زار وفد كبير من البرلمان ووزارة الدفاع الروسيين منطقة كالينينغراد في غرب روسيا ليبحث طبيعة التدابير التي يجب اتخاذها لتعزيز وحدات الجيش المرابطة في هذه المنطقة التي تقع على الخط الأمامي لمواجهة حلف شمال الأطلسي الزاحف الى شرق أوروبا.
كما بحث الوفد تجهيز الأسطول العسكري الروسي في بحر البلطيق بأسلحة جديدة.
وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي فيكتور زافارزين لممثلي سكان المنطقة إن الدولة تعتني بهم وتعمل على تحصين منطقتهم.
وأشار إلى أنه ليس متوقعا بعد أن يتم تجهيز الأسطول الروسي في بحر البلطيق بسلاح نووي تكتيكي. وبدلا من السلاح النووي سيتم نشر أسلحة حديثة دقيقة التصويب في منطقة كالينينغراد في رد فعل من قبل روسيا على نشر صواريخ اعتراضية أمريكية في بولندا المجاورة.
("روسيسكايا غازيتا" 5/9/2008 - وكالة نوفوستي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق