الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مقتل 15 من رجال الشرطة الافغان في هجومين

قندوز (افغانستان) (رويترز) - أعلن مسؤولون أن 15 من رجال الشرطة قتلوا في هجومين منفصلين في افغانستان يوم الاثنين في واحد من أكثر الايام دموية لقوات الامن الافغانية منذ عدة أشهر.

وقتل ثمانية من رجال الشرطة في هجوم على نقطة التفتيش التي يحرسونها بعد منتصف الليل بوقت قصير في منطقة آمنة نسبيا باقليم بغلان بشمال أفغانستان وبعد ساعات انقلب ثلاثة من رجال الشرطة على زملائهم وقتلوا سبعة منهم في اقليم هلمند الجنوبي.

وقال متحدث باسم حاكم الاقليم انه ألقي القبض على اثنين من رجال الشرطة الضالعين في هجوم هلمند بينما استسلم الثالث لمقاتلي حركة طالبان.

ويقاتل الاف من الجنود الامريكيين والبريطانيين المتمردين في هلمند حيث قتل عدد قياسي من الجنود الاجانب والافغان هذا العام. وفي الشهر الماضي قتل رجل شرطة افغاني قالت طالبان انه من مقاتليها خمسة من الجنود البريطانيين في هلمند.

وقال المتحدث "فتح (المهاجمون الثلاثة) نيران اسلحة صغيرة على رجال الشرطة السبعة اثناء نومهم."

ولم يتضح على الفور ما اذا كان الثلاثة ينتمون لطالبان او يريدون الانشقاق اليها.

وشكا قادة عسكريون امريكيون وافغان من افتقار الشرطة الافغانية للنظام وضعف التدريب الميداني بصف خاصة في المناطق النائية حيث يكون مستوى التعليم منخفضا ويجري التجنيد محليا.

وقال زلماي مانجال وهو مسؤول كبير بشرطة اقليم بغلان ان الهجوم على نقطة التفتيش شنه موالون للحزب الاسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار.

وذكر مسؤول اقليمي اخر أن المتشددين استخدموا اسلحة صغيرة وقذائف صاروخية في الهجوم. وأضاف أنه لم ينج أحد ممن كانوا يحرسون الموقع وأكد أيضا أن عدد القتلى ثمانية.

وهذا هو أعنف هجوم يستهدف قوات الشرطة في بغلان منذ أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان عام 2001 .

وتشهد المناطق الجنوبية والشرقية من أفغانستان أكبر نشاط للمقاتلين حيث يشتبكون عادة مع القوات الافغانية والقوات الاجنبية التي يقودها حلف شمال الاطلسي والجيش الامريكي.

ونجح المسلحون في شن هجمات متفرقة على القوات الافغانية والاجنبية في أجزاء من شمال البلاد هذا العام الذي كان أدمى عام في الحرب التي دخلت عامها التاسع

ليست هناك تعليقات: