الخميس، 9 أكتوبر 2008

السعودية تبدأ استيراد القمح وتشتري 300 ألف طن

هامبورج (رويترز) - قال تجار أوروبيون يوم الخميس إن السعودية بدأت واردات طال انتظارها من القمح بشراء 300 ألف طن من قمح الطحين في السوق العالمية.

والكمية المتعاقد عليها ذات خيارات لبلد المنشأ ومستويات جودة مختلفة وهي للشحن ما بين أكتوبر تشرين الاول وديسمبر كانون الاول من العام الجاري.

وتردد أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية أبرمت الصفقة في الاسبوعين الماضيين. ولم يعرف السعر.

وكانت السعودية التي تتمتع حاليا باكتفاء ذاتي في القمح أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستبدأ استيراد امدادات وخفض الانتاج المحلي لتوفير المياه الشحيحة.

وقالت المملكة في يناير كانون الثاني انها ستبدأ خفض مشتريات القمح من المزارعين المحليين 12.5 في المئة سنويا ابتداء من هذا العام متخلية بذلك عن برنامج استمر 30 عاما لزراعة القمح حقق الاكتفاء الذاتي لكنه استنزف امدادات المياه الشحيحة للبلد الصحراوي.

وتساهم مزارع الحبوب والالبان في أنحاء البلاد بنسبة 85 في المئة من استهلاك المياه.

وكانت خطة الرياض تنطوي على بدء استيراد القمح في 2009 والتحول الى الاعتماد الكامل على الشراء من الخارج بحلول عام 2015. وكان من المتوقع اجراء عملية شراء في سوق الحبوب هذا الخريف.

وأعلنت السعودية أيضا عن خطط للاستثمار في أراض زراعية ببلدان أخرى لانتاج الحبوب.

وقال التجار ان صفقة شراء 300 ألف طن التي أبرمت لتوها تشمل 125 ألف طن من قمح الطحين بنسبة بروتين 12 في المئة و175 ألف طن أعلى جودة بنسبة بروتين 14 في المئة.

وتم الشراء على خمس شحنات تفرغ أربع منها في جدة على ساحل البحر الاحمر وواحدة في الدمام على ساحل الخليج.

ليست هناك تعليقات: