الخميس، 4 سبتمبر 2008

نظام الحكم الأوكراني لا يصمد في مواجهة روسيا

قررت الكتلة النيابية الموالية للرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو خلال اجتماع عقده نواب الموالاة في مقر البرلمان الأوكراني في ليل الثلاثاء إلى الأربعاء الانسحاب من الحلف مع أنصار رئيسة الحكومة يوليا تيموشينكو.

وبذلك انهار الائتلاف الحاكم في أوكرانيا الذي كان يضم الديمقراطيين أنصار "الثورة البرتقالية" التي قادها يوشينكو وتيموشينكو.

وحدث هذا في اليوم الأول من عمل البرلمان الأوكراني بعد العطلة الصيفية والذي شهد مواجهة بين نواب موالين لرئيس الجمهورية طالبوا بإصدار بيان يعلن عن دعم أوكرانيا للنظام الحاكم في جمهورية جورجيا في صراعه مع روسيا وبين نواب طالبوا بإصدار قرار يعلن عن اعتراف أوكرانيا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن نظام الحكم في تبليسي.

وليس هذا فقط، بل قدم نواب المعارضة مشروع قانون يطالب بتقليل تأثير رئيس الجمهورية على السياسة الخارجية والدفاعية.

وكان أنصار الرئيس يوشينكو الذي ما برح يؤكد وقوفه إلى جانب الغرب في مواجهته مع روسيا قد اتهموا رئيسة الوزراء تيمشينكو بخيانة الوطن لأنها لزمت الصمت حيال ما جرى في جورجيا، فيما اتهم رئيس مكتب رئيس الجمهورية (فيكتور بالوغا) أنصار تيموشينكو و"حزب المناطق" الذي يرأسه زعيم المعارضة الأوكرانية فيكتور يانوكوفيتش، بالتحضير "لانقلاب دستوري".

(وكالة نوفوستي للأنباء وصحيفتا "غازيتا" و"كوميرسانت" 3/9/2008)

ليست هناك تعليقات: