الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

سفن إيرانية تعزز اجراءاتها الوقائية في خليج عدن

طهران (رويترز) - ذكرت شركة شحن إيرانية كبرى يوم الاربعاء أنها طلبت من سفنها وضع أسلاك شائكة على ظهر السفن ووضع طواقمها في حالة تأهب ضد القراصنة في خليج عدن.

وكانت السفينة (ديانات) الإيرانية التي تملكها شركة خطوط الشحن التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية خطفت في 21 أغسطس اب الماضي وهي واحدة من عدد من السفن التي خطفها قراصنة في المياه قبالة سواحل القرن الافريقي. وأفرج عنها في العاشر من أكتوبر تشرين الاول.

ويقول مسؤولو شحن دوليون ان الهجمات تهدد التجارة بالقرب من مدخل البحر الاحمر وهو على طريق شحن رئيسي بين آسيا وأوروبا.

وأشار تقرير إلى أن السفينة كانت تحمل أسلحة الى اريتريا فيما أشارت منظمة شحن مقرها كينيا الى أن السفينة كانت تحمل "مواد كيماوية خطرة" أصابت وقتلت قراصنة صوماليين.

ونفت شركة خطوط الشحن هاتين الروايتين في بيان يوم الاربعاء.

وذكرت الشركة أن السفينة أبحرت الى ميناء صلالة في سلطنة عمان بعد الافراج عنها وهي الان في البحر المتوسط في طريقها الى مدينة روتردام الهولندية.

وأضافت الشركة "جرى تحميل الشحنة في الصين تحت ظروف طبيعية وليست هناك أي مخاطر مرتبطة بها."

وقال الكابتن ماجد انسان نجيب من الشركة لرويترز "لم نتوجه الى اريتريا بأي أسلحة."

وقال نجيب رئيس ادارة الشؤون البحرية في الشركة ولجنة الرد السريع الذي شارك في الافراج عن السفينة ان بيان حمولة السفينة شمل معادن فقط وسلعا صناعية وليس مواد كيماوية أو أسلحة.

وأضاف أن الشركة أصدرت تعليمات لسفنها باتخاذ اجراءات وقائية اضافية في المنطقة.

وتابع "اننا نحمي ظهر السفينة بأسلاك شائكة.اننا نبقي أفرادا في وضع الاستعداد على ظهر السفينة نهارا وليلا عند المرور عبر خليج عدن."

وتحتفظ السفن أيضا باتصالات لاسلكية مع قوة متعددة الجنسيات معنية بعمليات مكافحة القرصنة.

وتقوم سفن من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا بدوريات في المنطقة بعد أن طلبت المنظمة الدولية للملاحة البحرية التابعة للامم المتحدة المساعدة في مكافحة القرصنة.

ليست هناك تعليقات: