الخميس، 18 سبتمبر 2008

ميدفيديف: لا تجوز المماطلة في قضية صياغة معاهدة أمنية جديدة في أوروبا

موسكو، 18 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن أحداث القوقاز دلت على أنه لا يجوز التباطؤ في صياغة معاهدة جديدة للأمن في أوروبا.

وقال ميدفيديف في أثناء تسلمه أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الأجنبية في موسكو اليوم: "لقد طرحت قبل بضعة أشهر فكرة إعداد معاهدة واسعة للأمن الأوروبي. وأكدت الأحداث الأخيرة بشكل مقنع أنه لا يجوز التباطؤ في ذلك".

وأضاف أن مهمة بناء نظام عالمي عادل وديمقراطي في المستقبل ستكون مرتبطة الى درجة كبيرة بنتائج العمل المشترك. وذكر أن روسيا ليست بحاجة الى حالة مواجهة، وهي منفتحة على الحوار البناء الذي يستند الى التكافؤ والمنفعة المتبادلة.

وكان ميدفيديف قد اقترح إعداد وتوقيع معاهدة شاملة حول الأمن الأوروبي وإطلاق هذه المبادرة في مؤتمر قمة أوروبي عام.

وقال ميدفيديف في خطاب ألقاه في برلين أمام حشد من ممثلي الأوساط الاجتماعية الألمانية في الخامس من يونيو 2008، إن المقصود بذلك هو إعداد معاهدة إقليمية تستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتوضح معنى عامل القوة في العلاقات ضمن المجتمع الأوروبي الأطلسي.

واقترح ميدفيديف بحث فكرة عقد قمة أوروبية شاملة من شأنها أن تتيح إطلاق عملية إعداد مثل هذه المعاهدة. وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة أن تشارك الدول في مثل هذه القمة بشكل منفرد، وأن تترك انتماءاتها إلى أحلاف وتكتلات "جانبا".

ليست هناك تعليقات: