الجمعة، 1 يناير 2010

موسوي زعيم المعارضة: ايران في "أزمة خطيرة"


طهران (رويترز) - تحدى زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي يوم الجمعة الحملة التي تشنها السلطات الايرانية على أتباعه وطالب بالافراج فورا عن المعتقلين السياسيين مؤكدا ان اعتقاله او حتى قتله لن ينهي الاضطرابات.
ونقل موقع موسوي الالكتروني كلمة (Kaleme) عنه قوله بعد خمسة ايام من مقتل ابن شقيقه خلال احتجاج للمعارضة في يوم عاشوراء "اعتقال او قتل موسوي او (زعيم المعارضة الاخر مهدي) كروبي لن يهديء الموقف. لا اخاف الموت من اجل مطالب الشعب.. ايران في أزمة خطيرة.. والتصريحات العنيفة...ستسبب انتفاضة داخلية.. يجب تغيير القانون الانتخابي."
ونقل موقع كلمة بيانا لموسوي الذي أدخلت مزاعمه عن تزوير انتخابات 12 يونيو حزيران التي خسرها امام الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد ايران في أسوأ أزمة داخلية تشهدها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 . وقال موسوي في بيانه ان ايران في "أزمة خطيرة".
وفي أقوى تصريحات علنية له طالب موسوي يوم الجمعة بالافراج فورا عن اتباعه الذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يونيو.
وقال "القانون الانتخابي يجب ان يغير...والسجناء السياسيون يجب الافراج عنهم فورا...ويجب ان تحترم حرية الصحافة" مشيرا الى اغلاق ثلاث صحف موالية للاصلاح على الاقل بعد الانتخابات التي حل فيها موسوي في المركز الثاني بعد أحمدي نجاد بفارق كبير والتي حل فيها كروبي في المركز الرابع.
وجاءت تصريحات موسوي على موقع كلمة بمثابة تحد جديد للسلطات المحافظة التي شددت من حملتها على المعارضة منذ يوم الاحد الماضي حين قتل ثمانية اشخاص من بينهم ابن شقيق موسوي خلال احتجاجات عنيفة في الاحتفال بيوم عاشوراء.
واتهم زعماء محافظون زعماء المعارضة باثارة الاضطرابات وطالبوا بمعاقبتهم لانهاء احتجاجات الشوارع التي تفجرت بعد الانتخابات.
ويستغل انصار موسوي الاحتفالات الدينية والاحتفالات الرسمية بمناسبات خاصة لتنظيم مسيراتهم في تحد مستمر للسلطات المحافظة وهيمنتها على الحكم.
ويقول زعماء المعارضة الذين خسروا الانتخابات امام أحمدي نجاد انها زورت لصالحه وتنفي حكومة طهران ذلك. وقال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي انها أكثر الانتخابات نزاهة منذ 30 عاما.
ودخلت الاضطرابات الايرانية مرحلة جديدة يوم الاحد بعد مواجهات دامية واعتقالات ومطالبات من جانب المحافظين بقمع اشد لمعارضي الحكومة.
وقال ممثل لخامنئي يوم الثلاثاء ان زعماء المعارضة "اعداء الله" ويجب اعدامهم بموجب الشريعة الاسلامية.
ويوم الجمعة قال رجل الدين المحافظ أحمد جنتي انه يجب معاقبة رؤوس "الفتنة".
وقال جنتي في خطبة الجمعة من جامعة طهران التي أذاعتها على الهواء الاذاعة الايرانية "أطالب القضاء بتسريع الاجراءات القانونية ضد من يقفون وراء الاضطرابات الاخيرة."
واعتقلت السلطات الايرانية ما لا يقل عن 20 من شخصيات المعارضة من بينهم ثلاثة من كبار مستشاري موسوي وصهره وشقيقة لشيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وقال موسوي "موقف البلاد الراهن كنهر هائج واي حل متسرع لن يهديء الموقف."
واتهمت السلطات الايرانية موسوي وكروبي بانهما على صلة " باعداء اجانب وجماعات مناهضة للثورة" وتوعدت بعدم استخدام الرأفة معهم حتى يعدلوا عن هذا الطريق.
وحذر قائد الشرطة الايرانية أتباع موسوي من انهم سيلقون معاملة قاسية ما لم يوقفوا مظاهراتهم "غير المشروعة".
لكن احتجاجات المعارضة لم تهدأ وقالت الشرطة الايرانية انها اعتقلت 500 في احتجاجات يوم الاحد وقال موقع جرس (Jaras) للمعارضة ان مئات اعتقلوا في طهران ومدن اخرى منذ ذلك الحين.
وقال الموقع "رجال امن يرتدون ملابس مدنية اعتقلوا اكثر من 180 طالبا خلال تجمع صامت بجامعة ازاد يوم الخميس."
وقال موسوي ان الطريقة الوحيدة لاعادة الهدوء هي الحفاظ على حقوق الامة.
بينما قال جنتي في خطبة الجمعة "المشاغبون المحتجزون يجب ان يظلوا في السجن لانهم سيواصلون اعمالهم الشيطانية فور الافراج عنهم."
من باريسا حافظي ورضا دراخشي

كوريا الشمالية تريد انهاء العداء مع الولايات المتحدة




سول (رويترز) - دعت كوريا الشمالية لوضع حد للعلاقات العدائية مع الولايات المتحدة والى اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة الذرية في رسالة بمناسبة العام الجديد بعد أسابيع من تلميحها الى احتمال أن تنهي مقاطعة استمرت عاما للمحادثات الخاصة ببرنامجها النووي.
وقدمت كوريا الشمالية تعهدات مماثلة من قبل وحذر المحللون من انها قد تطلب محادثات منفصلة لاقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع الولايات المتحدة قبل موافقتها على استئناف المحادثات النووية التي تشارك فيها ست دول.
وقالت وكالة الانباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية في تقرير تضمن افتتاحية مشتركة عن السياسة الخارجية لكوريا الشمالية "المهمة الاساسية لضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي باقي اسيا هي وضع حد للعلاقات العدائية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والولايات المتحدة."
وتابعت "الموقف الثابت لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو ارساء نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية واخلاؤها من السلاح النووي عبر الحوار والمفاوضات."
وانتهت الحرب الكورية التي دارت بين 1950 و1953 باتفاق لوقف لاطلاق النار ولم يتم مطلقا التوصل لاتفاقية سلام رسمية بين قوات الامم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة التي قاتلت الى جانب الجنوب وقوات كوريا الشمالية والصين.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما بعث برسالة شخصية الى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل هذا الشهر في محاولة لاقناع بيونجيانج بالعودة الى المحادثات السداسية. وحمل الرسالة أول مبعوث رسمي توفده ادارة اوباما الى بيونجيانج.
وردت كوريا الشمالية على هذه الزيارة بالتلميح الى انها قد تعود الى المحادثات المعلقة التي تشارك فيها الى جانب كل من الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

طائرة أمريكية بدون طيار تقتل ثلاثة متشددين في باكستان


ميران شاه (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولو أمن إن صاروخا أطلقته طائرة أمريكية بلا طيار قتل ثلاثة على الاقل من المتشددين كانوا يستقلون سيارة في منطقة شمال وزيرستان على الحدود مع افغانستان يوم الجمعة.
وقال مسؤول أمني في المنطقة "احترقت الجثث حتى تعذر التعرف على هويتها. ونحاول تحديد هوية اصحابها."
وليل الخميس قتل هجوم بطائرة بلا طيار اثنين على الاقل من المتشددين في المنطقة نفسها المعروفة بانها معقل لمقاتلي طالبان والقاعدة الذين يقاتلون في باكستان وافغانستان.
ونفذت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 50 غارة جوية بطائرات بلا طيار في شمال غرب باكستان في عام 2009 تسببت في مقتل نحو 415 شخصا منهم كثير من المتشددين الاجانب وذلك وفقا لتقارير من مسؤولين باكستانيين وسكان.
وفي عام 2008 وقعت 32 غارة اودت بحياة نحو 240 شخصا.
وتخشى اسلام اباد من أن تقوض الهجمات جهود التصدي للتمرد اذ أن وقوع خسائر بين المدنيين يثير غضب الرأي العام ويعزز التأييد للمقاتلين.
وكانت باكستان قد مارست ضغوطا على واشنطن لامدادها بطائرات دون طيار بما يمكنها من تنفيذ هجمات بمعرفتها.



مركز بحثي يتوقع نمو الاقتصاد الصيني 9.5 % في 2010

بكين (رويترز) - قالت مؤسسة بحثية حكومية رائدة في تقرير نشر يوم الجمعة ان من المرجح أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 9.5 في المئة في 2010 بدعم من نمو الاستثمار العقاري وبقاء التضخم محدودا.
وقال مركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة ان اقتصاد الصين سيظل قويا في ظل انتعاش الاستثمارات مع تباطؤ الانفاق التحفيزي الحكومي.
وأضاف التقرير الذي نشر بصحيفة تشاينا ايكونومك تايمز الناطقة باللغة الصينية "ستظل الاجواء الاقتصادية الخارجية قاتمة الى حد بعيد في 2010 لكنها لن تتدهور أكثر من ذلك."
وتابع يقول "على خلفية زيادة الانتاج والمعروض .. نتوقع ألا يشهد 2010 تضخما ملحوظا".
وقال تقرير المركز الذي يقدم المشورة للحكومة انه في الوقت الذي سيتراجع فيه الانفاق التحفيزي الحكومي هذا العام الا أن الاستثمار في القطاع العقاري قد ينمو بنسبة 30-40 في المئة مقارنة مع 2009 "ويتحول الى قوة رئيسية محركة لنمو الاستثمار".
وازداد نشاط قطاع الصناعات التحويلية الصيني في ديسمبر حيث دفع نمو الطلبيات الجديدة والانتاج مؤشر مديري المشتريات للصعود الى 56.5 في ديسمبر من 55.2 في الشهر السابق ليرتفع المؤشر الرئيسي الى أعلى مستوى في 20 شهرا.
وشهدت بعض المدن الصينية ارتفاعا في أسعار العقارات السكنية بنحو الثلث هذا العام كما تسارع الاستثمار العقاري في نوفمبر ليحقق ارتفاعا بلغ 17.8 في المئة في الشهور الاحدى عشر الاولى من 2009 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق.


قاض أمريكي يسقط تهم القتل عن حراس بلاكووتر في العراق

واشنطن (رويترز) - أسقط قاض اتحادي أمريكي كل التهم الموجهة الى خمسة من حراس الامن التابعين لشركة بلاكووتر وورلد وايد بقتل 14 مدنيا عراقيا عام 2007 قائلا ان الحكومة الامريكية انتهكت باستخفاف الحقوق الدستورية للمتهمين.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الامريكية ريكاردو اوربينا ان المدعين استخدموا بشكل خاطيء أقوالا أدلى بها الحراس لمحققي وزارة الخارجية الامريكية تحت تهديد فقد الوظيفة.
وكان الحراس الخمسة اتهموا منذ عام في 14 تهمة قتل و20 تهمة للشروع في القتل وتهمة خرق قواعد استخدام السلاح في حادثة اطلاق الرصاص في العاصمة العراقية بغداد التي أغضبت العراقيين وتسببت في توتر العلاقات بين بغداد وواشنطن.
وكان الحادث وقع حينما رافق الحراس التابعون للشركة الخاصة لاعمال الامن والحراسة قافلة مدججة بالسلاح من أربع مركبات تقل دبلوماسيين أمريكيين عبر العاصمة العراقية في 16 من سبتمبر ايلول عام 2007. وكان الحراس وهم عسكريون من قدامى الحرب يردون على تفجير سيارة حينما وقع اطلاق النار عند مفترق طرق مزدحم.
وخسرت الشركة ومقرها نورث كارولاينا عقدا مع وزارة الخارجية لتقديم خدمات أمنية للسفارة الامريكية في بغداد بعد الحادث.
ودفعت الحكومة بانه أي كانت المعلومات التي استقاها المدعون والمحققون من اعترافات المتهمين بالاكراه فانهم لم يستخدموها.
لكن اوربينا وجد أن الاعترافات بالاكراه مثلت تقريبا معظم جوانب تحقيقات الحكومة ودعوتها القضائية وأنه يبدو أن استخدام الحكومة لهذه الاعترافات "لعب دورا حاسما" في لائحة الاتهامات.
وكتب اوربينا في حيثيات الحكم "وعليه ترفض المحكمة أن تلتمس العذر لانتهاك الحكومة باستخفاف لحقوق المتهمين الدستورية باعتباره خطأ غير ضار."
وعبرت وزارة العدل الامريكية عن خيبة أملها في قرار القاضي. وقال دين بويد المتحدث باسم الوزارة في رده على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة ستستأنف الحكم "اننا بصدد مراجعة الحكم وبحث الخيارات المتاحة امامنا."
ورحب مارك هولكوار أحد محامي فريق الدفاع بقرار القاضي وقال ان الفريق "ابتهج لان هؤلاء الشبان الشجعان يمكنهم بدء العام الجديد ولا تخيم عليهم سحابة سوداء."
من دان مارجوليس وجيم ولف

دراسة: هبوط قتلى المدنيين بالعراق الى 4500 في عام 2009

غداد (رويترز) - اظهرت دراسة جديدة ان عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق قد انخفض في عام 2009 الى حوالي 4500 لكن التحسنات في الاوضاع الامنية للبلاد تباطأت والهجمات الكارثية حصدت الكثير من الارواح.
وقدرت جماعة حقوق الانسان (عراق بودي كاونت) (اي.بي.سي) في تقرير نشر يوم الجمعة أن عدد القتلى من المدنيين في العراق عام 2009 بلغ 4497 حتى 16 من ديسمبر كانون الاول وهو أقل حصيلة قتلى منذ الغزو عام 2003 واقل من نصف الذين ماتوا في عام 2008 وعددهم 9226.
واشاد مسؤولون امريكيون وعراقيون بالهبوط الكبير في مستويات العنف في العراق من ذروة القتال الطائفي في 2006-2007.
وتظهر الاحصاءات العسكرية الامريكية ان العنف بلغ ذروته في اواخر عام 2006 واوائل عام 2007 حين كان يقع حوالي 1700 هجوم كل اسبوع.
وشتان بين هذا الوضع واواخر صيف عام 2009 حينما بلغ عدد الهجمات التي سجلت حوالي 200 هجوم اسبوعيا.
لاحظ التقرير اتجاهات تبعث على القلق مثل زيادة حصيلة القتلى من التفجيرات الكبيرة خلال عام 2009 اذ أنها تسببت في سقوط أكثر من 50 مدنيا قتيلا في كل منها. وفي عام 2008 قتل 534 شخصا في تسعة هجمات كبيرة مقارنة مع 750 شخصا قتلوا في ثمانية هجمات في عام 2009.
وقال جون سلوبودا المؤسس المشارك للجماعة والمتحدث باسمها "من الواضح ان العراق يعاني أكثر من أي بلد اخر من العنف اليومي بسبب الارهاب وعدم الاستقرار وعنف أكثر كثيرا حتى من افغانستان وباكستان."
ويكافح رئيس الوزراء نوري المالكي لاحتواء اثار سلسلة من الهجمات المنسقة التي استهدفت منشات حكومية وتسبب أحدثها في قتل 112 شخصا في وقت سابق من هذا الشهر.
واستمرت الهجمات خارج العاصمة أيضا. وفي الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية قتل ما لا يقل عن 25 شخصا يوم الاربعاء فيما بدا انه محاولة لاغتيال المحافظ.
وأذكت تلك الهجمات مخاوف كثير من العراقيين من ان العنف سيتصاعد قبل الانتخابات العامة في السابع من مارس اذار وما بعدها مع استعداد القوات الامريكية لايقاف عملياتها القتالية بحلول الخريف القادم والانسحاب كلية بنهاية عام 2011.
وتهتم حكومة اوباما على نحو متزايد بالوضع الامني المتدهور في افغانستان وهي تستعد لخفض مستويات قواتها في العراق الى 50 ألفا بنهاية أغسطس اب من 115 ألفا في الوقت الحالي.
وقالت جماعة (اي.بي.سي) التي تحصل على احصائياتها من البيانات العامة مثل التقارير اعلامية وتقارير المستشفيات والمشارح ومنظمات المجتمع المدني ان اجمالي عدد القتلي من المدنيين منذ العزو عام 2003 يتراوح ببن 94939 و103588 .
وأبرزت الدراسة اتجاهات اخرى مثل زيادة الهجمات الموجهة الى اهداف معينة باستخدام ما يسميه المواطنون "القنابل اللاصقة" وهي متفجرات توضع على السيارات باستخدام ادوات مغناطيسية.
ويشكل هذا تحولا نحو القيام باغتيالات محسوبة ذات دوافع سياسية وابتعادا عن حوادث القتل الجماعي للمدنيين في الاماكن العامة مثل الاسواق المزدحمة والتي كانت من خصائص نشاط القاعدة في العراق منذ عام 2003.
من ميسي ريان