أعلنت السلطات الأفغانية اليوم السبت مقتل اثنين من المرتزقة الأجانب وحارسهما الأفغاني في حادث إطلاق نار من سيارة مسرعة قرب القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وقال مسؤول أمني بالعاصمة الأفغانية إن مرتزقاً بريطانياً وآخر من جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى حارس أمني، قُتلوا صباح السبت، خلال تبادل لإطلاق النار وقع خارج مكتب DHL للخدمات البريدية.
وكانت أسوشيتد برس قد أشارت إلى تضارب حول هوية القتيلين الأجنبيين، حيث نقلت عن مصدر أمني قوله إنهما يحملان الجنسية الألمانية، بينما ناقضه آخر بالإشارة إلى أن أحدهما جنوب أفريقي، والثاني بريطاني.
يأتي هذا الهجوم في أعقاب آخر مشابه، استهدف به مقاتلو طالبان مرتزقاً بريطانياً في مطلع الأسبوع.
ويتزامن هجوم السبت مع تحذير شركات الأمن الأجنبية لعملائها في أفغانستان من أن تقارير استخباراتية تشير إلى استعداد مليشيات طالبان لشن هجمات واسعة على مطعم يرتاده الأجانب في كابول.
وتحارب حركة طالبان القوات الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، منذ إطاحة الغزو الأمريكي بها عن سدة الحكم في أواخر عام 2001.
وصعدت الحركة من هجماتها خلال العامين الماضيين، حيث باتت تسيطر على جنوب وشرق البلاد.
واستبعد مسؤول عسكري بريطاني مؤخراً إمكانية تحقيق نصر حاسم على حركة طالبان.
وقال مسؤول أمني بالعاصمة الأفغانية إن مرتزقاً بريطانياً وآخر من جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى حارس أمني، قُتلوا صباح السبت، خلال تبادل لإطلاق النار وقع خارج مكتب DHL للخدمات البريدية.
وكانت أسوشيتد برس قد أشارت إلى تضارب حول هوية القتيلين الأجنبيين، حيث نقلت عن مصدر أمني قوله إنهما يحملان الجنسية الألمانية، بينما ناقضه آخر بالإشارة إلى أن أحدهما جنوب أفريقي، والثاني بريطاني.
يأتي هذا الهجوم في أعقاب آخر مشابه، استهدف به مقاتلو طالبان مرتزقاً بريطانياً في مطلع الأسبوع.
ويتزامن هجوم السبت مع تحذير شركات الأمن الأجنبية لعملائها في أفغانستان من أن تقارير استخباراتية تشير إلى استعداد مليشيات طالبان لشن هجمات واسعة على مطعم يرتاده الأجانب في كابول.
وتحارب حركة طالبان القوات الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، منذ إطاحة الغزو الأمريكي بها عن سدة الحكم في أواخر عام 2001.
وصعدت الحركة من هجماتها خلال العامين الماضيين، حيث باتت تسيطر على جنوب وشرق البلاد.
واستبعد مسؤول عسكري بريطاني مؤخراً إمكانية تحقيق نصر حاسم على حركة طالبان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق