الخميس، 31 ديسمبر 2009

الحكومة الإيرانية تنقل مدرعات وجنودًا إلى طهران


مفكرة الإسلام: كشف موقع إلكتروني للمعارضة الإيرانية اليوم الخميس أن الحكومة تنقل جنودًا وعربات مدرعة إلى العاصمة طهران بالتزامن مع اعتزام أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي تنظيم مظاهرة.
وقال موقع جرس: "المئات من القوات العسكرية وعشرات العربات المدرعة تتحرك صوب طهران، وتستخدم بعض العربات في قمع المظاهرات في الشوارع".
وذكر موقع جرس أن القوات الامنية تواجدت بصورة مكثفة في عدد من الميادين بطهران قبل المسيرة التي اعتزمت المعارضة تنظيمها.
وحذر رئيس الشرطة الإيرانية أنصار موسوي يوم الاربعاء من أنهم سيتعرضون لمعاملة قاسية لو اشتركوا في مظاهرات غير شرعية مناهضة الحكومة.
أنباء عن رحيل كروبي وموسوي عن طهران
وكانت مصادر إعلامية حكومية في إيران قد أفادت بأن زعيميْ المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي قد غادرا العاصمة طهران متوجهيْن صوب إحدى مدن شمال إيران.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن اثنين من قادة ما أسمته "التمرد" قد غادرا طهران إلى شمال إيران بعدما لاحظا تصاعد غضب الشعب الذي يطالب بمعاقبتهما.
وعلى الجانب المقابل قال موقع المعارضة "رهسابز" إن السلطات الحكومية هي التي اقتادت موسوي وكروبي إلى هناك.
وأوضح الموقع أن عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات اقتادوا موسوي وكروبي إلى مدينة كيلار-عباد لحمايتهما من غضب الشعب".
وأضاف الموقع: "موسوي وكروبي هما حاليَا تحت سيطرة عناصر من وزارة الاستخبارات والحرس الثوري ويتواجدان في كيلار-عباد".
قمع الشرطة أسقط ثمانية قتلى في يوم واحد
يشار إلى أن قمع الشرطة الإيرانية للتظاهرات المعارضة للنظام الإيراني قد أسفتر عن سقوط ثمانية قتلى في أحد أيام التظاهر الأخيرة التي وصفت بأنها الأكثر عنفًا منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في يونيو، التي أوقعت 36 قتيلاً بحسب الحكومة و72 ، بحسب المعارضة. وكان من بين القتلى ابن شقيق مير حسين موسوي، المرشح الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس محمود أحمدي نجاد وأصبح منذاك أحد قادة المعارضة وشخصية مكروهة لدى السلطة.
وعلى صعيدٍ متصل، تعرض مهدي كروبي، أحد أبرز قادة المعارضة الإصلاحية تعرض لاعتداء لدى خروجه من حسينة في شرق طهران، وأفادت مصادر بأن "سيارته تعرضت لاعتداء وحطم زجاجها ولاذ المعتدون بالفرار بعدما تدخلت الحشود".

ليست هناك تعليقات: