الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

اشتباكات متجددة شرق الكونغو ونكوندا يهدد بتوسيع العمليات




قوات حفظ السلام قالت إنها حوصرت بين نيران الطرفين شرق الكونغو (رويترز-أرشيف)

اندلعت اشتباكات بين متمردين كونغوليين من قبائل التوتسي ومليشيا محلية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية, فيما قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إنها حوصرت في مرمى نيران الطرفين.

وأوضحت متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو أن الاشتباك وقع في كيوانغا قرب روتشورو وهي بلدة استولى عليها متمردون من قبائل التوتسي موالون للجنرال لوران نكوندا في إقليم كيفو الشمالي في شرق البلاد.

وأوضحت المتحدثة أن إطلاق النار وقع بين متمردين من قبائل التوتسي ومقاتلين من مليشيا باريكو مايماي وهي مثل جماعة نكوندا وقعت على اتفاق سلام في يناير/ كانون الماضي.

وكان نكوندا قد أعلن وقفا لإطلاق النار الشهر الماضي وأوقف التقدم باتجاه غوما عاصمة الإقليم التي تبعد 70 كيلومترا عن روتشورو, حيث تتمركز وحدة من قوات حفظ السلام من الهند وأوروغواي.

من جهة ثانية هدد نكوندا بتوسيع حرب العصابات التي يشنها في شرق البلاد ويمدها إلى العاصمة كينشاسا ما لم توافق الحكومة على إجراء مفاوضات سياسية معه.

ونقلت رويترز عن نكوندا من مقره على قمة تل في إقليم كيفو الشمالي بشرق الكونغو "إذا رفضوا التفاوض فسيعني هذا أنهم مستعدون فقط للقتال وسنقاتلهم لأن علينا أن نقاتل من أجل حريتنا". كما قال إن هجومه التالي لن يقف عند غوما لكنه سيستهدف كينشاسا عاصمة البلاد على بعد 1500 كيلومتر إلى الغرب.

يشار إلى أن نكوندا يقول إنه يقاتل دفاعا عن أقلية التوتسي والمطالبة بحكم أفضل للبلاد, في حرب دفعت عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار بحثا عن ملاذ آمن.

من ناحية أخرى اتهم متحدث باسم المتمردين كلا من زيمبابوي وأنغولا بحشد قواتهما للقتال إلى جانب حكومة الكونغو. وسارعت زيمبابوي إلى نفي اتهامات المتمردين, فيما لم تعلق أنغولا على الفور

ليست هناك تعليقات: