حذرت روسيا اليوم من مغبة قيام حلف شمال الأطلسي بـ"تدريبات" عسكرية في البحر الأسود.
وأشارت وكالة فرنس برس إلى أن سفنًا أمريكية وألمانية وإسبانية وبولندية تجمعت في البحر الأسود للقيام بمناورات عسكرية، وهو ما أثار حفيظة هيئة الأركان الروسية.
ونفى حلف الناتو أن يكون للمناورات أي علاقة بالتوترات القائمة بين روسيا وجورجيا على لسان الناطقة باسم الحلف كارمن روميرو قائلة: "إنها زيارات للموانئ وتدريبات روتينية كانت مقررة منذ وقت طويل" أي ثمانية عشر شهرًا مؤكدة أن لا صلة لها بالنزاع بين روسيا وجورجيا.
الجدير بالذكر أن الساحل الجورجي على البحر الأسود على الضفة المقابلة لساحلي بلغاريا ورومانيا.
وتشمل التدريبات زيارات لموانئ في بلغاريا ورومانيا وقد بدأتها السفن الأوروبية الثلاث الجمعة على أن تستمر حتى العاشر من سبتمبر. ومن المقرر أن تنضم إليها فرقاطة أمريكية بحلول نهاية الأسبوع.
روسيا تندد بالمناورات
من جهتها نددت هيئة أركان الجيش الروسي بوجود هذه السفن في البحر الأسود، معتبرة أن الأمر لا يسهم في المحافظة على "استقرار" الوضع في المنطقة.
وقال مساعد رئيس الأركان الروسي أناتولي نوغوفيتسين في مؤتمر صحافي: "رغم انتهاء النزاع لا تزال سفن حربية للحلف الأطلسي موجودة هنا. لأي هدف؟ نطرح هذا السؤال على شركائنا ولكن من وجهة نظر روسيا فإن ضرورة هذه التحركات وفائدتها تثيران شكوكًا كبيرة".
وقال "لا أعتقد أن هذه الأعمال تساهم جديا في إرساء استقرار الوضع في المنطقة لأن أسطول البحر الأسود الروسي يسيطر على هذا الوضع حاليًا".
يذكر أن موسكو "جمدت" التعاون العسكري مع الحلف الأطلسي ردًا على انتقادات دول الحلف هذا الأسبوع للعملية العسكرية الروسية في جورجيا.
وأشارت وكالة فرنس برس إلى أن سفنًا أمريكية وألمانية وإسبانية وبولندية تجمعت في البحر الأسود للقيام بمناورات عسكرية، وهو ما أثار حفيظة هيئة الأركان الروسية.
ونفى حلف الناتو أن يكون للمناورات أي علاقة بالتوترات القائمة بين روسيا وجورجيا على لسان الناطقة باسم الحلف كارمن روميرو قائلة: "إنها زيارات للموانئ وتدريبات روتينية كانت مقررة منذ وقت طويل" أي ثمانية عشر شهرًا مؤكدة أن لا صلة لها بالنزاع بين روسيا وجورجيا.
الجدير بالذكر أن الساحل الجورجي على البحر الأسود على الضفة المقابلة لساحلي بلغاريا ورومانيا.
وتشمل التدريبات زيارات لموانئ في بلغاريا ورومانيا وقد بدأتها السفن الأوروبية الثلاث الجمعة على أن تستمر حتى العاشر من سبتمبر. ومن المقرر أن تنضم إليها فرقاطة أمريكية بحلول نهاية الأسبوع.
روسيا تندد بالمناورات
من جهتها نددت هيئة أركان الجيش الروسي بوجود هذه السفن في البحر الأسود، معتبرة أن الأمر لا يسهم في المحافظة على "استقرار" الوضع في المنطقة.
وقال مساعد رئيس الأركان الروسي أناتولي نوغوفيتسين في مؤتمر صحافي: "رغم انتهاء النزاع لا تزال سفن حربية للحلف الأطلسي موجودة هنا. لأي هدف؟ نطرح هذا السؤال على شركائنا ولكن من وجهة نظر روسيا فإن ضرورة هذه التحركات وفائدتها تثيران شكوكًا كبيرة".
وقال "لا أعتقد أن هذه الأعمال تساهم جديا في إرساء استقرار الوضع في المنطقة لأن أسطول البحر الأسود الروسي يسيطر على هذا الوضع حاليًا".
يذكر أن موسكو "جمدت" التعاون العسكري مع الحلف الأطلسي ردًا على انتقادات دول الحلف هذا الأسبوع للعملية العسكرية الروسية في جورجيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق