الاثنين، 30 نوفمبر 2009

استخراج جثث جديدة من مستنقعات قويزة.. و«المدني» لا يتحرك إلا ببلاغ


تمكن عدد من المواطنين وفرق الدفاع المدني أمس من استخراج جثتين من مستنقعات قويزة لرجل وامرأة في منتصف العمر ولم تتبين هويتهما ما إذا كانا مواطنين أو مقيمين وكانت عملية البحث قد عاودت نشاطها لليوم الثالث من الصباح الباكر حيث انتشر ذوو المفقودين للبحث عن من فقدوا في أمطار الأربعاء وكانت المنطقة الفاصلة بين أحياء الصواعد وقويزة والراية وهي أرض بيضاء بمساحة شاسعة ويتواجد بها أحراش ومخلفات مكاناً لعدد من الجثث التي توقفت في ذلك الموقع.

إلى ذلك استنكر عدد من المواطنين عدم اللامبالاة -حسب وصفهم- من الدفاع المدني لانتشال الجثث مشيرين إلى أن الدفاع المدني ركز جهوده على رفع الأنقاض وفتح الطرقات من الواجهة الرئيسية للحي وترك البحث عن الجثث لذويها مشيرين إلى فرق الإنقاذ التي تنتشر لانتشال الجثث غير كافة ولا تأتي إلا بعد بلاغ من المواطنين على وجود جثة . وقال محمد المطيري جئنا للبحث عن المفقودين ومواساة من فقدوا ذويهم بعد أن شاهدنا حجم الماسأة التي ألمت بهم بعد أن خسروا في هذا المطر ممتلكاتهم وأرواح ذويهم وأضاف المطيري للأسف كانت عملية البحث المضنية تقتصر في الغالب على جهود المواطنين والمقيمين أو من فقدوا لهم أقارب في المطر فيما تقف فرق الإنقاذ في الدفاع المدني بجوار مركز الإسناد مستعرضة قوتها لكي تبدو للعيان فقط وهي لا تأتي لأي موقع إلا بعد بلاغات معينة عن وجود جثة أو عدد من الجثث ويضيف تركي الغيداني أن حجم الألم يتزايد في هذه الأماكن التي يضطر فيها الشخص للبحث عن مفقود له .


( المدينة )

ليست هناك تعليقات: