طهران (رويترز) - قال رجل دين إيراني بارز يوم الجمعة إن الازمة المالية التي تشهدها الولايات المتحدة هي الثمن الذي تدفعه واشنطن لحروبها في العراق وأفغانستان.
وتطالب إيران واشنطن منذ فترة طويلة بسحب قواتها من المنطقة وتلقي اللوم عليها في العنف الطائفي خاصة في العراق. وتقول الولايات المتحدة إن إيران تزيد التوترات في العراق وتنفي طهران ذلك.
وقال الرئيس الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني "حجم ما دفعه الأمريكيون وما تعرضوا له من ذل في هجومهم على العراق وأفغانستان لا يصدق. فقد دفعوا الكثير من الارواح والشرف والتدخلات المالية."
وكان رفسنجاني الذي يرأس حاليا هيئة دينية مؤثرة يتحدث في خطبة الجمعة التي بثتها الإذاعة الحكومية.
وقال "اذا كانت الازمة الاقتصادية في أمريكا اصبحت تمثل تهديدا خطيرا للغرب وللعالم الصناعي فان من الاسباب الضمنية التكاليف الضخمة التي اضطر الأمريكيون لدفعها في المنطقة في الاعوام السبعة أو الثمانية الماضية."
ويناقش المشرعون الأمريكيون خطة انقاذ قيمتها 700 مليار دولار لدعم القطاع المالي الأمريكي المتهاوي. وتعثرت الموافقة على الخطة بسبب خلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي سرا لانتاج سلاح نووي وقادت فرض عقوبات دولية عليها. وينفي الإيرانيون ذلك ويقولون انهم يسعون للحصول على التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق