الخميس، 21 أغسطس 2008

المعارك تحتدم بالقرب من كابول بين القوات الأميركية وطالبان

مقتل ثلاثة جنود من حلف الأطلسي و30 مقاتلا من طالبان في معارك بالقرب من العاصمة الأفغانية. ( حسب ادعاءات الحلف )

ميدل ايست اونلاين
كابول - قال حلف شمال الأطلسي الخميس إن ثلاثة جنود من قوات يقودها الحلف قتلوا في انفجار قنبلة على طريق في شرق أفغانستان ليصبحوا أحدث ضحايا أجانب في أسبوع تصاعدت فيه أعمال العنف.

وقال الحلف دون أن يحدد هويات الجنود انهم كانوا في مركبة عندما انفجرت العبوة الناسفة الأربعاء. واغلب الجنود الاجانب في شرق أفغانستان أميركيون.

وجاء الهجوم بعد يومين من قتل من يشتبه في انهم مقاتلون من طالبان لعشرة جنود فرنسيين الى الشرق من العاصمة في أكبر خسائر في الارواح بين الاجانب في حادث واحد في القتال بأفغانستان منذ الاطاحة بحكم حركة طالبان عام 2001.

وتوجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى العاصمة الافغانية لتأبين الجنود القتلى وقال ان القوات يجب ان تبقى لمحاربة الارهاب.

ومن ناحية أخرى اعلن الجيش الاميركي في بيان الخميس عن مقتل ثلاثين متمردا الاربعاء في افغانستان في معارك ضد قوات الامن الافغانية والدولية في ولاية قريبة من كابول.

واعلن التحالف الدولي بقيادة اميركية ان مقاتلين اسلاميين هاجموا فرق كومندوس من الجيش الافغاني وجنود القوات الاجنبية في ولاية لقمان شمال شرق كابول.

واضاف التحالف في بيان ان القوات البرية طلبت دعما جويا واستهدفت الغارات المتمردين ما ان تم التاكد ان ليس في المنطقة نساء ولا اطفال وبعد فرار 200 مدني من منطقة المعارك.

وتابع انه "خلال العملية قتل اكثر من ثلاثين متمردا وعثر على مخبأ يحتوي على قذائف هاون ومتفجرات وتم تدميره" مؤكدا عدم اصابة اي مدني.

وقتل المتشددون خلال عملية الاربعاء تهدف الى تعطيل الملاذات الامنة لطالبان وخلاياها النائمة في المنطقة.

ولم يتسن على الفور الاتصال بطالبان للتعليق.

وشهدت افغانستان تصاعدا في أعمال العنف هذا العام بعد ان بدأت حركة طالبان حملة هجمات شملت هجمات انتحارية وتفجير قنابل على الطريق للاطاحة بالحكومة الافغانية المدعومة من الغرب وطرد القوات الاجنبية من البلاد.

ليست هناك تعليقات: