرض المجتمع الدولي عقوبات اضافية هامة على ايران بسبب برنامجها النووي.

وأدلى جيتس بهذا التصريح خلال زيارة لشمال العراق وجاء بعد يوم من اعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ان ايران قد تواجه عقوبات جديدة

وزير: مقتل 19 في انفجار منجم بتركيا


اسطنبول (رويترز) - قال عمر دينجر وزير العمل التركي يوم الجمعة ان انفجارا في منجم للفحم في شمال غرب تركيا تسبب في مقتل 19 عاملا.

ووقع الانفجار الذي حدث في الاغلب نتيجة لتسرب غاز الميثان في منجم قريب من مدينة بورصة مساء يوم الخميس وحوصر العمال في الداخل.

وأعلن دينجر في تصريحات نقلها التلفزيون على الهواء انتشال جثتي عاملين من المنجم.

ويحاول عمال الانقاذ الوصول الى باقي الجثث.

ولم يتضح ما اذا كان هناك أي ناجين بخلاف اربعة مصابين خرجوا بالفعل من المستشفى.

وقال دينجر ان الانفجار تسبب في حدوث انهيار في المنجم على عمق يتراوح بين 220 و250 مترا تحت الارض.

وكان التلفزيون قد ذكر من قبل أن عدد القتلى ستة

كوريا الشمالية تلمح الى استعدادها للعودة للمحادثات النووية

سول (رويترز) - أشارت كوريا الشمالية يوم الجمعة الي استعدادها لانهاء مقاطعتها للمفاوضات النووية وذلك في اعقاب محادثات جرت هذا الاسبوع مع أول مبعوث للرئيس الامريكي باراك أوباما لاحياء اتفاق لنزع السلاح مقابل الحصول على مساعدات.

ووصفت وكالة الانباء الرسمية لكوريا الشمالية المحادثات مع المبعوث الامريكي ستيفن بوسورث بانها "صريحة وعملية".

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله ان بيونجيانج وواشنطن "عمقتا التفاهم المشترك وضيقتا خلافاتهما وتوصلتا الى نقاط مشتركة ليست بقليلة."

وقضى بوسورث ثلاثة ايام في بيونجيانج حيث اجتمع مع النائب الاول لوزير الخارجية كانج سوك جو الذي يعتبر العقل المدبر للسياسة النووية لكوريا الشمالية والمقرب من الزعيم كيم جونج ايل.

وقالت الوكالة إن الجانبين أجريا محادثات مكثفة شملت عددا من المسائل مثل صياغة اتفاقية سلام وتطبيع العلاقات وتقديم معونات اقتصادية ومساعدات في مجال الطاقة وجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي.

ويطير بوسورث الي بكين يوم الجمعة ثم الي طوكيو وموسكو لاطلاع اعضاء المحادثات السداسية على محادثاته في بيونجيانج قبل ان يعود الى واشنطن الاسبوع القادم.

ووصفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون المحادثات بأنها "ايجابية تماما" كأجتماع أولي ومع مواصلة ادارة أوباما " استراتيجية تعتمد على الصبر بالتنسيق عن كثب مع حلفائنا."

وانسحبت كوريا الشمالية من المحادثات السداسية مع الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة قبل عام. وبعد خمسة أشهر أجرت تفجيرا نوويا هو الثاني من نوعه مما دفع الامم المتحدة لتشديد العقوبات عليها مما ألحق مزيدا من الضرر باقتصادها المتداعي.

ويقول محللون إن اقتصاد بيونجيانج المنهار هو ربما الذي دفعها الى العودة الى طاولة المحادثات حيث تأمل في الحصول على مساعدات مقابل تعهدها من جديد بالتخلي عن ترسانتها النووية.

وقال يانج موو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول عاصمة كوريا الجنوبية "حتى يتحرك الموقف قدما تحتاج كوريا الشمالية الى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها صوب التخلي عن السلاح النووي. وحتى يحدث هذا يجب ان يتخذ الجانبان خطوات متزامنة."

وقال بوسورث انه نقل اثناء الزيارة رسالة أوباما بأن الفشل في المضي قدما في اتفاق نزع السلاح يمثل عقبة أمام تحقيق هدف تحسين العلاقات مع واشنطن الذي تسعى بيونجيانج من أجله طويلا.

وأضاف بوسورث انه فور استئناف المحادثات السداسية يمكن تحقيق تقدم في قضايا مثل المحادثات الخاصة باتفاقية سلام تنهي رسميا الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953 .

وتقول كوريا الشمالية إن الوجود العسكري الامريكي في كوريا الجنوبية دليل على ان واشنطن عازمة على تدميرها وهو ما يجعل من الضروري بناء ترسانة نووية للدفاع عن نفسها. وتنفي الولايات المتحدة مثل هذه الخطط.

وفي موسكو رحبت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة ببوادر عن استعداد كوريا الشمالية انهاء مقاطعتها التي استمرت عاما للمفاوضات النووية.

ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن الخارجية الروسية قولها "اذا صحت التقارير عن استعداد كوريا الشمالية العودة الى المحادثات السداسية فستكون هذه خطوة صحيحة على الطريق الصواب من جانب بيونجيانج."

من جاك كيم

صحيفة: عناصر من بلاكووتر شاركت في عمليات لوكالة المخابرات المركزية

واشنطن (رويترز) - قالت صحيفة نيويورك تايمز ان حراسا من شركة الامن الخاصة بلاكووتر وورلدوايد شاركوا في بعض من أكثر العمليات الحساسة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) في العراق بما في ذلك غارات على متشددين مشتبه بهم في العراق وافغانستان.

واضافت الصحيفة في موقعها على الانترنت أن دور بلاكووتر في افغانستان بدأ اوائل 2002 عندما استأجرت وكالة المخابرات المركزية شركة الامن الخاصة لحراسة محيط محطتها في فندق اريانا في كابول.

واستأجرت المخابرات المركزية ايضا بلاكووتر -التي تعرف الان باسم اكس سيرفسيز- لتقديم الامن لمحطتها في بغداد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 .

لكن الصحيفة قالت ان دور بلاكووتر في الحربين تغير بشكل حاد عندما بدأ حراسها في تقديم الامن لعناصر المخابرات المركزية في الميدان واحيانا اثناء مهام هجومية.

واضافت ان غارات على مسلحين مشتبه بهم في العراق بدأت تحدث كل ليلة تقريبا اثناء اسوأ اعوام الحرب بين 2004 و2006 .

ونسبت الصحيفة الى حراس سابقين في بلاكووتر قولهم ان العمليات لاعتقال وقتل المتشددين في العراق وافغانستان اصبحت روتينية حتى ان افراد بلاكووتر كانوا احيانا شركاء في المهام ولم يكتفوا فقط بتقديم الامن لضباط المخابرات المركزية.

وبرز اسم بلاكووتر في اخبار حرب العراق بعد حادث اطلاق نار في سبتمبر ايلول 2007 اتهم فيه حراس بقتل 14 مدنيا عراقيا غير مسلحين اثناء حراستهم قافلة لدبلوماسيين امريكيين في شوارع بغداد.

وأقر حارس بانه مذنب في تهمة القتل الخطأ فيما يتصل باطلاق النار الذي اصيب فيه ايضا 20 شخصا. ووجهت اتهامات الي خمسة حراس اخرين.

وفي اغسطس اب قالت النيويورك تايمز ان وكالة المخابرات المركزية استأجرت ايضا متعاقدين من بلاكووتر لبرنامج سري لملاحقة واغتيال شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة. واضافت الصحيفة ان البرنامج تكلف ملايين الدولارات لكنه لم ينجح قط في اعتقال أو قتل أي متشددين

المالكي يطالب بتنظيم الأمن





المالكي يلوم البرلمان على ضعف الاعتمادات المالية المخصصة للأمن (الفرنسية-أرشيف)

أنهى البرلمان العراقي جلسة مغلقة لمساءلة رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية سلسلة التفجيرات التي شهدتها بغداد الثلاثاء الماضي، في حين طالب المالكي المجلس بإصدار عدد من القوانين لتنظيم الوضع الأمني في البلاد، ودعا الكتل السياسية إلى عدم التدخل في تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات، وإلى زيادة الاعتمادات المالية لوزارتي الدفاع والداخلية.

وقد تباينت ردود الفعل بين النواب على إجابات المالكي الذي نقل عنه اتهامه مجددا لأطراف سياسية بالوقوف وراء تدهور الأمن في العراق، في الوقت الذي تغيب فيه وزيرا الداخلية والدفاع عن جلسة المساءلة، إلا أنه من المقرر حضورهما مع باقي المسؤولين الأمنيين جلسة السبت المقبل.

ووجه المالكي، أثناء الجلسة وخلال استعراضه للملفات الأمنية، اللوم لمجلس النواب لأن اعتماداته المالية المخصصة للوزارات والأجهزة الأمنية كانت ضعيفة، حسب مصادر برلمانية، وفق ما أوردته وكالة أنباء أسوشييتد برس إنترناشيونال.

ولفت إلى أن الكثير من عناصر الصحوات لم يستلموا رواتبهم، كما أن هناك مستلزمات ومعدات طلبتها وزارتا الدفاع والداخلية لم تحصلا عليها، بسبب ضعف الاعتمادات المالية المخصصة لهاتين الوزارتين في ميزانية 2009.

وأوضح المالكي أن العفو الذي تصدره بعض الجهات الأمنية بضغط من مجلس النواب بشكل غير مدروس، كما حصل في أحد سجون المنطقة الشمالية عندما أطلق سراح 3000 سجين، يربك الوضع الأمني.

المالكي أقر بأن الوضع الأمني في العاصمة بغداد يحتاج إلى خطط أمنية بديلة (الفرنسية)
تغييرات أمنية
ودعا المالكي الأحزاب إلى عدم الدخل في عمل الأجهزة الأمنية، مؤكدا ضرورة استقلال الأجهزة الأمنية عن كل ارتباطات حزبية.

وقد أعلن المالكي -حسب النائب علي العلاق القيادي في حزب الدعوة الإسلامي الذي يتزعمه المالكي- في جلسة استضافته وجود توجه لدى الحكومة لإقالة بعض القادة الأمنيين وإيجاد خطط أمنية جديدة في بغداد.

وأشار العلاق إلى أن المالكي أقر بأن المجاميع المسلحة طورت من خططها في تنفيذ الهجمات الكبيرة ضد مؤسسات الدولة العراقية، كما لفت إلى أن الوضع الأمني في العاصمة بغداد يحتاج إلى خطط أمنية بديلة لمواجهة الجماعات المسلحة.

وقبيل حضوره البرلمان تعهد المالكي في كلمة متلفزة أمس بإجراء تغيير في الخطط الأمنية وعلى مستوى القادة الأمنيين "لتحديث أساليب المواجهة" مع "الإرهابيين". ودعا الجميع إلى "الاصطفاف مع القوى الأمنية حتى تكتمل ملاحقة الأشرار".

وكان المالكي، في أول رد فعل أمني على التفجيرات، قد أقال الفريق الركن عبود قنبر من منصب قائد عمليات بغداد.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المالكي، الذي يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة، فإنه جرى تعيين الفريق الركن أحمد هاشم عودة، معاون رئيس أركان الجيش، في الموقع الحساس الذي كان يشغله قنبر، في حين نقل الأخير إلى منصب الأول.

وأنشأ المالكي قيادة عمليات بغداد عام 2007 لتتولى مسؤولية الأمن في العاصمة وأخضعها لإشرافه المباشر، من غير أي ارتباط بوزارتي الداخلية أو الدفاع.

عمليات القتل والانفجارات تتواصل بالعراق (الفرنسية-أرشيف)
الأخبار الميدانية
ميدانيا أعلن الجيش الأميركي أن أحد جنوده لقي مصرعه في العاصمة العراقية في حادث غير قتالي.

وذكر مصدر أمني محلي أن أحد عناصر الشرطة قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة أبو فليس شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غرب العراق.

وقتل شخصان وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية أثناء مرورها في منطقة حي الجزائر، وسط قضاء المحمودية جنوب بغداد.

وهاجم مسلحون مجهولون يرتدون زياً عسكرياً اليوم منزل أحد الأشخاص في منطقة الراكوب بناحية اللطيفية جنوب العاصمة العراقية مما أدى إلى مصرعه على الفور.

وأصيب شقيق مسؤول منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي في محافظة كربلاء بجروح إثر تعرضه لمحاولة اغتيال شمال شرق المدينة اليوم.

ومن ناحية أخرى، قال مصدر في شرطة قضاء الطوز، جنوب كركوك إن مسلحين قتلوا المواطن وسام محمود، وهو من المهجرين من المحافظات الوسطى بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين من منزله في الحي العسكري في القضاء أمس، وقد عثر على جثته صباح اليوم.

وفي الموصل، شمال العراق، أدى انفجار عبوة ناسفة بدورية للشرطة في منطقة باب الطوب وسط المدينة صباح اليوم إلى إصابة أربعة من أفراد الدورية بجروح.

وحسب مصدر أمني محلي، فقد تعرض آمر لواء قيادة شرطة الموصل العميد الركن ماجد محمد عباس البياتي لمحاولة اغتيال، بانفجار عبوة ناسفة بسيارته وسط المدينة، مما أدى إلى إصابته مع أربعة من أفراد حمايته بجروح.

الخطط الأميركية لن تتأثر بالوضع العراقي (الفرنسية)
الانسحاب في موعده
وفي سياق آخر قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قرار العراق إجراء انتخابات برلمانية في مارس/آذار المقبل لن يؤثر على خطط الجيش الأميركي لخفض عدد قواته إلى 50 ألف جندي بحلول أغسطس/آب من حوالي 115 ألفا الوقت الحالي.

وقال القائد الأعلى الأميركي للعمليات اليومية في العراق اللفتنانت جنرال تشارلز جاكوبي، "لقد كنا قلقين".

لكنه قال بمناسبة زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس للعراق اليوم إن موعد السابع من مارس/آذار "تبين أنه موعد يمكننا التعامل معه وما زلنا نمضي على مسارنا".

وقال للصحفيين المسافرين مع غيتس الذي وصل إلى العراق بعد ثلاثة أيام قضاها في أفغانستان "مازلنا على المسار، وسنتمكن من تحقيق مهمة الوصول إلى مستويات انتقال القوات كما كنا نرغب".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تعهد بإنهاء العمليات القتالية الأميركية في العراق بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس/آب 2010 قبل انسحاب كامل بحلول نهاية 2011.

أميركا تستعجل تسليم الأمن للأفغان





مولن: سنسلم الأمن للأفغان بمجرد أن يصبحوا قادرين على توليه (الفرنسية-أرشيف)

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايك مولن الخميس إن التسليم التدريجي لمسؤولية الأمن من القوات الأميركية إلى قوات الأمن الأفغانية ربما يبدأ قبل يوليو/تموز 2011، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما إذا سمحت الظروف بذلك.
وأضاف مولن للصحفيين في البنتاغون "أعتقد أننا سنقوم بعملية التسليم بمجرد أن يصبحوا (الأفغان) في موقف يتيح لهم تولي الزمام، وأعتقد إلى حد كبير أن التسليم سيكون منطقة منطقة".
ووصف منتقدون الجدول الزمني -الذي وضعه الرئيس الأميركي لبدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان في يوليو/تموز2011 وتسليم القيادة بشأن الأمن إلى القوات الأفغانية- بأنه "غير مرن"، بينما قرر أوباما منذ فترة قصيرة إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان.
وقال مولن "إن أي قرار بشأن تقديم موعد تسليم السلطات الأمنية سيكون من صلاحيات الجنرال ستانلي مكريستال القائد الأميركي الأعلى في أفغانستان".
أوباما أكد أنه لن يتسرع في خفض قواته من أفغانستان (الفرنسية)
لا خفض متسرعا
وكان أوباما أكد في مؤتمر صحفي بمقر بلدية أوسلو الخميس حيث تسلم جائزة نوبل للسلام لعام 2009، أنه لن يتسرع في خفض القوات الأميركية في أفغانستان، وحذر من أنها قد تبقى هناك لسنوات.
وكان أوباما يوضح ما أعلنه الأسبوع الماضي عن بدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو/تموز 2011، مع تسليم المسؤولية إلى قوات أمن أفغانية مدربة حديثا.
وأضاف أن يوليو/تموز 2011 سيمثل تحولا في المهمة الأميركية بأفغانستان "حين نبدأ في نقل المسؤولية إلى الشعب الأفغاني".
ورد أوباما على الجدل حول التزامه موعد بدء الانسحاب بعد تلميح كبار مسؤولي إدارته خلال شهادتهم أمام الكونغرس، بالقول إن هذا الموعد يمكن أن يكون مرنا.
وقال "كنت واضحا في هذا الشأن، ولذلك يجب ألا يحدث جدل، اعتبارا من يوليو/تموز 2011 سنبدأ نقل المسؤولية"، مشيرا إلى أن وتيرة خفض القوات ستعتمد على الظروف.

وشدد على أهمية "فهم أننا لن نشهد أي انحدار حاد أو تسرع في الخفض". كما أوضح أن الجيش الأميركي قد يكون له وجود في المنطقة إلى أجل غير مسمى.

وأضاف "من المهم جداً أن نفهم أيضا أنه بعد سنوات من خفض القوات القتالية الأميركية بشكل حاد في المنطقة، ستظل الحكومة الأفغانية في حاجة إلى دعم هذه القوات، وسيظل من مصلحتنا الشراكة مع الأفغان والباكستانيين وآخرين للتعامل مع فلول أصحاب الأنشطة الإرهابية"