الأحد، 29 نوفمبر 2009

انتقاد للسلطات بسبب سيول جدة





السيول خلفت 103 قتلى (الفرنسية)

فتحت السيول التي اجتاحت مدينة جدة مؤخرا الباب لموجة غضب عبر عنها محامون ومتداخلون على شبكة الإنترنت.
وفي هذا السياق أعلن المحامي السعودي والناشط الحقوقي وليد أبو الخير أنه سيقاضي المسؤولين في الحكومة ومدينة جدة بتهمة "سوء الإدارة", في مواجهة السيول التي ارتفع عدد ضحاياها إلى 103 قتلى, بعد اكتشاف مزيد من الجثث.
واعتبر أبو الخير وهو محامي عدد من أسر الضحايا أن هناك سوء إدارة في أعمال البناء, قائلا إن ذلك كان سببا رئيسا في الكارثة, مشيرا إلى مشكلات في الشبكة المخصصة لصرف مياه الأمطار, حيث تزايدت أعداد المحاصرين والغرقى, بعد ارتفاع منسوب المياه لأكثر من مترين. كما تضررت الكهرباء بشكل لافت في جدة التي تعد ثاني أكبر المدن بعد الرياض.
احتجاج على الإنترنت
ولم يقف الأمر عند تحريك دعوى قضائية, بل لجأ البعض إلى الإنترنت لمهاجمة الحكومة. وفي هذا الصدد انضم نحو 11 ألف شخص لمجموعات على الإنترنت للشكوى, حيث وجهوا انتقادهم للحكومة ولمقاولي البناء, بسبب أعمال البنية التحتية التي قالوا إنها غير ملائمة.
في السياق قال سعود كاتب الذي قدم نفسه أستاذا في الإعلام وتكنولوجيا الاتصال إن الجميع كان يتوقع منذ سنوات هذه الكارثة. ورأى أيضا أن السبب الوحيد وراء ذلك هو ما سماه "الفساد".
كما عبر سعود عن غضبه من موقف الإعلام الرسمي السعودي الذي قال إنه تحدث عن "كفاءة البنية التحتية أثناء الفيضانات". وقد رفع المشاركون على الإنترنت شعار "الحملة الشعبية من أجل إنقاذ مدينة جدة" حيث طالبوا بمحاكمة المسؤولين

ليست هناك تعليقات: