الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

السعودية غير مهيأة للتباطؤ الأقتصادي أسوة ببقية دول المنطقة


أكد أن الاقتصاد القوي سبب إطلاق المعرض في جدة.. روهان مرواها:

"الاقتصادية" من دبي - - 08/10/1429هـ
شدد الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة مكة على أن إطلاق "سيتي سكيب السعودية" في الرابع عشر من حزيران (يونيو) 2009 سيكون فرصة مثالية للشركات العقارية في السعودية لتغيير وتطوير ثقافة الاستثمار العقاري من مجرد تقسيمات الأراضي التي لا تؤدي إلى النجاح والاستثمار العقاري بمفهومه المتكامل".
وجاء الإعلان عن إطلاق "سيتي سكيب السعودية" خلال مؤتمر صحافي عقده الخضيري وروهان مرواها ، المدير التنفيذي لـ "سيتي سكيب".
وقال الخضيري:"إن الهدف الأساسي لإقامة معرض سيتي سكيب في السعودية هو إبراز النهضة العمرانية في المملكة بشكل عام وفي جدة بشكل خاص، حيث سيتاح للشركات المشاركة في المعرض الترويج للمشاريع العقارية الرائدة التي تتم في المملكة حاليا".
وأضاف:"أن تنظيم معرض عالمي مثل سيتي سكيب في السعودية سيضع المملكة على خريطة الدول المنظمة للمعارض الدولية خصوصا أن المشاركة في المعرض أصبحت هدفا رئيسا للكثير من الشركات العالمية".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

شدد الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة مكة على أن إطلاق سيتي سكيب السعودية 2009 "سيكون فرصة مثالية للشركات العقارية في السعودية لتغيير وتطوير ثقافة الاستثمار العقاري من مجرد تقسيمات الأراضي التي لا تؤدي إلى النجاح والاستثمار العقاري بمفهومة المتكامل".
وأوضح: "إن إجراءات تنظيم "سيتي سكيب" ستبدأ على الفور وأولها الحصول على الموافقات الرسمية ثم تبدأ إجراءات استقطاب الشركات للمشاركة".
وجاء الإعلان عن إطلاق "سيتي سكيب السعودية" خلال مؤتمر صحافي عقده الخضيري وروهان مرواها ، المدير التنفيذي لـ "سيتي سكيب" وعدد من مسؤولي شركة سمو القابضة، الراعي المشارك لـ "سيتي سكيب السعودية".
وقال الخضيري: "إن الهدف الأساسي لإقامة معرض سيتي سكيب في السعودية هو إبراز النهضة العمرانية في المملكة بشكل عام وفي جدة بشكل خاص، حيث سيتاح للشركات المشاركة في المعرض الترويجي للمشاريع العقارية الرائدة التي تتم في المملكة حاليا".
وأضاف: "إن تنظيم معرض عالمي مثل سيتي سكيب في السعودية سيضع المملكة على خريطة الدول المنظمة للمعارض الدولية خصوصا أن المشاركة في المعرض أصبحت هدفا رئيسيا للكثير من الشركات العالمية".
واستبعد الخضيري: (أن تقتصر المشاركة في "سيتي سكيب السعودية" على الشركات السعودية أو الخليجية فقط إذ ستوجه الدعوة لجميع الشركات العالمية بمختلف جنسياتها مع البعد عن التركيز على شركات بعينها).
مشيرا إلى:"أن تنظيم المعرض في جدة سيساعد على الاستفادة وتشغيل إمكانيات المدينة من فنادق ومطاعم وخدمات وبنية أساسية على مدار العام".
و قال روهان مرواها ، المدير التنفيذي لمعارض سيتي سكيب: "يعتبر معرض سيتي سكيب السعودية إضافة طبيعية لسلسلة أكبر حدث في العالم في مجال الاستثمار والتطوير العقاري والتي باتت علامة مميزة تغطي معظم مناطق العالم من خلال عشرة معارض منفصلة. ومع استمرار النمو في أعداد السكان في المملكة الذين يبلغ عددهم حاليا 19 مليون نسمة وانتعاش النمو الداخلي لها، فأعتقد أن السعودية غير معرضة لاحتمالات التباطؤ الاقتصادي مقارنة ببقية دول الخليج العربية إضافة إلى كونها أقل اعتمادا على الاستثمارات الخارجية في هذه الفترة ."
وكشف آخر التقارير أن قطاع العقار والبناء يوفر واحدة من أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في المنطقة ، مشيرا إلى أن هناك ما يزيد على 285 مشروعا عقاريا بقيمة 260 مليار دولار يجري تنفيذها أو تصميمها في المملكة خلال الفترة الحالية .
وأضاف مرواها: "لا شك أن السمعة الطيبة و القوية التي تتمتع بها السعودية على المستويين الإقليمي والعالمي أغرتنا على إطلاق نسختنا الجديدة في أسواقها، عبر جدة وهي سمعة بلا شك تضعها في وضع أفضل عن الآخرين في مواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن عدم استقرار الأوضاع المالية العالمية. الاستثمار في القطاع العقاري في المملكة لا يزال في دورة مراحله الأولى ولم يصل بعد للمستويات التي سبقته بها الدول الأخرى في المنطقة".
يذكر أن سعى المملكة العربية السعودية لأن تصبح واحدة من أهم العشر الأوائل على قائمة الوجهات المنافسة على مستوى العالم في قطاع الاستثمار و التطوير العقاري ، اضافة إلى الطفرة غير المسبوقة في مشاريع التطوير العقاري الخاصة بإنشاء مدن جديدة في السعودية من الأسباب الأخرى التي تدعم إطلاق معرض سيتي سكيب السعودية الذي ينعقد في الفترة بين 14 و16 حزيران (يونيو) 2009 في مركز جدة الدولي للمعارض .
وتعكس بيانات "بروليدز" التي تغطي المشاريع الفعلية التي يجري تنفيذها أو تصميمها حاليا في المملكة العربية السعودية مدى تواصل الطفرة الهائلة التي يشهدها قطاع التطوير العقاري فيها، مشيرة إلى وجود أهم عشرة مشاريع عقارية عملاقة تبلغ تكلفتها وحدها 200 مليار دولار أمريكي و تشمل إنشاء مدن حديثة على مساحات شاسعة كانت بالأمس القريب مجرد صحارى غير مأهولة .
ويعتبر "سيتي سكيب دبي" الذي تنظمه آي آي آر الشرق الأوسط الحدث الريادي لهذه العلامة التجارية التي طورت في دبي وحققت اعترافا ونجاحا عالميين. وقال مرواها: "إن نقطة القوة الرئيسية لسيتي سكيب هي كونه بوابة لبعض أغنى المستثمرين العقاريين في العالم".
هذه القوة قادت إلى طرح سيتي سكيب آسيا في سنغافورة وسيتي سكيب أبوظبي وسيتي سكيب الصين في شنغهاي والتي تقترب جميعها من عامها الثالث.
وحقق الانتشار الدولي لسيتي سكيب مستوى جديدا في أيلول (سبتمبر) بانطلاق سيتي سكيب الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك. وبعد "سيتي سكيب دبي" ينطلق معرض سيتي سكيب أمريكا اللاتينية في ساوباولو في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) والدورة الثانية لسيتي سكيب الهند في مومباي خلال شهر كانون الأول (ديسمبر).
قال مرواها:" نمو سيتي سكيب لا يتوقف عند هذا الحد فنحن نقوم بالتحضير لإطلاق معارض جديدة العام المقبل في كل من كوريا الجنوبية وروسيا".
وأضاف:" هذا يؤكد أنه بالرغم من التغيرات التي تصيب العالم إلا أن سيتي سكيب يبقى ملتزما باستراتيجيته الهادفة إلى عرض الفرص في الأسواق الصاعدة للمستثمرين الدوليين أينما كانوا".
وقال عايض القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة سمو القابضة التي ستشارك في تنظيم المعرض في نسخة السعودية: "إن معرض سيتي سكيب أصبح منصة عقارية مهمة بالنسبة لصانعي القرار العقاري حيث تجاوز عدد المشاركين الذين استطاع المعرض أن يضمهم تحت مظلته 250 ألف مهني عقاري من 150 دولة حول العالم".
وأضاف: "إن إطلاق نسخة من المعرض في السعودية سيسهم بشكل كبير في تنمية الأسواق العقارية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا أن الفرصة متاحة في الوقت الراهن في ظل الأزمة العقارية الكبيرة التي تمر بها الدول الغربية".
وتابع القحطاني: "إن المعرض سيكون فرصة أيضا لجذب الاستثمارات الفريدة من نوعها للمنطقة العربية حيث سيضفي وجود مثل هذا المعرض المتخصص جوا عقاريا سليما في المنطقة وذلك من خلال وجود المؤتمرات المتخصصة المصاحبة للمعرض التي ستتم فيها مناقشة آخر التطورات والعقبات التي تصادف القطاع العقاري وتطرح بعض الحلول التي ربما تسهم في حل المشكلات".
ولفت إلى: "أن المعرض يفيد كذلك في استعراض التجارب العقارية التي تم تطبيقها في الدول المختلفة وأثبتت نجاحها ما يجعل من تطبيقها أمرا يسيرا".
وأشار إلى :"أن الدورة الأولي من معرض سيتي سكيب السعودية ستجلب معها مجموعة من المفاجآت المفيدة لإنعاش القطاع العقاري من خلال دعوة كبرى الشركات العقارية والمطورين والإخصائيين للمشاركة في هذا الحدث الكبير".

سوق العقارات في الشرق الأوسط تتمتع بالمناعة

من جانب آخر، وفي إطار أزمة الائتمان العالمية أكد كمال لازار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سويكورب ورئيس المؤتمر الدولي للاستثمار والتطوير العقاري المنعقد على هامش معرض سيتي سكيب دبي أنه "في ظل الأزمة الائتمانية الناتجة عن سوء إدارة عمليات الائتمان العقاري خاصة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الانهيار الحاد في أسواق المال حول العالم، فإننا نواجه ما يراه الكثيرون كخطر يهدد اقتصاديات المنطقة بشكل عام، وقطاع التطوير العقاري بشكل خاص".
وأضاف: "إن نتائج الأزمة الائتمانية في الأسواق المالية للدول المتطورة، والتي كانت نتيجتها حركات تصحيح شديدة لمؤشرات أسواق المال، تتسبب في أضرار أكبر في أسواق المال الناشئة بشكل عام وأسواق منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتحديد.
واستدرك: وعلى أية حال، فإن سوق العقارات في الشرق الأوسط تتمتع بمناعة نسبية أكثر، كما أنها تبدو مهيأه بشكل أفضل لتحمل الهبوط الحالي في سوق العقارات العالمي.
وعلى الرغم من هذه الأزمة الاستثنائية، فإن هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن ملاحظتها في أسواق المنطقة، والتي يمكن أن توفر فرصاً رائعة في حال تم التعامل معها بطريقة صحيحة وبأسلوب أكثر وعيا.
وفي هذا الصدد، قال كمال لازار : "نحن على ثقة من أن أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، وأسواق منطقة الخليج، تضم العديد من الفرص الإيجابية التي يمكن استغلالها من خلال مشاريع المنتجات السكنية المتنوعة بأسعار مدروسة في المنطقة. فمن المغرب والجزائر إلى مصر والسعودية والعراق، مشاريع الإسكان ذات الأسعار المعقولة هي مفتاح النجاح"

ليست هناك تعليقات: