مظفر أباد (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولو أمن ومسؤولون في الشرطة إن القوات الباكستانية والهندية تبادلت اطلاق النار عبر خط فاصل يقسم منطقة كشمير المتنازع عليها يوم الاثنين مما أسفر عن اصابة امرأة باكستانية.
وكانت هذه الواقعة هي الاحدث في موجة من الاشتباكات الصغيرة التي وقعت مؤخرا عبر الحدود التي تعرف باسم خط المراقبة بعد فترة هدوء منذ وقف اطلاق النار في أواخر عام 2003 واطلاق عملية سلام بين البلدين عام 2004 .
وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه عن تبادل النيران في منطقة ماداربور في جنوب كشمير "كان تبادلا قصيرا للنار. ربما عدة زخات ولكن للاسف أصيبت امرأة بعيار في ساقها."
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ وقع تفجير انتحاري في السفارة الهندية في كابول في يوليو تموز. وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947 .
وتتهم الهند وأفغانستان وكالة مخابرات باكستانية بالتورط في هجوم كابول. كما أبدت الهند قلقها ازاء احتمال دعم باكستان المحتمل لمتشددين بعد تفجيرات قنابل في نيودلهي يوم 13 سبتمبر ايلول.
وتتهم الهند باكستان بتسليح وتحريض المسلحين وارسالهم عبر الحدود إلى كشمير. وتنفي باكستان هذه الاتهامات قائلة انها تقدم الدعم السياسي فحسب لما تسميه كفاحا مشروعا.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية ان الرئيس الباكستاني اصف علي زارداري سيلتقي برئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ هذا الاسبوع على هامش جلسة الجمعية العامة التابعة للامم المتحدة.
وقال سينغ في الشهر الماضي ان التفجير الذي وقع في كابول ألقى بظلاله على عملية السلام.
من أبو أرقم نقاش
(شارك في التغطية كمران حيدر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق