الجمعة، 11 ديسمبر 2009

أميركا تستعجل تسليم الأمن للأفغان





مولن: سنسلم الأمن للأفغان بمجرد أن يصبحوا قادرين على توليه (الفرنسية-أرشيف)

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايك مولن الخميس إن التسليم التدريجي لمسؤولية الأمن من القوات الأميركية إلى قوات الأمن الأفغانية ربما يبدأ قبل يوليو/تموز 2011، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما إذا سمحت الظروف بذلك.
وأضاف مولن للصحفيين في البنتاغون "أعتقد أننا سنقوم بعملية التسليم بمجرد أن يصبحوا (الأفغان) في موقف يتيح لهم تولي الزمام، وأعتقد إلى حد كبير أن التسليم سيكون منطقة منطقة".
ووصف منتقدون الجدول الزمني -الذي وضعه الرئيس الأميركي لبدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان في يوليو/تموز2011 وتسليم القيادة بشأن الأمن إلى القوات الأفغانية- بأنه "غير مرن"، بينما قرر أوباما منذ فترة قصيرة إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان.
وقال مولن "إن أي قرار بشأن تقديم موعد تسليم السلطات الأمنية سيكون من صلاحيات الجنرال ستانلي مكريستال القائد الأميركي الأعلى في أفغانستان".
أوباما أكد أنه لن يتسرع في خفض قواته من أفغانستان (الفرنسية)
لا خفض متسرعا
وكان أوباما أكد في مؤتمر صحفي بمقر بلدية أوسلو الخميس حيث تسلم جائزة نوبل للسلام لعام 2009، أنه لن يتسرع في خفض القوات الأميركية في أفغانستان، وحذر من أنها قد تبقى هناك لسنوات.
وكان أوباما يوضح ما أعلنه الأسبوع الماضي عن بدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو/تموز 2011، مع تسليم المسؤولية إلى قوات أمن أفغانية مدربة حديثا.
وأضاف أن يوليو/تموز 2011 سيمثل تحولا في المهمة الأميركية بأفغانستان "حين نبدأ في نقل المسؤولية إلى الشعب الأفغاني".
ورد أوباما على الجدل حول التزامه موعد بدء الانسحاب بعد تلميح كبار مسؤولي إدارته خلال شهادتهم أمام الكونغرس، بالقول إن هذا الموعد يمكن أن يكون مرنا.
وقال "كنت واضحا في هذا الشأن، ولذلك يجب ألا يحدث جدل، اعتبارا من يوليو/تموز 2011 سنبدأ نقل المسؤولية"، مشيرا إلى أن وتيرة خفض القوات ستعتمد على الظروف.

وشدد على أهمية "فهم أننا لن نشهد أي انحدار حاد أو تسرع في الخفض". كما أوضح أن الجيش الأميركي قد يكون له وجود في المنطقة إلى أجل غير مسمى.

وأضاف "من المهم جداً أن نفهم أيضا أنه بعد سنوات من خفض القوات القتالية الأميركية بشكل حاد في المنطقة، ستظل الحكومة الأفغانية في حاجة إلى دعم هذه القوات، وسيظل من مصلحتنا الشراكة مع الأفغان والباكستانيين وآخرين للتعامل مع فلول أصحاب الأنشطة الإرهابية"

ليست هناك تعليقات: