الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

صعود حاد لأسعار النفط مع ترقب نتائج الانتخابات الأميركية




الأسواق تترقب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية (الفرنسية-أرشيف)

قفزت أسعار النفط لأكثر من سبعين دولارا للبرميل مع ترقب نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وبعد أنباء عن تخفيض الرياض إمداداتها النفطية، مما ساهم في تعويض بعض خسائر الجلسة السابقة.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم الشهر المقبل سبعة دولارات، إلى 70.91 دولارا للبرميل.

وذكر مصدر أن السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم) خفضت صادراتها من الخام بنحو تسعمائة ألف برميل يوميا مقارنة مع مستوياتها في أغسطس/ آب الماضي.

وأسعار النفط الحالية تعتبر منخفضة كثيرا عن مستواها القياسي البالغ 147.27 دولارا يوم 11 يوليو/ تموز الماضي جراء اتساع تأثير الأزمة المالية العالمية ووصولها للاقتصاد الحقيقي وانخفاض الطلب بالولايات المتحدة (أكبر مستهلك للنفط في العالم) على الوقود وتراجع الطلب بدول أخرى كبرى أيضا.

وارتفع مزيج برنت القياسي الأوروبي بمقدار 1.99 دولار، إلى 62.25 دولارا للبرميل.

ونشرت سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة أمس أظهرت ضعف الطلب على النفط، وأدت إلى انخفاض الأسعار رغم قيام السعودية العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بخفض صادراتها بعد قرار الأخيرة تقليص إنتاجها بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية هذا الشهر.

وأفاد وزير الصناعة والطاقة القطري عبد الله بن حمد العطية أن بلاده خفضت صادراتها لآسيا بكمية أربعين ألف برميل يوميا، اعتبارا من بداية الشهر الجاري تطبيقا لقرار أوبك خفض إمداداتها.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية بالجزائر أن الأخيرة ستخفض إنتاجها من النفط بمقدار 71 ألف برميل يوميا تنفيذا لقرار أوبك.

وكان عبد الله السويدي نائب رئيس شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) قد أعلن خفض إنتاج الإمارات من النفط بمستوى يتناسب مع أوبك، ونتيجة لعمليات صيانة تجري في حقول بحرية ليبلغ إنتاجها 2.3 مليون برميل يوميا من نحو 2.5 مليون سابقا

ليست هناك تعليقات: