الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

انفجار في بلدة باكستانية وسقوط 20 قتيلا

اسلام أباد (رويترز) - قال شرطي باكستاني ان سيارة ملغومة انفجرت قرب منزل وزير اقليمي باكستاني يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 20 قتيلا.

ولم تتوقف هجمات المتشددين الذين لا يريدون نفوذا غربيا في دولتهم التي تعتبرها واشنطن حيوية في معركتها ضد المتشددين الاسلاميين في أفغانستان وذلك رغم الحملات الامنية على معاقلهم.

ووقع الانفجار في سوق ببلدة ديرا غازي خان.

وقال طارق جرماني أحد سكان البلدة الواقعة في اقليم البنجاب "وقع ( الانفجار) قرب سوق وانهار عدد من المتاجر" مضيفا أنه رأى عددا من الاشخاص المصابين.

والهجوم تذكرة اخرى بان الحكومة الضعيفة للرئيس اصف علي زرداري لم تتوصل لاستراتيجة بعد لاحتواء اعمال العنف.

وقال مبارك علي أطهر المسؤول الرفيع بالشرطة للصحفيين "كانت سيارة ملغومة. قتل نحو 20 شخصا وأصيب 50 ."

وينظر الى الجيش الباكستاني على أنه المؤسسة القادرة على توحيد باكستان وقت الازمات بالرغم من أن الانقلابات العسكرية أضرت بالمسوغات الديمقراطية للبلاد.

واتضح هذا الشهر أن الجيش عرضة لخطر هجمات جريئة من المتشددين حين قتل مهاجمون انتحاريون ومسلحون ما لا يقل عن 40 شخصا في هجوم على مسجد قريب من مقر الجيش على بعد 30 دقيقة من العاصمة اسلام اباد.

وقال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية الامريكية خلال زيارة لباكستان حليفة واشنطن الوثيقة ان الولايات المتحدة تعتقد أن الجيش الباكستاني لا يسعى للاستيلاء على السلطة.

وأضاف في افادة لصحفيين باكستانيين أن الجيش الباكستاني أبلغه انه لا يسعى لزعزعة الحكومة المدنية المنتخبة.

ونقلت الصحف الباكستانية يوم الثلاثاء عن الجنرال الامريكي قوله لصحفيين باكستانيين في مقر السفير الامريكي في اسلام أباد حين سئل عن لقائه مع قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني "لم أر اي مؤشرات على ان الجنرال أشفق كياني يفكر في ذلك.

"كلما تحدثنا معهم يقولون انهم ملتزمون بالحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا."

(شارك في التغطية ذي شأن حيدر)

من مايكل جورجي

ليست هناك تعليقات: