من المنتظر أن تتصدر معالجة الأزمة المالية العالمية ترتيب المواضيع التي ستبحثها اللجنة الوزارية الروسية الصينية المشتركة في نهاية شهر أكتوبر.
وتشير كل الدلائل إلى أن روسيا والصين تتوجهان إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما من أجل دعم المنتجين في البلدين. ومن المنتظر أن يقرر البلدان إنشاء صندوق لدعم تصدير الآلات.
ويطمح منتجو الآلات الروس بصفة خاصة إلى تصدير المزيد من منتجاتهم إلى الصين. ويسعى منتجو السلع المصنعة الصينيون بدورهم إلى تصدير المزيد إلى روسيا. ومع ذلك تتوافر لدى الروس فرص لكي تدخل منتجاتهم السوق الصيني، إذ يرغب الصينيون، مثلا، في شراء المروحيات الروسية التي عملت بكفاءة عالية على إزالة آثار الزلازل التي ضربت الصين مؤخرا.
وليس مستبعدا في الوقت نفسه أن يبذل الصينيون قصارى جهدهم لتسويق المزيد من منتجاتهم في روسيا بعد أن وضعت أزمة الاقتصاد الأمريكي عراقيل على طريقهم إلى سوق الولايات المتحدة.
ويذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين خلال العام الجاري شهد نموا بلغت نسبته 55% حتى الآن.
("روسيسكايا غازيتا" 15/10/2008 - وكالة نوفوستي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق